رواية العنيد الجزء الاول بقلم الشيماء محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده
بينا
دخلوا وبلغوهم بموافقتهم
عم حسن يبقي نكتب الكتاب بعد صلاه العشا ان شاءالله
راحو يصلوا وادهم وقف جنب حماه اللي كان خاېف ان ادهم ما يعرفش يصلي لانه عارف انه مالوش في المواضيع دي
اتفاجئ ان ادهم بيصلي وانه عارف بيعمل ايه
عم محمد بهمس مكنتش اعرف انك بتصلي
ادهم كل واحد وله وقت معين ربنا يهديه فيه
ادهم اهو الحمد لله بحاول... ربنا بعتلي اللي فهمني واحتواني وعرفني الصح والغلط بطيبه قلبه محكمش عليا وقالي ان انا شيطان وبعدني عنه وعن بيته
عم محمد بصله بصه طويله ولام نفسه جواه انه فعلا ما عملش كده وانه بدل ما يحتوي ادهم ويعلمه امور دينه وياخد ثوابه قفل بابه في وشه
ادهم يالا الحمد لله الامور كلها اتعدلت ماتلومش نفسك مش وقته يالا هتحط ايدك في ايدي
عم محمد هحط ايدي في ايدك
ادهم وقف ومد ايده لحماه يوقفه وحطوا ايديهم في ايدين بعض
راحو وكتبوا الكتاب والفرحه بقت اتنين والكل بيبارك ويهني
باتوا الليله وتاني يوم مشيوا كلهم وهما هيركبوا
ادهم واقف وبيبص لحماه متردد
عم حسن علي فكره انا الكبير وحماك ما يقدرش يقول كلمه بعد كلمتي
ادهم ايوه بس هو اللي معايا هناك مش حضرتك مع احترامي الشديد لحضرتك
الكل بيضحك ومبسوطين
عم حسن محمد قول لجوز بنتك يتوكل علي اللي خلقه قوله يالا... وانت يا ادهم عرفت بيتي اهو في اي مره اخويا ده يضايقك بس قولي انا وانا اتصرفلك معاه اتفقنا
عم حسن اتأثر جدا بكلام ادهم وراح اخده في حضنه
عم حسن انا يشرفني يا ابني انك تعتبرني زي ابوك او عمك
ادهم الشرف ليا انا عمي
عم حسن خد مراتك واتوكل وفسحها وابسطها واخر الليل رجعها يالا عيشوا وافرحوا
عم حسن نفسي اعرف عقلك كان فين لما قولتله لأ انت مچنون ده راجل يترفض ده يتقاله لأ ولد زوق لاقسي درجه ومحترم ومركز عايز ايه احسن من كده لبنتك ده انت لو بتفصله تفصيل مش هتلاقي زيه ابدا
عم محمد ربك لما اراد بقي
ادهم اخد ليلي وفسحها واتعشوا واخدها تشتري فستان فرحها
عجبها كذا فستان سهره وادهم جابهوملها
كان بيلف ويدور وفجأه وقف قصاد فستان ابيض طويل وتخيل ليلي جواه
ليلي بتتكلم وهو مش بيرد فراحتله
ليلي انت مش بترد عليا ليه هاه
ليلي لاحظت انه مش معاها فبتبص هو بيبص لايه وشافت الفستان اللي هيا كمان اتهوست بيه
ليلي تحفه يا ادهم
البنت فعلا الفستان ده لسه واصل النهارده من بره بس مفيش منه مقاسات هو ده بس اللي موجود
ادهم طيب تجربه ولو مقاسه مظبوط هتاخده
ليلي كانت بتتفرج علي الفستان ولمحت سعره وراحت لادهم
ليلي بهمس انت عارف ده سعره ايه
ادهم مهما يكون هجيبهولك... لو ب 100 الف هجيبهولك
ليلي بس ده غالي قوي
ادهم حبيبه قلبي مفيش حاجه تغلي عليكي المهم يعجبك
ليلي اشترت الفستان اللي طلع مقاسها وقاسته بس مخلتش ادهم يشوفه
وهما مروحين
ادهم مخلتنيش شوفت الفستان عليكي ليه
ليلي فال مش حلو تشوفني بالفستان قبل الفرح
بتعدي الايام بسرعه واخيرا جه اليوم الموعود
اليوم عدي بسرعه وادهم راح يجيب عروسته
واول ما شافها اتوهم بجمالها واتعقد لسانه
الكل واقف بيتفرج هيكون رد فعله ايه
ادهم قرب من ليلي وهيا باصه للارض من كسوفها فرفع وشها وتخيلت ان دماغها زي اي عريس بس ادهم مش زي اي عريس
ادهم قرب منه نه حب وشوق ولهفه
الكل واقف ومستغرب انه جرئ كده
ادهم مكنش فارق معاه اي حد المهم ان حبيبته جنبه ومعاه ومراته
بعد ما رفع دماغه اتقابلت عنيهم
ادهم اخيرا
ليلي اخيرا
ليلي اتفاجئت بادهم بيشيلها ويضمها ويلف بيها
واخيرا نزلها الارض
عم محمد العرض المجاني ده مش هيخلص وهتروحوا الكوشه ولا ناوي علي ايه
ادهم بيضحك والله يا عمي بفكر اخدها البيت مش الكوشه
عم محمد فكر كده وشوف هعمل فيك ايه
ادهم والله لولا عامل حساب لرد فعلك كنت عملتها وروحت بيها
عم حسن يا ابني كلها شويه وبابكم يتقفل عليكم فرحونا احنا الاول وبعدها افرحوا انتو... عارف ان الانتظار وحش وانتو صراحه منتظرين من زمان قوي بس استحملونا شويه
ادهم علشان خاطرك انت بس يا عمي
ادهم اخد ليلي وركبوا عربيتهم وراحو الفرح اللي كان خرافه
ادهم اصحابه كانوا موجودين اللي طول الفتره اللي فاتت موجودين جنبه وحواليه وبيحاولوا يعوضوه علي غباؤهم وبيحاولوا يقربوا من ليلي
ومع الوقت ادهم سامحهم
ادهم طول الفرح بيرقص هو وليلي
والكل بيبارك ويهني ويباركوا لمصطفي ان ادهم بقي نسيبه وجوز اخته وبيحسدوه علي قربه منه
مؤمن راح يباركلهم ومعاه خطيبته اللي