رواية حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر
انا حسه انك ما صدقت ..كان ممكن الامر يتكذب وخلاص
ااه ماذا يقول وهى اصابت الامر فعلا فهو ادرك حبه لسميه بل عشقه لها بمجرد ان احس ان سمعتها مهدده بسببه
جاسر بصى يا نهى كل كلامك لا هيقدم ولا هيأخر .انا خلاص هتجوزها
نهى پبكاء شديد طيب وانا
جاسر وقد ضمھا اليه انت زوجتى زيك زيها ولو جيتى فى يوم لقتينى ظلمتك حق ليكى وقتها تطلبى اى ترضيه وانفذها
.......................................
فى فيلا مازن ....
تجلس فى غرفتها تتقاذفها افكار شتى ...
نعم لا تنكر انجذابها لجاسر واعجابها الشديد به وبالتزامه وتدينه ولكن ......ماذا عن نهى زوجته الفاتنه ..اتراه يتقبل سميه كتقبله لنهى ...جاسر شديد الوسامه والجاذبيه ونهى زوجته كذلك أما سميه فهى عاديه جدا بل قد نبذها زوجها قبل عام من مقتله ..
.......بالاسفل يجلس جاسر مع خالد......... ...
خالد وانا كمان مكنتش احب كده وانتم كان لازم تخلوا بالكم عن كده يا جاسر بس اللى حصل ..
المهم طالما هتتجوز سميه فأاكيد هيكون من الافضل انك تدير شركات مازن الله يرحمه
جاسر طب وانت يا خالد
خالد هكون معاك متقلقش ..زوجتك راضيه يا جاسر
جاسر اطمن يا خالد مش هظلم اى واحده فيهم
خالد انا واثق فيك والا مكنتش وافقت على اقتراحك بالجواز ..
......
بعد فتره ....
نزلت سميه الى جاسر وكانت فى ضيق شديد جدا فهى محرجه منه ظنا منها ان خالد قد اجبره على الزواج منها ولا تعرف انه هو من اقترح امر الزواج
جاسر ازيك يا سميه
سميه وقد احتقن وجهها فهذه هى المره الاولى التى يناديها جاسر اسمها مجردا ...
سميه الحمد لله
جاسر كنا محتاجين نتكلم شويه عن اللى المفروض نعمله
سميه بهدوء اتفضل
جاسر طبعا بما انك هتكونى مراتى أحب اعرفك كل حاجه عنى ..
سميه ممكن سؤال قبل اى كلام
جاسر بمرح مهو السؤال كلام ولا انتى هتسألى بالاشاره
سميه نعم وش خشب .غريبه اول مره اشوفك بتقول الكلمه دى ..
ابتسم جاسر واقترب منها قائلا لا اطمنى ..انتى هتشوفينى بكل حالاتى ......
........
نظرت سميه الى الارض وهى فى اشد حالات خجلها ...
جاسر مغيرا الموضوع هى سما فين
سميه فوق مع سهيله اختى ..من ساعة ما سهيله اتطلقت من عادل وهى مش بتفارقها ..
جاسر اه صحيح مدام سهيله اخبارها ايه دلوقتى
سميه افضل بكتير من بعد ما اتطلقت اعصابها ارتاحت
جاسر ممم طب المهم انها معاها سما عشان نشوف حالنا شويه ...
سميه محاوله تغيير لموضوع هى هى
نهى عامله ايه
جاسر بخير
سميه بحذر متقبله الامر
جاسر الى حد كبير
سميه الله المستعان
جاسر انا عندى فيلا وهحاول اخلصها عشان نتنقل كلنا هناك ..
سميه كلنا مين
جاسر انا وانتى وسما ونهى
سميه طيب ومهجه
كانت جملتها مصحوبه بدخول كل من مهجه وخالد فابتدرتها قائله لا مهجه ټموت مش مشكله
خالد فى ايه يا مهجه هو انا هسيبك
نظرت مهجه لجاسر قائله عادى يا خالد ..المهم جاسر ياخد اللى هو عاوزه
جاسر خدته خلاص يا مهجه ..عن اذنكم انا
خرج جاسر بصحبة خالد والتفتت سميه الى مهجه قائله مهجه لاخر مره انا بأكدلك انى مكنتش عاوزه الجوازه بس هنعمل ايه امر ربنا
مهجه بتنهيده امر الله يا سميه
...................................
فى غرفتها بعد ان تركت سميه فتحت مهجه جهاز الحاسوب الخاص بها ...
وجدت رساله من حازم الذى مازالت تجهله الى الان ...
مهجه كنت فين ..من فتره مش بشوفك
حازم يعنى سألتى انت من فتره وانتى كده مش بتسألى الا لو كلمتك انا ..قلت خلاص ابعد بكرامتى
مهجه تصدق انك رخم ..اه والله انا معرفكش بس فعلا رخم رخم اوى اوى ..
حازم ممم طيب المهم انتى كنتى بتقوليلى كل اسرارك ..مخبيه ايه
مهجه هقلك لانى فعلا متلخبطه
كان حازم يتوقع ان تخبره مهجه بأمر زواج جاسر وسميه لكن اصابته صډمه حين فوجئ بها تخبره عن حبها لمراد وعلاقتها به
مهجه بعد انتهائها من الحديث بس وبنتكلم كل يوم او طول اليوم وبنخرج مع بعض كتييييير
حازم باندفاع ازاى والبودى جارد اللى معاكى
مهجه ههه تقصد حازم ..دا نايم على نفسه خالص
حازم بانفجار ليه ان شاء الله
مهجه هقلك يا سيدى ..الباشا حازم بيجى معايا الكليه اسيبه وادخل من باب واطلع من الباب التانى اقابل مودى ..
حازم هى كليتك ليها بابين
مهجه ااه هههههههه..
حازم قلتيلى ...طيب خدى بالك
مهجه اخد بالى من ايه
حازم خدى بالك وخلاص
......................................
فى صباح اليوم التالى ...
كان حازم فى انتظار مهجه لصحبتها للكليه ...
مهجه صباح الخير
حازم صباح النور.
حازم اتفضلى وفتح لها باب السياره..
ركبت مهجه السياره فى الخلف وركب حازم فى الامام ...
فتح حازم الهاتف الخاص به وفتح الماسنجر وهاتف مهجه التى كانت تغفل عن شخصيته الحقيقيه ..
حازم صباح الخير يا مهجه
مهجه صديقى كيف حالك
حازم ايه لسه نايمه
مهجه لا انا رايحه الجامعه
حازم يا شيخه ..وهتقابلى مودى بتاعك
مهجه اااه وحشنى جدااااا من زمان مشفتوش
حازم اه والبودى جارد معاك
مهجه هههه حازم البأف ااه اهو مرزوع ادامى ...متقرطس هههه
حازم اه طيب يلا خير ربنا يقدم الخير انا هقفل معاكى عشان شغلى ...
مهجه سلام
...........
ترجلت مهجه من السياره قائله لحازم انا هدخل اهو وهطلع عالساعه 4 بعد العصر
حازم بهدوء ماشى
وبمجرد ان ابتعدت نزل حازم من السياره قائلا للسائق روح انت يا عم محسن انا هروح مشوار ..
نزل حازم واتجه للباب الثانى للكليه ...
بمجرد اقترابه من الباب الثانى رأى مهجه التى ركبت فى سياره المدعو مراد ...
حازم ماشى يا مهجه ورب الكعبه لاعرفك مين حازم صفوان ..
يتبع .........
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
دعاء اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان
الفصل التاسع ........
بعد ان ترجلت مهجه من السياره .......
حازم للسائق طيب روح انت يا عم محسن عشان انا ورايا مشوار
اسرع حازم للباب الخلفى ورأى مهجه الحمقاء وهى تركب سيارة مراد..
حازم ماشى يا مهجه انا هعرفك مين حازم صفوان .
.....
فى كافيتيريا مطله على النيل ........تجلس مهجه امام مراد وهى خجله من نظراته الجريئه لها ...
مهجه مراد بطل تبصلى كده ..
مراد بمكر انت لسه بتنكسفى منى
مهجه لا عادى يعنى بس برده
مراد ايوه هو لازم عادى ولا انتى ناسيه اللى بنعمله عالنت
مهجه النت حاجه والواقع حاجه تانيه..وبعدين تعالى هنا انت ازاى تقلى كده ..متخلينيش اندم انى عملت كده..
مراد عملتى ايه
مهجه نعم ..مراااد!!!
مراد عملتى ايه يا بيبى الله ..دا انا حتى ببأى مبسوط اوى اوى وانا بكلمك ..
مهجه بقلق ... مراد اوعى اوعى تكون بتسجل