رواية حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر
معاه بالمضرب زى ما كنتى بتلعبى مع بابى
سميه وقد اصابها الذهول انتى بتقولى ايه يا سما ..انا قلتلك حبيبة ماما طالما بابى ماټ مش هلعب تانى خالص
سما مليش دعوه اتصرفى
وسط محاولات سما والتى انتهت بالقبول وجدت سميه نفسها تمسك بالمضرب وتلعب بالكره فى اتجاه جاسر .
حسنا سميه كانت من المتفوقات ف هذا المجال ولكن لو قارنا لياقتها بلياقة حارس خاص فأكيد لن تكون المقارنه فى صالحها ...
بعد فتره من اللعب اثبت جاسر مهارته فيها اشارت اليه سميه بأن كفى ...
وبالفعل انهوا اللعب غير مدركين لمن كان تراقبهم بهاتفها المحمول وتصور لعبهم بالكره عن طريق هاتفها ..
فى حجرتها تجلس امام حاسوبها كما اعتادت فى الفتره الاخيره لتحادث حازم الذى مازالت تجهل شخصيته وبعدها تتجه لمراد الذى بلغ منها مبلغه ...
مهجه مراد ارجوك متضغطش عليا ..انت بتطلب طلب جامد عليا
مراد بكذب ليه انا عاوز اتقدملك بس مجبش اهلى واجى عالفاضى
مهجه يا سلام طيب مهو انا وريتك وشى ..اسمحلى يعنى موضوع لبسى ده اللى غريب
مراد ليه بس ..انا بحبك وانتى مش واثقه فيا
مهجه مش واثقه فيكيعنى كل كلامنا ده ومش واثقه فيك
مراد مهجه هى كلمه واحده ..اما تورينى نفسك واحس اننا واحد او بلاش منه
مراد لا انا زعلان
مهجه ممممم طيب نتفق اتفاق..هوريك جسمى بس من غير وشى
حمقاء مهجه تظن ان بإمكانها ان تضحك على مراد
مراد موافق يا قلبى ..يلا
وفعلا اررتدت مهجه من الثياب افضحه وبدأت تصوير نفسها لمراد
مراد لا يا مهجه لا ..انت مش واثقه فيا
مهجه الله هو انت مش كنت وافقت
مراد بكذب مهجه انا محتاجلك اوى نفسى اشوفك ..مهجه نفسى يجمعنا بيت واحد وتكونى ليا لوحدى
مهجه وقد اتت كلمات مراد ثمارها
مراد يااااه اوى اوى اوى يلا بأى اظهرى وشك واتصورى .
ازالت مهجه الحجاب من على وجهها وبدأت بتصوير نفسها ويا ليتها ترى الغيب ...
بعد عدة صور مراد لنفسه فرسه يا بنت ال......بس برده البت رنا كانت حلوه ...انتى بأى هتشوفى السواد كله على ايدى يا بيضه ..ههههههه
انهت مهجه الحوار مع مراد بعد ان استمعت منه الى كلمات الثناء على جسدها والتى شجعتها لان تبرز له مفاتنها اكثر ...وكانت تستعد لتحادث صديقها الوفى حازم والذى تناديه بحمزه حيث لا تعرف شخصيته الحقيقية الى الان سمعت صوت خالد عاليا ووهو صړخ محدثا سميه فاسرعت لأسفل ...
سميه بصړاخ خالد انت بتهزر انت عارف اخلاقى وكمان اعتقد القتره اللى قعدتها معانا عرفت اخلاق جاسر من تعاملك معاه
خالد هو انا فيا انا يا سميه ولا فى الناس الى ملهاش سير الا صورك انتى وهو فى النادى
لفت الكلام انتباه مهجه والتى قالت صور ايه يا سميه
اسرع خالد بإعطاء مهجه احد المجلات والتى احتوت على صور جاسر وسميه وهما يلعبان الكره تحت عنوان قصة حب صاعده بين زوجة الراحل مازن عبد الحى وبين جاسر ايوب حارسها الشخصى ...
مهجه يا نهار اسود
سميه برد فعل عڼيف قى ايه يا مهجه انتى كمان انا مغلطتش .
خالد وقد استعاد هدوئه الى حد ما لا غلطتى بس غلط مردود
سميه بمعنى
خالد بمعنى انك لازم تتجوزى جاسر فى اسرع وقت ..
سميه لالالا انت اټجننت يا خالد خلاص ......
.......فى الوقت نفسه كان جاسر فى مشاده كلاميه شديده مع زوجته
جاسر اټجننت ليه عشان عاوز احافظ على سمعة واحده ست
نهى اااه قولى كده ..انت اصلا كنت قاصد ومش بعيد هى كمان تكون قاصده ..
جاسر نهى انا عاذرك الى الان ومش راضى احاسبك على كلامك
نهى كمان انت اللى هتحاسبنى ...
جاسر طيب يا نهى عامة الجواز مش حرام
نهى بانفعال ااه فعلا مهو لو كنتم لسه معملتوش علاقه فعلا
جاسر پصدمه نعم علاقه ..انت شايفانى كده
نهى انا اعرف بأى ..وليه متكونوش كنتم مقضيينها والهانم حملت فقلت تتجوزها ...
لم كمل نهى جملتها حتى فوجئت بصڤعة شديده من يد جاسر اسقطتها ارضا
نه بصړاخ بتضربنى عشان الزفته اللى شبه القرد دى !!
جاسر وقد امسكها من شعرها بطريقه مؤلمھ قسما بالله يا نهى لو ما بطلتى لارمى عليكى ليمين حالا ..
انت مراتى وهى هتكون مراتى وحسك عينك تتكلمى عليها كده ..
.................
يتبع ........
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
دعاءاللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ...
الفصل الثامن ..........
فى فيلا مازن ...
تجلس مهجه امام المسبح فى الفيلا محدثه سلمى الموظفه فى شركة
مازن وصديقتها المقربه رغم اختلاف سنهما ...
مهجه ھموت يا سلمى ..بأى سميه تتجوز جاسر ..
سلمى امرك عجيب يا مهجه هى يعنى المفروض عشان جوزها ماټ ڼدفنها وراه.
مهجه بس دا جاسر يا سلمى ..
سلمى مهجه انا معنتش عرفالك حاجه ...انت شويه تكلمينى عن مراد وشويه جاسر ...
مهجه جاسر انا شلته من دماغى خلاص ....لكن انا برده مستكتره ان سميه تتجوزه وهو يعتبر بيشتغل عندنا ...
سلمى يا سلاااام ...دا يا بنتى بودى جارد ..شوفى مرتبه كده وانتى تقوليله جوزنى حد من اصحابك ...هههههه..
ما إن سمعت مهجه هذه الجمله حتى اتجهت بناظريها مباشرة الى حازم الذى كان يجلس على مسافه ليست بالقليله ويمسك هاتفه ...
مهجه لا انا بحب مراد ...
سلمى والله العظيم انا ھموت واعرف بتحبى فى سى زفت ده ايييه ..دا كله على بعضه زفت ..
مهجه سلمى لو سمحتى متغلطيش فيه ..هو مش عملك حاجه .
سلمى ولا يقدر يا مهجه بس فعلا مش برتاحله خالص...مهجه اوعى تكونى تجاوزتى معاه او حاجه ..دا مش سهل ..
فور ان القت سلمى هذه العباره تذكرت مهجه ما كان بينها وبين مراد من كلام ڤاضح وما فعلته من تجرد من ملابسها امام كاميرا الانترنت امامه ....
مهجه ها ..لا ابدا مراد اصلا بېخاف عليا ...
سلمى هه بېخاف ..طيبه انتى اوى يا مهجه ..المهم مش هو اللى ېخاف عليكى المهم انك انتى اللى تخافى على نفسك..
مهجه اه اه طبعا ...بصى هقفل معاكى دلوقتى ...
اغلقت مهجه الهاتف ثم همست لنفسها بقلق يا رب استر
..........................................
فى منزل جاسر ...
منذ أن صفعها بالاقلام فور تطاولها على سميه وهى لا تحادثه اطلاقا ..وهو رغم ضيقه من تصرفها الا انه يشفق عليها فالزواج بإمرأه ثانيه حلم للثانيه ولكن چحيم للاولى ....
دلف الى حجرة المعيشه حيث انتقلت نهى منذ ثلاثة ايام ..منذ ان ضربها ..
جاسر هنفضل كده يا نهى كتير
نهى انت اللى تحدد
جاسر الامر منتهى يا نهى وخلاص هتجوز سميه كده كده ..
نهى وقد بدأ بكاؤها وانا ..انا اللى بحبك ..انا مراتك هروح فين
جاسر هتفضلى معززه مكرمه ليكى زى اللى ليها بالظبط ..نهى انتى عارفه انى ابعد ما اكون عن الظلم
نهى