رواية حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه الفصل الثاني عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
وبعدها هوريكى كل حاجه واحكيلك كل حاجه ..
يتبع................................
بقلم حكاوي مصريه
٢٢٢٣
حارس شخصى
اللهم ردنا اليك مردا جميلا غير مخزى ولا ڤاضح ..
الفصل الثانى والعشرون ....
استمرت حلا فى توطيد علاقتها بمراد حتى بلغت عنده مبلغ من الثقه شديد جدا سرد فيها مراد كل ظلمه وعدوانه لكثير من البشر من ضمنهم رنا أخت حلا ...
مراد : بس يا حلا وكنت بأى اللى يجيلى مزاج اخد منها فلوس ابعت لها صوره من صورها معايا تلاقيها جايه جرى ومعاها فلوس ..امال انا يا بنتى الفلوس اللى فى الخزنه دى جت منين .هههه
حلا بكره لم يستطع مراد ادراكه : انت داهيه
مراد : امال ايه يا بنتى ...انتى عارفه اقلك على حاجه عارفه رنا
مراد : كنت بديها حبوب عشان متخلفش خالص عشان اخد معاها راحتى ومتخلفش
حلا پصدمه : مش ممكن
مراد : هه لا والله كنت بعمل كده وكنت بعمل اللى اكتر من كده .
حلا : هه تاريخك اسود عالاخر يا اخى
مراد : ولا مهجه ..هههههه
حلا : مالها مهجه
مراد : لسه محتفظ بفيديوهاتها لحد دلوقتى وببيعها بفلوس
مراد : اه مهو انا ناويها
حلا : مش فاهمه
مراد : هساومها بعد الجواز اما ثروتها كلها او الفيديوهات تتنشر فى كل حته وتكون الڤضيحه على عينك يا تاجر .
حلا : مهو انت معاها فى الفيديوهات
مراد بتمثيل : انا ابدا..انا طووول عمرى شريف ..واللى معاها مش باين اصلا ..مين اللى هيصدق ان راجل يعمل كده فى مراته
جذبها مراد اليه پعنف : مين اللى واطى
حلا بدلال : يووه يا مراد وجعتنى
مراد : يا حبيبى سلامتك من الۏجع يا قلبى ..
.................
فى منزل خالد .....
خالد : ابن ال..........
جاسر : اهدى يا بنى
خالد : مش شايف بتقلك لسه معاه الفيديوهات وبيبيعها
خالد : اتصرفى يا حلا
حلا : اعمل ايه قالى كل اسراره ماعدا الباسوورد بتاع الخزنه واما ييجى يفتحها بيدارى ايده وانا مش عاوزه الفت نظره انى مركزه فى موضوع الخزنه دا .
خالد بانفعال : طيب والعمل
حلا : لازم نخليه يحس ان بيته مش امان فيضطر يشيل حاجته عندى .
حلا : بسيطه ...ركزوا معايا ...
...................
فى اليوم التالى أصرت حلا على مراد أن يسهر معها بالخارج وحاولت تأخيره عن شقته قدر الامكان وفى النهايه رجعا الى شقته ...
دخل مراد من باب الشقه ففوجئ بها مقلوبه رأسا على عقب ..
حلا بتمثيل : يا خبر ..ايه ده
لم ينتظر مراد لسماع باقى جملتها وانطلق الى المكتب حيث خزانته ..
دخل مراد وجد المكتبه وقد بعثرت محتوياتها عدا الصف الاول الذى يوجد به رز الخزانه ..
مراد هامسا : ااه الحمد لله
دخلت حلا وراءه متقنه دورها : يا لهوى الخزنه
مراد مطمئنا اياها : اطمنى موصلوش ليها .
حلا : ربنا ستر المره دى يا مراد لكن لازم نأمن نفسنا .
كان مراد مسيرا وراء كلمات حلا خاصة انها استخدمت صيغة الجمع مما أشعره بارتباطها القوى به .
مراد : ازاى بس مش هآمن على الحجات دى فى بنك
حلا ببطء: انا عندى حل بس ..
صمتت حلا فاستحثها مراد على الكلام : بس ايه يا حلا
حلا : تجيب حاجتك وتيجى عندى بيتى وتقعد معايا يومين على ما نشوف حل .
مراد : عندك
حلا : اه ولا انا مش اد المقام
امسك مراد يدها بصدق ثم قال : ايه بس كلامك ده هو انا عمرى حبيت حد غيرك
حلا : يا سلام ومهجه اللى هتتتجوزها
مراد : مهجه دى هتجوزها عشان اخد فلوسها واخليها على الحديده
حلا : يا خوفى ههههههه
مراد : مټخافيش يا حبيبتى انتى غيرهم كلهم ..
....................
فى فيلا جاسر ..
كان جاسر يتحدث فى هاتفه مع حلا ...
جاسر : تمام كده يا حلا ..احنا بس عاوزين نتأكد انه مش شايل اى فلاشه تخص مهجه او مازن فى اى حته تانيه .
حلا : اطمن هو قال بنفسه انه مش بيشيل اى حاجه فى بنوك .
جاسر : تمام وهو هيشرف عندك امتى
حلا پحقد : بكره
جاسر : فى حاجه مش عارف هنتصرف فيها ازاى
حلا باهتمام : ايه هى
جاسر : دلوقتى احنا هننجح نخلى مراد يجييلك ..طيب برده هناخد الحاجه ازاى من غير ما يحس اننا متفقين عليه
حلا بضحكه : ومين قالك اننا هنخبى اتفاقنا
جاسر بتساؤل : مش فاهم .
حلا : متخافش انا مظبطه كل حاجه .
جاسر : يعنى اطمن الجماعه ان كل حاجه هتنتهى بكره ..أصلك متعرفيش فى ناس هنا ھتموت وتخلص من مراد ثم نظر الى حازم وابتسم .
حلا : متخافش طمنهم كلهم على بكره بالليل الكلب ده هيكون ولا حاجه .
جاسر باهتمام : ناويه على ايه يا حلا
حلا : ناويه أخد حق اختى وحق كل البنات اللى ذلهم الحيوان ده .
جاسر : مراد مش سهل .
حلا : وانا أصعب منه .
جاسر : اتفقنا منتظر منك تلفون... ....
...........
اغلق جاسر الهاتف مع حلا ثم نظر الى حازم ..
حازم : خلاص بكره اكيد
جاسر : اه ربنا ييسر
حازم: تمام هشوف حالى انا بأى .
انطلق حازم الى حديقة الفيلا حيث كانت تجلس كل من سميه ومهجه ..
حازم : السلام عليكم .
سميه ومهجه : عليكم السلام .
اقترب حازم من مهجه قائلا : اللون ده محليكى بزياده مش عاوزك تلبسيه تانى بره .
نظرت له مهجه بعدم فهم وتلفتت حولها ثم نظرت اليه ثانية قائله : انت بتكلم مين
حازم بجديه : بكلمك انت مهو مش ممكن اكون بكلم مدام سميه .
نظرت مهجه لسميه التى ابتسمت بدورها وقالت : هو فعلا يا مهجه اللون ده ناطق عليكى ومنورك
مهجه وقد استعادت بعض من عنادها شراستها القديمه وهتفت محركه يدها فى اتجاه حازم : والله لبسى وانا حره محدش ليه فيه .
حازم وقعد جلس بالكرسى المقابل لها : ايدك دى يا بابا متوحشكش واياك تعملى كده تانى .والا وربنا ما هيحصل طيب .
مهجه بانفعال : وده بأمارة ايه
حازم وهو يغمز لها : اصبر على رزقك يا جميل .
شهقت مهجه بينما قالت سميه : حازم ميصحش كده .
حازم : احم اسف وقام ثم رجع وهمس لمهجه قائلا : خدى بالك كده من صحتك وكلى كويس عشان عاوزه تتحملى كده .
مهجه بعدم فهم : نعم نعم
حازم بهمس : كلى كويس ..عاوزك بصحتك كده ثم غمز لها وذهب .
مهجه : اټجنن ده
سميه بضحك : عادى يا مهجه .
صمتت مهجه وان كانت قد شعرت بسعاده غريبه .
......
فى اليوم التالى فى