الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه الفصل الثاني عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اه
جاسر : طيب يا سميه ..
اغلقت سميه الهاتف ثم التفتت الى مراد الذى كان يقوم بمسح الفيديوهات كما زعم ..
سميه : احنا هنمشى وكل حاجه تتشال من كل المواقع وبعدها نظبط مع بعض وتيجى تتقدم لمهجه .
مراد بانتصار : اكيد 
سميه : يلا يا حازم ..
..........
نزلت سميه وحازم من البنايه وكان جاسر فى سيارته يتابع المشهد فى قمة الڠضب من سميه لانها تخفى عليه امر ما ..هو لا يشك بها فهى عنده فوق مستوى الشبهات كما يقولون ولكن تخفى عليه ما يعلمه حازم ولا يعلمه هو ...
بعد أن انطلق حازم وسميه بالسياره ترجل جاسر من سيارته ناحيه البنايه وانطلق الى حارس العقار ...
جاسر : صباح الفل يا عمنا ..الحارس : اهلا يا باشا 
جأسر وهو يدس له ورقه من فائة المائة جنيهات : عاوزك بس فى طلب ..
الحارس بفرحه : انت تؤمر يا باشا ..
جاسر : كان فى اتنين دلوقتى نزلوا من العماره 
الحارس: اه تقصد الاستاذ والابله اللى طلعوا لمراد باشا 
جاسر : اه مراد باشا ..هم كانوا طالعينله 
الحارس : ايوه يا باشا كان الاستاذ معاه ورقه فيها العنوان وسألونى على مراد باشا هو هنا ولا لا.
جاسر باهتمام : اه يعنى أول مره ييجوا 
الحارس : اه يا باشا 
جاسر : تمام 
............................
فى حجرة مهجه ...
مهجه : يا سلام يعنى بعد ما اكتشف انه ندل اتجوزه ازاى 
سميه : دا على اساس انه هو ندل وانتى من اولياء الله الصالحين ..
مهجه: سميه مسمحلكيش.
سميه : انتى ليكى عين تتكلمى ..انت تخرسى خالص ولا تتنفسى لحد ما نشوف حل لمصيبتك دى ..
مهجه : بس مش هتجوزه .
سميه : امال تتجوزى مين ها تتجوزى مين غير اللى خلاكى مش بنت عشان نستر عليكى ...للدرجه دى معندكيش عقل ..
مهجه پبكاء : يا سميه متعايرينيش .
سميه : انتى فعلا هتتعايرى لو متجوزتيهوش لان ساعتها هتتفضحى وهتتعرفى انك مش بنت بنوت ..
شهقت مهجه وارتمت على سريرها تبكى ..
سميه بحزن : خساره يا مهجه كنت فاكراكى اذكى من كده ..استغفرى وتوبى وادعى ربنا يسترها معاكى ..توبى عشان ربنا يصلح حالك ...
خرجت سميه وتركت مهجه تبكى حزينه على ما وصلت اليه باستهتارها ..
......................... 
ذهب جاسر الى الشركه فوجد حازم قد سبقه الى عمله ..
طلب جاسر حازم فذهب اليه ...
حاازم : جاسر باشا اؤمر ..
جاسر: كنت فين ..استأذنت ورحت فين 
حازم : مشوار عالسريع ..
جااسر : اقعد يا حازم ..
جلس حازم على المقعد المقابل لمكتب جاسر ..
جاسر : انت عارف اننا أخوات من قبل ما نكون فى شغل مع بعض ..
حازم : اه وده أمر يسعدنى .
جاسر : وعارف انه لا ينفع ولا يصح ان زوجه تدارى على جوزها هى بتعمل ايه 
صمت حازم تماما فقد أدرك أن جاسر يقصد سميه ..
حازم : احم بس اوقات بيكون فى امور متنفعش تتقال ..
رفع جاسر حاجبيه ...ونظر الى حازم وهو يضيق عينيه ...
حازم : واضح انك شفتنى مع مدام سميه ..بس صدقنى والله الامر كبير لكن مدام سميه مش غلطانه ...
ابتسم جاسر بهدوء قائلا : حازم انا أشك فى نفسى لكن مشكش فى سميه ...
حازم : طيب انا هحكى لحضرتك على كل حاجه بس الامر يكون سر لان مدام سميه منبهه عليا متكلمش ..
اغتاظ جاسر من جملة حازم الاخيره فقد عز عليه أن تأتمن سميه غيره على اى أسرار ....
جاسر : احكى يا حازم ...
سرد حازم الامر كله على جاسر الذى صډمته أفعال مهجه الطائشه ...
جاسر : معقول مهجه ساذجه للدرجه دى 
حازم پغضب : لو كنت انا مالك امرها كنت ربتها من اول وجديد.
جاسر : عشان كده سميه خبت علي
حازم: رجوك متتضايقش منها يا جاسر باشا ..
جاسر وهو يستعد للذهاب : ماشى يا حازم ربنا ييسر الخير ...
...............
فى فيلا جاسر ...
كانت سميه ونهى فى حديقة الفيلا قد حاولت نهى ان تصلح ما بينها وبين سميه ارضاءا لجاسر ...
سميه : بس يا نهى لذلك لازم كل يوم اقرى قرأن ..
نهى : تصدقى يا سميه أول مره أعرف ان قراءة القرأن مهمه جدا كده .
سميه : وأكتر .
نهى : طيب انا عاوزه مصحف ليا ..
سميه : أنا هجبلك واحد مخصوص ليكى ..
نهى بابتسامه : شكرا يا سميه ومعلش عطلتك اول ما دخلتى من بره ...هو انتى كنتى فين بدرى كده 
توترت سميه عند سؤال نهى ولكن ما انقذها هو حضور جاسر
دخل جاسر حديقة الفيلا فوجد سميه مع نهى ..
جاسر: السلام عليكم ..ازيك يا سميه .
القى جاسر هذه التحيه العابره ثم ذهب باتجاه نهى وقبل رأسها قائلا : حبيبة قلبى نمتى كويس 
فوجئت سميه بتجاهل جاسر لها بل تجاهله لمشاعرها حين قبل نهى أمامها ومعذوره فهى لم تختبر ڠضب جاسر من قبل ...
فرحت نهى جدا بأسلوب جاسر الذى كانت تفتقده فلم تبالى بوجود سميه ..
نهى : اه يا حبيبى نمت ..
جاسر وهو يغمز لها متعمدا اغضاب سميه ..
جاسر : طب الحمد لله أصلك وحشانى ومشبعتش من كلامنا امبارح ..
قام جاسر بعد جملته هذه وجذب نهى من يدها قائلا لسميه : سميه لو سمحتى قولى للداده تطلعلنا انا و نهى الاكل فوق ثم نظر الى نهى قائلا : خلينا منضيعش وقت ..
أصابت نهى صډمه من تصريح جاسر امام سميه أما سميه فقد أصابها حزن شديد جدا بسبب كلام جاسر ولكن اكتفت ان ردت بهدوء : حاضر يا جاسر ...
أحاط جاسر كتفى نهى بيده وضمھا اليه واتجها الى داخل الفيلا تحت انظار سميه الحزينه ..
يتبع .............
بقلم حكاوي مصريه
١٦١٧
حارس شخصى 
اللهم اشفي كل مريض مسلم وعافى كل مبتلى مسلم وفرج كرب كل مكروب مسلم ..
الفصل السادس عشر......
مرت ثلاثة أسابيع على اكتشاف أمر مهجه واتفاق سميه مع مراد ...لم يصارح جاسر سميه بمعرفته للأمر ولكن كانت معاملته ببرود شديد مما أثار ضيق وفزع سميه فقد اعتقدت أن جاسر قد تغير منها كما تغير مازن من قبل ...
دخل جاسر الفيلا بعد عشاء عمل وكانت الساعه تعدت الواحده صباحا ووجد سميه مستيقظه ..
جاسر : سلام عليكم ..ايه اللى مصحيكى لدلوقتى 
سميه : انت 
جاسر : ليه .انا متصل بنهى وقايلها انى هتأخر وقلتلها تطمنك ..
سميه : مهو ده اللى مصحينى ..انا مراتك زيها ليه متصلتش بيا انا 
جاسر : ايه يا سميه ..صاحيه عشان تعاتبينى فى اتصال تلفون 
سميه : لا لو كان عالاتصال مزعلش لكن انت دلوقتى كل حاجه بأت نهى هى الاساس وانا بعد كده ..
جاسر ببرود وهو يتجه لاحد المقاعد ويجلس عليه واضعا قدما فوق الاخرى : حقها. .هى مراتى الاولانيه وعادى يكون ليها الاولويه ..
نظرت سميه له پصدمه ...
سميه : طب يا جاسر لو تغاضيت عن ده بس فى امور تانيه مش هينفع نتغاضى عنها ...
كانت سميه تقصد بهذه الامور عدم مقربة جاسر

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات