الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه الفصل الثاني عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

پصدمه : نعم يختى
جاسر وهى يضيق عينيه : عاوز افهم بأى 
مهجه بمكر : معرفش هى وحازم متفقين على ايه ..بس انا مش هغلط
جاسر بانفعال : فى ايه يا سميه ايه بينك وبين حازم انا شايفه بنفسى بيديكى منديل وانتى واقفه تعيطى 
سميه : والله ما فى حاجه 
نهى باندفاع : جاسر ..فى ايه انت اكتر واحد عارف اخلاق سميه 
جاسر: انا مش بشك فى اخلاقها وهى عارفه كده 
سميه : امال ايه 
جاسر : مفيش يا سميه خلاص ..اتفضلوا كل واحده تروح تنام ..وانتى يا مهجه نامى 
.............خرج الجميع من حجرة مهجه وبمجرد ان خرجوا تناولت هاتفها ..
مهجه : مراد ..الو ..
........................................
فى صباح اليوم التالى فور ان ذهب جاسر للعمل صعدت سميه الى مهجه ..
دلفت سميه لحجرة مهجه وكانت مهجه تستعد للذهاب للجامعه
سميه : غيرى هدومك مفيش خروج 
مهجه: نعم 
سميه وهى تحمل جهاز الحاسوب الخاص بمهجه : هاتى تلفونك
مهجه: نعم تلفون ايهوانتى اصلا واخده اللاب ورايحه بيه فين
سميه: اتصلتى بيه طبعا وطبعا كدب عليكى 
اصابت مهجه الدهشه فعلا هذا ما حدث بالفعل فقد هاتفت مراد الى ابدى دهشته وقال لها انه لابد ان تم تهكير صفحته الشخصيه 
سميه : ماتردى 
مهجه بتماسك: اه مكانش يعرف ووعدنى يجبلى حقى 
سميه : انتى طلعتى غبيه اوى اوى 
مهجه وهى تنظر اليها : ليه يا ذكيه
سميه: هو الهكر هو اللى هيسجل فيديو ولا الزباله اللى قلعتى ادامه 
صمتت مهجه وقد بدأت تدرك صحة ما قالت سميه فقد اقسمت على مراد مرارا الا يسجل لها وكان يقسم انه لا يسجل 
سميه وقد ادركت من نظرة مهجه انها قد بدأت تستوعب كلامها : وكمان الافلام الزباله اللى بينك وبينه اشمعنى وشك باين وهو لا ها 
عند هذه الملاحظه فقط جلست مهجه على سريرها صامته 
سميه : مين عمل كده قولى 
مهجه: هيفيد بايهثم بدأت فى البكاء والعويل: كان بيضحك عليا ..خلانى فرجه ..يا لهوى وانا صدقته ازاى 
سميه : مين بقلك خلينا نلحق نفسنا 
مهجه پبكاء : واحد بيشتغل عندنا فى الشركه اسمه مراد
سميه : تلفونه ايه ولا عنوانه 
مهجه : هتعملى ايه 
سميه : هحاول اعمل ا حاجه ادينى بس التلفون والعنوان 
مهجه : حاضر 
...............................
أخذت سميه العنوان ورقم التلفون ثم قامت بالاتصال بحازم الذى كان برفقه جاسر فى هذا الوقت ..
كان حازم بجانب جاسر فى لقاء خاص بالعمل ولان جاسر اصبح يملك زمام الامور فى الشركه فهذا الامر يستدعى حمايته ..
كان هاتف حازم على المكتب.. عندما رن ولمح جاسر اسم سميه ولكن لم يتفوه بكلمه ..
أخذ حازم الهاتف واستأذن للرد تحت اعين جاسر الغاضبه ..
حازم : ايوه يا مدام سميه ..
سميه: انا جبت عنوان الراجل وتلفونه ..ممكن تيجى معايا يا حازم 
حازم : طبعا انا استحاله اصلا اسيبك تروحى للاشكال دى لوحدك
سميه : طيب حاول تيجى دلوقتى 
حازم : حاضر 
استأذن حازم تحت بصر جاسر الذى اذن له وما ان اذن له جاسر وذهب من الشركه حتى خرج جاسر فى اثره ..
...................
كانت سميه على تواصل مع حازم بالهاتف تعطيه العنوان حتى تلتقيه هناك عندما رن الهاتف باسم جاسر
سميه : حازم انا هقابلك وركبت اهو بس اقفل احسن جاسر بيرن 
جاسر : الو يا سميه انتى فين 
سميه : خارجه اقضى شوية مصالح
جاسر : لوحدك 
سميه : اه
جاسر: ماشى
سميه: مع السلامه
اغلق جاسر الهاتف وهو متأكد ان سميه تخفى عليه امر ما ولكنه تابع ملاحقته لحازم
..
توققفت سيارة حازم وتوقفت سيارة جاسر على بعد ملائم حتى لا تظهر لحازم 
ترجل حازم من السياره ونظر للبنايه العاليه ثم ارتكن الى السياره منتظرا سميه ..
بعد قليل جاءت سميه تحت انظار جاسر الذى كان يستشيط ڠضبا 
حازم: ان سألت البواب قالى الدور الرابع وانه مراحش الشغل 
سميه: عارفه كلمت سلمى سألتها عليه قبل ما اكلمك يلا 
دخل حازم وسميه الى البنايه تحت انظار جاسر المحرقه ..
يتبع ....................
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى 
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا ..
الفصل الخامس عشر ......
صعدت سميه وحازم الى شقة مراد وقبل ان يطرقا الباب دار الحوار التالى ...
سميه : حازم مش عاوزه عڼف ...احنا نسمع منه الاول يمكن كلامه يعجبنا ..
حازم باستنكار : نعم ..بعد الڤضيحه دى ونسمع منه
سميه : ايوه طبعا مش يمكن يعرض الجواز ويمسح الفيديوهات 
حازم بذهول : جواز مين 
سميه : جوازه من مهجه 
حازم : وانتى ممكن توافقى على جوازها من الواطى ده 
سميه : وموافقش ليه انقاذا للموقف يا حازم ..امال اسيبها كده وانا عارفه انها خلاص مش هبنفع تتجوز الا هو 
حازم: مش ممكن 
سميه بحزم : لا ممكن يا حازم ولو سمحت انا طلبت مساعدتك فى تأمينى اما أجى هنا عشان لو هو اتعرضلى لكن مطلبتش رأيك ..
حازم بانفعال : انت حره 
نظرت له سميه نظرة عتاب لانفعاله عليها ثم طرقت باب شقة مراد 
.........
فى الداخل ...
كان مراد يتوقع مثل هذه الزياره عندما أخبرته مهجه ما حدث من سميه فما ان رأى سميه من العين السحريه للباب حتى فتح ...
مراد : اهلا اهلا الشقه نورت 
نظرت له سميه من أسفل لاعلى ثم دخلت يتبعها حازم وهو ينظر الى مراد پغضب وغيظ ..
دلفت سميه الى الداخل ثم جلست على اقرب كرسى ووقف حازم بجانبها ..
سميه : طبعا عرفت ان افعالك بحتة عيله فى الكليه انكشفت ...
مراد بعبث : عيله ايه بس يا مدام دى مهجه جسمها بيدعو للرزيله من غير اضافات ..
استشاط حازم ڠضبا من وصف مراد ..واقترب منه استعدادا لضربه فأمسكته سميه ..
سميه : حازم وبعدين ..افتكر احنا جايين لحل ..
حازم : انتى مش سامعه بيقل ادبه ازاى !!
سميه : معلش 
ثم نظرت الى مراد ..
سميه لمراد : ايه الحل من وجهة نظرك 
مراد : والله اللى انتم عاوزينه نعمله انا هعمله .
.ثم نظر الى حازم باستفزاز قائلا : ولو عالجواز هتجوزها ...دى مهجه مش اى حد.
سميه بتأكيد : خلاص الاول الفيديوهات كلها تتشال من الموقع ..
مراد بسرعه : أكيد طبعا ..
سميه : بعدها علطول تيجى تتقدم..
كان حازم فى أشد حالات غضبه ولكن لم يتدخل بناء على الوعد الذى قطعه لسميه ..
مراد: أكيد طبعا 
سميه : طيب امسح الفيديوهات حالا 
مراد وهو يتجه نحو حاسوبه الخاص : حاضر ..
مراد شخصيه انتهازيه وعندما علم انه قد تم اكتشاف أمره وجد انها فرصه مناسبه لاستغلالها والزواج من مهجه لما تمتلكه من اموال ..
بينما كان مراد يقوم بمسح الفيديوهات كما الاتفاق رن هاتف سميه ..
سميه : يا خبر دا جاسر ..
حازم : ردى عليه وانا هسكت خالص .
سميه : الله المستعان ..الو 
جاسر : روحتى 
سميه : لا لسه يا جاسر
جاسر : انتى فين 
سميه : ايه فى مشوار كده 
جاسر : مممم لوحدك 
سميه :

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات