رواية حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه الفصل الثاني عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
ممم طيب حاضر يا حازم البس حجابى وانزل
نزلت سميه الى حديقة الفيلا ووجدت حازم
سميه: السلام عليكم ..خير يا حازم
حازم : عليكم السلام .
نظرت اليه سميه مشجعه كى يخبرها ماذا يريد
سميه : ايه يا حازم اتكلم
حازم: صراحة ففى امر معين عاوز اقوله
سميه : اتفضل
حازم: انتى بتثقى فيا الاول
سميه بابتسامه : طبعا
حازم : عارفه انى مش بكدب
سميه: حازم اتكلم علطول انت عارف انى مصدقاك من قبل ما تتكلم
حازم : الامر يخص انسه مهجه
فور ان القى عبارته ابتسمت سميه ظنا منها أن حازم يحب مهجه ويريد زواجها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حازم بتوتر : لا
سميه : قول
حازم : لا مش هقول ..انا هفرج حضرتك على فيديو واسف مقدما من قبل ما افتحه
انقبض قلب سميه فور ان قال حازم هذه الجمله
سميه بهدوء تخفى خلفه اضطرابها : مفيش مشكله اتفضل
فتح حازم الفيديو الذى أخذه من صديقه واعطى الهاتف لسميه
أخذت الهاتف من يده وفور أن رأت الفيديو شهقت ثم سقطت فاقده للوعى
.........
كان جاسر فى ذلك الوقت مع نهى وفور أن سمع صوت ارتطام قوى انتبه للصوت
جاسر : ايه الصوت ده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جاسر : لا مش عادى دا صوت جامد
نهى : يوووه
جاسر بضحكه : متتعصبيش كده ..طب والله ما انا سائل تعالى يا قطه
قاطعهما رنين هاتفه
نهى : اووف
جاسر بضحكه: يختى على جماله وهو متنرفز
التقط جاسر الهاتف
جاسر : الو يا حازم ..ايه مالها انا نازل حالا
نهى : فى ايه
جاسر وهى ينهض ملتقطا ملابسه: سميه اغمى عليها
نهى: هه تلاقيها حركات
جاسر : تانى يا نهى تاانى
نهى : : يووه خلاص اسفه هاجى معاك اشوفها
....نزل جاسر الى الاسفل ووجد حازم قد حمل سميه ووضعها على اريكه فى الحديقه
حازم: اسف بس قلت مينفعش اسيبها كده
لم يلتفت جاسر الى كلامه وهو ينحنى لفحص سميه واسرعت خلفه نهى ممسكه بزجاجه من العطر الخاصه بها ..
فور أن وضع جاسر العطر قريبا من انف سميه حركت رأسها ثم فتحت عينيها ..
جاسر: سلامتك يا حبيبتى مالك
نظرت سميه الى كل من جاسر وحازم ونهى ثم انخرطت فى البكاء
نهى : بسم الله ..مالك يا سميه
وضعت سميه كلتا يديها على وجهها وشهقت بصوت عالى
جاسر وهو ينقل بصره بينها وبين حازم..
جاسر : فى ايه
حازم : مفيش مدام سميه كانت نازله وبعدين بمجرد ما خرجت للجنينه فوجئت بيها وقعت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سميه : الحمد لله
جاسر : طب يلا هاتى ايدك
أمسك جاسر سميه ثم قال لنهى : نهى هوصل سميه واجى ..مش هغيب
نهى باحراج: ها لا لا مش مشكله خلاص خليك معاها
سميه باندفاع : لا..
نظر اليها كلا من جاسر ونهى بتعجب فقالت : اقصد اصلى طالعه لمهجه
نهى بتعجب : دلوقتى طب ليه
سميه : كانت عاوزه منى اصحيها
جاسر بسخريه : تصحيها الساعه 2 ونص بالليل ليه
سميه : معرفش هى عاوزه كده وخلاص بس كنت هظبط مع حازم بكره لانى عاوزه اخرج عشان الحراسه وكده ..
جاسر بهدوء : طيب يا حبيبتى اطلعيلها وانا هاجى اطمن عليكى الصبح يلا يا نهى
......
فور ان صعد جاسر ونهى الټفت حازم الى سميه ..
حازم: انا بعتذر عن الاذى اللى سببته ليكى
سميه: مش انت اللى سببته..المهم نتصرف ازاى
حازم: لازم هى تعترف مين اللى عمل كده ولسه بيعمل...
سميه بصوت خاڤت : لسه بيعمل ازاى
حازم : اخر فيديو منشور من 3 ايام
سميه وهى تضع يدها على رأسها : يا رب سترك يا رب ..اعمل ايه يا رب
اڼهارت سميه بالبكاء فما كان من حازم الا أن مد لها يده بمنديل وحاول مواساتها غافلا عن جاسر الذى كان يراقبهم من النافذه فى ڠضب ..
يتبع ..........
بقلم حكاوي مصريه
١٤١٥
حارس شخصى
تذكير: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الفصل الرابع عشر ...
فى غرفة مهجه ...
كانت مهجه نائمه عندما فوجئت بيد تدفعها دفعا لدرجة أنها سقطت من فوق سريرها ..
مهجه وهى تنتفض : ايه ده سميه فى ايه
سميه وهى تجرها جرا نحو المرآه : تعالى قومى
مهجه : فى ايه
سميه وهى تدفعها : تعالى هنا بصى كده فى المرايا
مهجه : سميه فى ايه انتى بخير
سميه : انا اه بخير اوى الحمد لله ..واحده ساتره نفسى ليا جوزى حلالى بيحبنى وبحترمه ومغليه نفسى عالاخر رغم انى مش حلوه بس عامله لنفسى سعر عالى اوى
مهجه: انا مش فاهمه
سميه قوليلى الاول انتى لابسه هدومك دى ليه
مهجه : نعم انتى مالك كده !
سميه : مالى ..مالى انى اعتبرتك زى اختى وكنت بدخل احاول اكلمك بالساعات واقلك فضفضى معايا اعتبرينى اختك
مهجه بضجر : بصى انا عاوزه انام..اما تخلصى اطفى النور
اتبعت مهجه عبارتها بأن ذهبت الى سريرها ولكن تصدت لها سميه قائله بهدوء : مين
مهجه : مين ايه
سميه : مين اللى قلعتيله وحطيتى رقبتك تحت جزمته
مهجه پصدمه : ايه . انتى بتقولى ايه
سميه بصوت عالى : بقول ايه بقول مين السبب فى فضيحتك يا بتاعت افلام البورنو يا واطيه يا حيوانه
مهجه پذعر شديد: بورنو ايه فى ايه ايه اللى حصل
سميه : حصلت مصېبه وزفت على دماغك يا شيخه ..انا يا مهجه انا اكون فى اوضتى عماله اقرى فى كتاب ربنا وادعيلك وانتى هنا بتوطى من نفسك وترخصيها يا حيوانه
مهجه محاوله الدفاع عن نفسها : محصلش
سميه : يا ريت كان محصلش ..لو على جسمك بس كنت قلت متفبرك ..انما الاوضه دى هتتفبرك ازاى
مهجه : : اااه ومين اللى قالك
سميه : حازم الله يباركله قالى لانه اكيد خاف يقول لجاسر او خالد عشان محدش يموتك
مهجه: والله انا هتجوز اللى بحبه وخلاص
سميه : انتى غبيه يا بت بقلك مواقع اباحيه عليها افلام ليكى ..انت غبيه ..
مهجه : انتى بتزعقى ليه اتكلمى بالراحه
عند هذا الحد لم تتمالك سميه نفسها وقامت بدفع مهجه الى الارض وبدأت فى ضربها وهى تصرخ ..
سميه بصړاخ: بزعق انا بزعق معلش اصلى متربتش ..لكن انتى الطاهره الشريفه
مهجه: ااه هتموتينى سبينى الحقونى
انتبه جاسر ونهى على صړاخ كل من سميه ومهجه
نهى : الله ..مش سميه اللى بتصرخ دى
جاسر بقلق : فى حاجه اكيد
خرج جاسر تتبعه نهى وذهبا الى حجرة مهجه
دخل جاسر ورائه مهجه ووجدا سميه تعتدى على مهجه بالضړب
اندفع جاسر الى سميه وابعدها
جاسر : سميه ..ايه ده ابعدى هتموتيها
سميه بانفعال : تغور فى ستين داهيه
مهجه وهى تبكى : بأى كده ..كل ده عشان مش عاوزه غلط
سميه