رواية حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه الفصل الثاني عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
عندى اللى غلط لابد يتعاقب ونهى غلطت ولابد تتعاقب
سميه : حرام عليك
جاسر : بالعكس كده أفضل ..كان ممكن اطلقها من زمان بسبب غلطاتها بس أنا مش راضى لانها ليها مكانه فى قلبى فعلا
سميه : مممم مكااانه قلتلى ..طيب بقول تخليها عند مامتها سنتين ولا حاجه
جاسر : : هاهاها اللى مش اد الكلام ميتكلمش
.....................
كان حازم يجلس معهم مختلس بعض النظرات البسيطه الى مهجه التى كانت فى ابهى صورها من الجمال ..
جاء أحد اصدقاء حازم القدامى والذين لم يرهم منذ فتره طويله ...
محمود: حازم صفوان ايه الصدفه الحلوه دى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
محمود: وحشتنا يا باشا
حازم : انت اكتر
محمود وهو ېختلس النظر لمهجه : طيب حازم عاوزك ثوانى كده
اطاع حازم محمود وقام معه
محمود وهو يشير الى مهجه: مين دى
حازم وقد اصابه الضيق : مين يا محمود
محمود: اللى انت كنت قاعده معاها عالترابيزه
حازم : العيله اللى بتولى حراستهم
محمود : بنت ال.......اه هم كده يعملوا نفسهم محترمين وهم زباله
حازم بانفعال : فى ايه يا محمود
محمود بسخريه : هقلك ولا اقلك ليه هوريك
فتح محمود هاتفه لخاص واعطاه لحازم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التقط حازم منه الفيديو پعنف وفتحه وفوجئ بفيديو لمهجه وهى عاريه ........
.....
يتبع ...............................
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
اللهم انصر اخواننا فى غزه اللهم كن لهم ولا تكن عليهم .اللهم ثبتهم وأنصرهم .
الفصل الثالث عشر .....
وقف حازم ممسكا بهاتف صديقه وقد ألجمته الصدمه ...
محمود: ايه يا بنى البت عجباك اوى
حازم: انا عاوز الفيديوهات بتاعتها كلها تتمسح
محمود: ياااه بالسهوله دى
محمود: اولا المواقع صعب حد يمسح من عليها الا اللى منزل الفيديو وده فى اى حته مش المواقع دى بس وثانيا حتى لو شلته من الموقع شوف كام واحد شافه وكام واحد حمله ونزله عنده وكام واحد كل يوم بيتفرج عليه
أغمض حازم عينيه پعنف ثم فتحهما ونظر تجاه مهجه نظره طويله
محمود: هات الفون بتاعى وخد بالك من نفسك عشان الاشكال ال.....اللى زى دى ممكن يدبسوك فى اى حاجه يطلعوا بيها من الڤضيحه
حازم بتساؤل : تقصد ايه
محمود: اقصد جوازه يداروا بيها على بنتهم الرخيصه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
...............................
فى طريق العوده رجعت نهى مع جاسر بعد أن أقنعته سميه بمسامحتها ..
فى فيلا جاسر ..
صعد جاسر الى حجرة سميه
سميه : ايه ده انت ايه اللى جابك
نظر لها جاسر للحظه ثم قال لها : : نعم ..طيب انا راضى ذمتك فى واحده تكون متجوزه شاب قمر زى حالاتى كده وتقله جاى ليه
سميه : طووول عمرك متواضع
جاسر : ههه وسأظل
سميه : طيب المهم روح لنهى
جاسر : لا نهى لا انا جبتها عشان انتى اتحايلتى عليا لكن هى فعلا لازم تتعاقب واوى
سميه : جاسر نهى مكسوره اوى .انت مشفتش كانت بتبصلك ازاى
جاسر : ازاى
سميه : نظرة حد بيحب حد اوى اوى بجد..نظرة واحده مقهوره ان انت زعلان منها
جاسر وهو ينظر اليها بحب : سبحان الله شوفى انتى بتعملى ايه عشان احبها رغم انها ممكن تكون بتعمل العكس
سميه : معلش هى مش متحمله ..اتحمل انا يا سيدى
جاسر: سيدى ايييه دا انتى اللى سيدى ونص
سميه : طيب يلا عشان خاطرى
جاسر : امرى لله ولو ان كده انتى ضيعتى على نفسك فرصه غير عاديه عشان ...
سميه وهى تدفعه للخارج برفق وابتسامه : ااه معلش مليش فى الطيب ڼصب يلا يلا هش من هنا
جاسر وهو يضحك : ماشى يا سميه ماااشى
......................
كانت نهى قد دلفت الى حجرتها وهى فى قمة الحزن عندما رأت جاسر يمسك بيد سميه متجها الى غرفتها ...
توضأت نهى وصلت العشاء على غير العاده ثم جلست تحادث ربها
اللهم ارنى الحق حق وارزقنى اتباعه وارنى الباطل باطل وارزقنى اجتنابه
نعم فقد وصتها والدتها بهذا الدعاء
بعد فتره قضتها نهى فى الاستغقفار والدعاء فوجئت بجاسر يدخل عليها الغرفه فانتفضت من مجلسها
نهى : فى ايه
جاسر بهدوء : وحشتينى
نهى وقد الجمتها كلمته فألقت بنفسها فى حضنه وبدأت فى البكاء
جاسر وهو يضمها اليه : بتعيطى ليه
نهى : انا خلاص خلصت ..وانت بتحبها اكتر
ابعدها جاسر برفق ثم جذبها الى السرير واجلسها بجانبه
جاسر : نهى انتى عارفه ان التعدد جائز فى الاسلام لظروف معينه
نهى : اه
جاسر : وعارفه ان جوازى من سميه كان لغرض معين
نهى : اه
جاسر : واحب اضيف لمعلوماتك انى لو كنت عاوز اطلقك كنت طلقتك من زمان يا نهى لكن انتى مهمه ليا بس فعلا انت لازم تهتمى شويه بحياتنا
نهى : انتى شايفنى وحشه اوى كده
جاسر : لا طبعا لو انا شايفك وحشه كنت طلقتك
شهقت نهى عندما تفوه جاسر بهذه الجمله
جاسر : مستغربه ليه فعلا انا لو عاوز اطلقك كنت طلقتك من زمان
نهى پبكاء : انا زهقت
جاسر : لازم حل يا نهى والله ما ينفع انك تتعاملى مع سميه كده
نهى بصدق: انا تعبت ..قولى اعمل ايه وانا هعمل
جاسر : صفى نيتك واتعاملى عادى .الامر خلاص اصبح امر واقع..متفكريش فى سميه كتير لكن فكرى فى نفسك وازاى تطورى نفسك وازاى نتقرب انا وانتى من بعض
نهى وقد هدأت بعض الشئ : حاضر
جاسر وقد ضمھا له : وحشتينى يا حبيبتى
.............................
فى الحديقه كان حازم مثبتا انظاره على غرفة مهجه التى مازالت مضاءة الانوار ..كان يتخيل انها ترتكب الان ما يعجز اللسان عن وصفه والعقل عن ادراكه فما كان منه الا ان أخذ هاتفه واتصل بسميه ..
كانت سميه فى هذا التوقيت تقرأ فى كتاب ربها ففوجئت باتصال حازم..
سميه لنفسها : ايه ده حازم ..خير يا رب
سميه: السلام عليكم يا حازم
حازم: عليكم السلام يا مدام سميه ..معلش الوقت متأخر بس كنت عاوز اسأل الانسه مهجه على حاجه ومحرج اتصل عليها
سميه : حاجه ايه خير
حازم : هى هتروح كليتها بكره
سميه: مش عارفه بس اعتقد اه وبعدين ان مش هقدر اصحيها عشان اسألها
حازم : لا مهو نور اوضتها مفتوح
سميه : طيب حاضر هروح واكلمك
ذهبت سميه لمهجه التى كانت تحادث مراد فى الهاتف ثم نامت من الاجهاد
سميه : الله المستعان دى نامت ثم قامت بالاتصال بحازم
حازم : الو ايوه يا مدام سميه لقتيها بتعمل ايه
سميه بتعجب: كانت نايمه يا حازم
حازم: طيب خير
سميه: عامة بكره هنعرف وانت اهو معانا مش هتهرب ..
حازم : احم هو انا ممكن افتح معاكى امر معين
سميه: خير اتفضل
حازم: لا لازم تكونى معايا
سميه: اكون معاك فين
حازم : اقصد قصادى
سميه: