الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه الفصل الثاني عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اعطى حازم الهاتف لجاسر وهو يراقب ملامحه وما أن رأى جاسر الفيديو حتى انعقد حاجباه فى قلق فقد كان الفيديو الخاص بمازن ورنا ..
حازم : ايه ده بأى عاوز افهم 
جاسر : المهم الاول انت وريت الفيديو ده لمهجه 
حازم : لا طبعا 
جاسر : تمام هحكيلك بس مهجه متعرفش اى حاجه ..
......
حكى جاسر لسميه الامر كله ..

سميه : يعنى مراد هو اللى كان بييهددنا 
جاسر : اه هو الواطى الساڤل 
سميه: جاسر انا استحاله ارمى مهجه للكلب ده 
نظر لها جاسر فى صمت 
سميه : ايه بتبصلى كده ليه مش هتتجوزه ولو على جثتى 
جاسر : ممم بس لازم تتجوز ..اقلك فى حل بس مش عارف هترضى ولا لا 
سميه : اكيد هرضى 
جاسر : هو فى حد مستعد يتجوزها بس يعنى لو انتى وافقتى 
سميه : حد كويس
جاسر : يووووه اتكتب فيه قصاايد 
سميه : اكيد هوافق 
جاسر : تمام ايدك بقرى الفاتحه
سميه بعدم فهم : فاتحة ايه 
جاسر : مهو انا اللى هتجوزها
نظرت سميه اليه ثم قالت : والله زين ما اخترت ..مهجه بأت عسليه خالص من بعد ما تابت 
جاسر وهو يضيق عيناه : يا راااجل 
سميه : حتى التغيير حلو يا جسورتى ..نسيت اقلك محمد ابن عمتى رجع وزعل اوى اما لقانى اتجوزت ..بيقلى يا سميه مش كفايه مازن ...ختمتيها بجاسر مليش دعوه انا عاوز فرصتى ..ايه رأيك 
جاسر بانفعال : فى ايه يختى 
سميه : نديله فرصته 
جاسر وهو يجذبها اليه : انا بقول نناقش موضوع مهجه ده بكره لان انا اللى عاوز فرصتى دلوقتى 
....................................................
فى منزله بعدما خرج من المشفى 
كان مراد جالسا فى حجرته يتصفح هاتفه 
مراد لنفسه : ايه ده فين فيديوهات مهجه 
بحث مراد كثيرا فى هاتفه ولم يجد اى اثر لفيديوهات مهجه ..
مراد: خبر ابيض الله ...طب دى اكيد كده مهجه شافت فيديو اخوها ..مبدهاش 
اتصل مراد على مهجه ..
ردت مهجه : ايوه مراد ازيك صحتك عامله ايه
مراد : مهجه انا بجد متشكر على اهتمامك الفتره اللى فاتت
مهجه : دا واجبى يا مراد
مراد: عاوزين نبدأ صفحه جديده 
مهجه : : اتمنى والله 
مراد بمكر : بس ايييه يا ستى رصيدى خلص انت اخدتى التلفون خلصتيه مكالمات ولا ايه 
مهجه ببراءه : لا والله اصلا انا سبته مع جاسر 
مراد بقلق : جاسر وان شاء الله تسبيه مع جاسر ليه 
مهجه : اللى حصل ان الاستاذ مجدى اللى خبطك هو اللى اللى اداله التلفون وانا مهتمتش عادى ..بص والله ما فاكره 
مراد: لا افتكرى كويس 
مهجه : مراد فى ايه خلاص لو عالرصيد اشحنلك عادى 
مراد : رصيد ايه بس 
مهجه: هو مش انت اللى لسه قايل رصيد
مراد: مهجه اقفلى دلوقتى مش ناقص 
اغلق مراد الهاتف بعد جملته هامسا : لا شكلها كده لازم الحق اى حاجه من الكحكه قبل ما تخلص
.......................
مرت ثلاثة ايام يفكر فيها كل من حازم وجاسر وسميه كيف يوقعوا بمراد ومهجه لا تدرى اى شئ بل منذ خروجه من المستشفى ومعرفته ان جاسر قد كشف امره وهو يحاول ارضائها ...
فى اليوم الرابع ..
رن هاتف مهجه ..
مهجه : ايوه يا مراد 
مراد : انتى صوتك بيحلو كل يوم عن اللى قبله ليه 
مهجه بابتسامه : انت ايه جرالك بأى 
مراد بضحكه عاليه : بحب يا ناس وحبيبى تقلان عليا ..
مهجه : ربنا يصلح حالنا يا مراد 
مراد : بقلك ايه
مهجه : نعم
مراد : عاوز اشوفك قريب 
مهجه : صعب اوى اليومين دول سميه مأكده عليا مخرجش خالص الا معاها .
مراد بمكر : وايه اللى هيعرف سميه بس 
مهجه : انا يا مراد عاهدتها تعرف كل تحركاتى 
مراد : طب والعفش 
مهجه : نجيبه كلنا مع بعض .
مراد : طيب اقلك نتقابل بعد كليتك بكره ..
مهجه : يا مراد مش هينفع 
مراد : طيب خلاص ..
...........
تانى يوم بعد أن انهت مهجه محاضراتها خرجت من الجامعه ففوجئت بمراد ينتظرها ..
مهجه : مراد 
مراد : حبيبة مراد ..اهو ملكيش حجه تعالى نخرج ..
مهجه : بس..
قاطعها مراد : مفيش بس يلا صدقينى هبسطك اوى ...
يتبع .........
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى 
اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان ..
الفصل التاسع عشر .....
لم تجد مهجه بدا من ان تذهب مع مراد خاصة ان الامور قد تحسنت معه فى الاونه الاخيره جدا ...
ركبت معه السياره وفوجئت به يسلك طريق منزله ...
مهجه : مراد احنا رايحين فين 
مراد وهو يغمز لها : عاوز اوريكى حاجه فى الشقه .
مهجه بفزع : حد الله انا تبت 
مراد : مهجه انا مش هلمسك 
مهجه : بلاش شقتك يا مراد 
مراد : مټخافيش بالعكس انا واخدك اضمنلك حقك 
مهجه : ازاى 
مراد بمكر : مهجه انا عارف انى غلطت معاكى وعاوز اصلح غلطتى .
مهجه : مش فاهمه
مراد : احنا لازم نتجوز واضمنلك حقك 
مهجه : طب مهو احنا هنتجوز اكيد
مراد بتمثيل : لا يا مهجه بجد مش قادر 
مهجه : مش فاهمه 
مراد : نتجوز ولو حتى عرفى 
مهجه : عرفى 
مراد : اه اى ورقه تضمن حقك 
مهجه : مش عارفه ...
........................
كان جاسر فى اجتماع عمل معه حازم ...عندما رن هاتف جاسر ...
جاسر : ثوانى يا جماعه ..الو ايوه يا سميه ..مالها مهجه ..مروحتش ازاى طب رنى عليها ..يا الله .طيب هتصرف 
صرف جاسر نظره الى حازم قائلا : حازم روح الكليه لمهجه تلفونها مقفول ولسه مروحتش ..
حازم بقلق : ليه ..دا الساعه دلوقتى عدت ٤ وهى معندهاش محاضرات متاخر 
جاسر : طب روح الكليه كده واتصل طمنى ..
ذهب حازم لكلية مهجه وبالطبع لم يجد لها أثر ...
استقر حازم على فكره وهى ان يذهب الى بيت مراد ......
فى منزل مراد ...
مراد : انا مش عارف مش راضيه تمضى ليه ..انا هاكلك
مهجه : لا بس فعلا ملوش لزمه 
مراد : بس انا عاوز اضمنلك حقك 
مهجه : عرفى صعبه اوى
مراد : حبيبة قلب مراد مش صعبه ولا حاجه
مهجه : اللى تشوفه 
مراد براحه : ربنا ميحرمنى منك يا مطيع انت .
.........
اعطى مراد الورقه العرفى لتمضى عليهاوهمت مهجه ان تمضى لولا ان جرس الباب رن فانتفضت من مجلسها ..
مراد : يوووه امضى 
مهجه وكأن جرس الباب كان نجده لها : طيب بس افتح الباب الاول ..
ذهب مراد ليفتح الباب ونظر من العين السحريه فوجد حازم فى قمة غضبه ..
مراد لنفسه : حلو اوى العب
خلع مراد ملابسه العلويه واصبح عارى الصدر ثم فتح لحازم الذى يقف بالخارج فى قمة غضبه ..
مراد : حازم 
حازم وقد ازعجه مظهر مراد : فين مهجه ها اتبع قوله بالدخول لمنزل مراد
دخل حازم وهو بستشيط ڠضبا خاصة عندما رأى مهجه هادئه مستكينه ...
حازم : انتى هنا والدنيا

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات