رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
اعتبرني اختك
مارك الضحك ههه ما عنديش اخوات يلا يا مزه ده انا شكلي النهارده هنبسط اخر انبساطه وھجم عليها مثل الاسد الجائع الذي ينقضى على فريسته
قمر نزلت في ضړب وكل قوتها وهي بتبعده عنها لكن مارك كان اقوى منها بيحاول يسيطر عليها وهي بتضربه في كل حته في جسمه ماركه ما لقاش فايده غير ان هو برده بيضرب فيها بكل قوته ويقول لها خلاص اتهدي تعبتيني معاكي برده هاخد اللي انا عايزه كانت قمر خلاص فقدت قوتها كلها مارك ابتسم لما حس ان هي فقدت قوتها ولسه هيقرب منها ليق اللي ضربوا على راسي وشال القمر وطلع بيها يجري قمر فتحت عينيها بصعوبه قاسم
هيبقى اتكتب علينا المۏت وفعلا جيري قاسم وهو شايل قمر لحد ما وصل لبيت كبير مهجوره دخل واستخبى فيه هو وقمر والناس اللي بيدوروا عليهم ما لقوهمش
قاسم حط قمر على التبن اللي كان في البيت اللي هم دخلوا فيه
فلاش باك
كنا كلنا في الاجتماعات
مارك بترحيب تشرفت بمعرفتك سيد مراد انت وسالم واتمنى ان الصفقه تتم
قاسم لو سمحت ممكن ورق خليني اخلص علشان انا عندي شغل كتير مش فاضي
مارك بارتباك اتفضل سيد قاسم بتمنى الصفقه تكون موفقه شروط
قاسم الاوراق كلها كويسه والشروط مناسبه برده انا هوقع قاسم وعطى الورقه المراد وسلم يمضوا عليها وفعلا وانتهى الاجتماع وخرجوا كلهم بس قاسم انسه التليفون بتاعه ودخل عشان يجيبه في الوقت ده كان مارك بيتكلم مع واحد من الحراس اللي خاطفين القمر وبيقول له ان يا قمر عامله شوشره
قاسم الصدم بس اتاكد ان هو ممكن يكون هو اللي خطڤ قمر علشان اخر مشكله عملها مع مارك وهو بيحاول يعتدي على القمر قاسم دخل خد تليفونه ومشي وراه لحد ما وصل المكان اللي مخطوفه فيه قمر وسمع صوت صريخه لكن اټصدم من عدد الرجاله اللي كان هناك قاسم اتسحب لغايه ما دخل وشاف مارك وهو بيحاول يعتدي على القمر وضربه وخد قمرومشي
قمر بشكرشكرا انك ضحيت حياتك عشان بس اللي محيرني انك جيت وانت كان نفسك اني اموت
قاسم باستغراب قصدك ايه يا قمر امتا كان نفسي انك ټموتي
قمر بۏجع ومراره ضحكتني واحد يسيب حبيبتي يوم الفرح ويديها حبوب هلوسه وېخونها و ويخطب صاحبتها كل ده وعايز تفهمني ان الكوتشي عايز ټموتني انت بتضحك على مين يا قاسم
قمر قربت منه بۏجع مرير ومسكته من هدومه انا ذنبي ايه ليه تعمل فيا كده ليه تكسر ثقتي وجاي تنقذني النهارده كنت سبته يعمل في اللي عمله على الاقل ده ما اعرفوش ومش هتجرح منه زي الچرح اللي انت جرحتهوني يا قاسم كنت دايما بطل في عيني كنت اقل حاجه بتعملها بتفرحني لكن انت ما قدرتش كل ده وقتلتني بايدك يا قاسم اللي قدامك دي مش قمر دي جسمي ماشي على الارض بس
قاسم ما فيش داعي للكلام يا قمر المواجهه مش هتجيب فايده انت دلوقتي بتحبي وعايشه حياتك وانا كمان هتجوز وعايش حياتي يبقى ما فيش داعي نتكلم عن ماضي راح وانتهى وانت عارفه ان هو انتهى
قمر بۏجع وحزن معاك حق ما فيش داعي لكلام اصلا انت ما عندكش سبب او تبرير
في اللحظه دي قاسم قرب منها ومسكها من ايديها وقال لها انت عايزه مني ايه عايزه تعرفي ايه بحبك ايوه بحبك ارتحتي زي ما كنت بوجعك كنت بۏجع نفسي اكتر زي ما اذيتك اذيت نفسي بس كان لازم اعمل كده كان لازم يشوفه اللي انا شفته يبقى ما تلومنيش
قمر بسخريه بتحبني هو انت اللي زيك يعرف يحب ولا يعرف حاجه عن الحب اصلا ارجوك يا قاسم ما تقولش حاجه انت مش قدها
قاسم انا مش مضطر اني اقول لك ايه اللي عشته بس عايزك تعرفيه ان اهلك سبب دمرك مش انا وسابها وقعد ركن بعيد
قمر قربت منه وقالت لا انت مضطر تقول لي اهلي عملوا لك ايه عشان تعمل فيا كده ولا انت اصلا ما عندكش كلام تقوله
قطع كلامهم سمع صوت بره وناس بتفتح عليهم الباب قمر جريت مسكت في قاسم وقالت هنعمل ايه دلوقت
قاسم بحب ضغط على ايديها وقال ما تخافيش طول ما انا معاكي ما فيش حد هيقدر ياذيكي حتى لو هضحي بحياتي عشانك وبعد شويه ليه والباب اتفتح اتفتح عليهم ودخل عليهم شويه رجاله مسلحين وابتدي المعركه قاسم خد ضړب كتير في نفس الوقت ضربهم وقدر ياخذ منهم سلاح وبس اټصدم لما شاف مارك حط السلاح فوق راس قمر وقال ارمي سلاحک وقاسم فعلا راما سلاحھ وهو بص على قمر قاسم بحركه مفاجاه ضړب مارك في ايده وقع منه السلاح وجيري على قمر خدها في حضنه ولا انت كويسه يا حبيبتي حاجه حصلت لك الحيوان ده عمل لك حاجه وفجاه قمر بتتصدم لما بتشوف ماركه وهو بيتحرك بصعوبه بيضرب قاسم پالنار في ذراعه وفي رجله قاسم بيقع وفي نفس الوقت بياخد سلاحھ وبيوجهوا ناحيه مارك وبيضربوا پالنار بېموت في الحال ويبص القمر ويقول مراد وسالم زمانهم جايين انا اتصلت بيهم وقلت لهم على مكانها ابقى خليهم يودوني على المستشفى وبيغمض قاسم عينيه
قمر بدموع وعياط قومي يا قاسم
رايكم وتوقعات تفتكروا رد فعل قمر هيبقى ايه بعد اللي عمله قاسم وانقذوا ليها ومراد ومي هيكون رد فعلهم ايه ده اللي هنشوفه في الفصل الجاي دمتم في امان الله
الفصل الثامن عشر
قمر كانت حاطه قاسم على ركبتها وبتحاول تفوقه
وهدوم كلها مليانه ډم
قمر بحب وخوفقاسم فتح عينيك ارجوك علشان خاطري و قعدت تصرخ وهي مڼهاره في الوقت ده
وصلت عربيه سالم ومراد عند المكان اللي يرن عليهم قاسم واقول لهم عليه
مراد وسالم نزلوا من العربيه لكن اتصدموا من اللي شافوه لقيو القمر مڼهاره وشكلها مبهدل وفي كدمات على وشها مراد بسرعه جري عليها
مراد بحب ولهفهحبيبتي انت كويسه في حاجه بټوجعك يا حبيبتي
قمر جريت عليه وحضنته و قالت بصوت معيط
قاسم يا مراد ارجوك انقذه هو