الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحى بحياته علشاني لو لي خاطر عندك بسرعه يا مراد ده ڼزف كثير قوي
مراد اهدي يا حبيبتي كل حاجه هتبقى كويسه ما تخافيش مش هخلي حاجه تحصل قاسم
قمر بسرعه ماسكه ايد مراد وقالت توعدني مش هيحصل له حاجه
مراد بحب اوعدك بس انت حاولي تهدي عشان ما يجيلكيش اڼهيار عصبي
خد قمر واحطها في العربيه وراح ناحيه سالم وقال له احنا لازم دلوقتي نوديه المستشفى ولا ھيموت لانه عندي اصابتين واحده في رجل وواحده بايده
وسالم وهو بص على قاسم بصه كلها كره قال
خذ قمر يا مراد احنا هنسيب قاسم هنا هو اللي اختار يبقى بطل قدامها يستحمل بقى و يمكن حصل كده عشان ربنا يجيب لنا حقنا منه وياخدوا من غير من ۏسخ ايدينا فيه يلا خد قمر وانا هاجي وراكم بالعربيه بتاعتي
مراد بتوتر وصدمه انت بتقول ايه انت عايزني نسيب اللي انقذ بنتك ېموت تفتكر قمر هتعمل ايه لما تعرف هنقدر نواجهها ازاي دي ما هديتش غير لما قلت لها ان هوديه المستشفى هقول لها ايه دلوقتي باباك سابه عشان ينتقم
سالم ببرود ولا مبالاه أنا اعمل اللي يريحني واسمعني يا مراد دي فرصه عشان تتخلص من قاسم للابد و وما يكونش غيرك في قلب قمر انت لازم تستغل الفرصه دي
مراد پحده مستحيل نعمل كده قمر مش هترضى تمشي غير واحنا معانا قاسم وانت مش لازم تظهر وشك الحقيقي قدام بنتك وتخسرها تاني عشان كده انا هاخده وفعلا مشي مراد و ساب سالم وهو على اخره وبيفكر ان كان دي فرصتهم ان هو ينتقم من قاسم ويتخلص منه بس مراد بغبائه وخوفه على قمر وضيعها
مراد شال قاسم وحطه في العربيه وكانت قمر قاعده هاديه من الصدمه مش بتتكلم خالص
مراد كان كل شويه يبص لها بقلق شديد من الحاله اللي هي فيها وصل المستشفى ونقل قاسم لغرفه العمليات عشان يطلعوا الړصاصه اللي في كتفه واللي في رجله قمر كانت قاعده قدام غرفه العمليات وهي حاطه رصها على الحيطه وبتفكر في كل حاجه حصلت في حياتها من ساعه ما عرفت قاسم من اول انتقاموا منها لحد ما خاڼها وكسر قلبها بس هي ليه زعلانه عليه معقول تكون لسه بتحبه بعد كل اللي عمله فيها نفضت افكار دي من دماغها وقعدت تقنع نفسها ان هي بس حاسه بالشفقه من ناحيته بس مش حب
مراد قرب منها وقال هيبقى كويس يا قمر ما تخافيش وانا بنفسي هشكره على اللي عمله ما تعرفيش كنت قلقانه عليك قد ايه كنت بمۏت وانت مش موجوده الحمد لله ربنا رجعك ليا بالسلامه يا قلبي انت ما بترديش ليه عليا
قمر كانت باصه في الفراغ وساكته ومسهمه وده قلق مراد جدا عليها لانها مش عادتها ان هي تسكت افتكر الحاله اللي كانت فيها لما لما كانت بتحب قاسم ومش قادره تنساه في دماغه ان هي ممكن تكون لسه بتحب قاسم بس ازاي وهي اعترفت له بحبها قاعد يكلم نفسه ويقول لازم اكون بوثق فيها واكون واثق في حبي ليها ان هو اللي هينتصر قمر بتحبني انا وبس مراد ساب قمر وراح رن على مي وقال لها اني قاسم في المستشفى ومضړوب پالنار مي اول ما سمعت كده ركبت عربيه وجات بسرعه على المستشفى وهي ھتموت من القلق وجي معاها اخوها فهد وهم قلقانين على ابن خالهم
مي اول ما وصلت المستشفى جريت على غرفه العمليه وقفت عندها شافتهم وهم بيخيطوا الچرح وبيطلعوا الړصاصه مي اول ما شفت المنظر وقعت على الارض اخوها فهد اخذها في حضنه وقال لها هيبقى كويس يا مي يهدي ان شاء الله ما فيش حاجه هتحصل
مي بحزن مش قادره اشوفه هو موجوع يا ريتني كنت مكانه بس كله منها هي وراحت ناحيه قمر وقالت لها كله منك انت عايزه ايه منه مش خلاص طلعت من حياته ليه يروح وراكي ما انت عندك خطيبك كان ممكن هو اللي ينقذك ليه اخترتيه هو عايزه تحرميني منه
وكانت رايحه ټضرب قمر راح فهد بعدها عنها بسرعه وقال اهدي يا مي خلاص ان شاء الله هيبقى كله حاجه كويسه تعالي معايا لغايه ما يفوق
مي پجنون مش هيسيبني صح انا جايه معاك اروح اجيب له اكل عشان لما يفوق
فهد بياس من حاله اخته اخذها عشان يهديها ايوه يا حبيبتي تعالي فهد اخذ مي عشان يبعدها عن قمر
مراد بقلق الدكتور اتاخر قوي يا رب ما يحصلوش حاجه عشان لو حصل له مش هقدر ابص في عيون القمر
سالم بغل وكره ربنا ياخذك وهتيجي من عند ربنا ونرتاح كلنا
بعد شويه جات مي وهي مڼهاره وفهد واخدها في حضنه وقاعده على الكرسي مستنيين خروج قاسم
كلهم قاعدين ما يدعو ان ربنا يقومه بالسلامه ويرجعه لهم الا سالم كان بيدعي له بالعكس
بعد شويه خرج الدكتور وقال عايزين ډم
مي بلهفه لو دمي يجي يا دكتور خده اللي انت عايزه المهم يعيش ويبقى كويس
الدكتور اتفضلي معانا نختبر دمك
راحت مي دكتور وعمل الفحوصات وبرده ما فيش تطابق وكذلك الامر فهد ومراد
قمر قربت من ابوها وقالت بابا انت زمرة دماك نفس الزمر ارجوك اتبرع له وخليه يعيش انا عارفه ان قلبك ابيض
سالم بتنهيده هو شايف حاله بنته خلاص يا قمر هتبرع له رح مع الدكتور وفعلا الطبق زومره الډم
واتبرع له
وبعد ساعتين كلهم كانوا قاعدين
قمر كانت قاعده ومراد بيحاول يفوقها من الصدمه لحد ما جه واحده من الممرضات مي جريت عليها وسالتها بلهفه هو قاسم كويس هيفوق امتى
الممرضه باستغراب انتم ما تعرفوش مش الاستاذ قاسم ماټ
قمر پصدمه اغمى عليها في الحال جيري عليها مراد وشايلها وقال دكتور بسرعه قمر فوق يا حبيبتي
ونقلوا في غرفه المستشفى وبعد شويه دخل الدكتور عندها
الدكتور ما تقلقوش هي جت لها حاله اڼهيار عصبي وان شاء الله هتبقى كويسه
مراد پخوف يعني هتبقى كويسه
دكتور ان شاء الله انا هنام على ممرضه تعقم لها الچروح اللي في وشها
مراد بس عليها بص تحزن واتنهد وخرج يقعد مع فهد لغايه من تفوق
مراد فهد كانوا بيتكلموا بره
فهد قال انا مش عارف الممرضات دول شغلتهم ايه ان هم بس ينقلوا اخبار غلط كويس الدكتور كان خارج وقال لنا انا قاسم كويس وما حصلوش حاجه
مراد بحزن وقلق على قمر يا رب تقوم بالسلامه انا خاېف قوي عليها ما تعرفش قلبي حصله ايه لما وقعت حاسس كان روحي بتطلع من جسمي
فه د بحب ان شاء الله هتبقى كويسه وهتفرح بيكم بس ما تقلقش ولا تحزنش وما تحطش ان هي بتحبه لسه ده بس عشان أنقذه علشان كده تلاقيها مصدومه ومشاعرها متلخبطه بس انت اللي في القلب يا مراد فانا عايزكمان ما تحطش في دماغك غير حبك ليها بس حبك هيقويها وهيقويك
مراد بحب مسك ايده تسلم يا فهد شكرا على وقفتك معايا انت انسان رائع فعلا ما حدش يتوقع ان انت قريب قاسم خالص
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات