الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

وانت شخص كويس ورائع ليه ما بعدتش قاسم عن اللي هو كان هيعمله
فهد بحزن حاولت بس هو كان راسه ناشف كان شايف اللي بيعمله صح ما اعرفش ان هو مش بس بينتقم من قمر بس ده كمان كان بنتقم من نفسه
يلا ربنا يهديه ويهدينا جميعا
بعد شويه كانوا كلهم قاعدين والدكتور طمنهم الحاله استقرت وشويه وممكن يفوق او ممكن يفوق بكره الصبح الاغلب هيفوق بكره الصبح
فهد تمام يا دكتور هتمشي انت يا مي ولا هتقعدي
مي پجنون وحب مستحيل اسيبه واحده مش همشي غير لما يمشي معايا ويكون واقف على رجليه غير كده مش ماشيه
فهد د بحب اخدهافي حضنه خلاص اهدي يا حبيبتي مش هنمشي غير لما يفوق ارتحت كده وانا كمان هقعد معاكي اخذها فهد وقاعده
وسالم راح على اوضه بنته لقوهم معلقينها محاليل وعالج الكدمات اللي كانوا في وشها بص على بنت بحزن وقعد على الكرسي اللي جنب الاوضه
وخلص اليوم وكلهم مستنيين قمر وقاسم يفوقه
في صباح يوم جديد مليء بالاحداث
قمر فتحت عينيها بصت لقيت مراد قاعد جنبيها
ابتسم لها بحب وقال حمد لله على السلامه يا قمر انت كويسه دلوقتي
قمر ابتدت تتذكر كل حاجه حصلت في الحاډثه ولما الدكتوره قالت لها اني قاسم ماټ صړخت وقالت قاسم كويس رد عليا يا مراد مش عايز ترد انا هشوف بنفسي وقامت قمر بسرعه وفتحت الباب ومراد جيري وراها عشان يلحقها
في نفس الوقت كان قاسم ابتداء يفتح عينيه وشاف نفسه في المستشفى افتكر قمر يا اما مارك حاول يعتدي عليها قام بسرعه من على السرير وهو بيخش كل الاجهزه اللي في ايده وقام وهو مش قادر يقف على رجليه الدكتور حاول يمنعه وفتح الباب مي كانت وقفت بلهفه وفهد وقف وقمر كانت خارجه عشان تطمن عليه قاسم اول ما شافها بصله من بعيد والتقت عينيهم في نظره طويله كانت نظره فيها شوق وعتاب وحب وخوف وبدون اي مقدمات قاسم جيري على قمر وحضنها وهو مش قادر يقف
وهنا العقل وقف والقلب بس هو اللي اتكلم قمر كمان بدلته الحضن كانوا بيحضروا بعض قوي ماسك وشها بايده وقال انت كويسه يا حبيبتي في حاجه بټوجعك قمر كان الساكته ودموعها نازله وهي شايفه نظره الحب وندم والشوق بعينيه وشايفه الدموع مغرقه وشه
كل ده تحت انظار الكل كان مصډوم مراد ما كانش مصدق اللي بيعمله قاسم ان هو اول فاق على طول جري عليها ومي كانت بصلها پحقد وزعل ليه بعد كل اللي عمله لسه بتحبه وما شالتهوش من قلبها وقمر و وقاسم بصين في عيون بعض العيون هي بس اللي بتتكلم
سالم جيه بكل قسوه وبعد قاسم عن القمر لدرجه اني قاسې وقع على الارض وچرح ابتدى ېنزف
قاسم هو تحت تاثير البنج قمر ما تسيبنيش فهد قوموا وي وده على الاوضه هو بيقول قمر ما تسيبنيش
قمر كانت واقفه مصدومه مش مصدقه اللي حصل 
وقات بصوت باكي اسفه يا مراد مش عارفه ازاي عملت كده انا مش خاينه صدقني انا كنت اتاكدت ان هو خرج من جوايا بس ما اعرفش ليه اول ما شفته بالضعف ده ضعفت انا كمان سامحني ارجوك
مراد بلطف حب يا حبيبتي ولا يهمك دي تحت تاثير الصدمه بس انا عارف انك مش خاينه يا قمر وبتحبيني تعالي وهي قاعده ټعيط بكل جوارحها مش مصدقه اللي هي عملته ازاي قدرت تنسى اللي عمله ازاي قدرت عواطفها تتغلب على كرامتها بس هي مش خاينه ولا عمرها هتخون الشخص اللي وقف جنبها حضنته جامد واديني غرفتي مراد خد قمر وراح على اوضتها وحطها على السرير و وقال ارتاحي يا حبيبتي انا هروح اجيب لك عصير مش عايزه تحطي اي حاجه في دماغك عايزك تبقى قويه اللي انا اعرفها مش هتاخر عليك
قمر قعد المصدومه تذكر لما كان بينادي عليها زي المچنون ذاكرت لما حضنته دموعها نازله حاطط ايدها على قلبها وقالت يا رب ساعدني زي ما وقفت جنبي قويني وفضلت ټعيط باڼهيار 
في اوضه قاسم
كان لسه تحت تاثير البنج قعد ينادي ويقول قمر تعالي ما تسيبنيش
فهد قرب من مي طلب منها ان هي تفضل معاه لغايه ما يجيب شويه حاجات من تحت القاسم والدواء ونزل وساب مي معاه مي قربت منه بحزن وقالت ليه اشمعنى هي فيها ايه اكثر مني ليه بتحبها كل الحب ده للدرجه دي تستاهلي انك تضحي في حياتك علشانها بس انا مش هسمح لها انت بتاعي يا قاسم
قاسم بحب قمر ما تسيبنيش انا اذيتك بس انا بحبك ما تبعديش عني
في نفس الوقت قمر كانت خرجت من اوضتها وراحت تدور على مراد عشان هو اتاخر لكن سمعت صوت جاي من اوضه قاسم قربت من الاوضه فكرت اني قاسم بيتوجع لكن اټصدمت لما شافت مي 
وقعدت تقولي نفسها طول عمرك هتفضل خاېن يا قاسم ولو ما ما مثلتش وخدعت ما تبقاش انت انا بكرهك المره دي فعلا قلبي اتكسر 100 حته ومش هيعرف ترجعه زي الاول بكرهك وهفضل طول عمرك اكرهك
في نفس الوقت كان سالم بيكلم حد وبيقول له انا عايز التخلص على قاسم النهارده وقبل ما يخرج من المستشفى فهمني لازم يخلص النهارده
قمر هو ايه اللي لازم يخلص النهارده
سالم پصدمه قمر 
تفتكروا قمر سمعت سالم و سالم هيقدر ېموت قاسې وليه عايز ېموت قاسم و وليه الحقد ده كله مراد هيفضل طول عمره طيب ولا في حاجه احنا ما 
الفصل تسعه عشر
قمر هو ايه اللي لازم ينتهي يا بابا
سالهم بتوتر وخوف لا تكون سمعته ابدا يا حبيبتي ده مشروع في الشغل وانا كنت بقول له انه لازم يخلص انت حاسه نفسك كويسه دلوقتي
قمر بحزن ايوه حاسه نفسي احسن يلا بينا
جي مراد وخد قمر وسالم وركبه بالعربيه وراحو على
البيت في العربيه كان سالم هو اللي بيسوق ومراد ماسك ايد قمر وبيحاول يقويها ويفوقها من الصدمه اللي اتعرضت لها
قمر بحب وندم ربنا يخليك ليا يا مراد انت عوض ربنا ليا انا غلطت في حقك كثير انا اسفه
مراد حط ايده  وقال ما تقوليش حاجه يا حبيبتي انت بس متاثره عشان هو ضحى في حياته علشانك بس ده مش حب عشان كده عايزك ترجعي قويه اللي انا عارفها يلا امسحي دموعك دموعك غاليه عليا وان شاء الله وبعد اسبوعين ان شاء الله هنعمل خطوبه كبيره انا قلت لباباكي وهو وافق اهو بالمره نغير جو
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات