رواية العشق المنتقم بقلم مي أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
وانت شخص كويس ورائع ليه ما بعدتش قاسم عن اللي هو كان هيعمله
فهد بحزن حاولت بس هو كان راسه ناشف كان شايف اللي بيعمله صح ما اعرفش ان هو مش بس بينتقم من قمر بس ده كمان كان بنتقم من نفسه
يلا ربنا يهديه ويهدينا جميعا
بعد شويه كانوا كلهم قاعدين والدكتور طمنهم الحاله استقرت وشويه وممكن يفوق او ممكن يفوق بكره الصبح الاغلب هيفوق بكره الصبح
مي پجنون وحب مستحيل اسيبه واحده مش همشي غير لما يمشي معايا ويكون واقف على رجليه غير كده مش ماشيه
فهد د بحب اخدهافي حضنه خلاص اهدي يا حبيبتي مش هنمشي غير لما يفوق ارتحت كده وانا كمان هقعد معاكي اخذها فهد وقاعده
وسالم راح على اوضه بنته لقوهم معلقينها محاليل وعالج الكدمات اللي كانوا في وشها بص على بنت بحزن وقعد على الكرسي اللي جنب الاوضه
في صباح يوم جديد مليء بالاحداث
قمر فتحت عينيها بصت لقيت مراد قاعد جنبيها
ابتسم لها بحب وقال حمد لله على السلامه يا قمر انت كويسه دلوقتي
قمر ابتدت تتذكر كل حاجه حصلت في الحاډثه ولما الدكتوره قالت لها اني قاسم ماټ صړخت وقالت قاسم كويس رد عليا يا مراد مش عايز ترد انا هشوف بنفسي وقامت قمر بسرعه وفتحت الباب ومراد جيري وراها عشان يلحقها
كل ده تحت انظار الكل كان مصډوم مراد ما كانش مصدق اللي بيعمله قاسم ان هو اول فاق على طول جري عليها ومي كانت بصلها پحقد وزعل ليه بعد كل اللي عمله لسه بتحبه وما شالتهوش من قلبها وقمر و وقاسم بصين في عيون بعض العيون هي بس اللي بتتكلم
قاسم هو تحت تاثير البنج قمر ما تسيبنيش فهد قوموا وي وده على الاوضه هو بيقول قمر ما تسيبنيش
قمر كانت واقفه مصدومه مش مصدقه اللي حصل
وقات بصوت باكي اسفه يا مراد مش عارفه ازاي عملت كده انا مش خاينه صدقني انا كنت اتاكدت ان هو خرج من جوايا بس ما اعرفش ليه اول ما شفته بالضعف ده ضعفت انا كمان سامحني ارجوك
قمر قعد المصدومه تذكر لما كان بينادي عليها زي المچنون ذاكرت لما حضنته دموعها نازله حاطط ايدها على قلبها وقالت يا رب ساعدني زي ما وقفت جنبي قويني وفضلت ټعيط باڼهيار
في اوضه قاسم
كان لسه تحت تاثير البنج قعد ينادي ويقول قمر تعالي ما تسيبنيش
فهد قرب من مي طلب منها ان هي تفضل معاه لغايه ما يجيب شويه حاجات من تحت القاسم والدواء ونزل وساب مي معاه مي قربت منه بحزن وقالت ليه اشمعنى هي فيها ايه اكثر مني ليه بتحبها كل الحب ده للدرجه دي تستاهلي انك تضحي في حياتك علشانها بس انا مش هسمح لها انت بتاعي يا قاسم
قاسم بحب قمر ما تسيبنيش انا اذيتك بس انا بحبك ما تبعديش عني
في نفس الوقت قمر كانت خرجت من اوضتها وراحت تدور على مراد عشان هو اتاخر لكن سمعت صوت جاي من اوضه قاسم قربت من الاوضه فكرت اني قاسم بيتوجع لكن اټصدمت لما شافت مي
وقعدت تقولي نفسها طول عمرك هتفضل خاېن يا قاسم ولو ما ما مثلتش وخدعت ما تبقاش انت انا بكرهك المره دي فعلا قلبي اتكسر 100 حته ومش هيعرف ترجعه زي الاول بكرهك وهفضل طول عمرك اكرهك
في نفس الوقت كان سالم بيكلم حد وبيقول له انا عايز التخلص على قاسم النهارده وقبل ما يخرج من المستشفى فهمني لازم يخلص النهارده
قمر هو ايه اللي لازم يخلص النهارده
سالم پصدمه قمر
تفتكروا قمر سمعت سالم و سالم هيقدر ېموت قاسې وليه عايز ېموت قاسم و وليه الحقد ده كله مراد هيفضل طول عمره طيب ولا في حاجه احنا ما
الفصل تسعه عشر
قمر هو ايه اللي لازم ينتهي يا بابا
سالهم بتوتر وخوف لا تكون سمعته ابدا يا حبيبتي ده مشروع في الشغل وانا كنت بقول له انه لازم يخلص انت حاسه نفسك كويسه دلوقتي
قمر بحزن ايوه حاسه نفسي احسن يلا بينا
جي مراد وخد قمر وسالم وركبه بالعربيه وراحو على
البيت في العربيه كان سالم هو اللي بيسوق ومراد ماسك ايد قمر وبيحاول يقويها ويفوقها من الصدمه اللي اتعرضت لها
قمر بحب وندم ربنا يخليك ليا يا مراد انت عوض ربنا ليا انا غلطت في حقك كثير انا اسفه
مراد حط ايده وقال ما تقوليش حاجه يا حبيبتي انت بس متاثره عشان هو ضحى في حياته علشانك بس ده مش حب عشان كده عايزك ترجعي قويه اللي انا عارفها يلا امسحي دموعك دموعك غاليه عليا وان شاء الله وبعد اسبوعين ان شاء الله هنعمل خطوبه كبيره انا قلت لباباكي وهو وافق اهو بالمره نغير جو