الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

حازم ..طمنى عليك
حازم اهلا يا لورا . انا الحمد لله كويس..
لورا يارب ديما ...انا بدأت فى اللى اتفقنا عليه ...
حازم قابلتيها 
لورا لا ...بس قابلته ...فى الاجتماع 
وھيموت من الغيظ أنى صممت اكمل الصفقه ...مش مصدق انى قدرت اقف على رجليا ...
حازم وهو يلاحظ ملامح الڠضب على وجه سلمى 
حازم خلاص يا حبيبتي بقلم منال عباس...نبقي نتكلم بعدين فى التفاصيل
لورا اوك ..خلى بالك من نفسك ..سلام 
حازم سلام 
حازم وهو ينظر إليه ويستمتع بنظرات الغيرة التى تظهر بعينيها ...
حازم كنتى بتقولى حاجه يا سلمى قبل ما يجيلى مكالمه 
سلمى بغيظ ايوا بقول ..هروح اشوف ماما وتركته وخرجت دون أن تسمع ردا منه .....
عند مازن
يتصل مازن على سميه ولكنها لا ترد 
يعاود الاتصال عدة مرات ..دون ردا منها 
مازن وبعدين معاكى يا سميه ..ليه بتقلقينى عليكى ...وينتظر مرة أخرى لبضع دقائق ويعاود الاتصال دون ردا منها ...
مازن انا كدا مش هستحمل وينزل بسرعه ويقود سيارته ذهابا إليها .....
عند سامر
سامر بضيق قولت ليكى البنت دى سماويه ومش هتعديها لبر 
ماهى انت بتتكلم على مين 
سامر يعنى هتكون مين لورا 
ماهى وهى تقوم من مكانها لورا !!!! وانت شوفتها فين !! وازاى وصلت ليك !
سامر انتى هتسألينى انا !!!
كان كفايه اللى حصل مع حازم ..بس ازاى ..انتى صممتى نكمل للآخر ...اهو قدرت توصل لينا وشكلها راجعه تقيله اوووى ومش لوحدها ...بقلم منال عباس 
ماهى بس هى ما تعرفش حازم ..ايه اللى جمع الشامى على المغربي 
سامر معرفش بقي ....
ماهى انت شكل اعصابك تعبانه يا بيبي ..تعالى وانا اسهرك سهرة تحلف بيها بقلم منال عباس 
سامر بضحك اما نشوف ....
عند سميه 
يصل مازن إلى شقتها ويرن جرس الباب عدة مرات ولكنها لا تجيب 
تخرج له أم حسن 
أم حسن اهلا يا ابنى اتفضل 
مازن ازى حضرتك يا طنط ..
أم حسن الحمد لله ...
مازن ما شوفتيش سميه النهارده ...
أم حسن شوفتها بعد صلاة الجمعة 
كانت بتنشر الغسيل ..هو فى حاجه 
مازن انا كلمتها اخر مرة فعلا فى التوقيت دا ..اصل بتصل عليها مش بترد ...
أم حسن استر يارب ..طب جرب تتصل تانى 
اتصل مازن عليها وسمع صوت رنين هاتفها يأتى من الداخل ...
مازن صوت الفون اهووو 
رنت ام حسن جرس الباب هى أيضا ولكن لا جديد 
مازن كدا لازم اكسر الباب ...وبالفعل ظل يطرق فى الباب بجسده وقدميه عدة مرات عديدة حتى انكسر الباب وتم فتحه ...
دخل مازن متلهفا وخائڤ عليها وهو ينادى سميه ..ولكنه فوجئ بها ممدة فى الارض وفاقدة للوعى 
مازن بقلق سميه
أم حسن يا حبيبتي يا بنتى
قام مازن بحملها ووضعها على الكنبه وطلب من ام حسن إحضار البرفان 
وبالفعل قام بافاقتها...
مازن ودموعه تنزل فقلبه كان ينتفض خوفا أن يفتقدها 
مازن سميه ...حصل ليكى ايه ...
سميه مش عارفه انا كنت كويسه وجيت اقوم ادخل المطبخ لقيت نفسي دوخت وما حسيتش بنفسي ...
أم حسن سلامتك يا حبيبتي
سميه الله يسلمك ...
أم حسن كدا ما ينفعش تقعدى لوحدك تانى ..ونظرت إلى مازن 
بصى يا ابنى ...سميه زى بنتى ..وانت شكلك محترم ..ناوى تكتب الكتاب امتى ...البنت ما ينفعش تقعد لوحدها وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ليها دا ..
شعرت سميه بالاحراج وحاولت أن تتحدث لتتفاجئ برد مازن 
مازن 
البارت العاشر
سألت أم حسن مازن هتكتب الكتاب امتى يا ابنى ما ينفعش سميه تقعد لوحدها ... وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ده..شعرت سميه بالاحراج وحاولت أن تتحدث لتتفاجئ برد مازن 
مازن عندك حق يا طنط ...وانا الحقيقه قررت انى هجيب المأذون حالا ..
وقفت سميه تنظر إليه باستغراب 
سميه بس يا دكتور ...لتقاطعها ام حسن بضحك فى حد يقول لخطيبه يا دكتور !!! 
سميه يا طنط ما ينفعش انتم ناسين أن ماما لسه ماعداش الاربعين عليها ...
أم حسن اه يا حبيبتي ..ربنا يرحمها ...
مازن انا مقدر حزنك على ماما ..بس يا سميه بقلم منال عباس...دا مجرد عقد قران ...علشان اقدر اجيلك من غير ما يكون حرام وخصوصا انك لواحدك ...كمان اطمنى ...الفرح هيكون بعد الاربعين .أو وقت ما تقررى وتكونى مستعده ...
سميه طيب ممكن تسيبنى افكر وارد عليك بكرة ...
مازن طبعا ليكى حريه الاختيار ...
أم حسن ربنا يهنيكم يا ولاد ...اسيبكم بقي واروح افرح حسن 
قبل ما يمشي ...وتركتهم وغادرت ...
سميه مازن ...مفيش داعى تضحى اكتر من كدا ..انا مقدرة وقفتك جنبي..واسفه انك بسببى اتحطيت فى الموقف المحرج دا ...
مازن خلال الفترة اللى فاتت دى يا سميه ..ما حسيتيش بأى تغيير من ناحيتى ...انا معجب بيكى وعايز ارتبط بيكى فعلا ..ودا مش تضحيه ...
دا حاجه هتسعدنى ..لو وافقتى يا سميه ...
سميه انت بتتكلم جد 
مازن ايوا يا سميه وانا فى كامل قوايا العقليه ..احب اهديكى قلبي ودقاته واتشرف أن اسمك يرتبط باسمى ..انا مش بس معجب بيكى ..انا حبيتك يا سميه ..لتدمع عينيها وتقول وانا كمان بحبك ......بقلم منال عباس
عند حازم
تعود إليه كريمه وحنان
حنان اومال فين سلمى 
حازم هى كانت هنا ولسه خارجه دلوقتى
حنان حمدالله على سلامتك يا ابنى ..طب هخرج اشوفها واسيبك ترتاح
كريمه طب بسرعه هاتيها علشان نتغدى احنا على لحم بطننا 
حنان حاضر ....وتركتهم وغادرت المكان 
كريمه حبيبي يا حازم ...حمد الله على سلامتك قولى حاسس بايه دلوقتى
حازم الحمد لله يا ست الكل ..اطمنى 
ونظر إليها بإمعان بقلم منال عباس...ماما ممكن اسالك سؤال
كريمه اه طبعا ..
حازم هو انا قولت ايه وانا فى البنج 
كريمه بضحك دا انت قولت قوايل...خليت البنت يا حبة عينى حدودها بقوا زى الفرولايه ...
حازم هو انا عكيت ولا ايه 
كريمه انا هقولك ....وقصت عليه ما حدث منه ...
حازم باحراج يا خبر ...بس يا ماما 
كريمه بس ايه يا حازم ...دا منى عينى انى افرح بيك واشيل عيالك 
حازم انتى عارفه رأيي فى الموضوع دا ...
كريمه البنت مفيهاش غلطه ...ومؤدبه وجميله ونعرف اصلهم من فصلهم ..وانسي اللى فات ..والماضى دا صفحه وانقفلت ...
حازم بعدين يا ماما نتكلم فى الموضوع دا ...
كريمه ربنا يهديلك الحال يا حازم يا ابن بطنى ...
تطرق الباب حنان وتدخل 
حنان هى سلمى ما جاتش هنا 
كريمه لا 
حازم مش حضرتك خرجتى تشوفيها برا ...هى قالت إنها هتخرج وتروح ليكم...هاتى رقمها يا طنط واتصل عليها ولكن فونها مغلق ...
اتصلت حنان هى الأخرى والفون مغلق ...
بدأ حازم يشعر بالقلق عليها ..وقام لينزع المحاليل من يديه ولكن كريمه أصرت بأن لا يفعل ذلك وخصوصا أن قدمه لازالت بالجبس ...
لم يتحمل حازم غيابها يشعر بالڠضب من نفسه فهو السبب أراد أن يثير غيرتها عليه ويبدو أنها تضايقت من حديثه ...
وفجأة رن هاتف حنان برقم سلمى 
حنان سلمى بتتصل 
حنان ايوا يا حبيبتي..انتى فين ..دورت عليكى كتير ...مش لقيتك ...
سلمى معلش يا ماما الفون فصل شحن ونزلت ادور على اى شاحن مع اى حد هنا ولقيت ممرضه هنا بنت طيبه اوووى يا ماما اسمها سماح 
واخدت منها الشاحن هشحن الفون شويه وهطلع ليكم ...
حنان طيب يا حبيبتى ..ما تتأخريش بقلم منال عباس...وأغلقت الهاتف معها 
اطمئن قلب حازم عليها ...
حازم فى نفسه البنت دى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات