رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
ايه ده. استغفر الله العظيم يا رب هتعمي على ايدك شكلي كده قريب...
غيث بااااااس ايه راديوا و اتفتح. اسكتي شويه...
سليم ايه يا غيث ماهو معاها حق. انت ايدك جامدة بصراحه...
غيث بس يا حيوان.
مريم طب اخلص و انجز بقى و قولي عاوزني في ايه و هات الناهيه...
غيث بزهول انجز و هات الناهيه انتي يا بت متأكدة انك اختي و بنت رقيقه. ولا راجل...
سليم بغيرة لا يعرف سببها نعم و مين حبيبك ده انشاء الله...
مريم بتفاجئة من غضبه . بابا اصلى بقوله حبيبي عادي فعاوزة اروحله عشان كان عاوزني في حاجه بس انت اتعصبت كده ليه سليم اتوتر و هو ذات نفسه مش فاهم هو اتعصب كده ليه و مهتم اوي بيها. فقال...
مريم ولا يهمك يا وسيم. متزعلش ااااه ايه يا واد غيث سيب ودني انت مش هتهدى غير لما اتعمي او اطرش...
غيث و هو ماسك ودنها عشان تلمي نفسك و لسانك ده و تبطلي تعاكسي و تشاكسي في صاحبي قدامي...
مريم بستفزاز خلاص ابقى اعاكسه من وراك اوعى بقى و اخلص عاوز ايه...
مريم بفرح متبعد عن كلمه فقريه دي احلف هتوديني هناك...
غيث بضحك هههههههههه واللهي العظيم و هنروح بعد بعد تلات ايام اكون خليت حد يجهز البيت هناك. و اكون شوفت الشركات بتاعتي ألي في القاهرة. و نروح هناك...
مريم بفرحه و راحت حضنته الللله طب واللهي انت احلى اخ في العالم كله و راحت سابته و جريت ناحية الباب عشان تخرج...
مريم راحه احضر الشنط بتاعتي. و اقول لرعد عشان تيجي معانا هي و معتصم و ميلاد...
غيث هتحضري الشنط من دلوقتي...
مريم طبعا يا غيث انا لسه هشوف هروح بأيه. و ده محتاج وقت كبير يلا سلام. و كمان اعدي على بابا عشان عاوزني و خرجت و هي بتبرطم بالكلام و بتشوف هتاخد ايه معاها...
سليم بضحك هههههههههه اختك دي مجنونه مستحيل تكون طبيعيه...
.
نيجي نروح في عند رعد و كانت خلاص خدت معتصم و راحوا لأحد الدكاترة ألي رعد تعرفه و دخلوا ليه و بدأ الدكتور يكشف على معتصم فقال...
دكتور احنا هناخد عاينه من دمه و نعمل ليه شوية تحاليل عشان نعرف حالته وصلت لفين.
دكتور متقلقيش يا انسه رعد دلوقتي العاينه بتتحلل و مش هناخد وقت كبير احنا عارفين حضرتك كويس و هما بس تلات ساعات بس و التحليل تخرج...
رعد طيب تمام بس من وجهت نظرك يا دكتور حالته وصلت لايه...
دكتور انا عن رأيي الشخصي. شايف انه موصلش للأدمان الكلي و انه لحق نفسه بس كل حاجه هتبان في التقرير بتاعت التحليل بتاعته و انشاء الله خير.
رعد انشاء الله...
.
نيجي نروح في داخل مكتب منصور في البيت و كان بيشوف اوراق قدامه و في نفس الوقت دخلت عليه عبير و قالت.
عبير عمي انت هنسبهم يروحوا البيت ألي في الجبل...
منصور و ايه يعني يا عبير سبيهم يتفسحوا. ايه انتي نسيتي انهم احفادي...
عبير پغضب لا منستش بس انت ألي نسيت في ايه هناك و انه هناك محطوط ال...
منصور بمقاطعه عبييييير مش عاوز ألمحك بتفتحي الموضوع ده سامعه و مټخافيش محدش هيعرف حاجه. لاني مخبي السر ده كويس و مستحيل حد يوصله سمعاني...
عبير يا عمي انا...
منصور مفيش انا انا عارف انا بعمل ايه كويس و مش عاوز كلام في الموضوع ده يا عبير سمعاني...
عبير سمعاك يا عمي طيب و بالنسبه للي ما تتسمى رعد دي...
منصور مالها رعد...
عبير هتفضل لأمتى متحكمه في ابني معتصم...
منصور بعدم اهتمام عبير متشغليش بالك هبقى اشوف الحكاية خلاص الموضوع خلص...
عبير طيب يا عمي و لم يحسوا بهذا الشخص إلى سمع كل كلمه يقولنها...
.
نرجع تاني لداخل المستشفى و نيجي عند رعد و قد عدت التلات سعات و جه الوقت الحاسم و كان الدكتور قاعد و بيقرأ تقرير التحليل و قدامه رعد و معتصم و بعد مدة. قال الدكتور و وجه كلامه لرعد و معتصم...
دكتور متقلقيش يا انسه رعد الحمد لله النسبة ألي كان بيتعاطى فيها استاذ معتصم كانت قليله و المرحله ألي لحقتوه فيها الحمد لله انكم لحقتوه قبل ما يوصل لتعاطي لأنو واضح من التقارير انه كان لسه في بداية الادمان...
معتصم الحمد لله احمدك و اشكر فضلك يا رب احمدك و اشكر فضلك يا رب...
رعد الحمد لله طب يا دكتور بالنسبه للعلاج و ازاي نخلص من السمۏم ألي في جسمه دي...
دكتور بصي الحمد لله هو مش هيحتاج يدخل مصحه لأنه زي ما قلت موصلش لدرجه انه يكون مدمن اوي بس ده مش هيمنع من انك تنتبهي ليه كويس و تهتمي بيه و انا دلوقتي هكتبله على ادوية تساعده و انشاء الله هيكون احسن...
رعد و معتصم انشاء الله...
8رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن
و مع مرور تلات ايام كانت رعد جنب اخوها لعلاجه و شفائه من الادمان و لم تتركه و كان يتحسن كل يوم عن الأول و كانت هنا والدة رعد تهتم به في عدم وجود رعد و كانت و نعمة الام له في وقت امه ألي ولدته كانت سيباه و مش مدياله اهتمام ولا حتى تهتم بيه حتى بسؤال تطمئن عليه منه و لكن ماذا نقول بقلوب اعمتها الطمع اما عبير كانت قلقانا من امر هذه الرحله و كانت تقول لعمها منصور لكن هو كان يطمأنها بغروره بأنه يخفي السر في مكان لن يخطر على بال احد اما غيث و سليم فعندما نزلوا لشركاتهم كانت في احسن حال لكن ما اغضبهم و ادهشهم هذه الشركات المجهولة التي تكسب منهم عدد من المناقصات و كان غيث غاضب بشدة من هذه الشركات و طلب من رجاله ان يأتوا له بمعلومات عنها يريد ان يعرف من الذي تجرأ و نافس الحوت و الجلاد و لكن لم يقدروا على معرفة اي معلومه عن هذه الشركات و لكن بعدها اهتموا بشركاتهم في هذه الثلاث ايام. و بعدها رجعوا تاني للصعيد عشان يسافروا و وسط الطريق كان غيث يتكلم في التلفون مع مريم و يقول لها...
غيث مريم جهزتي نفسك و الشنط...
مريم متقلقش يا غيث كل حاجه تمام.
غيث طب و رعد يعني هتيجي معانا.
مريم بخبث بتسأل ليييه...
غيث پغضب هسأل ليه يعني عاوز اعرف هتروح معانا ولا انتي بس...
مريم بخبث طب و انت متعصب كده ليه اهدى بس