الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

انت شوية...
غيث بتحذير مريمممممممم...
مريم بضحك خلاص يا عم غيث و ايوه رعد هتيجي معانا هي و أخواتها و ماما هنا...
غيث طيب يا قردة اقفلي بقى...
مريم پغضب غييييث. متقوليش يا قردة دي.
غيث ماشي يا قردة...
مريم پغضب اعاااااااا باااارد و راحت قفلت في وشه اما هو فضل يضحك على اخته المجنونه دي و وسط ضحكه سمع سليم يقول...
سليم ألي يشوفك كده و انت بتضحك ميشوفكش و أنت قالب الشركه عليها واطيها بسبب ألي كسب منك صفقتين.
غيث اسكت و متفكرنيش. لأني كل ما بفتكر ببقى عاوز احړق الأرض بألي فيها ابقى انا حوت الاقتصاد ألي الكل بيعملي ألف حساب قبل ما يتكلم معايا بس. يجي واحد زي ده بشركاته يقف قدامي انا...
سليم يا ترى مين ألي ممكن يفكر يقف قدامنا و ينافسنا كده...
غيث اكيد حد ميعرفش احنا مين كويس لأنه لو يعرفنا مش هيقدر على انه يتحدانا بس مبقاش الحوت لو موقعتوش في محيطي...
.
نيجي نروح لعند معتصم و كان قاعد في اوضته و ماسك صورة لنور و بيبص ليها و في عينيه دموع و كان بيتكلم مع صورة بنبرة تحمل الأشتياق و الحب و للحزن على فقدانها فكان يقول...
معتصم بدموع ياااااه يا نور واحشتيني واحشتيني اوي سنتين عدو عليا في فراقك كأنهم قرون مفيش يوم عدى عليا غير ما افتكرك يا نوري كل يوم حبي ليكي بيزيد كل يوم افتكر ضحكتك و افتكر هزارك واحشتيني يا نور. واحشتيني يا نور عيني ألي ضاع مني و لم يشعر بهنا التي كانت تسمعه من عند الباب و نزلت منها دمعه فمسحتها بسرعه و راحت دخلت عليه و قالت...
هنا ببتسامه يلا يا لمض معاد الدوا...
معتصم بضحك ههههههههه يا طنط حرام عليكي انا عنديسنه و لسه بتقوليلي لمض ضيعتي الهيبه بتاعتي كده اما راحت ناحيته و مسكته من ودنه جامد وقالت...
هنا هو مش انا قلت كلمة طنط دي متتقالش ليا صح ولا لا اسمي ماما. اسمي ايه ماما...
معتصم پألم خلاص ماما ماما.
هنا مالك يا واد بتقولها من غير نفس ليه ولا انا مش قد المقام...
معتصم بصدق مش قد المقام ايه بس ده انتي احسن من امي ألي ولدتني صحيح ربنا مدنيش ام ألي تحبني و تهتم بيا و تخاف عليا لكن رزقني بأم تانيه تعمل ده كله...
هنا يا غبي انت ابني ألي مربياك. و زي ما المثل بيقول الأم ألي ربت مش ألي خلفت. متبقاش غبي بقى زي اختك و هنا نطقت رعد من وراهم و قالت...
رعد معلش يا حجه. عيدي ألي قولتيه تاني ميبقاش ايه زي اخته...
هنا هااا انا كنت بقوله متبقاش غبي و خليك زي اختك بس مش كده يا معتصم...
معتصم لا يار عد. قالتلي متباقش غبي زي اختك...
هنا و راحت ضړبته على راسه من ورا بقى بټفضحني قدامها يا ابن الموكوسه...
معتصم و هو بيفرك مكان الضربه طب انتي ليه بټشتمي نفسك دلوقتي. انتي كده الموكوسه...
هنا ولد اسكت بدل ما اقلع الشبشب و اضربك بيه شكله وحشك و عاوز تجربه...
معتصم پخوف مصطنع هااا. الشبشب. لا مش واحشني خالص اصلنا متخاصمين مع بعض بسبب مشاكل عائليه.
هنا بسخريه متخاصمين لا ماهو واضح...
رعد بااااس بس انتي و هو عاملين زي العيال الصغير كده ليه اعقلوا شوية الله دي ميلاد اعقل منكم و اول ما رعد خلصت الكلمه دي لقى ميلاد ظاهرة ليهم من العدم قدامهم فأتخضوا منها. فقالت...
ميلاد بتنادي عليا يا رعد...
رعد بخضه انتي طلعتي منين...
ميلاد بطفولية انا بقالي ساعه واقفه بتفرج عليكم ولا عشان انا قصيرة. اوووف...
رعد بحنان طب مش ألي يدخل يعمل صوت عشان يعرف الباقي انه موجود...
ميلاد صح اسفه رعد بعد كده هعمل صوت قبل ما ادخل...
رعد شاطره يا روح رعد...
ميلاد رعد. تعالي معايا عشان اقولك على حاجه...
رعد طب استني.
ميلاد و هي بتشد اديها لبرا لا مفيش وقت تعالي بسرعه و خرجت ميلاد و رعد فقالت هنا...
هنا و دلوقتي يلا يا استاذ معتصم عشان تاخد الدوا.
معتصم طب هاتيه و بدأت هنا تدي معتصم الدوا. و نسبهم بقى...
.
عند رعد و ميلاد و كانت ميلاد خدت رعد عندها الاوضه فقالت رعد...
رعد هااا يا ميلاد. كنتي عاوزة تقولي ايه...
ميلاد بس خليها سر ماشي.
رعد حبيبتي ميلاد يلا قولي عشان نحضر نفسنا عشان مسافرين يا حبيبتي.
ميلاد طيب بصي و بدأت ميلاد تحكي ليها عن السر و بعد مدة خلصت ميلاد من الكلام و رعد كانت بتسمع ليها و هنا قالت رعد...
رعد بتفكير يعني انتي متاكدة من ألي بتقوليه يا ميلاد...
ميلاد ايوة يا رعد متاكدة...
رعد خلاص يا حبيبتي. انا هسيبك تشوفي الحاجه ألي هتخديها معاكي للرحلة و هبعت ليكي زكية تساعدك ماشي يا ميلو.
ميلاد ماشي رعد.
رعد صحيح يا ميلو متقوليش لحاد على ألي انتي قولتيه ليا. ماشي يا حبيبتي...
ميلاد ببتسامه حاضر يا رعد و راحت ميلاد تشوف الحاجات ألي هتروح بيها اما رعد خرجت من اوضة ميلاد و كانت بتفكر بكلام ميلاد و انها تقصد ايه بكلامها ده و وسط خروجها و سرحانها اتخبطت في خسد صلب و لم تشعر به و قبل ما تقع لقت حد بيلف ايده حوالين وسطها و شدها لحضنه فرفعت عنيها و قابلت عينين البحر امامها فسمعته يقول...
غيث رعد انتي كويسه اما رعد كانت سرحانه في عيونه فعاد الكلام مرة تانيه بس هزها شوية يا رعد انتي كويسه. و هنا فاقت رعد لنفسها و اتعدلت في وقفتها و بعدت عنه. فأخدت نفس طويل و قالت ليه بهدوء...
رعد ايوه متقلقش انا كويسه يا ابن عمي جدا جدا غيث استغرب منها و من طريقة كلامها فقال...
غيث متأكدة انك كويسه...
رعد قولت ليك ايوه كويسه. متخافش عليا تمام و سابته و مشيت لأوضتها...
غيث هي مالها...
سليم باين ان في حاجه شغلاها سيبها شوية و يلا بينا نجيب شنطنا...
غيث و تفكيره لسه في رعد يلا و راحوا ناحية اوضتهم...
.
نيجي نروح في مكتب منصور. و كان قاعد و مستني عبير بعد ما طلب منها تيجي ليه و هنا لقى الباب بيتفتح و بتدخل منه عبير.
عبير خير يا عمي طلبتني ليه...
منصور اقفلي الباب الأول يا عبير و تعالي اقعدي قفلت عبير البار و راحت تقعد و قالت...
عبير هاااا يا عمي خيررر...
منصور انا فكرت في كلامك و عشان اريحك هبعت معاهم زكيه لبيت الجبل...
عبير طب و ايه هيكون دور زكية ملهوش لازمه ولا انت هتعرفها بسرنا...
منصور لا طبعا كل ألي هعمله هخليها تروح معاهم بدور انها تساعدهم اما انا هفهمها انها ترقبهم و تقولي لو حد فيهم راح نايحة المكان بتاعنا تبلغني و انا هتصرف و اقول للرجاله هناك...
عبير طيب موافقه عاوني قلبي مش مريحني للرحله بتاعتهم دي بس يلا امرنا لله اعمل ألي بتقوله...
منصور متقلقيش يا عبير. مش هيخدوا بالهم ولا هيحسوا سيبك بس و ريحي قلبك...
عبير اسيب و اريح قلبي انا عمري ما
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات