الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم ېموت...
رعد پخوف على مطر لا لاااا. مستحيل ېموت محدش يقرب منه...
منصور بقسۏة اخرسي خالص ولا عاش و بنت زيك تعترض على كلامي. ثم قال بصوت عالي يا صابر صااااابر و هنا دخل شخص كان يمتلك لياقه جسدية كبيرة و يدل علية القسۏة و كان من حراس ال يلا فقال.
صابر اوامرك يا منصور بيه...
منصور في وقت خروجنا ټقتل النمر ده سامع...
صتبر اوامرك يا منصور بيه...
رعد لااااا مش هسمح ليكم مش هسمح...
يونس يا بابا ارجوك سيبه.
منصور مش عاوز اسمع صوت انا قلت كلامي و لازم يتنفذ يلا اخرجوا و انت يا عاصف امسك بنتك و خرجها...
رعد و هي بتحضن مطر لا محدش هيقرب منه محدش يقرب...
عاصف تعالي يا رعد و هنا بدأ عاصف يشدها عن مطر جامد لأنها كانت متمسكه بيه اوي و في اخر شدها و شالها...
رعد بصړاخ و بتحاول تبعد عاصف عنها سبونييييي. لا. مطررر مطرررر و كان مطر حاسس بخۏفها. و راح جاي يجري ناحيتها بهدف انه يشدها عليه لكن الكل افتكر انه هيهجم عليها و في نفس الوقت قام غيث و ضړب مطر بحديدة كانت جنبه و هنا فضل مطر يخرج ذئيرة پألم و نزل على الارض...
رعد مطرررررررررر و اغم عليها و خرج الكل اما غيث مش مصدق انه عمل كده في مطر. عمل كده في اعز حاجه على قلب اميرته ازاي ايديه قدرت تعملها ازاي قدر يعمل كده و فاق من تفكيرة على صوت جده و هو بيقول...
منصور صابر. بعد ما نخرج عاوزك تنفذ ألي قلته ليك عليه و بعدها تاخده و ترميه في اي مكان سامع...
صابر تمام يا منصور بيه اما منصور راح ناحية غيث و خده لبرا و كان غيث بيتحرك زي الرجل الالي مش مصدق ألي حصل و في اللحظه دي سمع الكل صوت رصاص و بكده عرفوا ان مطر انتهى...
The end...
Flash back...
هنا شادية مكنتش داخله صدفه يا غيث هي كانت عارفه ان رعد عندها نمر بس كانت مستنيه فرصه ازاي تخلص منه و كانت قاصده انها توقف قدام مطر عشان يهجم عليها و اتفقت مع خالتي عبير انها تنادي العايلة كلها في وقت ده...
غيث امي انا عملت كده طب ليييه...
مريم عشان پتكره رعد. پتكرها و بتتمنى ليها الشړ.
غيث طب بردو معرفتش ازاي مطر لسه عايش.
هنا لأن صابر مقتلهوش...
غيث انتي بتقولي ايه انا سمعت صوت الړصاص.
هنا انت سمعته لكن ما شوفتش صابر كان هو ألي بيقعد مع رعد لما تروح لمطر و بيفضل حارسها عشان لو حد من جدك او امك جم ناحيت الباب يقدر يخرج رعد قبل ما يجي واحد. اما يوم ما كان المفروض ېقتله هو ضړب طلقه في الهوا و بعدها خد مطر و راح يعالجه عند الدكتور بسبب الچرح ألي عملته في عنيه و طبعا صابر قال لأبوك يونس انه خده لدكتور بس...
غيث بس ايه يا ماما هنا...
هنا بعد ما الدكتور عالج مطر و لما جه يعيد الكشف عليه بعد كام يوم عرف ان العين بتاعت مطر اضررت و مبقاش بيشوف بالعين دي بقى بيشوف بعين اه و عين لا...
مريم و بعد ما خرج مطر من العيادة بابا خده و حاطه في الملحق بتاع ال يلا بتاعنا و طبعا كان صعب حد يشوفه هناك. و كان صابر ألي بيعتني بمطر...
هنا و من الوقت ده و بعد ما فاقت رعد بقت شخصية تاني بقت شخصيه باردة مش بتهتم بأي كلام برغم انها عرفت ان مطر عايش لكن مرجعتش رعد...
مريم بعصبيه و كان بأيدك تصلح ده بس انت عملت ايه خدت او طيارة و رجعت امريكا...
غيث مريم صوتك اسكتي.
مريم بصړاخ لا يا غيث مش هسكت بسبك و بسبب غرورك خونت ثقة رعد فيك زمان بسبب جوبنك بعد ألي حصل سافرت و هربت و سبت رعد من غير ما تقول ليها كلمه. بسبب كبريائك قلبك محنش و قال اطمن عليها بس. و هربت و بعد كل السنين دي راجع و عاوز توجعها حرام عليك يا اخي متبقاش زيهم ليه رجعت ليييييييه...
مريممممم...
10رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر
. مريممممم كان هذا صوت رعد التي كانت تنزل من السلم و سمعت كلام مريم لغيث. فأقتربت منهم فسمعت مريم تقول...
مريم لا يا رعد مش هسكت انتي من يوم ما جيتي على الدنيا و الكل بيظلمك و يعاملوكي بقسۏة كلهم بيعتبوكي و يكرهوكي و يحقدوا عليكي تقدري تقوليلي ليه بيعملوا كده...
رعد مريم اسكتي.
مريم بدموع لا مش هسكت اخويا الكبير القدوة ليا لازم يفهم انه اذى اغلى الناس ليا لازم يفهم انه كسر حاجه جوا اقرب الناس ليا. لاز و لم تكمل كلامها بسبب تلقيها صفعه من رعد مما صدم الكل ألي موجود...
رعد بحدة قولت ليكي اسكتي يا مريم اسكتي. مش عاوزة حد يفهم حاجه مش عاوزة اشوف نظرة حزن او شفقه عليا انتي شيفاني البنت الضعيفه ألي تسكت عن حقها يا مريم شيفاني اني مش بقدر اخد حقي لا يا مريم لا انا رعد رعد يا مريم أنا ألي لو ڠضبت بيكون ڠضبها اسوء من الچحيم. انا ألي بس بيسمع اسمي بيعمل ألف حساب قبل ما ينطقه و انتي عارف و فهما معنى كلامي كويس و دلوقتي امسحي دموعك دي و مش عاوزة ألمح نظرة الحزن دي في عنيكي ليا سامعه...
مريم و هي بتمسح دموعها زي الاطفال فاهمه.
رعد بحنان اهو هي دي عصفورتي الصغيرة و راحت فتحت دراعتها اما مريم بصت ليها و راحت جريت في حضنها و حضنتها...
ميلاد بطفولية الله خدوني معاكم و جريت هي كمان و شالتها رعد و حضنتها و باستها من خدها...
رعد حبيبت قلب رعد انتي يا ميلو.
ميلاد ايوه انا ميلو قلب رعد...
مريم لا انا قلب رعد.
ميلاد و راحت مخرجا لسانها لا انا. و كمان انا اختها حبيبتها مش انتي يا هبلة...
مريم پصدمه انا هبلة يا ميلاد...
ميلاد ايوة و راحت مخرجه لسانها عشان تغيظ مريم امممممممم.
مريم شايفه يا رعد...
رعد ميلااااد خلاص. و انتي يا مريم اعتذري لغيث.
مريم بس انا...
رعد مريم اعتذري منه انتي غلطتي معاه. هو اخوكي الكبير لا و كمان عاليتي صوتك عليه و كلمتيه بطريقه وحشه. و كان المفروض انك تحترميه. دلوقتي اعتذري منه يلا كان الكل متابع في صمت. اما مريم لفت ناحية غيث و قالت...
مريم انا اسفه يا غيث على ألي عملته اما غيث فهو لم يكن غاضب من طريقة اخته بل غاضب من نفسه. غاضب على فقدان ثقة رعد بيه و جرحها بسببه. على كڈب امه التي بسببها تدمرت حياته بسببها و على خذلان اخته و بعده عنها و اول ما سمع اعتذار اخته اخذها في حضنه و حضنها بحنان اخوي و قال...
غيث مش زعلان منك يا عصفورتي انا عارف اد ايه جرحتك
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات