رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 27 من 27 صفحات
في الوقت ده دخلت مريم عليها و قالت...
مريم هاا يا رعد عرفتي حاجه...
رعد بصي واضح ان جدنا مخبي حاجه في الجراچ الوراني للبيت هنا و انا لاحظت ان في كاميرات انا عاوزاكي تخترقي النظام و تعطلي الكاميرات دي بص تحطي صورة وهميه زي الحقيقه انتي اكيد فهماني يا مريم صح...
مريم ايوه فاهمة. بس انا لما اعطل الكاميرات مين هيدخل هناك...
مريم بس هيكون خطړ عليكي.
رعد متقلقيش عليا انا هكون بخير نفذي بس ألي طلبته منك بسرعه...
مريم حاضر يا رعد بس انتي شاكه في حاجه بخصوص الجراچ ده...
رعد بسرحان مش عارفه بس حاسه اني هلاقي الحد في دماغي...
مريم رعد رعد. انتي روحتي فين...
رعد هااا. انا معاكي اهو كنتي بتقولي ايه...
مريم بقولك هنزل اجيب عصير من تحت و اجيب اللاب توب و اجيلك...
.
اما تحت في المطبخ و لما مريم دخلت شافت سليم جوا و بيدور على حاجه و لسه هتتجاهله لكن شافت وشه جريت ناحيته و مسكت وشه بأيديها و قالت...
مريم پخوف ايه ده مين ألي عمل فيك كده سليم سليم و لكن لا رد من سليم فقد كان سرحان في وشها و في عنيها ألي اد ايه باين فيهم القلق عليه و اللهفة. كان سرحان في لمسة ايديها. في قربها منه مشدود مكنش منتبه لكلامها و لكن فاق على هزها ليه فقال.
مريم هااا ايه بس. قولي مين ألي عمل فيك كده...
سليم اخوكي غيث بيه. بكلمه قام ضړبني...
مريم طب ضړبك ليه اكيد في سبب عشان يضربك...
سليم بغيظ بقوله بفكر اتجوز رعد لقيته ضړبني. رخامه بقى نقول ايه...
مريم بقى تقوله اتجوز رعد و ميضربكش.
سليم منا بهزر معاه ده تطلع بيحبها اوي...
سليم بدور على تلج احطه على وشي ألي باظ ده. من اثار حب غيث لرعد....
مريم بضحك مكتومه طب استنى هشوف ليك تلج...
سليم بتهكم متكتميش الضحكه طلعيها طلعي و لم تستحمل مريم و اطلقت ضحكتها جامد و فضلت تضحك لدرجه ان عينيها دمعت من كتر الضحك اما سليم على اد ما هو متغاظ منها بسبب ضحكها ده بس سرح في شكل ضحكتها...
سليم بغمزة تصدقي اسمي حلو لما خرج من بوقك يا عصفورتي...
مريم بخجل اخرجته في ڠضبها تصدق انك قليل الأدب و تستاهل ألي اخويا عمله فيك. و متقوليش عصفورتي دي...
سليم طب خلاص بلاش عصفورتي. هخليها غزالتي.
مريم تصدق اني غلطانه اني جايه اساعدك بعد ما اخويا بوظلك وشك ده لكن خسارة فيك و جت تخرج برا المطبخ سمعت سليم بيقول...
مريم خلاص لحظه هجيب ليك التلج بسرعه و جريت مريم ناحية التلاجه و بدأت تخرج التلج و بعدها راحت ناحيته و خلته يقعد على الكرسي و بدأت تحط التلج على عينيه و كان سليم بيمثل الالم و كانت مريم كل ما تشوف تعابير الألم في وشه كانت بتنفخ في عنيه و هي بتحط التلج و كل ده و كان سليم بيبص ليها و بيقول وفي سره...
سليم هو انا ليه بتشد لقربك ليه عاوزك تفضلي بقريبه كده انا لسه حتى معرفكيش. لسه يدوبك مقابلك من كام يوم ليه بكون مبسوط لما بشوف غضبك و عصبيتك ليه بسرح في لمسه من ايدك انا مش عارف في ايه. بس كل ألي اعرفه اني لازم مقربش ليكي لأني مش عاوز يكون حالي نفس الحال ألي كان في الماضي لأعز الناس عليا و فاق عن تفكيرة و كلامه...
مريم اسمع انا ساعدتك بس عشان اخويا ألي عملك كده. وانك صعبت عليا تمام...
سليم بجمود ايوه تمام. اتفضلي بقى انتي و انا هكمل الباقي...
مريم بتفاجئ من تقلبه طيب براحتك اتفضل و راحت مدياله كيس التلج و هو خده و خرج برا المطبخ من غير اي رد اما مريم صحيح اتفاجئت لكن معملتش اي ردة فعل و راحت خدت العصير و طلعت اوضتها تجيب اللاب توب...
.
في اوضة رعد و كانت مريم وصلت ليها و قعدت معاها...
رعد دلوقتي عاوزاكي تجيبي ليا كل الكاميرات ألي قريبه من الجراچ و ألي جوا الجراچ و مسكت مريم اللاب توب و بدات تشتغل عليه في كل حاجه و لكن ألي فجأها حاجه و هي...
مريم رعد الكاميرات موجودة بس برا الجراچ مفيش كاميرات جوا...
رعد طب و الحراسه...
مريم مش كتير. في اربعه برا البيت عند السور ألي ورا الجراچ و في تلاته قدام الجراچ لكن جوا معرفتش في حد ولا لا لان زي ما قلت ليكي مفيش كاميرات جوا بس ألي يخليكي تستغربي حاجه...
رعد بستغراب ايه هي...
مريم ان كل الحراسه دي على الفاضي. الجراچ فاضي مفهوش حاجه...
رعد منصور الهواري مش غبي عشان يحط حراسه زي دي على الفاضي اكيد الموضوع في لغز دلوقتي انا عاوزاكي تعطلي الكاميرات و تحطي صور متفبركه على انها الحقيقه تمام. و انا هروح اشوف المكان و اجي...
مريم طب خلي بالك من نفسك يا رعد...
رعد متقلقيش ده انا حتى رعد يلا سلام...
مريم سلام لا إله ألا الله...
رعد محمد رسول الله بس مټخافيش انتي محسساني اني رايحه احارب ده انا هنا وراكي و خرجت رعدو فضلت مريم قاعدة و بدأت تسرق الكاميرات وتعطلها و عدة ساعتين و مفيش جديد و في الوقت ده دخل معتصم الاوضه و هو بيقول...
معتصم رعد انا و بص معتصم لقى مريم قاعدة و عليها ملامح القلق و التوتر. فأكمل معتصم كلامه و قال مريم هي فين رعد...
مريم رعد هي بتعمل حاجه...
معتصم مريم متحوريش عليا فين رعد...
مريم راحت الجراچ الوراني للبيت...
معتصم بستغراب راحت تعمل ايه هناك...
مريم معرفش بس واضح ان في حاجه جدي مخبيها هناك و رعد راحت تعرفها...
معتصم پغضب ليه سبتيها تروح يا مريم ليييه قولتلها متقربش لأي حاجه تخص منصور الهوراي مسمعتش كلامي قولت ليها متوقفش ضده. قلت ليها مش عاوز اخسرها زي ما خسړت نور ليييييه...
مريم يا معتصم اهدى الاول و كمان متقلقش على رعد رعد قويه و عارفه هي بتعمل ايه اهدى انت الاول و اقعد و احنا نستناها سوا...
معتصم لا انا مش هستنى انا هروح ليها دلوقتي حالا...
مريم معتصم اقعد هنا. بتسرعك ده هتبوظ خطت رعد...
معتصم پغضب تسرعي ايه بس هفضل مستني لحاد ما اختي تضيع مني لا انا رايح...
مريم معتصم حياتها هتكون في خطړ لو روحت اقعد استناها هنا اسمع كلامي. متقلقش عليها. خلي عندك ثقه في اختك...
معتصم طيب يا مريم هقعد هقعد. بس لو مرجعتش هروح و يحصل ألي يحصل انا مش مستعد اخسرها...
مريم اهدى يا معتصم و انشاء الله خير و عدى ساعه ساعتين و مفيش ايه خبر عن رعد كل المدة دي مريم و معتصم قاعدين
مستنين دخول رعد لكن مجتش كانوا قلقنين عليها كانت مريم بتشوف الكاميرات يمكن تكون خرجت لكن مفيش ايه اثر ليها اما معتصم كان بسبب قلقه رايح جاي في الاوضه و اخر ما خلاص صبره نفذ قال...
معتصم لا انا مش هفضل قاعد كده انا رايح ليها دلوقتي عندها.
مريم معتصم استنى و هنا لقوا باب الاوضه بيتفتح و بتدخل منه شخص و كانت الصدمه الكبيرة لمعتصم و مريم اكبر صډمه متجيش في بالهم خالص كلمة واحد وضحت كل ده كلمة واحدة قالها معتصم وضحت صدمتهم و هي...
معتصم پصدمه نور...