الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

المجهول و مشيت عشان تروحله و لم تشعر رعد بالذي سمع المكالمه كلها...
.
اما عند مريم فقد كانت تمشي في الشارع و هي سرحانه قلبها اتقطع على حال امها و ألي حصل ليها و على كلام سليم الچارح في حقها و هنا اصتدمت مريم في شاب و هي ماشيه...
مريم انا اسفه مخدتش بالي...
الشاب ولا يهمك ايه ده مريم...
مريم ايه ده ماجد ازيك...
ماجد انا الحمد لله كويس قوليلي انتي ايه اخبارك بس ايه يا بنتي مش باينه...
مريم الحمد لله كويسه بس قولي اومال فين حنان...
ماجد بضحك هههههههههههههههههه حنان الحمل مجننها و مطلع عينيها...
مريم ليه بس صحيح حنان مجنونه بس بتحبك واللهي.
ماجد عارف و انا بحبها بس الحمل و بقت بتتوحم على حاجات غريبه و كل قوم و لما تصحيني من النوم و تقولي طلقني أل ايه حلمت اني بخونها...
مريم بضحك هههههههههههههههههه معلش يا ماجد استحمل هي اكيد تعبانه بسببه...
ماجد عارف انا خاېف عليها من الولادة و قلقان...
مريم متقلقش عليها دي حنان متتوصاش. هتلاقيها قالبه المستشفى بألي فيها و بتقولك طلقني...
ماجد بضحك ههههههههه طب ربنا يبشرك بالخير. كويس انك قولتي ليا ههههههههه. و لم تشعر مريم و لقت حد بيشدها من ايديها ناحيته فالفت وشها و قالت...
مريم سليم في ايه...
سليم يغضب مين ده ألي واقفه معاه و بتضحكي كده...
مريم ملكش دعوة كان سليم هيرد عليها لكن قاطعهم صوت ماجد و هو بيقول...
ماجد مريم في حاجه و مين ده...
سليم و هو بيجز على سنانه انا سليم المنشاوي خطيبها...
ماجد ايه ده انتي اتخطبتي يا مريم...
سليم ايوه و حضرتك مين بقى و واقف معاها بتهزر بصفتك مين...
ماجد ماجد محسن اعرف مريم من الجامعه اتشرفت بيك...
سليم ببتسامه مصطنعه انا اكتر عن اذنك بقى و راح سليم شد مريم و مشي بيها بسرعه ناحية عربيته بسرعه و هي مش عارفه توقفه و راح مركبها و قفل الباب و لف الناحيه التانيه و بدأ يسوق العربيه بسرعه و كانت مريم في حالة صډمه من ألي حصل. لكن فاقت لنفسها و قالت...
مريم پغضب سليم ايه قلة الذوق دي و ازاي تكلم زميلي بطريقه دي و ازاي تقول اني خطيبتك و احنا مش بتجمعنا حاجه مع بعض و وقف العربيه حالا...
سليم مريم اسكتي...
مريم پغضب لا مش هسكت انا عاوزة اعرف ايه ألي عملته ده و هنا اوقف سليم العربيه و كان في مكان فاضي و فيه اراضي زراعيه و كان المكان هادي فقال و هو باين في نبرة صوته الحزن.
سليم اكيد بتسألي نفسك انا ليه قلت عليكي الكلام القذر ده لما كنا في بيت الجبل صحيح...
مريم سليم لو سمحت مش عاوزة الموضوع ده يتفتح...
سليم كنت صغير و كان بابا رجل اعمال كبير كان بيحبني اما ماما. او الست ألي ولدتني مكنتش بتهتم بيا او بتهتم بجوزها بس بيهمها سهرها في النادي مع صحابها و بليل تسهر في الملاهي الليليه و كانت بتسحب فلوس كتير من بابا و كانت كانت بتخون جوزها مع اكبر منافس ليه كانت بتقوله على مناقصات بابا عشان تدمر شغله و سمعته و في يوم بابا كان في سفر بسبب شغل ماما كانت جايبه عشيقها للبيت و لما شوفت و قولت ليها اني هقول لبابا تعرفي عملت ايه في ابنها ضړبتني و ربتتني على الكرسي و عملت علاقه مع عشيقها قدامي عارفه يعني ايه طفل عنده عشر سنين يشوف الست ألي ولدته بتعمل كده لا و يشاء ربنا ان ابويا يجي و يشوف المنظر ده كانت صډمه بالنسبه ليه صډمه كبيرة انه يشوف الست ألي حبها و اتجوزها بټخونه بطريقه دي خرج مسدسه و قټلها و قتل عشيقها و قتل نفسه مستحملش و كل ده و حصل قدامي و وقتها دخل مساعد بابا و كان صديقه هو ألي دخل و شاف كل حاجه خبى كل ألي حصل و قال ان بابا ماټ بسكته قلبيه و امي ماټت بسبب حاډثه و بعدها مسك شغل بابا و شركاته و كنت في حالة نفسيه فظيعه و فقدت النطق لفترة لكن صاحب ابويا قدر يخرجني من النفسيه دي و رجعت تاني و بعد ما تميت السن القانوني سلمني كل حاجه لشركات ابويا و شغله كنت متعلق بيه. بس القدر مكنش في صفي و بعديها ماټ هو كمان و سابني و عدت الايام و اتعرفت على غيث و بقى اعز صحابي و عرف كل حاجه عني. و هو كمان و بقينا في ايد بعض و صنعنا لبعض اسم في عالم الاقتصاد و رغم ده كله عمري ما نسيت ألي حصل بشرب عشان انسى الۏجع ده بشرب لحاد ما افقد وعيي. مش عاوز افتكر لكن الذكرة متعلقه في راسي و مش قادر انساه كنت بكره كل بنت تقرب مني او تكون قدامي كلهم عيشين عشان شكلهم و الفلوس و بس كانت مريم بتسمع لكل كلامه و مصدومه و مش مستوعبه ألي حصله اد ايه هو استحمل في حياته و اد ايه هو اتعذب كانت مريم بتسمع لكلامه و مكنتش حاسه بدموعها ألي كانت بتنزل من عينيها بغزارة و راحت مسحت دموعها بيرعه قبل ما يشوفها عشان ميحسش انها كانت بټعيط و استغلت انه كانت بيحكي معاها و مغمض عينيه و مسحت دموعها و لم تحس و هي بتمسك ايديه جامد و بتقول ليه...
مريم عمرك ما هتنسى يا سليم لأنك حاطت الذكرى ألي حصلتلك في دماغك و مدي ليها اهميه انا عارفه انه صعب انك تنساها عشان دي حاجات تخص عالتك لكن محدش بيعيش على الماضي متبصش لنص الكوبايه الفضيه بص للنص المليان بسبب ألي حصل مكنتش هتحب صديق والدك و تعتبره سند ليك بسبب ألي حصل مكنتش هتكون سليم المنشاوي الجلاد مكنتش هتبقى من اكبر جال الاعمال في الشرق الوسط. مكنش غيث هيبقى صاحب عمرك. ركز في الذكرايات الحلوة مش الوحشه اما تاني حاجه انت بتقول بتشرب عشان تنسى ألي حصل و بشربك ده فاكر ان ربنا بينسى انك بتكفر بيه تعرف ان ربنا لعڼ كل من شرب الخمر و صنعه و قدمه و باعه يعني عشان تنسى بتغضب ربنا عليك يا سليم ألي دايما جنبك و واقف في ضهرك و عمره متخلى عنك بسبب ألي حصل ليك زمان بقيت پتكره كل الستات بسبب والدتك بس افتكر بحاجه يا سليم رعد قالتها ليك قبل كده متحكمش على شخص بسبب شخص يا سليم و زي ما بيقولوا صوابعك مش زي بعدها كان سليم بيسمع كلامها و بيبص لملامح وشها و هي بتتكلم اد ايه كان عاوز ألي يشجعه اد ايه حس براحه لما اتكلم معاها اد ايه كلامها مس قلبه فقال...
سليم شكرا ليكي انتي متعرفيش انا ارتحت اد ايه لما حكيت معاكي اطلبي مني ألي
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات