رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
تعوزيه و انا انفذه ليكي...
مريم ببتسامه انا مش عاوزة حاجه انا هطلب منك طلب و يا ريت توافقني عليه...
سليم اطلبي...
مريم تصلي يا سليم صدقني هترتاح اوي لما تقرب من ربنا قلبك هتحس فيه براحه كبيرة...
سليم ببتسامه صدقيني وعد مني هقرب من ربنا و هصلي...
مريم انشاء الله ثم اكملت بمزاح و يلا يا عم روحني البيت انا بنت ناس و ميفعش حد يشوفني مع راجل غريب دول اهل البلد كانوا قتلونا التار ولا العاړ يا ولدي.
مريم بضحك معاك حق هههههههههههههههههه...
.
نرجع تاني للمستشفى و تحديدا خلفها. و كان المجهول مستني رعد و بعد وقت جت ليه رعد...
رعد ماك و جريت عليه و حضنته...
ماك بحنان واحشتني يا صاعقه...
ماك رعد في حاجه لازم تعرفي. و لم يكمل كلامه و لقى بوكس ضړب في وشه وقعه على الأرض...
رعد پصدمه غيث...
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر
كانت صډمه بالنسبه لرعد هي كانت متأكدة انها مشفتش غيث في اي مكان في المستشفى ازاي عرف انها هتكون هنا و لكن فاقت على نفسها قبل ما يبدأ هو و ماك معركه مع بعضهم فأقتربت من غيث و شدته لبعيد بقوة و وقفت بينه و بين ماك و قالت...
غيث بغيرة لا انا لسه متهورتش انا هطربق الدنيا على راسه و عليكي ازاي تسمحي ليه يقرب منك بطريقه دي و تحضنيه كمان ثم اكمل بنبرة كفحيح الافعى اسمعي يا رعد. انتي ليا انا و بس سامعه محدش يقرب منك ألي هيقرب او بس يفكر هفرمه تحت ايدي بدم بارد...
غيث ايوه. و كان عندي استعداد اقتله و اخلص منه حيوان زي ده فكر و قرر انه يتجوزك لا و بكل جرأة بيهددك و لمسك قدامي و قدام الناس لا و عاوز يقتلك ده يبقى كتب على نفسه المۏت...
رعد ينفع اعرف ليه بتعمل كده و ليه كل شخص يقرب مني تعمل فيه كده ليه...
غيث و هو بيقرب من وشها اكتر يعني انتي مش عارفه بعمل كده ليه يا اميرتي...
غيث لا مش هبعد عنك مش هبعد يا رعد انتي ملكي و ليا و بس ليا و بس و كانت رعد هترد عليه لكن قاطعها صوت ماك ألي كان قاعد في الأرض لسه و ماسك ناحية عينيه مكان ضړبة غيث و بيبص ليهم پغضب فكان بيقول...
ماك بغيظ ما تبوسوا بعض قدامي بالمرة انتي يا رعد هتفضلوا رميني كده و مين الاستاذ ده ألي ضړبني...
ماك لا مش سامع براحتي ابوسها احضنها ملكش دعوة...
غيث واضح انك مش هتفهم غير بطريقة تانية و كان غيث لسه هيروح و يضربه لكن وقفته ايد رعد و هي بتقول...
رعد غيث خلاص كفايا و انت ماك بطل تستفزة سامعتني غيث ده مالك ابن خالتي...
ماك بضجر اوووف يا رعد كان لازم تقولي ليه يعني كنت عاوز اعصبه...
غيث بزهول مالك بتتكلمي بجد هو مش ماټ في الحاډثه...
رعد بحزن ايوه مالك لا مامتش في الحاډثه خالتو و انكل فهمي هما ألي ماتوا...
غيث الله يرحمهم بس انتي كنتي بتندهي عليه بأسم ماك...
ماك ده اسمي التاني لاني مفهم الناس ان انا و اخويا اننا متنا...
غيث اكرام عايش طب هو فين...
مين بيجيب في سيرتي...
رعد تعالى يا مارك...
غيث بحيرة انا مبقتش فاهم حاجه...
رعد مالك و اكرام كانوا مع خالتو و انكل فهمي و حصلت الحاډثه. و جت الاسعاف و خرجتهم و لما وصلوا للمستشفى كانت خالتو و انكل فهمي ماتوا و الدكاترة قدروا ينقذوا مالك و اكرام...
ماركاكرام وقتها خدتنا خالتو هنا و كانت جنبينا و جت و عاشت معانا في القاهرة هي و رعد...
غيث طب و ليه تغيروا اساميكم للأسامي دي...
ماكمالك كان لازم حياتنا تتغير. لان الحدثه ألي ماټ فيها اهلنا كانت مدبرة و كانت بسبب عمي عادل لانه كان عاوز يورث بابا بشركاته فقرر يخلص من بابا و من عيلته لكن ألي متوقعهوش ان بابا قبل ما ېموت كتب كل املاكه و شركاته باسمي انا و اكرام و رعد معانا...
رعد و بعد الحاډثه بيوم و لسه مطلعش خبر الۏفاة جه خبر لماما ان عادل عم مالك و اكرام بيعلن الشركات في المزاد العلني و قتها قررت ان اخفي اكرام و مالك عشان حياتهم و كمان كانوا مالك في غيبوبه و اكرام اصابته كانت خطېرة طلبت من عمي يونس لانه كان بيساعدنا فقولت ليه انه يحطهم في مكان امن اما انا فكنت وقتها عندي 19سنه و طبعا كان من حقي اخد كل ممتلكات انكل فهمي فظهرت و طلبت بميراثي و طبعا كنت انا الوريثه الوحيده لأنكل فهمي بعد ما كتب املاكه كلها ليا انا و ولاده بعدها طردت عادل من الشركات وقتها مسكت شركات انكل فهمي بعد ما كانت على وشك الافلاس عمي يونس كان عاوز يساعدني بس انا رفضت و فضلت في القاهرة انا و امي بحجة اني بكمل تعليمي لكن الحقيقه كانت امي مع اكرام و مالك بسبب انهم لسه تعبانين و انا كنت بنقذ الشركات من الافلاس و في نفس الوقت بكمل تعليمي. و قدرت انقذ الشركات في وقت قياسي. و بعدها بخمس شهور كان اكرام خف من الكسور ألي فيه و الچروح العميقه و جه و ساعدني و وقف جنبي.
اكراممارك وقتها كان عندي 26سنه و طبعا مكنش ينفع اظهر عشان كده حولت نفسي لمارك و بقيت قدام الناس مساعد رعد ثم اكمل بسخريه و طبعا عمي مكنش همه مين في جنب رعد. كل همه انه يخلص منها و بس ده حتى لما شافني معرفنيش هقول ايه عم عايش حياته برا مصر و مشفش اخوه او ولاد اخوه...
مالكماك و بعدها سنتين فوقت من الغيبوبه و عرفت بألي حصل و وقتها كان لازم انا كمان اغير هويتي و بقيت ماك و قفت جنب رعد و اكرام. و بدأنا نوقع كل شغل عمي و ندمره ببطئ...
رعد و كل ده و عادل عارف اني انا ألي بدمره عشان كده هو بيحاول ېقتلني بأي طريقه...
غيث و انا مش هسمح ليه يقرب منك هكون دمرته قبلها انا حوت الاقتصاد يعني افعصه بأصغر صباع ليا...
رعد بثقه صدقني حتى لو جه بنفسه عشان ېقتلني مش هيعرف...
ماركاكرام دلوقتي يا غيث مش عاوزين حد يعرف بألي