رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
قولناه ليك لو مين ما كان...
ماكمالك و دلوقتي احنا ماك و مارك محدش يعرف باسم مالك و اكرام غيرنا احنا و خالتو هنا...
غيث متقلقوش محدش هيعرف بسر ده...
رعد دلوقتي يا ماك قولي الحاجه ألي كنت هتقولها ليا.
ماك و هو بيبص لغيث بس...
رعد اتكلم يا ماك الموضوع يخص غيث...
غيث موضوع ايه...
ماك بصراحه عبير و منصور الهواري هما السبب في ألي حصل لأمك شادية...
رعد كنت متأكدة انهم ليهم ايد في الموضوع...
غيث لا مش معقول انا مش مصدق الكلام ده مستحيل خالتي و جدي يعملوا كده في امي...
رعد لا صدق يا غيث صدق عاوز ايه من واحدة زي عبير سړقت راجل من مراته و بنته و اتجوزته عاوزة ايه من واحدة بتاجر في المخډرات ولا جدك جدك منصور بيه الهواري واحد من اكبر تجار المخدارت و السلاح راجل اۏسخ من الژبالة نفسها راجل دمر حياة ابنه الصغير واحد بيكره حفيدته ألي من صلبه و بيتمنى ليها المۏت. واحد كان بايع حفيدته لواحد ۏسخ زي حسين زيهم باعني ليه بفلوس تمن شحنه ليه و بكل ده مش عاوزهم يحاولوا يقتلوا امك...
رعد بعيون حمراء ليك حق يا غيث عذراك اصلك معشتش معاهم قد ما انا عيشت وسطهم و عرفت كل واحد بيفكر ازاي على الاقل انت سفرت و ملمسكش خبثهم و شرهم لكن انا شوفت الحزن في عين امي و كسرتها و تعبها بسببهم...
مارك لو مش مصدقنا ده دليل ألي يثبت ان عبير السبب في ألي حصل و خرج مارك تلفونه و اداه لغيث و ظهر ليه فيديو لامه شادية و هي في اوضتها و دخلت عليها عبير و واضح انهم شدو في الكلام و في اللحظه دي عبير غرزت حقنه في رقبت شادية و بعدها بدأت تجرها و خرجت برا الأوضه و رمتها من على السلم بكل قسۏة و من الصدمه تلفون وقع منه على الارض و مبقاش مستوعب ألي حصل و مش مصدق ان خالته اخت امه السبب في ألي امه فيه و لكن فاق من تفكيره على صوت ماك و هو بيقول...
رعد بهدوء غيث انت دلوقتي هتعمل ايه...
غيث بحيرة مش عارف هنتقم لأمي في خالتي و جدي ألي لحاد دلوقتي مش مستوعب انهم السبب في عجز امي و كانوا عاوزين ېموتوها...
مارك غيث انا مش هقولك انت لازم تاخد حق امك و بس لا انت هتاخد حق كل الشباب ألي حياتهم ادمرت بسبب السم ألي بيتاجروا بيه و بيدمورا حياة ناس كتير هتاخد حق كل ام بتتحسر على ولادها هتاخد حق كل شخص بېموت بسبب السلاح ألي بيجيبوه في بلدنا.
رعد بحدة و ڠضب لا يا غيث لا و ألف لا لو هما حاولوا يقتلوا امك لكن ربنا ستر و هي عاشت لكن انا دمرولي حياتي بعدوا ابويا عني دمروا حياة امي و كانت بتتقطع من جواها دمروا طفولتي و قسوا عليا لكن تيجي انت و تقول محدش يدخل لا هدخل لاني انا ألي حياتي ادمرت بكتير على الاقل انت جدك بيحبك ابوك جنبك امك سعيدة و فرحانه. اتعلمت برا و بقيت رجل اعمال بسبب اسم عيلتك لكن انا دمروني. خدوا ابويا مني كسروا امي مكنشو عاوزني اتعلم و لولا عمي يونس مكنتش هتعلم او ادخل جامعه بيحاولوا يعملوا مع اختي ميلاد نفس ألي عملوه معايا دمروا حياة اخويا معتصم لكن مش هسمحلهم و اسمع يا غيث اڼتقامك ده مدخلش اخويا معتصم فيه لأنك لو اذيته وقتها انا ألي هقف في وشك و صدقني بلاش تجرب ڠضبي يا غيث بلاش و سابته و مشيت و مارك راح وراها اما ماك وقف قدام غيث و قال...
.
نرجع تاني جوا المستشفى و تحديدا عند هنا و كانت قاعدة في الاستراحه و بتتكلم في التلفون. و كانت بتقول.
هنا يا حمدي متقلقش شادية الحمد لله كويسه بس مبقتش بتمشي او تتكلم...
هنا بحزن و انا كمان زعلت على ألي حصلها ربنا يشفيها. بس قولي ايه اخبار منال...
حمدي الحمد لله كويسه تبقي تكلميها عشان عاوزة تكلمك و تطمن عليكي اصلي انا في الشغل و هي في البيت مع نوح عشان عمل حدثه و رجليه اتكسرت.
هنا ايوه عارفه انشاء الله هيخف و حاضر هكلمها عشان متزعلش.
حمدي صحيح انا هاجي عشان اطمن على شادية و عشان يونس و كمان عشان اشوف عاصف نمرة اتنين...
هنا بضحك ههههههههههههه رعد هتتبسط لما تشوفك...
حمدي البنت دي واحشتني هي و الصغننه ميلاد الشقيه دي...
هنا بضحك هههههههههههههههه خلاص هنستناك متتأخرش...
حمدي متقلقيش يا جميلة الجميلات مش هتأخر عليكي...
هنا اااه لو رعد سمعتك و انت بتقولي جميلة الجميلات دي هطين الدنيا...
حمدي بضحك هههههههههههههه مش بقولك البت دي نمرة اتنين من عاصف بتغير عليكي زيه بظبط...
هنا طب لما تيجي لما تيجي هتصرف معاك يا حمدي. سلام يا استاذ تبقى تطمني لما توصل بكرة...
حمدي حاضر يا ماما هنا سلام...
هنا سلام يا مچنون متغيرتش لسه زي ما انت و قفلت معاه و لما قامت عشان تشوف رعد فين لقت ايد بتشدها جامد و بتخرج بيها برا المستشفى و كان صاحب الأيد دي عاصف و بعد ما شدها وقف بيها في مكان فاضي مفهوش حد و قال پغضب...
عاصف پغضب ينفع اعرف ايه علاقتك انتي و حمدي دي وصلت لفين و كمان انتي ازاي تضحكي و تهزري معاه هاااااا...
هنا و انت مالك متدخلش في حياتي اضحك معاه اعيط ملكش دخل...
عاصف يعني ايه مدخلش انتي مراتي يعني حياتك دي ملكي ضحكتك ملكي و ليا...
هنا كنت ملكك كنت كنت قبل ما تقهرني و تكسرني لما بعد جوزنا بسنه واحدة اتجوزت عليا اتجوزت عليا و سبتني و انا حامل في بنتك. و دلوقتي عشان بتكلم مع حمدي زعلان اوي...
عاصف ايوه زعلان و متعصب عشان انتي مراتي و مينفعش تتكلمي مع راجل غيري...
هنا خلاص طلقني طلقني و ريح نفسك مني و سيبني اكلم ألي اكلمه عاصف و عينيه احمرت جامد من