رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
غضبه و مسك ايد هنا بقوة و قربها منها و زقها ناحيته و قال ليها و هو بيبص في عينيها...
عاصف بفحيح افعى اقسم بربي لو كلمة طلاق دي جت على لسانك وقتها هتصرف تصرف ميعجبكيش أبدا يا هنا. انتي ملكي و ليا لوحدي انا. مش هسمح لحاد يقرب منك هتفضلي ليا لوحدي و مش لغيري...
هنا بتحدي اسمع يا عاصف اوعى تكون فاكر انك بعصبيتك و تهديدك ده هتخوفني لااااا اوعى تنسى اني هنا ألي بسبب تمردها و جرأتها عليك و ألي كسرت غرورك تبقى انا و بسبب ده وقعت في حبي و حبتني ثم اكملت بسخريه. او زي ما انا فكرة انك حبتني بجد...
هنا طب كويس انك عارف اني شرسه لسه و خلي بالك بقى عشان ضوافري بتعور و راحت زقاه و مشيت و سمعته بيقول...
عاصف و اوعدك يا هنا اني هكسر ضوافرك دي و اخليكي قطه أليفه من تاني و لم يلاحظ عاصف او هنا رعد ألي واقفه هي و ماك و مارك معاها و بعد ما مشي عاصف هو كمان قال ماك...
مارك انا مع ماك في كلامه واضح انه بيبحها اوي...
رعد معاكم حق واضح ان في سر كمان هينكشف من اسرار العايلة بتاعتنا دي و لازم اعرف سر بابا...
ماك و احنا هنساعدك...
مارك رعد عاوز اسألك سؤال انتي ليه مقولتيش لغيث انتي تبقي مين...
.
عند منصور و عبير و كانوا وصلوا البيت و دخل منصور اوضة المكتب و عبير وراه وبعد ما قعدوا قالت عبير...
عبير عمي انا مش مرتاحه لرعد دي لازم نخلص منها...
منصور عبيييييير مش عاوز تهور بسبب تهورك و تصرفك وقعتي رقبتنا تحت ايد شادية...
عبير صحيح شادية ممتتش زي ما خطتت لكن اهو اتشلت و اتخرست...
عبير و هي بتجز على سنانها حاضر حاضر يا عمي انا هكون هادية دلوقتي هنعمل ايه...
عببر ايوه هبعت رجاله من رجالتنا تستلمها منه...
منصور طيب تبقى تتفقي معاه على المعاد...
عبير بضحك هههههههههههه من عينيا يا عمي يلا انا هطلع على اوضتي عشان عاوزة انام لحسن تعبت انهاردة اوي تعبتي انهاردة اوي هو ألي زيك بيتعب روحي يا شيخه تنامي ما تقومي و عزرائيل يخدك يا رب قولوا امين .
عند نور في القصر. و كانت في اوضتها و بتكلم مع معتصم في التلفون فيديو و كانت بتقول...
نور طمني يا معتصم ايه ألي حصل...
معتصم خالتو شادية وقعت من على السلم جامد و حصل و بدأ معتصم يقص على نور ألي حصل. و بعد مدة. قالت نور...
نور بحزن ربنا يشفيها اكيد حالتها صعبه اوي...
معتصم جدا يا نور و مريم اڼهارت و غيث كان جامد و بيتعامل بجمود و عاوني متأكد انه بيحاول يخبي حزنه...
نور ربنا يصبرهم...
معتصم يا رب بس واحشتيني...
نور يا ابني انت في ايه ولا في ايه بس هو ده وقته.
معتصم اعمل ايه طيب بحاول انسى شوية ام الحزن. ثم اكمل بغيظ و كمان انتي فصيلة اوي يا نور بقولك واحشتيني تقوليلي هو وقته اومال وقته امتى مش كفايه متجوزك مع وقف التنفيذ و مش عارف اخد بوسه....
نور تصدق انك قليل الادب و مش محترم و انا هقول لرعد...
معتصم پخوف مصطنع لا خلاص بلاش رعد. لحسن دي ايديها من حديد و جامدة اوي مش ناقص...
نور بسخريه لا راجل يا حبيبي...
معتصم بتمثيل اسد يلا في ايه...
نور بقرف يلا بتقولي يلا دي اخرتها تصدق انا غلطانه اني بتكلم معاك اقفل يا معتصم اقفل...
معتصم بضحك هههههههههههههه بحبك...
نور ببتسامه بحبك...
معتصم تصبحي على الجنه تصبحي و انتي جنبي...
نور تصبح على الجنه يا معتصم سلاام و قطعت الاتصال فقال معتصم و هو بيحضن التلفون...
معتصم احمدك يا رب. لولا فضلك و رحمتك عليا ادتني اخت سند ليا زي رعد و بفضلك الاول و برعد رجعت ليا نور حياتي و دنيتي
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر
و عدى يومين على ألي حصل و طلب يونس ان شادية ترجع البيت تاني و بقى بيهتم بكل كبيرة و صغيرة ليها و كانت رعد بتراقب عبير في البيت. و كانت رعد بتهتم بشاديه اما هنا فكانت اليومين دول متجاهلة عاصف و مريم و سليم اتصاحبوا لكن حياتهم مش بتخلى من عصبيه و غيرة سليم الغير متوقعه و مشاكسة مريم ليه اما غيث فكان حاسس بالندم بسبب طريقته مع رعد و اد ايه هو ضعيف عشان سبها زمان تواجه لوحدها اما ماك و مارك فكانوا بيتابعوا تحركات عمهم عادل عشان يضربوه الضربه القاضيه ليه. و دلوقتي نروح لداخل اوضة شادية و كانت قاعدة على السرير لوحدها و ماسكه المصحف الشريف و بتقرأة منه في سرها و بعدها بشوية لقت باب اوضتها بيتفتح فصدقت في سرها و رفعت راسها و لقت اختها عبير ألي بتدخل و على وشها ابتسامه خبيثه فسمعتها بتقول...
عبير بسخريه صباح الخير يا اختي يا حبيبتي ايه اخبار رجلك كويسه ايوه صحيح انتي هتردي عليا ازاي ده انا نسيت خالص انك خارسه معلش يا شادية يا حبيبتي نسيت انك مشلۏلة رجل و بوق ههههههه بس قوليلي ايه رايك انا طيبه صح انا شليتك بس اهو مرضتش اقټلك عشان انتي اختي حبيبتي كانت شادية بتبص ناحية عببر بكره و حقد و بتتمنى لو صوتها موجود عشان تفضحها و تقول للكل على اعمالها الژبالة لكن لا تقدر و سمعت شادية عبير و هي بتقرب منها و بتقول...
عبير تعرفي يا شاديه انا مكنتش عاوزة اعمل فيكي بس انتي كنتي عاوزة تبوظيلي خطتي تعرفي انا عشان اتجوز عاصف روح اغلى حاجه في حياته بين ايديا انا و كل ده عشان فلوسه و بس مش عشان بحبه اما انتي يا شادية كل ألي حصل فيكي بس تحذير صغير بسيط عشان فكرتي تلعبي عليا و ټهدديني عشان كده عاوزاكي تخلي بالك من نفسك يا حبيبتي لحسن تقعي كده ولا كده رقبتك تتكسر او روحك تطلع و هنا انتفضت عبير من مكانها لما سمعت صوت من وراها بيقول...
متقلقيش