رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
و انا بذات نفسي همنع ان ده يحصل يا عبير...
عبير بتوتر هاااا متفهميش غلط يا رعد انا بس بقول كده عشان تاخد بالها من نفسها...
رعد ببرود و انا مقلتش ليكي اني فهمت غلط انا بقولك اني همنع ان ده يحصل ليها ولا انتي مش واثقه فيا...
عبير و مين قالك ان اختي عاوزة مساعدة منك. انتي متدخليش في اي حاجه تخصها انا اختها و انا اهم بيها لرعايتها...
عبير انتي بتتكلمي كده ليه انا هقول لجدك يتصرف معاكي. و جت تخرج فسمعت رعد بتقول ليها...
رعد عبير عاوزاكي تفتكري كلامي كويس ولا جدي ولا عشرة زيه يقدروا يتحكموا فيا او يخوفوني انا مش بخاف من حد غير ألي خلقني. و اسمعيني كويس و خدي كلامي حلقه في ودنك. مش رعد ألي تخاف من حد رعد ألي بتدب الخۏف في القلوب...
رعد ببتسامه بادرة قصدي هتفهميه بعدين دلوقتي معطلكيش اتفضلي يلا اخرجي عشان ادي لعمتوا حبيبتي الدوا بتاعها...
عبير صحيح. الدكتور ألي هيعالج اختي هيجي امتي.
رعد ببرود بعد شهرين...
عبير طيب و خرجت عبير من الاوضه اما رعد راحت ناحية شادية ألي بتبتسم ليها بحنان و دموع باينه في عينيها. فأقتربت رعد منها و قعدت قدمها ببتسامه هادئة و بدأت تمسح دموعها و بتقول...
رعد فقالت رعد و هي بتديها العلاج على فكرة ابنك بيحبك. بس سبب انه مش معاكي دلوقتي انه عند الدكتور ألي مختص بحالتك دي و بيجيبه لهنا هو سليم سافروا عشان يجيبوا الدكتور و يجوا على هنا و قدامهم تلات ايام و يجيوا...
رعد مسمحاكي يا عمتو مسمحاكي اكيد انتي مصدومه ازاي عرفت انك قلتي ده ازاي. فهزت شادية رسها پصدمه فأكملت رعد كلامها و قالت انا بفهم لغة الشفايف يعني اتكلمي معايا زي ما انتي عاوزة و هفهمك على طول...
شادية بتحريك شفتيها بجد...
شادية طب انتي ليه قولتي لعبير ان الدكتور جاي بعد شهر مش تلات ايام...
رعد عمتو انا عارفه ان عبير سبب ألي حصلك بس هي ليه عملت فيكي كده...
شادية پخوف مقدرش اقولك. مقدرش هتأذيكي يا رعد هتأذيكي.
رعد بثقه صدقيني مش هتقدر تعمل حاجه ليا انتي نسيتي انا كنت بقف في وشها ازاي و في وشك...
رعد سيبك من الموضوع ده و قوليلي ليه عبير عملت فيكي كده ليه و بدأت شادية تحرك شفايفها و تحكي لرعد على ألي حصل معاهغ لما دخلت عبير و طلبت تجيب ورق لغيث عشان يدخلوا مخدراتهم مصر لحاد ما حنقتها بالحقنه السامه فقالت رعد بعد ما سمعت كل حاجه...
رعد يعني هي حقنتك بحقنه سامه تخلي الاوردة الدموية ألي في رجلك تتشل محلولة يا عمتو. الدكتور لما يجي و يعالجك هنقوله السبب و هو اكيد هيلاقي الحل...
شادية بفرحه بجد يا رعد بجد هرجع امشي تاني...
رعد بجد يا عمتو و هترجعي تتكلمي تاني كمان...
شادية احمدك يارب رعد...
رعد نعم يا عمتو...
شادية عاوزة هنا اندهيلي هنا يا رعد...
شادية متقلقيش شوية و هتلاقيها مووده و معاها الاكل بتاعك اصلها مقررة انها ألي تعمل ليكي الاكل و في اللحظه دي دخلت هنا و معاها زكية و هي ماسكه الصنيه ألي فيها الأكل. فبصت رعد لشادية و ضحكت رعد...
رعد بضحك هههههههههههههه. مش قلتلك...
هنا بتضحكي على ايه يا بت انتي...
رعد و هي بتبوس جبين امها ولا حاجه يا ست الكل...
هنا ماشي يا لمضه صحيح حمدي جاي انهاردة عشان يطمن على شادية و يشوف عمك يونس و هنا سمعوا صوت من وراهم بيقول.
ايه ده حودة جاي هنا و كان ده صوت مريم.
هنا ايوة هو كلمني و قالي انه في الطريق.
مريم يااااه واحشني حودة ده والله الحمد لله لقيت ألي اتشاكس فيه لحاد ما سليم يرجع لحسن انا قاعدة مش عارفه اجنن حد و بنتك رعد ألي يهزر معاها تصدره لمطر و عم معتصم مقضيها حب على التلفون او شغل من رعد اوووووف...
هنا بضحك هههههههههههههه ياعيني لا صعبتي عليا...
رعد و هي بتمسكها من ودنها هو انتي يا بت مش ناوية تكبري أبدا و كمان ايه حكايتك انتي و سليم ده طول الوقت مع بعض...
مريم پألم سيبي بس ودني الاول و كمان سليم صاحبي بنهزر سوا الله...
رعد بتهكم صاحبك طيب يا ابو صاحبك يلا غوري و راحت سابت و دنها و بعدها مريم راحت ناحية امها و باستها من جبينها و حضنتها. و قالت لرعد و هي بتخرج لسانها...
مريم بطفولية اغور ياختي اغور في حضن مامتي حبيبتي...
رعد و هي بتخرج و قالت بملل عمتو واضح انك خلفتي بنت معاها شهادة معاملة اطفال ماما انا هروح عشان اجيب حودة انا و معتصم سلام...
هنا سلام يا بنتي خلي بالك من نفسك...
رعد حاضر يا ماما و خرجت رعد و راحت هنا ناحية شادية ببتسامه و قالت...
هنا يلا يا شادية عشان تاكلي الأكل انا عملته بأيدي و لازم تكليه كله.
مريم هنون انا ألي هأكل ماما ماشي...
هنا ماشي يا لمضه انتي اكليها اعبال ما اروح اشوف ميلاد و انتي يا زكية حطي الاكل و تعالي معايا عشان تساعديني و تقعدي مع ميلاد عشان احضر الغدا...
زكية طب مين هيساعدك يا ست هنا.
هنا متقلقيش يا زكية انا هدبر امري روحي انتي شوفي ميلاد او اقولك هاتي ميلاد تقعد في المطبخ معانا يلا.
مريم طب ما تخلي باقي الخدم يساعدوكي يا ماما هنا...
هنا ما هو انتي عارفه يا مريم الخدم دول عبير ألي جيباهم و بصراحه انا مش برتاح ليهم...
مريم خلاص هاجي اساعدك انا...
هنا لا يا مريم خليكي مع شادية اعملي زي ما رعد قالت لازم حد يكون معاها انا هروح بقى عاوزة حاجه يا شادية اما شادية بصت ليها بمتنان و بعدها خرجت هنا هي و زكية عشان يحضروا الغدا سوا...
.
عند رعد و كانت متجه ناحية معتصم عشان تاخده و تروح بيه عشان يجيبوا حمدي. و لكن و هي ماشيه سمعت صوت عالي جاي من اوضة عبير و ابوها عاصف فقربت من الباب و سمعت عبير و هي بتزعق و بتقول...
عبير لا يا عاصف هتنفذ و رجلك فوق رقبتك...
عاصف پغضب انتي اكيد