الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اټجننتي مخډرات ايه ألي عاوزاني استلمها في مخازن شركتي مستحيل مستحيل...
عبير لا مش مستحيل انت لازم تنفذ كلامي و رجلك فوق رقبتك...
عاصف پغضب انفذ ألي في دماغك ازاي انتي اټجننتي كفايه اني عارف بأعمالكم الۏسخه و ساكت...
عبير بسخريه ده على اساس ان ساكت بمزاجك ماهو اسمع يا عاصف الشحنه بعد اسبوع خلال الاسبوع ده لو موافقتش اعتبر الترياق ألي بتاخده مني مفيش و تبقى تترحم على الغالية هستنى ردك و ياريت يكون بموافقتك. و هنا رعد عرفت ان عبير خارجه فاستخبت بسرعه قبل ما تشوفها و استخبت رعد و شافت عبير و هي بتنزل و بعد ما نزلت سمعت صوت تكسير في اوضة ابوها ولا كأن في اعصار في اوضته فا وقفت قدام الباب و حطت ايديها على الباب و قالت...
رعد صدقني هعرف كل حاجه حصلت و كل حاجه سببت ليك التعب ده و هعرف ليه قدامهم متكتف و مش بأيدك حاجه و ده وعد مني يا بابا و بعدها مشيت رعد و راحت بتجاه اوضة معتصم. و فتحت الباب و لقت معتصم ماسك التلفون و بيتكلم فيديو مع نور و كان بيقول...
معتصم بس قوليلي يا نور ايه رايك في عشا امبارح ولا اليخت كان حلو صح...
نور جدا يا معتصم و بذات اليخت حلو اوي...
معتصم ونبي انتي ألي حلو ما تجيبي بوسه...
نور معتصم لم نفسك شوية و بطل قلة ادب...
معتصم يا بنتي حرام عليكي ده انا روحي طلعت عشان بوسه...
رعد بحدة و ڠضب دي روح امك ألي هتطلع دلوقتي يا حبيب امك و هنا انتفض معتصم و التلفون وقع منه على الارض و لف وشه و لقى رعد و كأنها بتطلع براكين فقال...
معتصم رعد اهدي و قولي في ايه...
رعد في ايه عاوز تعرف في ايه في انك بقيت مهمل و مستهتر يا معتصم بقى همك كله انك تخرج مع نور و تكلمعا و تهزر و بس...
معتصم يا رعد انتي عارفه انه...
رعد بمقاطعه انا عارفه انك بعدت عنها و اتحرمت منها بس ده مش وقت انك تبقى جنبيها دلوقتي مش وقته تكون جنبيها و لسه الخطړ حوالينا كلنا انا دلوقتي في وقت صعب يعني اي خطوة غلط هتدمرنا كلنا تقدر تقولي امبارح بعتك عشان تعرفلي عادل هيسلم شحنه المخډرات امتى ينفع تقولي عملت ايه...
معتصم يا رعد ماك و مارك رفضوا اني ادخل و قالوا هيحلوا المشكله دي...
رعد قولتلي و طبعا حضرتك سمعت منهم و روحت قضيت اليوم مع نور صح تعرف كنت فاكرة انك هتكون سند ليا و توقف جنبي لكن تفكيري كان غلط انت اناني يا معتصم اناني...
معتصم رعد انا...
رعد بمقاطعه مش عاوزة اسمع حاجه. مش عاوزة دلوقتي انا بريحك يا معتصم روح و عيش حياتك و سيبك من اختك و المشاكل ألي حواليها سيبك مني او اقولك انسى ان ليك اخت. اعتبرني م و لم تكمل كلامها بسبب معتصم ألي جري ناحيتها و حضنها جامد و ألي صدمها انها سمعته بيبكي و بيقول...
معتصم پبكاء اسف اسف سامحيني اعملي ألي انتي عاوزاه بس بلاش تبعديني عنك انتي اختي الوحيدة انتي سندي بلاش تبعدي عني انا مليش غيرك في الدنيا بلاش تحرميني منك. انا اسف سامحيني سامحي اخوكي الصغير ألي مهما غلط بيرجع تاني لاخته و تسامحه سامحيني. و بدأ يعيط اكتر اما رعد فنزلت منها دمعه و مسحتها بسرعه و بعدت معتصم عنها و بدأت تمسح دموعه و قالت...
رعد اخو رعد ميعيطش انت يا غبي مستحيل استغنى عنك انت اخويا ألي مليش غيره انت و ميلاد بس اوعدني انك تفوق يا معتصم مش لازم تحط امالك عليا او على ماك او مارك و بس. لا احنا كمان بنعتمد عليك و كمان نور بتعتمد عليك يا معتصم مش معنى انك اخويا الصغير يبقى تكون مهمل...
معتصم ببتسامه انتي احسن اخت و احسن حاجه ربنا بعتهالي لولاكي كان زماني حد تاني. و اوعدك اني هثبت ليكي اني سندك و في ضهرك يا رعد ثم اكمل بغيظ طفولي بس متقوليش اخوكي الصغير هي الفرق بينا سنه واحدة مش حاجه...
رعد ببتسامه هو ده اخويا معتصم ألي اعرفه و كمان يا غبي و راحت رعد خبطته على راسه و اكملت كلامها حتى لو اصغر مني بدقيقه هتفضل اخويا الصغير تعالى و حضنت رعد معتصم تاني بحضن اخوي و هنا سمعوا صوت...
نور بدموع عجبكم كده خلتوني اعيط ايه الغم ده يا ريتني كنت موجوده كنت حضنتكم انا كمان اما رعد و معتصم بصوا لبعض و بعدها بصوا لتلفون معتصم ألي مريمي في الارض و كانت لسه نور على التلفون و بټعيط و بعدها انفجروا في الضحك...
رعد روح اقفل معاها يلا و تعالى ورايا عشان هنروح نجيب حمدي...
معتصم تمام...
.
عند ماك و مارك فقد كانوا قاعدين في شركتهم و مع بعض و كانوا بيتكلموا مع بعض. فكان مارك بيقول...
مارك ماك. مش لازم يكون في اي غلط...
ماك متقلقش يا مارك الخطه ماشيه زي ما خطتنا...
مارك مش عاوزين غلط لان رعد مهتصدق و تمسك حاجه و تتدخل عشان تساعدنا و انا مش عاوز اخلي حياتها في خطړ كفايه المشاكل ألي عندها...
ماك عندك حق دلوقتي عادل لازم احنا ألي ناخد حق مۏت اهلنا منه لأني مستحيل اتنازل عليه مارك...
مارك ولا انا يا ماك و هندمه على اليوم ألي فكر ېهدد فيه رعد و محاولة قټله ليها و هنا صدع رنين تلفون ماك فمسكه و رد و بعد مدة ساب التلفون و قال...
ماك يلا يا مارك جه الوقت...
مارك بتوعد نهايتك جت يا عادل...
.
في مكتب منصور و كان بيتكلم مع عادل على التلفون و بيقول...
عادل اسمعني يا منصور بيه رجالتك هيجوا يستلموا الشحنه مني في المخزن تبعي انت عارفه...
منصور ايوه عارفه بس ده مش هيكون خطړ...
عادل لا متقلقش المخزن ده محدش يعرفه و ده بسلم في الشحنات الضروريه بس...
منصور خلاص وقت التسليم رجالتي هيدوك الفلوس...
عادل الفلوس دي جت في وقتها ھموت و اعرف مين ألي بيلعب معايا و بيوقع الشركات تبعي...
منصور حد تعرفه او شاكك في حد.
عادل ألا شاكك في حد و الحد ده لو طلع ألي في دماغي روحه هتطلع على ايدي...
منصور تمام يا عادل بس قولي المعاد امتى...
عادل المعاد هتعرفه من عبير انا قولته ليها امبارح...
منصور بضحك هههههههههههههه عبير بتستغل كل فرصه ليها تعرف انها راحت ليك و مقالتش ليا ولا انت قولت ليا...
عادل بضحك هههههههههههههه هو ألي عملناه يتقال يا منصور بيه...
منصور لا واضح ان عبير عملت شغلها كويس...
عادل عملته احسن من كويس كمان انا هقفل دلوقتي عشان اجهز نفسي و اجهز الشحنه ليك سلام...
منصور سلام يا رب مۏته تخدك يا عادل الفار انت و منصور الكلب ده مۏته متذكرتش على الحياة قبل كده كتكم القرف. رجاله مقرفه. ....
.
اما في محطة
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات