رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
القطار كانت رعد و معتصم واقفين فيها مستنين وصول حمدي و بعد مدة وصل القطر و بدأ الركاب ينزلوا منه و هنا نزل حمدي و قرب من ر و معتصم و الأتنين راحوا ناحيته و حضنوه...
حمدي بضحك هههههههههههه براحه يا مجانين...
معتصم واحشتنا يا حودة. بقالنا كتير مشفناكش...
رعد كل دي غيبه يا حودة قدرت تبعد كل المدة دي...
حمدي معلش يا ولاد ڠصب عني المهم انكم كويسين...
معتصم حودة انت ليه مجتش بالعربيه مش كان اسهل ليك...
حودة عارف بس انا عاوز اركب القطر...
معتصم انت بتضحك عليا. قول انك ركبت القطر عشان نيجي و نخدك صح...
حمدي بضحك هههههههههههههه صح كشفتني يا ابن عاصف...
رعد صحيح يا حودة عاوزاك في موضوع مهم...
حمدي في ايه يا رعد...
حمدي ماشي يا بنتي و انت يا معتصم الزفت شيل يلا الشنط...
معتصم بغيظ حد قالك اني خدام ولا شيال...
حمدي و خبطه على راسه اخلص يا زفت...
معتصم حاضر...
18رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر
في بيت عيلة الهواري و كان الكل قاعد على السفرة و هنا و مريم بيساعدوا البنات في الاكل و في ترتيبه على السفرة فقال يونس...
مريم ليه يا بابا بتسأل.
يونس بخبث اصلي ملاحظه هنا من الصبح و هي بتجهز البيت لا و متشيكه و انيقه وان مفيش حد جاي لأبويا لأنه خرج لشغل ليه. يبقي هيجي لمين و هنا رفع عاصف وشه و بص ناحية هنا بنظرة تفحص...
هنا بضحك ههههههه لا عادي بس اصل حمدي جاي انهاردة فكنت بساعد البنات في الغدا بس...
هنا ببرود ايوه قريبي في حاجه...
عبير لا أبدا بسأل بس...
يونس صحيح هو جاي امتى...
هنا المفروض يكون وصل دلوقتي بس معرفش اتأخر ليه...
مريم بمزاح شكل بنتك رعد هي و معتصم خطڤوه...
هنا ههههههه ههههههه انتي هتقوليلي دي ټخطف بلد. و هنا اتت رعد من وراها و قالت...
رعد برفع حاجب هي مين دي ألي ټخطف بلد يا حجه...
رعد ماشي يا هنا كله هيترضلك لولا الضيف ألي معايا كنت خدت حقي و هنا نطق حمدي من وراها و قال...
حمدي بسخريه لا و انتي محترمه الضيف اوي. بدليل انك ډخلتي و سبتيني برا...
رعد ببرود ليه كنت عاوزة مساعدة يا حودة ماهو انت خلاص دخلت...
معتصم معلش يا حودة انت عارف رعد و حالها...
رعد برفع حاجب و هي حالتي مالها يا روح اختك...
هنا بنفع بقى تبطلوا شغل العيال ده و تدخلوا و انتي يا زكية طلعي شنط حمدي للاوضه ألي جهزتها ليه...
معتصم اوبااااا يا ماما انتي جهزتي الاوضه بأيديكي كمان...
مريم ايوه يا ابني دي صاحيه نشيطه انهاردة...
هنا بس يا حيوان انت و هي اسكتوا ثم اقتربت من حمدي و مدت ايديها و اكملت كلامها و قالت ازيك يا حمدي اخبارك ايه كل دي غيبه ولا اشوفك ولا حتى تتصل غير فين و فين.
حمدي و هو بيسلم عليها معلش يا هنون انتي عارف الاشغال و باس ايد هنا...
هنا طب ما الاشغال واخداك مننا و مش مديه فرصه نكلمك...
حمدي لا انا كدة هتغر بنفسي. بقى هنون متمردة الجامعه بتقول كده لا ده انا اعمل حفله كبير...
هنا بضحك ههههههه ههههههه لسه زي ما انت بكاش و بتاع كلام...
حمدي بغمزة تعرفي عني كده بردو...
هنا بضحك ههههههه ههههههه و اكتر من كدة بس واللهي واحشني كلامك و هزارك و في اللحظه دي سمع الجميع صوت تكسير فبص الكل عند مصدر الصوت و لقوا عاصف كان وشه عليه معالم الڠضب و ايديه پتنزف بسبب الكوباية ألي كسرها بين ايده. فجريت هنا عليه بقلق و مسكت ايده و قالت...
هنا پخوف ايه ألي عملته ده ايدك پتنزف تعالى عشان اعقم و لم تكمل كلامها بسبب عاصف ألي قام پغضب و حدف الكرسي لورا بقوة انتفض منه كل الموجودين. و مسك هنا بأيده السليمة و شدها وراه بقوة و كانت عبير ھتنفجر من الڠضب بس مسكت نفسها و راحت قايمه من مكانها و جت تمشي سمعت صوت يونس بيقول...
يونس راحه فين يا عبير...
عبير بنفاذ صبر راحه اوضتي...
رعد مش هتاكلي يا عبير...
عبير ببتسامه مصطنعه لا شبعانه اصلي نفسي اتسدت و مشيت عبير پغضب اما رعد لما شافت المنظر ابتسمت ابتسامه غامضه لحظها كل من معتصم و حمدي و يونس. و يونس الذي اقترب من حمدي و حضنه و قال و هو بيحضنه...
يونس ليك واحشه يا حمدي كويس انك جيت.
حمدي و انت كمان ثم اكمل بهمس صحيح جيت بصحتي و سليم بس بنت اخوك شكلها هترجعني على قبري...
يونس و هو بيبص ناحية رعد و قال بهمس لا طلما الموضوع في رعد يبقى متقلقش و ابتعد بونس عن حمدي فراحت مريم ناحية حمدي و حضنته...
مريم واحشتني يا حودة...
حمدي ببتسامه و انتي واحشتيني يا مجنونه قوليلي اخبارك ايه...
مريم بأحسن حال يا حودة...
حمدي و شادية اخبارها ايه...
يونس الحمد لله غيث سافر و معاه صاحبه سليم عشان يقابلوا الدكتور ألي هيعالج شادية...
حمدي انشاء الله هتخف و ترجع زي الاول و احسن كمان...
الكل بحزن انشاء الله...
معتصم بمرح لكي يخرجهم من حزنهم طب انا جعان مش يلا ناكل بقى...
مريم ايه يا معتصم انت همك على كرشك دايما كده...
معتصم بغيظ و انا كنت باكل من مال اهلك خليكي في نفسك...
يونس بسخريه لا و حياة ابوك هو من مال ابوها اطفح و انت ساكت بدل ما اطفحك انا...
معتصم بمرح ربنا يخليك ليا يا عمي مش عارف من غير كلامك الحلو كنت هكمل يومي ازاي...
يونس الحب متبادل مابينا اوي كتك القرف و انت شبه اختك...
رعد و مالها اخته يا استاذ يونس...
يونس زي الفل هو في حد يقدر يقول غير كده...
رعد اااه بحسب و بعدها مال حمدي راسه ناحية يونس و قال بهمس...
حمدي بهمس جبان...
يونس بهمس يا عم جبان جبان انا عضمتي طريت و مش هتستحمل...
حمدي بضحك هههههههههههه عندك حق و البت طالعه قادرة زي ابوها بظبط و لكن انتبه الاثنان لكلام مريم و هي تقول.
مريم رعد انا قلقانه على ماما هنا هو عمي عاصف ممكن يأذيها...
معتصم بسخريه يعني انتي دلوقتي عاوزة تقنعيني ان لو بس ذرة من الشك ان بابا يأذي ماما هنا ذرة بس. هتلاقي دي قاعدة هادية كده دي كانت قلبت البيت بألي فيه...
رعد ببتسامه متقلقيش يا مريم ماما مش هيحصل ليها حاجه.
حمدي بغيظ طبعا ماهو انا ألي هتأذي مش انتي...
رعد يا حودة هو مش انت ابن عم ماما صح ولا غلط...
حمدي صح...
رعد و مش راضعين سوا و تبقوا اخوات صح ولا غلط...
حمدي صح...
رعد يبقى من واجبك انك تساعدني صح ولا غلط...
حمدي صح لحظه لحظه اساعدك ايوه. لكن تحطيني قصاد عاصف