رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
لا. ده غيرته قاتله. ده انا عشان بس بوست ايديها قلب الدنيا و شد هنا اومال لو حضنتها او قربت منها مسافه بس هيحصل ايه...
رعد ماهو هو ده المطلوب احنا مش اتفقنا على كده...
يونس اتفقتوا على ايه...
رعد هحكيلك يا عمي...
Flash back...
قبل ساعه و بعد ما خرجوا من محطة القطار و ركبوا العربيه و كان معتصم بيسوق العربيه و رعد قاعدة جنبيه و حمدي في الخلف فقال...
رعد بص يا حمديةانا بطلب منك تساعدني...
حمدي طبعا يا بنتي بس مساعدة ايه دي...
رعد عاوزاك تحب ماما و انك عاوزها ليك و تتجوزها...
حمدي بعدم استيعاب نعم انتي اټجننتي يا رعد انتي نسيتي امك تبقى مين بالنسبة ليا دي بنت عمي و اختي في رضاعه يعني مينفعش الكلام ألي في دماغك لا و كله كوم انها بتحب ابوكي يا متخلفه...
حمدي ازاي يعني.
رعد يعني عاوزاك تمثل قدام عاصف انك بتحب امي و عاوزها ليك. و اهو نستغل الفرصه ان عاصف ميعرفش انك اخوها في الرضاعه و ابن عمها و بس...
حمدي و اشمعنا انا...
رعد لأن اكتشفت ان بابا بيغير لما بتيجي سيرتك جنب امي و بيتعصب اوي و الدليل على ده لما عمي يونس اتكلم معاه و قاله طلقها و حمدي يتجوزها وقتها قلب المكتب بألي فيه الكلام ده حصل في البارت التاسع للي مش فاكر مين حمدي صحيح انا مقولتش دوره او تعريف عنه في الرواية و اديكم عرفتوا دلوقتي تمام ....
رعد عشان عاوزة افهم عاوزة افهم يا خالو ايه حكاية عاصف هو بيحب امي ولا لا و لو بيحبها ليه بعد عنها و بيعملها و يعاملني كده عاوو افهم في ايه. و ايه السر ألي مخبيه انا تعبت تعبت من التفكير و بعد ما خلصت رعد كلامها لقت اخوها معتصم بيمسك ايديها جامد و بيطمنها...
رعد يا رب هاااا يا خالو قررت ايه...
حمدي هساعدك يا رعد. هساعدك. ده يوم سعادتي لما ألاقي اختي رجعت ليها الفرحه و حبيبها من تاني...
رعد يبقى خلاص هتستغل كل دقيقه عاصف يكون موجود فيها و تشعلل غيرته وفي الوقت المناسب هخليه يعترف السبب ألي مخليه يتعامل معانا كده و السر ألي مخبيه عنا...
حمدي بضحك هههههههههههههه كفته بس و حياتك هيفرمني انا و ألي جابوني...
رعد ببتسامه لا متقلقش. ابقى اخبيك منه و اڼفجر حمدي و معتصم في الضحك...
The end...
Flash back...
مريم بحماس باين اننا هنشوف احلى فيلم هندي الكام يوم دول...
يونس و اسوء من كده كمان...
حمدي بتهكم اتريقوا اتريقوا ماهو مش انتوا ألي ضربين في المدفع و اڼفجر الكل في الضحك...
رعد انا هقوم و راجعه تاني و قامت رعد و الكل فهم انها رايحه عشان تشوف ابوها و امها حصل معاهم ايه.
.
اما عند عاصف فقد كان بيشد هنا بأيديه السليمة بقوة و بعد مدة وصل عاصف لأوضتها و دخلوا و زقها بقوة و قفل الباب بالمفتاح و لف ليها اما هنا مهمهاش اتعامل معاها ازاي اد ما هي همها تعالج ايديه ألي پتنزف دي فأقتربت منه و مسكت ايديه و قالت...
هنا عاصف مش وقت عصبيتك ايدك پتنزف تعالى اقعد و خليني اطهرهالك...
عاصف پغضب و غيرة مش عاوز حاجه انا عاوز اعرف دلوقتي ازاي تقربي من الزفت حمدي ده ازاي تضحكي معاه بكل راحه ازاي تتكلمي معاه...
هنا عادي لما اتكلم معاه هو ابن عمي اقترب منها عاصف و مسكها من دراعها بأيديه السليم و قال...
عاصف بغيرة لو مين ما كان متضحكيش ليه ضحكتك دي ليا انا و بس سااااامعه و كمان انتي نسيتي ان حمدي ده كان بيحبك زمان و عاوز يتجوزك...
هنا عاصف انت فاهم غلط الموضوع انه...
عاصف بمقاطعه لا انا فاهم صح انتي عجبك حمدي و عاوزة تتجوزيه لكن انا مش هسمح بده يحصل يا هنا اليوم ألي يحصل فيه كده هكون قټلك و قاټل نفسي معاكي سااامعه هنا و هي بتبص لعينيه و كان واضح فيها اد ايه هو غيران و من نبرة صوته واضح اد ايه فيها التملك فكرة هنا في عقلها و عارفه ان الكلام معاه مش هيجيب بفايدة. فأقتربت منه و مسكت وشه بأيديها و ثبتتها قدام عينيها و قالت...
هنا ينفع تهدى دلوقتي و تعالى عشان اعقم ليك الچرح...
عاصف متقول...
هنا بمقاطعه و همس عشان خاطري و مسكت ايده و شدته ناحيه السرير و قعدته و راحت دخلت الحمام و رجعت و كان في ايديها علبة الأسعافات الاوليه و قعدت قصاده و بدأت تمسح ليه الډم ألي حوالين ايديه و بعد ما خلصت هنا و لفت ليه ايديه بالشاش و لما جت تقوم و تمشي لقت عاصف مسكها و قال...
عاصف هنا نصيحه مني بلاش تقربي من حمدي يا هنا بلاش لأني وقتها هتصرف تصرف مش هيعجبك. و لم تتحمل هنا لهنا و فاض بيها الصبر فالفت ليه و قالت.
هنا بعصبيه هتعمل ايه يعني هااااا قولي انا عاوزة افهم انت بتعمل كده ليه خاېف اوي لسيبك قلبك هيوجعك طب و انا انا لما كسرت قلبي و روحت اتجوزت عليا بعد ولادة رعد انا ألي سبتني وقت ما كنت محتاجاك انا ألي وقفت ضدي و سبت بنتك و كرهتها فيك و كل ده ليه هاااا اشمعنا انا لما كسرت قلبي عادي انت اناني يا عاصف اناني...
عاصف پغضب مفكرتيش بعمل كل ده ليه مفكرتيش ازاي ممكن انسى حبي ليك...
هنا بدموع لا مفكرتش مفكرتش لأني ملقتش سبب او دافع يخليك تعمل فيا كده ليه يا عاصف لييه...
عاصف عشانك عشانك و عشاني...
هنا قصدك ايه.
عاصف و هو بيحاول يمسك نفسه مش قصدي مش قصدي حاجه يا هنا بس عاوزك دلوقتي تنفذي كلامي و تبعدي عن حمدي سامعه ابعدي عنه يا هنا و سابها و مشي بتجاه الباب و فتحه و خرج بسرعه اما هنا بعد خروجه فضلت ټعيط و لم يشعر احد فيهم برعد التي كانت تشاهد كل ألي بيحصل دلوقتي و كانت رعد واقفه و سامعه كل حاجه و سامعه صوت عياط امها و ده زاد شعورها بالڠضب اكتر و اكتر و عيونها احمرت و هنا نزلت دمعه خائڼه على خدها فقالت رعد و هي بتمسحها بقوة...
رعد اوعدك يا امي اني هرجع ليكي كل حاجه ضاعت منك صدقيني هرجعلك فرحتك و امسح دموعك دي و ده وعد مني و بعدت عن الأوضه.
.
نيجي نروح في مخزن عادل. و كان واقف هو و رجالته