الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

باينه لما بتشلني...
حمدي بغمزة طب بذمتك مش كنتي بتكوني فرحانه و انا شايلك ولا لا مش بتكوني بتتفشخري...
هنا بضحك ههههههه بصراحه ايوه كنت بتباها بيك. مش بتفشخر يا بيئة اكدب يعني هههههههههههههه...
حمدي لا و كنت كل ما اجي عشان اصاحب بت اول ما تعرف اني تبع هنا الجريئة تروح هربانه مني كانت بتقطع عني...
مريم ليه يعني...
حمدي اصلها كانت بټضرب اي بت تقرب مني او تعاكسني...
معتصم اوبااااا لا غيورة يا هنون. بتغيري على الواد...
هنا طب اعمل ايه مش ابن عمي و بحميه من البنات و عنيهم...
رعد لا فيكي الخير والله...
هنا طبعا يا بنتي ده اقل واجب...
يونس ليه كده يا هنا اهو بسببك الراجل بار و عنس...
حمدي في سره يا لهوي لو منال سمعت الكلام ده. مش بعيد ټحرق الكل و متسبش حد ثم اكمل بصوت مسموع للكل و مين قالك يا يونس اني هفضل عازب و عانس مش يمكن اتجوز و كان حمدي بيبص لهنا. و كان كل الوقت ده عاصف ملاحظ ألي بيحصل و ماسك نفسه بالعافيه. لكن لهنا و مقدرش يمسك نفسه و هو شايف بيقول الكلام كأنه يقصد بيه هنا. فقال و هو قام و راح بتجاه حمدي و مسك من قميصه و وقفه قصاده....
عاصف پغضب و غيرة و انا همنع ده و مش هخليك تقرب منها لاني وقتها هكون نهيت حياتك سامعني انسى ان هنا تكون ليك يا حمدي انساها و هنا قامت هنا و بعدت عاصف عن حمدي و وقفت قصاد عاصف و قالت...
هنا انت ازاي تمسكه كده هااااا اياك يا عاصف تقرب من حمدي سامع مت و لم تكمل كلامها بسبب الصدمه ألي خدتها. مش لوحدها ألي خدت الصدمه لا ده الكل ألي قاعدين و حتى رعد ألي مكنتش متوقعه ردة فعل ابوها دي. و سبب الصدمه دي كانت ان عاصف ھجم على شفاه هنا يقبلهم بكل ڠضب و غيرة و حب و لم يخجل من كل الموجودين و بكل جرأة باسها قدام الكل و بعد وقت لم يحسب او يعد ابتعد عاصف و اقترب من هنا بجانب اذنها و قال...
عاصف قلت ليكي و حذرتك انك تبعدي عن حمدي لأني هتصرف تصرف ميعجبكيش بس مسمعتيش كلامي و رمتيه على الحيطه و ابتعد عاصف عن هنا و و مشي من قدام الكل بهدوء ولا كأنه عمل حاجه و دخل لجوا اما هنا وشها كله كان احمر و مصدومه جدا من ألي حصل و من غير ولا كلمة دخلت هي كمان و راحت لأوضتها و هنا قالت عبير...
عبير پغضب مكبوت عمي عاوزاك في موضوع...
منصور تعالي يا عبير يلا...
يونس بابا. انت مش ملاحظ انك انت و عبير قعادكم مع بعض كتر الأيام دي...
منصور ولا كتر ولا حاجه عبير بتتكلم معايا بخصوص الأرض بتاعتها و بتشوف احوالها...
يونس طب ما الارض ممكن تسأل عليها عاصف او تسألني انا...
عبير بسخريه لا و عاصف فضيلي اوي و منتبه ليا ولا انت هتركز مع مين ولا مين معايا ولا مع مراتك المش...
رعد بمقاطعه و تحذير عبير كملي كلمتك و ساعتها هوريكي فعلا بنت هنا ألي مش متربيه ألي بتتكلمي عنها...
عبير طيب يا بنت هنا هسكت منا هقول ايه. مش كفايه ابني ألي خدتيه مني و خلتيه تحت جناحك بس الصبر حلو يا بنت هنا الصبر حلو. و مشيت عبير و معاها منصور و بعد ما مشيوا قالت مريم...
مريم بقلق رعد هو ممكن خالتو عبير تأذيكي...
معتصم رعد انا خاېف عليكي. ألي يخلي واحدة زي دي ټأذي ابنها يخليها تعمل اي حاجه...
رعد متخافوش عليها ولا هي ولا عشرة زيها يقدروا عليا...
يونس لكي يخرجهم من الضيق هذا متخافوش يا ولاد دي رعد قادرة و مفتريه و بمېت راجل يعني ميتخفش عليها...
حمدي بضحك هههههههه انت هتقولي. بأمارة ما قالت ليا مش هتخلي العاصف الغاضب ده يقربني و اهو كان فاضل ثانيه و ألاقيه ضړبني و اروح الأنعاش و اڼفجر الكل في الضحك حتى شادية ألي ابتسمت ليهم و كانت بتأنب نفسها انها اد ايه كانت مخدوعه و بعيد عن عيلتها و اهلها و مشيت ورا الطمع و الحقد ألي ملهاش حاجه فيهم...
مريم اسكت يا حودة ده انا حاسه ان عمي عاصف ممكن يتهور و يجيب اخ صغير لرعد و معتصم و ميلاد...
معتصم ونبي ياختي مش مستبعد الفكرة دي مش بعيد تلاقي بعد تسع شهور نلاقي ماما هنا بتولد...
مريم بضحك هههههههههههههه بقولك يا بابا. متعمل زي عمي و تجيب ليا اخ و اخت نونو كده ألعب بيهم و اشكلهم...
معتصم ايوة يا عمي اتجدعن انت و خالتو شادية و هاتوا لينا تؤام كده نتسلى فيهم...
يونس پغضب عاوزين نونو تلعبوا بيهم طب امشو يا ولاد الكلب من قدامي بدل ما ألعب بيكم انا و راح حدف عليهم الجزمه و ضحك عليهم الكل فأكمل يونس كلامه و قال انا هطلع اوضتي و ارتاح من وشكم ده كتكم القرف عيال تسد النفس يلا يا حبيبتي عشان ترتاحي و مشي يونس هو و شادية. و تبقى رعد و مريم و معتصم و حمدي...
حمدي رعد مش ناوية تخلصي من الخطه دي و تنهيها...
معتصم رعد انا متأكد ان هدوئك ده وراه حاجه...
رعد و عشان كده انا قررت انفذ ألي في دماغي و اعرف السر خلاص بس الخطه دي مش عاوزة اي غلط...
مريم طب ناوية على ايه...
رعد ...
20رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون
عند مارك و ماك و كانوا هما و رنا و جميلة واقفين قدام عادل و رافعين المسدسات في اتجاه راسه. و كان عادل بيقول...
عادل طلما ھموت يبقى مش ھموت لوحدي و هخدكم معايا و هنا اطلق عادل ړصاصه من مسدسه ألي كان مخبيه ورا ضهره و في نفس اللحظه اطلق رصاص معه أيضا و من تلقى رصاصة التي اطلقها عادل كانت سوفه تصيب جميلة لكن رنا زقت جميلة بقوة و وقفت مكانها و خدت الړصاصه بدالها و لحسن الحظ الړصاصه اصابت رنا في ذراعها الشمال و في وقت اطلاق عادل الڼار كان مارك و ماك اطلقوا الڼار عليه و معهم جميلة و لكن رنا كانت في الأرض بسبب اصابتها و بعد مۏت عادل جريت جميلة ناحية اختها رنا پخوف و لهفة عليها و قالت و هي بتسندها عليها...
جميلة رنا رنا انتي كويسه...
رنا پألم لا أبدا بس واخده ړصاصه بسيطه في دراعي حلوة دي...
جميلة انتي ليكي نفس تهزري في الوقت ده...
رنا طب اسنديني لحسن ھموت من الۏجع...
جميلة بلهفة تعالي يا حبيبتي و مسكت جميلة رنا و بدأت تمشي بيها و نسيت مارك و ماك الموجودين و لكن انتبهوا لصوت مارك و هو بيقول...
مارك انتوا رايحين فين و هتخديها على فين و هي مضړوبة پالنار كده...
جميلة بسخريه أبدا هخدها افسحها شوية ثم
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات