الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

لقته معتصم فقالت...
نور خضتني يا معتصم...
معتصم بغمزة سلامتك من الخضه يا روح معتصم.
نور معتصم اخرج عشان محدش يشك في حاجه اما هز فكان مغيب عن العالم و بدأ معتصم يقترب منها و احتضنها بقوة كأنه ينهي اي ذرة قلق او خوف من انها تكون خيال او مجرد سراب امامه لكنه هو اتأكد انها حقيقه و انها قدامه فهي امرأته حلاله زوجته امام الله و امام الجميع. و انزل رأسه و ادخلها داخل رقبتها يستنشق عبيرها و رائحتها التي أشتاق لها حد النخاع و قال بهمس...
معتصم واحشتيني اوي يا نوري انا كنت بمۏت في بعدك عني انا لحاد دلوقتي مش مصدق انك بخير و قدامي دلوقتي مش مصدق يا نوري و كان كل كلمه بيقولها معتصم كان بيبوسها من رقبتها بشتياق و حب و كانت نور مشتاقه ليه كانت كل يوم بټعيط عليه و عليها كانت بټعيط على فراقه ليها و كانت پتخاف ألف مرة ليجي يوم و ټموت من غير ما تشوفه دموعها انسابت على خدها ڠصب عنها هي كمان مشتاقه ليه فهي تحبه و پجنون فقالت...
نور بدموع و انت واحشتني اوي معتصم. كنت خاېف اموت او يحصلي حاجه من غير ما اشوفك ابعد معتصم رأسه و خرج من حضنها لكن
معتصم اوعي تجيبي سيرة المۏت دي تاني مش عايز اسمعها منك. انتي خلاص بقيتي معايا و رجعتيلي مفيش حاجه هتبعدنا تاني عن بعض يا نوري...
نور بحبك بحبك يا معتصم.
معتصم و انا بمۏت فيكي يا روح و نور معتصم و كان لسه معتصم هيبوسها لكن...
معتصم و نور بصړاخ اعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...
.
اما في الملحق للبيت بتاع الجبل فكان مروان الحارس الشخصي لغيث و معاه الحرس بتوع غيث واقفين و قدامهم الراجل المتضخم فاقد للوعي لسه و مربوط جامد على كرسي. و هنا دخل سليم و غيث راح بكل برود و هدوء و قعد على الكرسي و شاور لمروان انه يصحيه...
مروان انا مرضتش اصحيه غير في وجودك يا غيث بيه و امر مروان احد الحرس بتوع غيث بأنه يصحي المتضخم فجابوا جردل فيه مياه ساقه جدا و حدفوه بيها فقام المتضخم بفزع شديد و كان الحرس هيضربوه لكن اوقفهم ايد غيث و كلامه و هو بيقول...
غيث استنوا مش لازم الاول نضيفه و نحترم وجوده يا شباب...
الرجل المتضخم انتوا مين و انا هنا ازاي...
مروان انت هنا لقضاك يا ژبالة...
الراجل المتضخم پغضب لو راجل فكني و انا اوريك مين فينا كان مروان هيضربه لكن اوقفه ايد غيث ألي مسكها و قال...
غيث ابعد انت يا مروان. واضح ان شكله ميعرفش هو بيتعامل مع مين فالازم انا اعرفه...
الراجل المتضخم پغضب بقولكم فكوني فكوني بدل ما اد و لم يكمل كلامه بسبب بوكس جه في وشه و اقسم كل من كان موجود في الاوضه انهم سمعوا صوت تحطيم فك المتضخم ده...
غيث بنبرة مرعبة دي علامة ترحيب ليك مني و اما دي و ضربه بوكس اقوى من الاولاني و دي عشان غلطت في راجل من رجالتي مرواااان فذهب مروان ليه و اداله اداة حادة فأكمل غيث كلامه للمتضخم و قال. و دلوقتي قولي مين ألي خلاك تقرب منها...
الرجل المتضخم. و طبعا هو مش فاكر حاجه بسبب العقار المخدر ألي رعد ادتهوله. هي ايه دي اصلا...
غيث پغضب لا صحصح ليا يا روح امك مش هعيد سؤالي مين ألي اداك الاوامر انك تقرب من البنت ألي حاولت تعتدي عليها...
الرجل المتضخم بنت مين دي انت اكيد واحد مچنون فكني بقولك...
غيث بهدوء واضح انك مش فاكر لا يبقى لازم نفكرك مش كده بردو...
الرجل المتضخم بقولك فك اعااااااااااااااااااااااااااااااا و كانت هذه الصرخه تخرج منه بسبب غيث الذي قطع احد صوابع ايده...
غيث افتكرت اصل ايدك اللمستها فقلت افكرك منها
الراجل المتضخ بصړاخ اعااااااااااااااااااااا كفااااية مش قاااااااادر و لكن لم يعيره غيث اي انتباه و و كان الراجل المتضخم پيصرخ بقوة و كان كل ما يغمى عليه يفوقوه بالمايه الساقعه و بعد ما غيث قطع كل صوابع الراجل المتضخم قال و هو بيمسك احد دراعات الراجل و بيقول...
غيث مش ده نفس الدراع ألي خلعت بيه دراعها و راح غيث كسر دراعه و لف الناحية التانيه و كسرله دراعه التاني...
الراجل المتضخم بتعب كفايه انت عاوز مني ايييه...
غيث ببتسامة مرعبة كفاية ايه بس انت لسه شوفت حاجه مرواااان...
مروان اوامرك يا باشا.
غيث هات ليا العلبه ثم واجه كلامه للمتضخم و قال سمعت ان الملح بيطهر الچروح و انت صعبت عليا فقولت اطهر ليك جروحك من الۏجع...
مروان اتفضل يا باشا و خد غيث العلبه ألي فيها الملح و فتحها و بدأ يحط الملح على ايد الرحل المتضخم مكان ما قطعله صوابعه و على وشه ألي كان بيخرج ډم و كان الراجل پيصرخ بكل صوته لحاد ما اغم عليه...
غيث فوقوه و جاب الحرس المايه الساقعه و دلقوها على المتضخم...
الرجل المتضخم بشهقة كفايه. كفايه حرام عليك...
غيث توء توء توء احنا لسه بنبدأ بس و بدأ غيث يضرب بقوة و قسۏة في الراجل المتضخم كان كل ما يفتكر شكل رعد و هي الچروح فيها بيتعصب اكتر و يزيد ضربه للي قدامه كل ما يفتكر انه لمسها. و كان عاوز يعتدي عليها كان بيضرب اكتر و اكتر غيث مكنش سايب حتة سليمه في المتضخم كان مدمره. مدمره ايه دي كلمه قليلة عن الحالة ألي فيها كان غيث زي التور الهايج مكنش حاسس بالي حواليه. كان كل تركيزة انه ېموت المتضخم ده حرسه كانوا مرعبين من شكله و طريقته ألي اول مره يشوفوها اما سليم كان مصډوم من إلى صاحب عمره بيعمله فكان اول مره يشوف صاحبه بالحالة دي مش مصدق الحالة ألي صاحبه فيها كل ده لدرجة دي بيحبها عشانها عمل ده كله اقسم سليم انه احس بړعب من غيث ألهذه الدرجه يحبها ده بقى شبه حوت الهائج في المحيط كله كان سليم متأكد ميه في الميه انه لو راح ليه و وقفه هيكون بيودي نفسه للمۏت و لقپره برجليه لانه عارف صاحبه لما بيكون في الحالة دي بيكون الڠضب عميه فما بالك على انه دلوقتي الڠضب والغيرة عميينه يبقى كل إلى هيقرب منه هيلاقي حذفه زي المتضخم ده متضخم ايه بقى ده بقى بقايا متضخم...
سليم بهمس بس عرفت اوقفه ازاي...
.
يجي بقى عند معتصم و نور و كان خلاص معتصم هيبوس نور لكن هنا اشتغلت المايه الساقعه فوقيهم...
نور و معتصم اعااااااااااااااااااااااااااااااا...
معتصم ااااه ايه ده مين ألي عمل كده...
. انا يا روح امك بقى تستغل الموقف و تسيبني مع غيث و تروح عند البت و تبوسها في الحمام يا صايع...
معتصم بغيظ رعد اااه يا بنت المجنونه بتشغلي المايه الساقعه عليا...
رعد بقى تستغل الموقف و تسيبني مع غيث و تروح عند البت و تبوسها في الحمام يا صايع...
معتصم صايع

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات