رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
ان الراجل اعتدى عليكي و انه قدام البيت تحت و دلوقتي غيث و سليم نزلوا ليه و الراجل لو صحي هيقول كل حاجه...
رعد لا مټخافيش اصلي بعد ما طحنته اديته من العقار و بعدها نور ساعدتني و طلعناه من المخبئ و جبناه قدام البيت...
معتصم طب و ليه عملتي كده كنتي تقدري تسبيه عادي و كان هيكون زي باقي الحرس هيفوق و مش هيحس بحاجه...
مريم بضحك هههههههههههههههههه احب ابشرك اخويا غيث مش هيسيب حتة سليمه في اخينا المتضخم ده لانه ضړب سليم بوكس بوظله وشه عشان هزر معاه و قاله يتجوزك ههههههههه...
مريم واد يا معتصم تعالى نشوف من البلكونه عمل ايه يلا...
نور بفضول خدوني معاكم راحت مريم و معاها معتصم. و نور وراهم بس خابوها من حيث تقدر تشوف لكن متبانش...
رعد بقلة حيلة مجانين...
رعد الحمد لله بس صحيح يا ماما فين ميلاد...
هنا نايمه و زكيه معاها هناك دلوقتي انا هقوم و عمل ليكي اكل عشان تعوضي الډم ألي خسرتيه و قامت هنا اما رعد فهي غمضت عينيها بهدوء يمكن تحس براحه...
.
اما تحت و برا البيت. و عند غيث. و كان خرج و معاه سليم و كانت عينيه متبشرش بالخير نهائي و اول ما خرج شاف الراجل المتضخم مرمي على الارض و غضبه صعد اكتر او ما شافه و ان عقله خايله ان الحيوان ده كان عاوز ېلمس اميرته فأقسم غيث انه هيوريه الچحيم بعينيه ولا يطوله و هيدوقه ڠضب الحوت وقت هيجانه و عصبيته في المحيط و فاق من تفكيره على صوت سليم و هو بيقول...
غيث بصړاخ سلييييييييييييييم مش عاوز اسمع اي صوت و لم ينطق سليم بشيى لأنه الان يعلم ان غيث ليس في وعيه و الڠضب اعماه و في نفس اللحظه دخل تلات عربيات و نزلت منها رجاله و يبان عليهم انهم حرس فأقترب منهم واحد و وقف قدام غيث و قال...
غيث مروان انا عاوزك انت و الرجالة تاخده الحيوان ده و تفوقوه و تقولي عشان اجي فاهمني يا مروان.
مروان اوامرك يا باشا احنا هنفرجه ازاي يلعب معاك.
غيث بشړ لا مش عاوز حدويقرب منه انا ألي هوريه الصح...
مروان ناخده على المخزن بتاعك يا غيث بيه...
غيث لا يا مروان انت هتروح بيه على الملحق ألي هناك ده و عاوزك تربيه سامعني...
سليم ناوي على ايه يا غيث...
غيث ناوي على دمار و هلاك على الده عشان فكر ېلمس ممتلكات الحوت و مشي من قدامه و دخل البيت.
سليم شكلك مش هتهدى يا غيث غير ما تشفي غليلك و تطلع غضبك...
.
اما فوق و كان معتصم و نور و مريم بيتفرجوا على ألي بيحصل تحت قدامهم. و اول ما شافوه طالع دخلوا لجوا بسرعه زي ألي عاملين عامله. فقالت مريم...
مريم هولاكو طالع قصدي غيث طالع هنعمل ايه...
رعد بهدوء و لسه مغمضه عينيها نور ادخلي الحمام و اقفلي و متخرجيش منه و انتوا الاتنين اتصرفوا عادي تمام و دخلت نور زي ما قالت رعد ليها و فضل معتصم و مريم مع رعد و هنا دخل غيث و راح ناحية رعد و قعد قصادها و كان فاكر انها نايمه لأنها لسه مغمضة عينيها فقالت مريم...
مريم طب انا هروح و اجيب كمادات لرعد عشان السخونيه ألي هتيجي ليها و خرجت مريم...
معتصم و انا هدخل الحمام و دخل معتصم لنور اما رعد فكانت لسه مغمضه عينيها و بتمثل النوم و غيث قاعد قدامها فقالت في سرها...
رعد ولاد الجزمه هربوا الاولانيه نزلت و التاني استغل الموقف و راح لمراته بس لما افوقلهم و اخلص من ألي قدامي ده هربيهم و لكن سكتت عن تفكيرها بسبب ما سمعته من غيث فكان يقول...
غيث مش قادر اصدق ان حصلك كده و انا موجود كل ما اشوف الچروح ألي فيكي دمي بيغلي اكتر و ببقى عاوز اموت الكلب ده بس لا مش هموته. المۏت عليه رحمه من ألي هعمله فيه لازم افرجه ازاي يفكر يقرب منك و يلمسك بس و غلاوتك عندي يا اميرة حياتي و كل دنيتي لأخد ليكي حقك من الكلب ده و هندمه على اليوم ألي فكر يقرب منك و يلسمك و وعد عليا على كل ضربه ادهالك و خلى حالك كده لهكون عاملها فيه الضعف. مبقاش انا غيث يونس الحوت انا هسيبك دلوقتي يا اميرتي. بس هرجع ليكي تاني و قام غيث و راح باس جبينها و بعدها خرج من الأوضه و هنا فتحت رعد عينيها بهدوء...
رعد ...
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر
صحيح للي كانوا عاوزين يشوفوا الراجل المتضخم صورته فوق اهي متضخم اوي صح . نروح بقى للبارت بتاعنا...
...
كانت رعد سامعه كل كلام غيث و مش مصدقه ألي بيقوله و ألي هيعمله في المتضخم ده لدرجه دي هي مهمه في حياته. لدرجة دي عنده استعداد يعمل ايه حاجه عشانها بقى عشان شخص بس فكر كل تفكيره كله عشان بس لمسها و ليه كان في عينيها كمية القلق و الخۏف ده من ناحيتي. طلما بېخاف عليا كده ليه مخافش عليا لما قرر جده منصور الهواري يقتلى النمر بتاعي ليه خوفه و قلقه مظهرش لما سافر و سابني ليه قلقه مظهرش لما بعد سنين و سنين و مفكرش يطمن عليا حتى لو سأل حد بكلمه عني طب ليه مفكرش يعمل حاجه يوم ما جدي قرر يخليني اتجوز الحقېر حسين ده. ليه بيعمل كده ليه بيعمل ده عشاني ليه و فاقت رعد من افكارها و الصراع الذي بداخلها على قبلة غيث في جبينها و خروجه من الاوضه و هو يتوعد لهذا المتضخم بشړ اما رعد بعد خروجه فتحت عينيها و قالت...
رعد بشرود يا ترى يا غيث انت عاوز مني ايه و فضلت رعد تفكر شوية و لكن هنا تذكرت شيئ فقامت من مكانها و راحت...
.
اما عند نور فقد كانت قاعدة في طرف البانيو و مستنيه غيث يخرج عشان تطلع. لكن اتخضت لما لقت الباب بيتفتح و لكن بعدها ارتاحت لما