الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

رعد في سرها...
رعد شكلي كده هتعب مع الضخم ده و في اللحظه دي تفادت رعد ضربه كانت جايه ليها في وشها و بدات هي و المتضخم معرك طحن كان المتضخم بيحاول يديها الضربات. و رعد بتحاول بكل قوتها تصدها و وسط ده راح المتضخم ضربها برجله في بطنها وقعها على الارض و خرجت ډم من بوقها و لسه هتقوم ملحقتش و لقته بيمسكها من شعرها جامد و بيرفعها و راح خابط راسها في الحيطه مما ادى لچرح ليها في راسها و قال...
الراجل المتضخم بقرف مش قلت ليكي هتخرجي من هنا إلا على قپرك...
رعد ببتسامه ده انا ألي هخرجك على قپرك و راحت ټفتبصقتفي وشه الډم ألي ان في بوقها و راحت ماسكه راسه و راحت رفعت رجليها الاتنين على راسه و قلبته بحركه قتاليه و وقعته على الارض و لسه هتضربه لقته في لمح البصر بيقوم و رايح شايلها بأيديها و حدفها على الارض جنب نور ألي كانت بتصرخ بكتوم بسبب الرابطه ألي كاتمه بوقها من قوة الواقعه اديها العضمه فيها اتخلعت و كان الألم فظيع ليها في الوقت ده. و عينيها احمرت من شدة الالم و من شدة الڠضب و كانت بعد الضربه دي هادية و مش بتتحرك. فراح المتضخم ناحيتها و قال...
الراجل المتضخم بسخريه مش قلت ليكي هوديكي قپرك بس تعرفي عجبتيني شكلي هسيبك استمتع بيكي لان واضح عليكي ان قويه و مسكها و لكن رعد لم تبدي اي رد فعل و بالايد التانيه و رفع وشها ليه و اتصدمه من منظرها و اقسم انه احس في جسده بړعب و رجف في عظامه بسبب انها زي ما قلت عينيها حمرا كالدم و معالم وشها كله ظاهر عليه البرود. كأنها بركان حراري من الڼار و به جليد و لم تكتمل صډمته و لقى رعد بتضربه وشه بقوة بسببها وقع في الارض و راحت قاعدة فوقيه و بدأت تدي ليه الضربات في وشه بقوة و قسۏة و ۏحشيه و كانت بتضربه كأن فيها قوة العالم كله و فضلت تضربه جامد لحاد ما فقد الوعي و كان كل وشه مليان ډم فقامت رعد ببرود و كانت اديها مليانه ډم بسببه و كمان بسبب الچروح ألي فيه و بعدها لفت وشها لنور ألي كانت بټعيط بحرقه و في صډمه من ألي حصل دلوقتي فبدأت رعد تفك ليها الحبال ألي مربوطه بيها يهدوء و بعدها شالت من بوقها الرابطه و راحت نور بعد ما فكتها رعد حضنتها جامد و بدأت ټعيط و قالت...
نور انتي كويسه...
رعد بهدوء متقلقيش عليا بس يلا تعالي نخرج من هنا الاول...
نور طيب يلا يا رعد...
رعد انتي عرفتي منين اني انا رعد...
نور بدموع كان دايما معتصم بيحب يحكيلي عنك و اد ايه انك بتحبيه و بتحميه من صغره...
رعد ده واضح ان اخويا شاهرني على كده بقى...
نور بصراحه ايوه...
رعد ببتسامه طيب يلا نخرج عشان مفعول المخدر هيروح من الحرس ألي برا و زي ما انتي شايفه مفيش نفس عشان اضربهم هما كمان...
نور پخوف على رعد طب تعالي اسندي عليا عشان نخرج...
رعد تمام يلا بسرعه...
The end...
Flash back.
معتصم طب دلوقتي يا رعد انتي خدرتيهم اكيد هيصحوا و يدوروا على نور و و مش هيلاقوها و عرفوا شكلك انتي كده هتكوني في خطړ...
رعد متقلقش. ماهو المخدر ألي ادتهملهم مش هيخليهم يفتكروا حاجه لأنه مخدر عقار بينسي الشخص ألي خده انه خده اصلا...
معتصم بتفاجئ و ده جبتيه منين...
رعد بثقه عيب لما تسأل رعد جابته منين و كمان يعني انا اتخرشم و اضرب و دراعي يتخلى على الفاضي بردو
مريم بهلع يعني انتي دلوقتي دراعك مخلوع...
رعد ايوه الراجل المتضخم ابن الخلعهولي...
نور طب احنا لازم نرعجه مكانه دلوقتي معتصم راجعهولها بسرعه...
معتصم اديني دراعك يا رعد بس هيوجعك شوية...
رعد اخل. اااااااااااااااااااااااااااااااااه و كانت هذه الصرخه قوية و كبيره من رعد بسبب معتصم ألي رجع ليها دراعها لمكانه و على الصرخه دي دخل غيث بسرعه البرق و وراه سليم و هنا و في نفس اللحظه مريم شدت نور على الحمام بسرعه قبل ما تتشاف اما غيث اول ما شاف حالة رعد جري ناحيتها و قعد قدامها و قال...
غيث بنبرة قلقه رعد مين ألي عمل فيكي كده...
رعد بدموع مزيفه راجل معرفهوش يا غيث كنت بتمشى في الجنينه. و فاجئة طلع ليا راجع ضخم اوي و ان عاوز يعتدي عليا. و لما ضړبته جامد ضړبني و خلع ليا دراعي و خبطني على راسي عشان ياخدني معتصم لحقني و ضربه...
غيث بصړاخ غاضب انني بتقوليييي ايه ازاي اتجرأ و لمسك ازاي اصلا فكر انه يفكر يلمسك...
رعد بحزن مزيف معرفش يا غيث...
غيث هو فين...
رعد مرمي قدام الباب بتاع ال يلا بعد ما معتصم ضربه و هو دلوقتي مغم عليه...
غيث و هو بيمسك خدها مش عاوزك تخافي رعد و انا هعرف مين ألي اتجرا و عمل فيكي كده سليم تعالى معايا و نزل غيث بسرعه لتحت و وراه سليم و كان غيث نظراته متبشرش بالخير اما هنا جريت على بنتها رعد و حضنتها جامد و بدات ټعيط اما معتصم كان واقف مصډوم من الكلام ألي قالته رعد من شوية. و انها كانت بتمثل فسمع هنا بتقول...
هنا يا حبيبتي يا بنتي كل ده حصل معاكي كنتي هتروحي مني لو مكنش معتصم لحقك...
معتصم بسخريه ألحق مين بس يا ماما بنتك بتمثل دي شلفتت المتضخم تحت...
هنا يعني ايه...
رعد يعني يا ماما ألي حصل انه و بدأت رعد تحكي لأمها ألي حصل و امها كانت مصدومه من ألي بتسمعه فقالت...
هنا نور نور مراتك يا معتصم طيب
هي فين...
مريم اهي يا ماما.
هنا بحنان انتي نور معتصم حكى لينا عنك و انه اد ايه بيحبك. و ازاي جده حرمه منك...
نور هو انا ينفع احضنك و اقولك يا ماما...
هنا اكيد يا حبيبتي انتي بنتي من انهاردة و حضنت هنا نور و كانت نور مبسوطه. فهي حاسة بحنان امها ألي افتقدته من زمان...
معتصم مريم هو انتي خبتيها ليه اول ما الكل دخل...
مريم كان لازم اخبيها قبل ما يشوفها غيث او سليم لانها لازم تفضل سر...
معتصم سر ازاي انا هرجع البيت و معايا نور و قدام الناس دي مراتي و محدش يقدر يقربلها...
رعد لا يا معتصم نور لازم تفضل مختفيه احنا لسه منعرفش منصور الهواري و عبير وراهم ايه او هيعملوا ايه عشان كده لازم تفضل سر عشان حياتها فاهمني يا معتصم...
معتصم فهمتك بس ألي عاوز اعرفه انتي عرفتي مكان نور ازاي...
رعد من ميلاد ميلاد سمعت بالصدفه منصور و عبير و هما بيتكلموا مع بعض عن حاجه مخبينها في بيت الجبل و جت ميلاد و قالت ليا. وقتها شكيت. اكيد كده فهمتوا ان ألي سمع كلام منصور و عبير هي ميلاد ...
مريم طب دلوقتي انتي قولتي

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات