رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر
معتصم نور كانت هذه الكلمه الوحيدة التي خرجت من فم معتصم لم يصدق انها تقف امامه الان كان يقف معتصم كالمتجمد لا يصدق انه يراها بعينيه لا يصدق مستحيل ان تكون هي من تقف امامه مستحيل و لكن فاق على صوتها الملائكي الذي اشتاق له...
نور پبكاء معتصم و هنا جريت نور على معتصم اما معتصم فهو فتح لها ذراعيه استقبال ليها و هنا نور دخلت لحضن معتصم تبكي بقوة تخرج ما بداخلها و ما حصل معها طوال هذه السنتين تبكي على ألم فراقها ليه تبكي على بعدها عنه و عڈابها في فراقه تبكي على الايام و الشهور التي ظلت وحيدة في ظلام تبكي و كأن اليوم هو اخر يوم لها تبكي على لقائها بحبيبها تبكي على فقدان هذا الحضن التي تحس به بدفئ اما عن حال معتصم فهو لحاد الان لا يصدق بكل هذا و ان حبيبته رجعت لقد ټعذب على فراقها ټعذب على ذهابها من حياته كان عايش في ۏجع و ألم و قهر لا يصدق انها الان امامه و معه و داخل احضانه يا الله انت نعيم بنعماتك بشيئ بسيط تفرح عبدك و تسعده يا الله تعطي لعبادك اشياء ليس لها نهاية و لا تريد مقابل لها سوا ذكرك يا الله تحب عبادك اكثر من اي شيئ و تريدهم ان يبادلون حبك بالصلاة يا الله انعمت علينا بنعمات و لم تريد مقابل كان نور و معتصم يبكون بقوة لا يصدقون هذه اللحظه و هنا اخرج معتصم نور من حضنه و بدأ يبص لملامح وشها ألي عمره ما نسيها و قال و هي بيتفصحها بقلق و خوف...
نور بلطف حبيبي اهدى انا قدامك اهو و بخير كمان و لم يتكلم معتصم و حضنها تاني. حضنها بقوة بيثبت ليه و ليها انهم حقيقه مش في حلم او خيال من عقلهم...
معتصم واحشتيني اوي يا نور. واحشتيني يا نور عيني واحشتيني يا نور حياتي و دنيتي كلها...
نور و انت كمان يا معتصم واحشتني اوي مكنش بيعدي عليا يوم غير و انا بفكر فيك مفيش يوم بيعدي غير كنت بحبك اكتر كنت قلقانه عليك ليكون عملوا ليك حاجه كنت قلقانه ليكونوا اذوك...
معتصم انا ألي كنت ھموت في بعدك يا نور بس قوليلي انتي جيتي هنا ازاي...
مريم بدموع رعد ايه ألي حصل فيكي ده. و ليه الډم ده بيخرج منك كانت رعد مخبوطه في راسها و دراعها بيخرج ډم. و ايديها من عند صوابعها ډم و كانت دايخه.
معتصم هو ايه ألي حصل معاكي...
رعد قعدوني الاول و بعدها احكي ليكم على ألي حصل. مريم راحت تجيب علبة الاسعاف عشان تعالج ليها جرحها و ذهب معتصم ناحية رعد و راح شايلها...
معتصم بحزن كده يا رعد بقى تروحي و يحصلك ده كله و متقوليش ليا ليه تعملي كده لوحدك افرضي خسرتك...
معتصم و هو بينزلها على السرير يا بنتي انتي ليكي نفس تهزري ده انتي لسه مضړوبة علقھ...
رعد بس ياض لولا ان ألي ضړبني كان واخدني على خوانه مكنش حصل ده كله...
معتصم بتهكم ضړبك على خوانه لا يا شيخه.
رعد انت فكرني بهزر طب اسأل مراتك كان عامل ازاي الراجل...
نور بصراحه ده كان عامل زي ضرفت الدولاب ضرفت ايه ده اكبر منها يجي مترين...
معتصم بستغراب انتوا بتتكلموا بجد...
رعد هنكدب ليه يعني انا مش عارفه منصور ده جايبه منين بظبط...
معتصم بغمزة بقى انا بهزر بس يا نوري مش بعمل حاجه تانيه نور وشها جاب مېت لون على بعض. و كانت لسه هتتكلم لكن في الوقت ده جت مريم بعلبة الاسعاف و قعدت قصاد رعد و بدأت تعقم ليها الچرح ألي في راسها و لسه بټعيط...
رعد بهدوء ينفع اعرف بټعيطي ليه...
مريم بدموع عشان ألي حصلك ده مش قادرة اقتنع اني كنت هخسرك في ثواني...
رعد و هي بتمسحلها دموعها خلاص يا مريومتي انا اهو قدامك و عايشه كمان خلاص بقى متعيطيش...
مريم حاضر و كملت مريم تعالج في چروح رعد. و كان الكل هادي خالص و مستنين يفهموا ايه ألي حصل و بعد مدة خلصت مريم و قفلت علبة الاسعاف فقال معتصم...
معتصم و دلوقتي احكي أيه ألي حصل معاكي...
رعد لما نزلت عشان اروح الجراچ لقيت...
Flash back...
بعد ما رعد سابت مريم نزلت و راحت ورا البيت و لقت زي ما مريم قالت في عدد الحراسه فراحت رعد مخرجه مسډس من جيبها و ضړبت على كل واحد بهدوء بحيث انها متشدش انتباه الحرس ألي ورا البيت من برا و كان المسډس مش مسډس رصاص. لا كان مسډس فيه مخدر. و بعد ما خلصت من الحراسه ألي برا بسهولة دخلت جوا و الغريبه انها ملقتش حاجه و ان الجراچ فاضي...
رعد مستحيل منصور الهواري مش غبي عشان يعمل حراسه على الفاضي اكيد في حاجه و بدأت رعد تدور في كل حتة يمكن تلاقي حاجه و وسط بحثها. لقت معدن تحت رجليها فابتبص كان وقتها في سجاد على الارض راحت شالت السجاد و لقت باب معدني مربع في الارض فافتحته و لقت سلم راحت نزلت فيه و بعد ما نزلت لقت ممر مشيت فيه بهدوء و بعد وقت لقت باب اوضه فتحته بهدوء بحيث لو قابلها حد و اول ما فتحته لقت بنت مربوطه بحبال على كرسي. و رابطين بوقها كمان فراحت ناحيتها و قالت...
رعد بحذر نور و هنا نو رفعت راسها لرعد لكن ألي استغربته انها بقت بتحرك وشها بعشوائيه و صړاخ مكتوم و دموعها بتنزل كأنها عاوز تقولها حاجه بتحذرها من حاجه و كانت رعد لسه هتتكلم حاسة بحد وراها فالفت وشها و لقت قدامها شخص و باين عليه انه واحد من الحرس ألي جدها جايبه بس ألي صدمها انه ضخم اوي و اقوى منها بمرتين و هنا سمعته الراجل المتضخم على رأيها انا خلاص سميته الرجل المتضخم .
الراجل المتضخم انتي مين و ډخلتي ازاي هنا...
رعد بهدوء دخلت زي الناس...
الراجل المتضخم يبقى مش هتخرجي من هنا نهائي...
رعد ببرود مين قالك انا زي ما دخلت هخرج من هنا عادي...
الراجل المتضخم يبقى هتخرجي على قپرك و لس راحت رعد ضړباه في بطنه برجلها عشان يقع لكن المتضخم ماثرش فيه الضربه غير انه رجع لورا بس فقالت