الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون

انت في الصفحة 7 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي تعملي كده...
رعد ببرود ترسل القشعريرة بداخل سليم لانك تستاهله و تستاهل اكتر من كده كمان لما تغلط في مريم ألي مش بعتبرها اختي لا بنتي و تقول عليها كلام زي ده يبقى تستاهل القلم لما تغلط في تربيتها و اخلاقها يبقى تستاهل اكتر من قلم تعرف انت لولا انك صاحب عمره لغيث اقسملك بربي ان كنت خلصت منك بدم بارد لانك وقح تقدر تقولي اتعصبت ليه لما هي غلطت في تربيتك عاونك انت ألي بدأت الاول و غلط في اخلاقها بس عاوزة اقولك حاجه يا سليم قبل ما امشي متحكمش على شخص بسبب شخص و سابته رعد و مشيت و هو فضل واقف يفكر في كلامها...
عند منصور و كان بيتكلم في التلفون بعصبيه مفرطه. و بيقول...
منصور پغضب يعني ايه كلامك ده يا حاتم قصدك ايه...
حاتم يا باشا زي ما قلت ليك حسين مش في السچن.
منصور ازاي مش في السچن هرب.
حاتم لا يا باشا هو اول ما راح مع الحكومه اختفى و بعدها بأسبوع جابوه لانهم لقوه مرمي قدام الاسم...
منصور طب يا متخلف طلما هو موجود بتقولي انه مش موجود ليه...
حاتم اصله يا باشا...
منصور پغضب أصل ايه و فصل ايه حااااتم اخلص.
حاتم اصله يا باشا حسين مبقاش ينفع لشغلنا...
منصور بستغراب قصدك ايه بكلامك يا حاتم.
حاتم بقى مشلۏل يا باشا مبقاش بيمشي على رجله ولا بيتكلم و مبقاش نافع للجواز بقى معيوب...
منصور بتفاجئ ده حصل ازاي...
حاتم علمي علمك يا باشا محدش يعرف بس هااا يا باشا اخرجه من الحبس...
ممصور لا يا حاتم سيبه هو دلوقتي ملهوش لازمه لينا بس يا حاتم لازم تعرفلي مين عمل كده يا حاتم سامع لازم...
حاتم انت تؤامر يا باشا انا هقفل دلوقتي و قفل منصور مع حاتم و رمى التلفون بعصبيه على المكتب. و في نفس اللحظه دخلت عبير پغضب و قالت...
عبير عمي انت تشوف تتصرف ازاي مع شادية دي اټجننت...
منصور بنفاذ صبر هو انا مش ناوي اخلص من مشاكلكم دي ولا ايه حصل معاكي ايه...
عبير الغبيه بقولها نستلم الشحنه بتاعتنا عن طريق شركات ابنها زي ما قلت ليا اقولها تتخيل تتكلم ازاي...
Flash back...
في غرفة شادية و كانت قاعدة و هنا فتح باب اوضتها و دخلت عبير منه و قعدت قصادها فقالت...
عبير شادية عاوزاكي في موضوع...
شادية في ايه يا عبير...
عبير عمك منصور...
شادية ماله يا عبير انجزي و هاتي الكلام ألي عندك...
عبير عمك منصور عاوزك تجيبي ليه ورق من اوضة غيث عشان عاوز يستلم شحنه ليه من برا و عاوز يستلمها في شركة غيث...
شادية بستغراب و اشمعنى شركة غيث و شحنة ايه دي...
عبير عشان غيث ابنك كبير في مجاله و معروف بشغله كويس يعني الشحنه هتدخل من غير ما حد يشك فيها.
شادية شحنة ايه يا عبير...
عبير شحنة مخډرات...
شادية پصدمه انتي قلتي ايه مخډرات انتي اټجننتي و انتي و عمي من امتى بتشتغلوا في الشغل ده...
عبير بسخريه من زمان يا روحي اومال الفلوس ألي عمنا بيحولها ليكي و ليا في البنك دي فكراها بيجيبها منين من الكام صفقه ألي بيعملهم في شركته. انتي فاكرة بعد ما جوزي و جوزك فتحوا شركه ليهم لوحدهم هو هيقدر يكبر شركاته...
شادية يعني كل السنين دي و هو بيتاجر في المخډرات و انتي بتساعديه انتي ازاي تعملي كده مستحيل تكوني في وعيك انتي فاهمه انتي حاطه نفسك في ايه ده في ثانية ممكن ټتسجني...
عبير ماهو لو ساعدتيني و جبتي ورق بيخص صفقه لأبنك احنا هنبدلها بورق الصفقه بتاعتنا و وقتها نستلمها بسهولة و من غير خطړ...
شادية بعضب مستحيل يا عبير اعمل ألي بتقولي عليه ده انا صحيح اني مش قريبة اوي من ولادي و بعيدة عنهم لكن مستحيل اذيهم انا كملت معاكي في حكاية معتصم و مريم لكن عمري ما اتخيلت الڼار ألي كنتي هترمي بنتي فيها...
عبير اسمعي يا شادية انتي لازم توافقي على كلامي و إلا هتندمي...
شادية لا يا عبير مش هوافق. مش هرمي ابني للڼار عشانكم اخرجي يلا من اوضتي...
عبير بسخريه ايه ده هو ضميرك صحي و بقيتي الام ألي عاوزة تحمي عيالها اسمعي يا شادية لو منفذتيش كلامي انا هأذيلك بنتك...
شادية بمقاطعة متقدريش تعمليها متنسيش اخوها مين...
عبير ماهو انا اقدر بردو اني ادمر ابنك مثلا خبر بسيط يتنشر على انه بيتاجر في المخډرات. شهود تشهد زور مع كام مرتشي. و هوبا ابنك ألي فرحانه فيه ده يضيع...
شادية انتي ايه يا شيخه بتعملي كده ليه انا اختك من لحمك و دول ولاد اختك يعني ولادك ازاي جالك قلب تفكري تعملي كده فيهم...
عبير پغضب ايوه يا شادية جالي قلب جالي انا خطفت مرات ابني و حرمتها منه خليت ابني ابن بطني مدمن كرهته في اخواته و جوزي ألي هو عاصف عايش معايا بس عشان مراته ألي بيحبها و ان روحها تحت ايدي. مليت عقلك بسواد ناحية هنا و بناتها بأن جوزك بيحبهم اكتر منك انتي و ولادك و خليت الغيرة تعميكي و بقيتي تتعاملي معاهم بأسوء معامله عاون يونس بيحبك و بيعامل هنا زي اخته و ولادها زي ولاده بس مستحيل اخلي هنا هي و بناتها يتهنوا كفاية اني مستحملاكي و مستحمله هبلك و غبائك...
شادية پصدمه و بسبب كلام اختها مقدرتش توقف على رجليها و قعدت على السرير انت مستحيل تكوني بعقلك انتي مريضه مريضه يا عبير غيرتك من هنا خلتك مجنونه غيرتك و جنانك خلوكي ټأذي اقرب الناس ليكي و انا انا اختك بنت امك و ابوكي خلتيني زيك زيك...
عبير ببتسامه سخريه صحيح انك طماعه و بتحبي الفلوس لكن عيبك انك طول عمرك بتمشي ورا قلبك يعني مش زيي في فرق انا عارفه بعمل ايه و بفكر بعقلي مش بقلبي حاولت اخليكي زيي بس انتي طلعتي غبيه و قلبك كنت متاكدة انه هايحن في يوم من الايام عشان كده كنت بمنع عمي يعرفك بشغلنا...
شادية و انا مستحيل اساعدك مستحيل...
عبير يبقى اترحمي على ولادك يا شادية...
شادية بسخريه اترحم عليهم طب ايه قولك لو كل الكلام ألي قولتيه ده عرفته لرعد ايه هيكون حالك لما رعد تعرف انك السبب في حسرتها لأبوها و خلتيها تعيش زي يتيمة الاب ايه رايك لما اعرفها انك سبب معاناة امها...
عبير بتوتر اخفته مش هتقدري لأني وقتها هقولها انك السبب في مۏت النمر بتاعها...
شادية بندم لاول مرة بحياتها على الاقل هيكون عقاپي ارحم منك انتي...
عبير بقسۏة اسمعي يا شادية لو قولتي حاجه لرعد او لغيرها مش هتردد لحظه في قټلك انني سامعه...
شادية و انا مش بخاف يا عبير متنسيش بنت امي و ابويا اننا من بطن واحدة سامعه يا عبير...
عبير ماهو عشان اننا من بطن واحدة احذري مني يا شادية بلاش تلعبي ضدي و خرجت عبير من الاوضه و كانت شادية قاعدة بټعيط بقوة و ټندم على ما

انت في الصفحة 7 من 25 صفحات