رواية أنا الرعد بقلم شيماء أشرف الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
فعلته ټندم على العمر ألي عدى منها و مقربتش من ولادها ندمت على الطمع ألي عماها عن جوزها يونس ألي بيبحها ندمت على كل مشاعر حقودة و شړ و ضغينه شالتها اتجاه هنا و بناتها رعد و ميلاد. و بذات رعد التي تأذت من افعال اختها و اكثر ما ندمت عليه و بكت عليه بشدة هو بعدها عن ربها و عصيانه في حاجات كتير فقامت شادية و توضئت و بدأت تصلي لربها تصلي من قلبها بعد مدة و انتهت من صلاتها و كانت دموعها تنزل و رفعت اديها للسما. و بدأت تحكي على ألي في قلبها لربها و تدعي و تقول...
Flash back...
عبير و هو ده ألي حصل....
منصور و ازاي يا غبيه تقولي ليها عن شغلنا انت مش حذرتك...
عببر منا قلت تنفعنا. و اهو نملي عينيها بفلوس...
منصور و اهو اديكي قلبتيها علينا. و اهو هتفضحنا و هتعرف الكل و كله ده متنسيش رعد رعد لو عرفت بحاجه هتقلبها علينا كلنا انتي عارفه و متأكدة ان رعد كل برودها ده وراه كمية حقد و كره لينا...
في اوضة رعد. و كانت مريم و معتصم و نور قاعدين فيها و مستنين رعد و كانت مريم قاعدة حزينه من ألي حصل و ألي قاله سليم ليها و كان معتصم و نور بيحاولوا يعرفوا مالها لكن هي كانت ساكته و هنا دخلت رعد عليهم فا بص الكل ناحيتها و راح معتصم حدفها بالكوبايه ألي كانت جنبه على الرف و قال...
رعد و هي تتفادى الكوباية بكل برود و قالت بجراة اهلا بالاخ ألي بردو استغل الموقف و ساب اخته مع غيث و جري عشان يبوس مراته في الحمام يا ابني احمد ربنا اني مخلتش مطر ياكلك...
معتصم لا كتر خيرك بجد كتير واللهي طب طلما انتي كريمه مش كنتي تسبيني ابوس البت بدل ما انتي ډخلتي عليا و انا هبوسها...
معتصم برفع حاجب نسيتي واحدة اني ساڤل كمان ههههههههههههههههههههه...
نور رعد سكتي اخوكي ده...
رعد معتصم شكله مطر واحشك. تحب تروحه...
معتصم لا مطر ايه خليه ده انا قعدت معاها و كان بيبص ليا كأنه مستني اللحظه ألي يبلعني فيها ايه ده ربتيه ازاي...
معتصم ايوه بأمارة انيابه و مخالبه الحادة دي ده انا بقيت هعملها على روحي و انا قاعد قدامه.
الكل ههههههههههههههههههههههه و لكن مريم لم تشاركهم ضحكم و هما كانوا عاوزين يضحكوها لكن هي كانت سرحانه و حزينه و هنا قالت رعد و هي بتقعد جنبيهم
رعد طب نلم نفسنا بقى و نتكلم جد شويه الكل يركز معانا دلوقتي في عربيتين عربيه منهم فيها حرس و العربيه التانيه هتركب فيها نور و انت يا معتصم هتروح معاها.
معتصم طب ليه يا رعد...
رعد عشان خطړ ظهور نور دلوقتي. لازم تفضل مختفيه.
نور طب هنروح فين...
رعد متقلقيش العربيه هتوديكم بيت امان تفضلي فيه يا نور و انت يا معتصم هتودي نور و تطمن عليها و ترجع على بيتنا في الصعيد سامع مش عاوزينهم يشكوا في حاجه...
معتصم حاضر يا رعد يلا يا نور و قامت نور وراحت حضنت رعد جامد و قالت...
نور صحيح اني معرفتكيش غير يوم واحد لكن حبيتك اوي و حاسيتك اختي شكرا ليكي...
رعد مفيش شكر يا غبيه بين الاخوات انتي اختي مش بس مرات اخويا ويلا روحي مع معتصم قبل ما المندفع غيث يطلع زي المرة الفاتت و يفتح الباب على فاجئة كده...
نور بضحك ههههههههه ههههههههه عندك حق سلام و قامت نور و راحت ناحيه مريم و حضنتها و قالت ليها. خلي بالك من نفسك...
مريم و انتي كمان و بعدها فصلوا العناق و قامت نور و راحت ناحية الدولاب و خدت لبس من هدوم رعد و دخلت الحمام و غيرت هدومها و غطت راسها عشان محدش يشوفها او يتعرف عليها و نزلوا هما الاتنين و فضلت رعد قاعده قصاد مريم. فقالت رعد...
رعد انا و انتي بقينا لوحدنا خلاص خرجي يا مريم ألي جواكي تعالي و فتحت رعد دراعتها فجرييت مريم و بدأت ټعيط جامد و بحرقه و كانت بتقول وسط دموعها...
مريم بدموع رعد هو انا زي ما قال سليم عليا رعد هو انا بدلع و و اني زي الكلام ألي قاله عليا يا رعد...
رعد لا يا حبيبتي انتي احسن بنوته و اخلاقك كويسه و عمرك ما كنتي قليل ادب و صدقيني انا هعلمه الادب و اوعدك اني هخليه يجي راقع تحت رجلك يطلب السماح منك و انا بقى دوري اجننه هو و عيلته معاه و يمكن اخلي مطر يتسلى بيه شوية...
مريم بضحك هههههههههههههههه ايوه ده پيترعب من مطر اوي...
رعد ببتسامه ايوه كده اضحكي مش عايزه اشوف دموعك تمام يا عصفورتي...
مريم تمام يا رعدي و هنا فتح الباب بقوة و دخلت منه هنا و هي بتنهج. فقامت رعد بسرعه ناحيتها و قالت...
رعد بقلق ماما في ايه مالك...
هنا پخوف ...
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع عشر
كانت هنا والدة رعد واضح عليها القلق و رعد و مريم قلقوا عليها...
رعد في ايه يا ماما ميلاد كويسه...
هنا هي كويسه بس احنا لازم نرجع بيت حالا...
رعد ليه يا ماما. حصل ايه...
هنا شادية شادية في المستشفى دلوقتي و بيقولوا انها تعبانه اوي...
مريم پصدمه ماما و لم تستطع مريم التحمل و فقدت الوعي و وقعت على الارض...
رعد بهلع ماما اندهي غيث بسرعه...
هنا حاضر و راحت هنا تنده غيث. و رعد فضلت تحاول تفوق مريم لكن مفيش استجابه. و هنا دخل غيث بقلق...
غيث في ايه و اول ما شاف اخته اټصدم...
رعد مش وقت صډمه يا غيث شالها و حطها على السرير بسرعه فأقترب غيث من اخته و شالها و حطها على سرير رعد فقال غيث و هو بيفرك في ايد اخته مريم...
غيث رعد هاتي