الأحد 24 نوفمبر 2024

سكريبت مصېبه ولكن بقلم هبه حلمي حصري وكامل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اسكريبت مصېبه ولكن..
بقلم هبه حلمي..
هدير وهي بتتعلم السواقه
الكابتن هتعرفي تعملي اللي علمتهولك
هدير بثقه طبعا يا بني أنا كنت بطلع من الاوائل دايما علشان كنت ذكيه ونابغه الفصل
الكابتن ضحكلها بإصفرار وريني شطارتك 
الكابتن يمين مټخافيش اتحركي يمين هو بزعيق يا بنتي يمين بقولك زفت يمين بتتحركي شمال ليه هه 

هدير بصړاخ مأنت اللي غبي محددتش يميني ولا يمينك 
الكابتن وهو يستغفر يمينك يا فندم يمينك وأكمل بصوت واطي يلعن ابو دي شغلانه 
هدير وهي بتتحرك بالعربيه خبطت في الحيطه
هدير اترزعت في الدريكسيون واتعورت 
الكابتن يختااااي يختااي ياختاااي يلعن ابوكي علي ابويا علي اللي علمهالك يا بنتي انت حلوفه بتخبطي في الحيطه انت عايزه تجلطيني طيب هه قوليلي لو عايزه تموتيني قوليلي 
فتحتلها العربيه ونزلها وركب هو مكانها وراح وداها المستشفي علشان اتعورت..
بعد مرور أسبوع وهي بتتعلم السواقه 
الكابتن هاه خلاص يا هدير هتعرفي تسوقي 
هدير بثقه عاليه امال بص شوف هبهرك 
الكابتن بعدم تصديق 
متأكده يا هدير يعني مش هلاقي نفسي لابس في عمود نور المرادي..
هدير بإستغراب
اي ده انت مش بتثق فيا يا كابتن يوسف ولا اي وبعدين شكلك خاېف اصلا 
يوسف بړعب من داخله ولكنه ادعي الجمود وقال بمرح 
هه خاېف انا والخۏف في جمله واحده..
لأ طبعا ..ال اخاڤ ال.. كل الحكايه ان انا ايدي اتجبست المره اللي فاتت فخاېف تقلبينا علي الطريق وڼموت محروقين أو مدشدشين مش اكتر ولا اقل بعدين .. 
هدير بهدوء لا متخافش دي كلها هتكون روتوش خفيفه كده مش هتحس بيها .. أكملت هدير حديثها بثقه لا تعلم عزيزي القارئ من اين لها بتلك الثقه 
لأ طبعا ده أنا هخليك تنبهر بيا لدرجه انك هتكون عايزني أعلمك أنا السواقه احسن من سواقتك العره دي 
برق يوسف بعيونه وقال 
بقي أنا بعلمك ازاي تسوقي بتتأمري حضرتك و بتقولي ان سواقتي عره.. 
قال يوسف بغيظ اتفضلي يا انسه هدير ورينا مهاراتك في السواقه عدينا نخلص بقي من ام الكورس العره ده 
هدير بصتله وقالت بعنجهيه 
انت مش طايق نفسك ليه يا استاذ وبتكلمني من طرطيف مناخيرك كده... ده أنا بدفعلك خمناشر جنيه بحالهم كل شهر حق تعليمي أكملت بصوت خاڤت حار وڼار في جتتك عديني يطمر في البعيد... 
قال يوسف بتريقه 
وجايه علي نفسك ليه يا فندم ما تخلي علينا.. 
قالت هدير بغرور 
لاء طبعا أنا مبحبش اكل حق حد الشغل شغل يا ابن خالتي أنا مبحبش المجاملات الفارغه دي... 
قال يوسف بخفوت ال الحق حق ال اشحال ما كنت قايلها أن الكورس تمنه ٨٥٠ جنيه المعفنه معدتش الخمسين جنيه حتي 
نظرت له هدير بطرف عينها بتقول حاجه يا ابن خالتشي
يوسف بإبتسامه صفراء ولا اي حاجه يا عيون ابن خالتشك 
بدأت هدير تقوم بتدوير العربيه وبدأت في تشغيلها وفجأه داست علي البنزين بشده والعربيه طارت وفقدت السيطره عليها.. 
يوسف پصدمه دوسي فرامل دوسي
فرامل هتموتينا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات