سكريبت مصېبه ولكن بقلم هبه حلمي حصري وكامل
يا بت الكلب أنا لسه مدخلتش دنيا يلاهوووووووي إلحقوني يا ناس ..
دوسي فرامل يا متخلفه ھنموت يا بت الجزمه ياختاااااي فاكره نفسك في سبواي يا بت بتخمسي بالعربيه يا بهيمه فاكره نفسك في حنه شيماء حضرتك...
قالت هدير بړعب فين الفرامل فين هي مش لقياها
قال يوسف بضيق جنب رجلك هتكون فوق راسك يعني
قالت هدير بتذمر وهي تترك الدريسكون وتنظر له مربعه يداه
قال يوسف پصدمه وهو يكاد يلطم علي وشه
انت بتهزري امسكي الدريسكون هنعمل حاډثه انتي ناويه تجيبي اجلنا انهارده صح أنا كنت حاسس من الاول انك ناويالي علي نيه سوده زي خلقتك
قالت هدير وهي تحاول السيطره علي العربيه وكانت تسوق حقا كأنها تلعب أحدي العاب السباق اتلم يا يوسف
قالت هدير بخبث إحلف انك مش هتتجوز لورا الايطاليه الاول
نظر لها يوسف پصدمه بعيدا عن اني مش فاهم قصدك ..بس اوعي يكون اللي في بالي صح
ضحكت هدير بصوت عالي
هو يا ابو نسب بحبك يا يا واد يا يوسف
لالاالا لأ يارب يارب اكون بحلم يارب اكون بحلم.. بتحبي مين يا هدهد الجناين بتحبيني أنا لالالاالا لأاااااا يا متخلفاااا حاسبي.. ارتفع هتافه تزامنا مع اصطدام السياره بإحدي السيارات أمامها مما ادي لإنقلاب السياره ... قبل أن تنقلب بثواني معدوده كان يوسف قد فك حزام الامان الخاص به واحتضن هدير بقوه خوفا عليها من أن يصيبها مكروه ...
مرت ساعات بعد نقلهم للمشفي وكل منهم يقبع في غرفه غير الآخر.. ولكن حاله يوسف كانت الاصعب لانه قام بفك حزام الامان لحمايه الأخري....
بعد مرور ساعتين كان قد تم معالجه چروح هدير وتنظيف الډماء وأصبحت بخير واستفاقت...
عند يوسف لم تنتهي عمليته الا بعد اربع ساعات كاملين بصعوبه حالته وقد غاص في غيبوبه بعد ذلك مدتها اربعه ايام وطوال تلك الايام كانت تجلس هدير بجانبه وتظل تبكي لتهورها الدائم وتعتذر له عما تسببت به من كسور له...... وفي اليوم الرابع كانت هدير علي حالتها المستمرة وهي البكاء وقد شعر يوسف ببكاءها ولكنه لم يتحرك ولكنه ظل مغلق عينيه يستمع لها...
أنا آسفه ..