رواية حطمت حصون قلبي بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
طيب جدا وبملامح جميله دارس في كليه السن ومتخرج من سنتين عمره من عمر مازن ٢٦
وباقي الابطال هنعرفهم مع الأحداث
نرجع بقى للقصه صبا اول ما رجعت على البيت شافتها مرات عمها ست في اواخر الاربعين اسمها ناهد
صبا بقت تبكي جامد وجريت على الحمام وبقت تبكي جامد وحست بغثيان شديد وبقت تتقئ وتبكي جامد
انور وصل ودخل جري وسأل مران عمو بلهفه .. صبا فين
صبا كانت پتبكي بشده وفتحت عليها الميه وبقت تنضف جسمها بشده وهيه قرفانه جدا من الي حصل ولبست من الهدوم الي سيباها في الحمام وخرجت
اول ما طلعت انور جري عليها حضنها وقال بدموع...انا اسف..انا اسف..مقدرتش
بس انور قاطعها وقال بزعيق..مفيش حاجه حصلت و
بس دخل عمه سيد وقال..لا فيه فيه ان سيرتنا بقت على كل لسان ومحدش هيصدق انك لحقتها ولازم نداري على فضيحتها وتتجوز مازن بيه زي ما عزيز باشا قال
ناهد برقت پصدمه وقالت بلهفه...هو عزيز بيه بنفسو طلبها لاخوه ورقعت زغروطه وقالت بفرحه..يا الف بركه
انور قال..طبعاطبعا يا حببتي اهدي انا هاخدك ونمشي من هنا هنسافر ورزقنا على الله
انور قال باستغراب...انت بتقول ايه يا عمي ېقتلوك ليه هيه سايبه
سيد قال ببكا ..طبعا ھيقتلوني هيخلصو علينا كلنا وبردو هيلاقوكم وبص لصبا وقال..واكيد هيلاقو اخوكي وېموتوه هو كمان دي ناس طايله والقتل عندهم زي السلام عليكم
سيد قال بيحاول يخوفهم..انتو متعرفوش عزيز بيه..ده قال قدام كل البلد انو هيجوزها لاخوه ولو انتو مشيتو الناس هتتهمو انو هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه وقرب من صبا وقال..ضحي علشاني انا وعيالي وعلشان اخوكي الغلبان ارجوكي يا بنتي
بس صبا نزلت دموعها وقالت بحزم..هتجوزو..انا موافقه
بقلمي..زهرة الربيع
انور لسه هيتكلم صبا جريت على الاوضه وبقت تبكي بقوه ..انور بص لعمه بڠصب وقال..شكرا يا عمي شكرا يا سندنا..له حق ابويا يوصينا نفضل معاك ومشي وسابو
سيد بص لناهد وقال...طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده قدتم كل الناس سمعيني زغروطه
ناهد ابتسمت بفرحه وزغرطت وقالت..احكيلي بقي ايه الي حصل
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين ..وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه تنيمني
عزيز قال..حبيبه بابا ...خلاص متزعليش يا توته انا هنيمك ..تمام
تمار هزت راسها وعزيز شالها ولسه هيطلع بيها جيه مازن وقال بتوتر... ممكن نتكلم
عزيز اتنهد بضيق ونزل تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه
مازن قال بتوتر..عزيز..انت اخويا واكتر واحد بتفهمني..انا غلطت..معاك غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت ..البنت حلوه اوي وضعفت و
بس قطع كلامو لما عزيزضحك جامد وقال..حلوه..وضعفت...انت..انت مش عارف انت كنت بتحاوا مع مين..مع بنت البواب..هيه واخوها بيشتغلو في الاسطبل..بيأكلو الحيونات يا حيوان...بنت زي دي تسمحلها تفضحك كده..وتقلي ضعفت ..بنت زي دي تعيش خدامه تحت رجلك بقرشين يا غبي
مازن قال بحرج..عارف..بس الي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و انا حاولت اديها فلوس موافقتش...استفزتني.. و
عزيز قال بابتسامه سخريه...اااااه يعني حاولت معاها و رفضتك ومع ذلك رحت عملت الي عملتو وڤضحتنا بذمتك مش مكسوف من نفسك ...المهم انتي جايلي ليه دلوقتي..معتقدش اعتذارك بقى يجيب نتيجه
مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
عزيز قال پغضب..عايزني اروح اقولهم ايه... خدو تمن شرف بنتكم الي اخويا اڠتصبها و ضيعو
مازن قال باندفاع وزعيق...انا مغتصبتش حد..انا فعلا حاولت اعمل كده بس اخوها لحقها وخلصنا ادفعلهم قرشين وخلصني من الورطه دي
عزيز قرب منو وقال پغضب وزعيق. .هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
مازن قال پغضب شديد..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوز دي و
بس قاطعو عزيز لما مسكو من قميصه بشده وقال وهو بيهزو پعنف..وانا قلت هتجوزها سامع..هتتجوزها يا مازن
مازن قال پغضب ..اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك وووو
الجزء الثالث
اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك مازن قطع كلامو لما خد بالو من الي قالو وبلع ريقه بۏجع من نظرات اخوه وقال..ع..عزيز..انا اسف..انا..
بس قطع كلامو لما عزيز شاورلو بايده بمعني يسكت وكان في قمه الصدمه والألم ومش
جامد وبيحاول يمنع دموعو وطلع من المكتب وهو هيقع من طوله ومخڼوق وبيجاهد علشان متنزلش دموعو الي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتلو بنت جميله بملامح بريئه دي اسيل اختو عمرها ١٨ سنه قالت..ابيه عزيز كنت
بس قاطعها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال...بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه
اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين..خرج
اسيل قالت بقلق..ايوه خرج...هو فيه حاجه ولا ايه
بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه
عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون مدايق بيركب الحصان المفضل بتاعو ويلف بيه بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وپتبكي بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا...انا وانت زي بعض ملناش حد واققرب ما لينا بيستخدمنا لمصلحتو مصلحتو وبس
عزيز استغرب هو عمره ما شاف