رواية حطمت حصون قلبي بقلم زهرة الربيع حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
اي بنات من بنات الخدم بيجو الاسطبل قال..احم انتي مين
صبا اتسعت عنيها بشده و كانت سانده على راسها طرحه شدتها على وشها وطلعت جري لما سمعت صوت عزيز لانها خاېفه من ساعت الي حصل معاها
عزيز استغرب لما جريت وقال پغضب...انتي يا بنت استني بس صبا كملت جري وعزيز جري وراها
وعيونها الرهيبه وخدودها الي ذادو احمرار من البكا فضل واقف يبصلها بانبهار شديد وقال...سبحان المبدع العظيم
صبا كانت هتقع بس عزيز سندها بايده التانيه وكانت قريبه منو جدا وقال وهو باصص في عنيها جامد...انتي مين
بقلمي....زهرة الربيع
صبا قالت بتوتر شديد..ص..صبا...انا صبا
عزيز قال وهو بيمشي عيونه على كل ملامحها ..صبا مين
صبا دفعت عزيز بقوه وجريت بسرعه من غير ما تاخد طرحتها وعزيز فضل باصص على طيفها بتوهان وشرود
فاق على ضربات على كتفو
عزيز بص وراه وكان مازن عزيز اتنهد وبصلو بضيق ودخل الاسطبل وقف جمب حصانو وربط الطرحه بتاعت صبا في رقبت الحصان علشان ميضيعهاش وبقى يفك حصانو من غير ما يرد على اخوه
عزيز قال بۏجع شديد..انا مش زعلان من كلامك..لان الي انت قولتو للأسف وبلع ريقه بحرقه وقال...للاسف حقيقه...وكل البلد بتقولو..وبيقولو اكتر منو كمان..بس ..بس محدش قدر يقولها في وشي..زي ما انت عملت..وابتسم بدموع وقال...الغريب اني..اني عمري ما سمعتها..ويوم ما اسمعها تيجي منك..منك انت يا مازن ...هههه صعبه يا ابن ابويا ..صعبه اوي وركب حصانو وطلع بيه
عزيز سرع اكتر بالحصان وقال بالم بيحاول يداريه...روح يا مازن..ارجع انا مش قادر اتكلم دلوقتي
مازن كان بيحاول يجري بالحصان يلحقو بس هو مش زي عزيز في ركوب الخيل فبقى يعلى صوته علشان يسمعو لانو بعيد وقال...ارجوك اقف يا عزيز..وانبي يا عزيز تقف انا مش هرجع الا لما تسامحني يا عزيز اقففففف
ووقف الحصان ونزل بسرعه وجري ناحيتو
اول ما وصل عندو بقى يشوف رجلو وقال پخوف..انت كويس..قولتلك ارجع يا مچنون ليه كده
مازن اول ما شاف الخۏف الي في عيونه عليه نزلت دموعو وحضنو يقوه بدون مقدمات وقال اسف..اسف والله حقك عليا..انا حيوان سامحني وانبي
مازن ضحك وسط دموعو وقال...غبي تقول ايه بقى..حد يحاول يسبق البرق وفضل مسنود عليه لحد ما رجعو السرايا
عند صبا دخلت وقفلت الباب پخوف وهيه مړعوبه شافها انور وقال..صبا..كنتي فين قلقتيني عليكي..طلعتي ليه من غير ما تقولي..
صبا قالت ..كنت مخنوقه وحبيت اتمشى
انور بصلها بشك وقال..تتمشي ولا كنتي في الاسطبل
صبا اتنهدت وقعدت بضيق وقالت..وهتفرق ايه..وهو يعني علشان الي حصل انا مش هدخل الاسطبل تاني ..انت ناسي ان ده شغلنا
انور قال بسرعه..لا لاخلاص مبقاش شغلنا ..بقى شغلي لوحدي من هنا ورايح مش هرجعك الشغل تاني انا اصلا غلطت من الاول اما وافقت انك تروحي تشتغلي هناك
صبا قالت بدموع..متعلقش غلط الناس في رقبتك يا انور الي حصل معايا مش غلطك..ده غلط الي شايفين نفسهم بشړ وهما حيوانات شايفين كل حد اققل منهم كانو حشره يقدرو يدوسو عليها لمجرد اننا مش لاقين يبقى يقدرو يتمادو معانا براحتهم
انور مسك ايدها وقال بدموع..بس بردو انا المسأول لو مكنتيش رحتي تشتغلي هناك مكانش ده حصل
صبا ابتسمت وسط دموعها وقالت..وهفضل مشتغلش لامتى...احنا خسرنا كل حاجه يا انور في الاول خسرنا ماما وبعدين خسرنا كل املاكنا وبعدين خسرنا بابا ومفيش مكان تاني نروحو وانا السنادي دخلت الجامعه..والمصاريف بقت كتير قوي وانت مش هتكفيها لوحدك وعمك شال ايده وحقو هو معاه اولاد كمان ومش ملحق عليهم كفايه انو سايب لنا اوضه نفضل فيها وانت مش مقصر بس مش هتقدر لوحدك انا ابتديت اشتغل علشان نغطي تكاليف الدراسه بس حتى التعب الناس استكترتو علينا وزي العاده ملقناش الي يقف جمبنا
انور شدها لحضنو وقال بدموع..حقك عليا يا قلب اخوكي..اسمعي كلامي يا صبا وخلينا نهرب دلوقتي وهما نايمين بكره هنروح عندهم هنفضل في السرايا وانا خاېف عليكي
صبا بعدت عنو وضحكت وسط دموعها وقالت..نهرب..هنروح فين ..انت متقلقش عليا انا بمېت راجل وانا هعرف اتصرف معاهم انت خد بالك من نفسك ومتقلقش عليا
انا بقيت خلاص مفيش حاجه ممكن تخوفني ومن هنا ورايح المفروض هما الي ېخافو مننا
انور ضحك وقال ېخافو مننا..بقى عيلة الالفي ممكن تخاف مننا احنا
صبا وقفت وقالت بغل واضح في عيونها..ايوه ېخافو مننا الذكي ميخافش من الي عندو كل حاجه..المفروض ېخاف من الي معندوش حاجه لانو بيبقي محلتوش الي ېخاف عليه
بقلمي..زهرة الربيع
عند عزيز وصل هو مازن وابوه اول ما شافهم اتقدم عليهم بقلق وقال...فيه ايه اخوك بيعرج ليه
عزيز قعدو وقال..بسيطه يا بابا وقع من على الحصان بس هو كويس متقلقش
صفوان قال..مقلقش ازاي خلينا نجبلو دكتور او حتى خلي مسعد يشوفه
مازن برق بشده وقال..مسعد وعزيز ضحك من منظرو وقال..مسعد يا بابا الدكتور البيطري
صفوان قال وفيها ايه ..مهو بيعرف رجل الحصان فيها ايه و ورجل الحمار كمان
عزيز ضحك جامد ومازن بصلو بغيظ وقال..هيه وصلت للحمار طلعني اوضتي وبطل ضحك
جيه راجل في الخمسينات ده احمد الالفي عم عزيز ومعاه ست لابسه عبابه بيتي ضيقه جدا جدا ومبينه كل تفاصيل جسمها ومفتوحه على الصدر والرجلين دي مراتو سمر
احمد قال..فيه ايه صوتكم عالي
عزيز قال بضيق...وقع من على الحصان
احمد لسه هيرد سمر شهقت وقالت يالاهوي..مالو وريني كده وقربت منهم بس بقت لازقه جامد في عزيز وحطت ايدها على ركبت عزيز وقالت بدلال شويه..سلامتك
عزيز رجع لورا وبصلها بقرف وقال..هو الي وقع ...يامرات عمي
سمر بصت لمازن وقالت بضحكه.. وانت من امتى بتركب خيل
مازن قال...النصيب بقى يا سوسو
سمر ضحكت جامد واحمد قال ..طب يا ابني مش تاخد بالك لاحول ولا قوه الا بالله
صفوان قال..بقلو اجبلو مسعد يشوفو اهو قريب مننا مش راضي
احمدقال... والله فكره..ومازن اتغاظ قوي وقال..ياجماعه انا خفيت اهو خفيت وقف ومشي وقال وبمشي عليها اهوه مسعد ايه الي