الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

سيادة المحامي
إحنا قصرنا معك في إيه أنا كنت برفع رأسي وأقول ابني محامي وابني التاني دكتور في الآخر تعمل فيا كده ليه أحمد ربنا إن أمك مش هنا كانت راحت فيها كنت عاوزه أجوزك نورا
عشان تأخد بالها منك وتفضل جنبك وأبقي بطمن عليك هي خسارة فيك أصلا أطلع بره وما أشوف وشك هنا تاني واللي متجوزه
عاصم بصلة پصدمة اديني فرصة اشرحلك الموضوع من وجهة نظري
أبو عاصم تشرح لي إيه أنك اتجوزت من ورانا ومراتك كمان حامل كنت استنى لما تولد اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في الناس 
روح مش عايز أعرف عنك حاجة
عاصم أنا آسف أنا عارف إني غلطت والله ڠصب عني أنت كنت ترفض علشان هي لسه صغيرة مش كملت السن القانوني حبيتها ما كنتش عاوز حد يقف في طريقي في زواجي منها
أبو عاصم كمان صغيرة كم سنة
عاصم هتكمل ال 18
أبو عاصم ليه كده عملت فيها كده ليه ما سبتهاش لحد من سنها ليه أنت عندك حق أنا كنت رفض وكنت أقف في طريقك 
ربنا يسعدكم مع بعض بعيد عننا
عاصم عاوزك تخلي بالك منها 
ومشي استناش رد من أبوه رجع البيت شاف شمس نايمه قاعد على الكنبة في الصالة يفكر في كلام أبوه وكل اللي فكر فيه بقي حقيقة بدأ مجهز أوراقه للمحكمة بكره.
عند غزل
قامت من النوم تحرك جسمها بۏجع
بتبص بعينيها زي اللي بتدور على عمرو بس مالهوش أي أثر غمضت عينيها
بۏجع
قامت خد دش ولبست هدومها وسرحت شعرها وحطت أيديها على بطنها
والدموع بقت بتنزل منها
أنت هتبقى كل حياتي مش هحتاج لحد تاني ما حدش فيهم خاف عليا جوزوني ڠصب عني وأنا الغبية اللي وافقت علشان ما يخسروش بعض بس أنا اللي خسړت في الآخر
ما حدش بقي ليه أمان حتى اللي هيبقى أبوك كسرني مرة واعملها تاني بس أنا مش هستسلم أسيبك بين أيديهم خلاص أخدت قرار إحنا لازم نمشي من هنا نروح مكان بعيد محدش يعرفنا فيه أنا وأنت وعد مني مش هخليك تحتاج لاي حاجة هديك كل الحب اللي ما اعرفوش يديهوني
قامت لمه شطه هدومها وأخدت الفلوس اللي كانت محوشاها واستنت الليل علشان تمشي من غير ما حد يشوفها
شمس صحة المغرب قامت طلعت الصالة شافت عاصم وأوراق حواليا قعدت جنبه وبتبص له قوي حطت أيديها على وشه
شمس إيه ده عاصم اللي في وشك
عاصم ما فيش حاجة
شمس أنت متخانق مع حد
عاصم حاجة زي كده 
شمس ببراءة طب ليه ما بلغت عنه إن هو ضړبك مش أنت محامي برده تعرف تجيب حقك
عاصم ضحك أبلغ عن أبويا
شمس هو باباك اللي ضړبك كده طب ليه ليه يعمل كده
عاصم عشانك
شمس بأستغراب علشاني أنا ليه
عاصم خدتي علاجك
شمس لسه بدري مش دلوقتي رد عليا ضړبك علشاني ليه
عاصم للدرجة دي خاېفه عليا
شمس هو لا يعرفني ولا أعرفه يضربك علشاني ليه 
عاصم عينيه على شمس
كانت جايبلي عروسه وأنا رفضت اتجوزها
شمس ما توصلش إن هو يضربك يجيب لك غيرها طالما رفضها
عاصم طب وأنت يا شمس
شمس أنا إيه مش فاهمة
عاصم شمس أنت مراتي عاوزاني اتجوز عليكي افهمي
شمس لا طبعا
عاصم بزهق اقفلي على الموضوع ده اللي حصل حصل أنا عمري ما هسيبك
وبعدين حد يسيب الجمال ده كله
شمس هو أنا حلوة
عاصم في عيوني أنت أجمل واحدة شافتها عيني
بعد مرور ثلاث أشهر
في المستشفى
عاصم كأن واقف ينتظر في الخارج وكله خوف على شمس لأنها تتولد ولادة مبكرة رايح جاي ويدعي إن هي تخرج بالسلامة وجنبه أبو شمس وأمها فجأة سمع صوت بكاء طفل ابتسم ورفع عينيه لفوق
ألف حمد وشكر لك يا رب
الممرضة خرجت ومعاها الطفل أديته لعاصم
عاصم بيبص لابو شمس شيله يعمي ده أول حفيد ليك
أبو شمس سمه مد أيده وشاله قرب منه وبسه أكبر في ودنه
بعدين بص العاصم
تسمية آية
عاصم اسمي أنس
أبو شمس حلو مبروك عليك يجعله ابن صالح وسند ليكم
عاصم اللهم آمين
عاصم دخل يشوف شمس اللي كانت نايمه باين عليها التعب قرب منها وبأس رأسها فتحت عينيها 
عاصم حمد لله على السلامة
شمس عاوزه أشوف ابني
أم شمس سمي يا أم أنس
شمس إنتوا سميته أنس
عاصم مش عاجبك تغيره
شمس حلوة
أم شمس أنت كويسه شمس
شمس تعبانة شوية
عند غزل
كانت قاعدة في أوضة صغيرة ترضع ابنها الصغير اللي عمره شهر واحد بعد ما هربت وطلعت على الصعيد
عزل معاذ يا حبيبي نام
بدأت تنيم في بعدين حطيته على فرشته بعدين قامت خرجت وقفلت الأوضة كويس وراحت على شغلها اللي بتجيب منه الفلوس اللي تصرف بيها عليها وعلى ابنها
غزل كنت قلتلي آجي أنظف لك الشقة النهارده أنظفها ولا يوم تاني
سناء نظفيها غزل أنا ورايا شغل خدي الفلوس أهي وابقي سكي الشقة كويس
غزل حاضر أخلص وامشي على طول
بدأت تنظف الشقة بسرعة علشان تلحق تروح لمعاذ قبل ما يصحى
غزل خلصت وسكت الشقة بسرعة تشوف إبنها غمضت عينيها باطمئنان كان لسه نايم
بدأت تعمل أكل 
خلصت وغرفت منه شوية خرجت تاني خبطت على باب
صفيه تعالى يغزل 
غزل معلش بقي تأخرت على بجيلك
صفيه ولا يهمك يا بنتي معاذ عامل إيه
غزل كويس قوي الحمد لله
صفية خدي غزل الفلوس دي أشتري بيها هدوم لابنك
غزل معايا والله يا خاله صفية
صفية خدي أنت مش كل يوم هتلاقي بيت تنظفيه ويا عالم بالناس اللي جواها شكلها إيه سيبك من الشغلانه دي
غزل أنا اشتغل أي حاجة ولا أني أرجع إلى الظلم اللي كنت فيه أنا ما صدقت أني هربت منهم مالقيتش حد يقف جنبي
حتى أهلي اتخلوا عني
اتجوزت يبقى لازم استحمل اللي بيحصل وأرضي بنصيبي
أنا أتوجعت كتير قوي واتحملت فوق طاقتي أنا عمري ما هرجع لهم تاني
صفيه مانتي عايشه معايا أهو ليه بس تفكري نفسك 
غزل أنا محظوظة إني لقيتك أنت ساعدتيني كتير قوي
لولاكي ما كنتش أعرف أروح فين أو اعمل إيه وأولد إزاي 
صفية ربنا يسهل كل حاجة
والولادة بتاعتك كانت سهلة
غزل هروح أشوف معاذ
صفية روحي بنتي
الأيام كانت بتعدي شمس كانت تتعلق بعاصم قوي بقت بتشوفه من جانب تاني بېخاف عليها اطمنت من ناحيته ما عادش پتخاف منه اللي تمت سنها القانوني وتجوزها رسميا على سنة الله ورسوله
بيرجع من شغله بدري علشان يلعب مع ابنه شمس كانت بتغير منه عشان بياخد ابنها منها
شمس على فكره ده ابني أنا كمان
عاصم ما هو ابني أنا كمان زي ما هو ابنك
شمس وبعدين
عاصم شدها ليه وقرب مين ودنها
نجيب كمان واحد إيه رأيك
شمس ضر...بته في كتفه
عاصم احترم نفسك
عاصم أنا محترم وقاعد في حالي
شمس بس أنس عمره سنة واحدة
عاصم عادي مانا ها بربيهم معاكي برده
شمس لا برده
عاصم بمشاكسة كنت عاوزه أجيب يونس
شمس لا بجد
عاصم بيبص لابنه لقاه نام شاله نيموا في السرير بتاعه الصغير بعدين رجع إلى شمس تاني
آه بحد 
عاوز أجيب منك عيال كتير قوي يا شمس يبقوا شبهك وشبهي يبقوا كتير الصبح أنت تقومي بدري وتقعدي تزعقي علشان يصحوا وبعدين تروحي تعملي سندوتشات وتجهزي الشنط وتدي المصروف بعد ما يمشوا تبقى أنت ليا لوحدي بس
شمس ضحكت على تخيلات عاصم المچنونة
شمس أنت عاوز تعمل فيا كده طب
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات