الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه أنا عملت فيك إيه 
عاصم بحبك وبموت فيكي لو بعدت عنك يوم أعرفي إن هو ڠصب عني ما كانش بأيدي لو كان بأيدي كنت أبقى معاكي العمر كله
شمس قلبها ۏجعها وأنا بحبك
عاصم حضنها
أخيرا قلتها يا شمس
شمس قلت لك هقولها لما أكون حساها
أنت دلوقتي جوزي وأبو ابني هقولها لمين غيرك
وبعدين أنت عملت حاجات كتير قوي علشاني كفاية إني بقيت بحس بالأمان بعد الخۏف ده
كنت بسمع عن الخناقات الزو......جية
ما كنت فاكرة إن هي تكون بالطريقة دي
عاصم الطيور على أشكالها تقع
شمس ممكن برده
وحشتني الغزل قوي أنا مش أعرف خبر عنها من حوالي سنة ونص
يا ترى إيه اللي حصل لها عايشه ولا مېتة أنا بحمد ربنا إنك مش زيه 
إنك إنسان مختلف وخليتني أحبك رغم القسۏة اللي شفتها منك 
عاصم قلبك حليب بقشطة بقي
شمس ماشي ما علينا
عاصم أهدى علينا شوية أنا برده اللي معلمك الكلام
مسك أيديها عاوزك تسمعيني شوية
شمس في إيه 
عاصم أنا أول جوازنا قلت لك آية
شمس مش فاكره
عاصم قلت لك إن أنا كاتب الشقة دي باسمك في حاجة تانية كمان وكمان حاطط لك فلوس باسمك
وكمان عامل وديعة باسم أنس ما حدش يقدر يجي جنبها لغاية ما يتم سن القانوني
شمس أنت ليه بتقولي الكلام ده
عاصم علشان تبقى عارفة يا شمس
العربية دي كمان باسمك
شمس پخوف في إيه عاصم بتخوفني ليه أنت ليه تعمل كده
شمس بقت ټعيط وترتعش
عاصم شدها لحضه جامد وكأنها تضيع منه
بيتكلم وكأنه بيطلع الكلام بالعافية
عشان بحبك وعاوزه أفرحك وأعوضك عن كل حاجة شفتيها وحشة معايا
شمس مش باللي أنت بتعمله ده
مش عاوزه حاجة
عاصم ليكي عندي مفاجأة حلوة بكره بعد ما خلص المحكمة واكسب القضية ليكي عندي عشا بره بس دلوقتي نفكر في يونس في الوقت الحالي
شمس بصت له 
مد إيده ومسح دموعها
ودخل بيها الأوضة وأخدها في حضن ونام
في الصباح الباكر
شمس فتحت عينيها مالقيتش عاصم جنبها اتخضت قامت بسرعة
شافته بيلعب مع أنس جابت التليفون وباقت تصوره من غير ما يشوفها هو كان يضحك ضحكته كانت جميلة كان يتصور مع أنس بص الطرف عينه شاف شمس وقفة شاور لها تيجي قعدت جنبه
شمس أنت صاحي بدري قوي كده ليه اټخضيت لما مالقيتكش جنبي
عاصم بحضر أوراق القضيه علشان 
مانساش حاجة والأستاذ ده لقيته صاحي بيلعب مع نفسه قلت ألعب معاه شوية 
حطت دماغها على كتفه
هو أنت لازم تروح القضية دي 
بلاش
عاصم أكل عيش نعمل إيه بقي آه لازم أروح مش ينفع ماروحش دي آخر جلسة يا آه يا لا
هقوم ألبس هدومي 
شمس ماشي
عاصم هتوحشني قوي يا صغير لغاية ما أجيلك
شمس تديها لأي حد تاني يترفع بدالك
عاصم مش هينفع شمسي
عاصم سبها ومشي شمس فضلت تدعي أن عاصم يكسب القضية
فتحت الدولاب بتاعها وطلعت منه دريس أحمر في بعض الورود مرسومة عليه بدأت تقيسه قدام المراية وتجهز نفسها علشان لما عاصم يجي تطلع تتعشى معاه
عاصم قاعد في المحكمة وعليه علامات الحزن قاعد في جنبه صديقه محمد
محمد أنا مش قلتلك سيب القضية دي ما سمعت الكلام قلتلي فلوسها حلوة
عاصم إيه اللي حصل بقي
محمد خد شمس وسافر هو مش هيسيبك أنت عارف يعني إيه مراته تاخد إعدام يعني كل الفلوس اللي هو دفعها دي راحت عليه
عاصم محمد خلي بالك من شمس مش هوصيك عليها
محمد يلا بسرعة خد شمس وسافر
عاصم ماشي
عاصم قام مشي طلع على شقته فتح الباب شاف شمس قاعدة مستنياه
عاصم إيه القمر ده
شمس أنا عاوزه أتغدى بره وأتعشى كمان أنا عاوزاك تفسحني مش أنت كسبت القضية
عاصم بصلها بحزن آه كسبتها
شمس الحمد لله أنا دعيت لك كتير قوي أنك تكسب القضية 
عاصم عاوزه تتغدى بره يلا
شمس كانت مبسوطة شالت ابنها وخرجت مع عاصم 
طول الطريق كان بيبصلها
وشايل ابنه على رجليه وحاسس پخنقه
وصل المطعم وطلب أكل 
وبدأوا يأكلوا
عاصم رفع عينيه پصدمة
شمس اتزلي تحت الترابيزة خدي أنس معاكي ما تطلعيش غير أما قول لك
شمس ليه
عاصم مش وقت تفسير دلوقتي مسك أيديها لسه هيقوم
شاف السلاح متوجه علي شمس
زي ما قتل ت مراتي قتل مراتك
لسه يضغط على الزينات
عاصم زق شمس وطلعت منه صړخة عالية آااااااااااااااااااه
شمس عينيها مش بتتحرك مش سمعه غير صړاخ ابنها
مسكت أيد عاصم 
شمس عاصم عاصم رد عليا
عااااااااااااااااااااااااااصم
قوووووووووووووم 
فاضلت تهز فيه وټضرب فيه بس ما فيش أي رد صړخت بصوت عالي
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااصم
الفصل الحادي عشر
شمس
توقفت الحياة بعض الدقائق والثواني والساعات العين لا تقف عن دموعها تعبر عن صرخات وألم قلبها
تقف جانب الحيط دموعها تنزل في صمت تعبر عن ألم قلبها
خرج الدكتور من الأوضة جات عينه في عينيها بتبص له على أمل يطمنها نزل عينه في الأرض ومشي 
عينيها متعلقة بالدكتور اللي حط أيديه على كتف راجل كبير اللي بيشبه عاصم عرفت إن هو أبوه
دموعها نزلت أكتر بعد ما سمعت كلامه
البقاء لله 
قربت من الأوضة مسكت أكره الباب فتحتها هي ترتعش غمضت عينيها أول ما شافت الغطاء على وشه
مادة أيديها تكشف وشها
ليه يا عاصم عملت فيا كده ليه أنا عملت لك إيه علشان تسيبني هو ده الوعد اللي أنت وعدته لي
ولا علشان قلت لك بحبك تسيبني وتمشيه خلاص كده اطمنت إن أنا بحبك يا ريتني ما قلتها لك كنت فضلت جنبي
طيب ما فكرت في ابنك
أنت شخص أناني قوي فكرتش غير في نفسك وبس
بس ماشي عادي أنا كمان فكر في نفسي
قوم عاصم ما تسيبنيش لوحدي ليه بعد ما حسيت بالأمان بقيت لوحدي حر ام عليك ليه عملت فيا كده
كل ما في الأمر هو أنني طفلتك التي لا تجيد أبدا مواجهة الدنيا في غيابك حتى حلمي تدمر الآن. 
حست بأيد على كتفها
شمس عاصم ماټ بجد ولا ده هزار هو بس بيخوفني عليه صح
أم شمس بحزن ربنا يصبرك يا حبيبتي
ربنا يرحمه تعالى يلا غيري هدومك
شمس بس ده ډم عاصم على فكرة
أم شمس ما توجعيش قلبي وقلبك ربنا يهديك ريحيني بس تعالى
شمس بس هو يفضل لوحده
غمضت عينيها وقلبها اللي بتقطع على بنتها خدتها وخرجت بره الأوضة شافت أبو عاصم في وشها
أبو عاصم أنت مرآت عاصم ابني 
أم شمس هي مرآت عاصم 
أبو عاصم فين ابن عاصم
شمس پخوف وخضه ابني 
أم شمس ما تخافيش شمس ابنك مع أبوكي 
أبو عاصم عاوز أشوف ابن عاصم
شمس لا أنت تأخده مني
أبو عاصم ما تخافيش مش هاخده منك هشوفه بس
أم شمس حقك برده
شمس فضلت عينها عليه وتبص له پخوف إني ياخدوا منها
شالة وحضنه جامد
شمس كانت مصډومة إزاي ده أبو عاصم اللي هو حكى لها عليه ورفض أن هي تدخل بيته
كانت تنزل دموعه منه وهو يحضن حفيده سمعت صوت صړاخ يقطع القلب
حضنه أمها
لما شافت أم عاصم وهي بتصړخ وطولتم على وشها
بصت على عاصم لآخر مرة بتودعوا بعينيها خدت ابنها في حضنها ومشيت
أبو شمس هتروحي فين وأنت بالحالة دي تعالي نروح البيت
شمس هحضر عزاء جوزي
أم شمس لا مش هسيبك تروحي هناك مضمنش يعملوا فيكي إيه
شمس بعناد لا هروح مش خاېفه من حد ده جوزي برده ومن حقي اخد عزاء
أبو شمس سيبيها يا أم شمس تروح وتريح قلبها
أم شمس مش هسيب بنتي تروح لوحدها أروح معاها
أبو شمس طيب روحي
وعد
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات