رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
ونغم كانوا بيدوروا على شمس كانت قاعدة في جنب الكل مستغرب هي مين دي قعدوا جنبها
نغم عاملة إيه شمس دلوقتي
شمس ما ردت عليها
وعد هو ده سؤال تسالي في وقت زي ده أكيد تعبانة قلبها يت قطع على فراق جوزها
نغم ربنا يصبرك
أم شمس يا رب يا بنتي يا رب
أول ما العزاء خلص أم شمس خدت بنتها وهتمشي سمعت أبو عاصم ينادي عليها
أبو عاصم أنتم ماشيين
أبو عاصم أنا مش هسيب حفيدي يخرج من بيت جدو
أم عاصم بعدم فهم حفيدك مين
أبو عاصم ابن عاصم ومراته مش هيمشوا من البيت ده
أم عاصم هو ابني كان متجوز كان متجوز مين أنت علشان كده بعد عن حضني ما كانش بيجي أنت السبب يمكن أنت السبب في مۏته مش هسيبك أنت اللي قتʼلتي ابني وبعدتيه عن حضني
ابنك اللي خد بنتي من حضني وهي صغيرة ما لحقتش تفرح
ولا تعيش زي باقي البنات تقومي تتهميها باتيهام زي ده
قلت لك شمس منجيش اللي كان ليكي راح محدش هيحميكي
من الناس دي
لأنهم ما يعرفوش الحقيقة إن ابنهم أتجوزك غص ب عندنا
ما كانش بأيدنا حاجة نعملها غير أن إحنا نوافق
أم عاصم أنت بتخرج في بتقولي إيه أنت ما أنتم لو عيله محترمة كنتش وافقته اللي يحصل كده جاي تحط الحق على ابني اللي ما لحقتش أفرح بيه منكم لله أنا مش محترفه بالجوازه دي ابني مش متجوز
محمد شمس بتكون مرآت عاصم الله يرحمه وأنس ابن شمس وعاصم
أنا وعاصم كنا ماسكين القضية سوا بس القضية كانت صعبة قوي أنا اتسحبت علشان جوز المتهمة لو القضية خسړت احنا اللي ندفع التمن بس عاصم رفض يسيب القضية
ولما كان عايز يسيبها صاحب القضية رفض لأن ما كانش حد راضي يستلمها لأنها كانت خسرانه عاصم خسر القضية واتحكم عليها بالإ!!عدام
طلع تليفونه
وده مقطع فيديو جواز شمس وعاصم
يلا يا أم شمس أنت وشمس عشان أوصلك
أم عاصم شمس مش هتطلع من البيت تقعد في بيت جوزها وحقه
محمد شمس خدت حقها خلاص اطمن يعمي
أم عاصم حقها في آية
محمد جوزها كاتب لها كل حاجة
أم عاصم خدت شكا ابني بالبساطة دي وضحكت عليه وخليتيه يكتب لك كل حاجة ده أنت مش سهلة
أنا هقعد في بيت جوزي
أنا جايه بس اخد عزا جوزي واللي كنت جايه علشان خلاص مشي لازم أمشي أنا كمان لو حضرتك عاوز تشوف حفيدك في أي وقت
غزل كانت نايمه شايف تليفونها بيرن مكتوب وعود
غزل هو ده وقت تتصلي فيه
وعد كنت عاوزه أطمن عليكي وعلى الواد معاذ
غزل كلنا تمام
وعد عاوزه أقول لك على حاجة
غزل أية نويتي تتجوزي ولا إيه
وعد مش عاصم جوز شمس ماټ
غزل پصدمة أنت بتتكلمي بجد
وعد بجد
غزل يا قلبي عليكي يا شمس دي طيبة خالص ما تستاهلش كل ده يحصل فيها
وعد آه والله ما حدش عارف الدنيا دي مخبيه إيه تاني
غزل نفسي أكلمها بس مش هعرف مش عاوزه حد يعرف مكاني أنا كده مستريحة ومبسوطة ربنا يصبرها
وعد يا رب
شمس كانت قاعدة في الصالة بتفتكر ذكرياتها مع عاصم ودموعها نازلة منها حطت أيديها على بطنها
سبت جوايا ۏجع كتير قوي يا عاصم ما كنتش أعرف أن الفراق صعب كده مش هشوفك تاني
كنت عاوز عيال كتير قوي حلم أصبح في الماضي
مكنتش أعرف أني أحبك قوي كده ليه
حبيتك أصلا ليه حسستني بالأمان ده كله كنت فضلت خاېفه منك يمكن يوم فراقك مكنت زعلت قوي كده أنت سبت جوايا ۏجع كبير مالهوش نهاية أنا بقيت خاېفه من بكرة قوي
أم شمس بتكلمي نفسك شمس
شمس أنا خاېفه قوي
أم شمس أمسحي دموعك دي وخليكي قوية كل واحد يبص لك على أنك ضعيفة قوي نفسك بنفس
الفر اق صعب بس مكتوب علينا كلنا إن احنا نشوفه وبكره يجي علينا الدور خليكي قوية وأوعى تضعفي
شمس كان نفسه يجيب بيبي تاني ويسميه يونس
أم شمس الله يرحمه مش كل حاجة بنتمناها تبقى حقيقة حاولي تتقبلي عشان تقدري تعيشي
قومي نامي علشان تصحى الصبح كويسه وتقدري تذاكري تخش الامتحانات وتحققي حلمك
شمس خلاص ما بقاش في حلم أنا مش هقدر كمل
أم شمس عارفة لما أمي ماټت حسيت إن أنا ما بقاليش لي حد في الدنيا دي ولا لقيت أيد طبطب عليا ولا تقول لي معلش ولا حد أعيط في حضنه غير حد واحد بس هي صاحبتي اللي واقف جنبي وأنا بقيت أصبر نفسي أن كل حاجة ما تستاهلش في الدنيا دي كلها ان حد يزعل عليها كل عمره ماحد
ما هيحس بوجعك
شمس قصدك خالتو سماح هي اللي وقفت جنبك على فكرة هي طيبة قوي وأنا بحبها زي نغم ووعد
بتحاول تخرجها من حزنها
على فكر
بقي أنت ناسية أن هي اسمها نور كمان يعني ليها اسم سماح ونور مش عارفة إزاي الاسمين راكبين على بعض
شمس بتحبيها قوي كده يا ماما
أم شمس طبعا بحبها شكر واحد مش بيكفي لوقفها جنبي السنين كلها دي صحاب مش بس بالكلام دي حاجات ياما قوي مش صاحب اللي بجد مش بيبان غير وقت الشدة هي اللي بتبين
شمس فعلا يا ماما عندك حق
أم شمس يلا علشان ننام
شمس مش جاي لي نوم
أم شمس تعالي وهاخدك في حضني زي زمان والعب لك في شعرك وتنامي على طول
شمس حاضر
في بيت عيله عاصم
أبو عاصم مالك ي أم عاصم لسه
منمتيش ليه
أم عاصم قلبي محر وق على عاصم
أبو عاصم قضاء مكتوب له ما حدش بيهرب من قدره
أم عاصم إزاي أعمل فيا كده يتجوز من ورايا يكتب لها كل حاجة عقله كان فين لما عامل كده
أبو عاصم حقها وحق ابنها
أم عاصم أكيد لفت عليه أنت ما شفتش البنت حلوة إزاي بكره تتجوز تعيش حياتها وتاخد شقه ابني وتعبه وتدي الراجل تاني بس أنا مش هسكت
أبو عاصم هتعملي إيه بس
أم عاصم هو عمار فين
أبو عاصم قاعد بره زعلان مش مصدق اللي حصل
أم عاصم طب نادي له أنا عاوزاه
أبو عاصم بيبص لها مش فاهم هي بتفكر في إيه ندى لابنه مستني تتكلم ويعرف إيه اللي في دماغها
أم عاصم أنت شفت مرآت أخوك دي
عمار مرآت أخويا مين
أبو عاصم أخوك كان متجوز وعنده ولد
عمار بجد طب كويس حلو
أم عاصم لا مش كويس أخوك كاتب لها كل حاجة وهي بكره تتجوز وتاخد كل ده وتدية لجوزها أخوك يبقى خسر كل حاجة تعب فيها
عمار ده حقها عاوزه تتجوز تتجوز
أم عاصم أنا عاوزاك تتجوز مرآت أخوك
الفصل الثاني عشر
شمس
عمار بصلها پصدمة أنت بتقولي إيه
يا أمي أتجوز مرآت أخويا لا يمكن ده يحصل