الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ولاء خطيبتي أنا بحبها ولا يمكن أتخلى عنها إحنا كنا مخططين نكتب الكتاب بعد فترة بعد اللي حصل ده ناجله شوية
أم عمار ولاء دي أصلا حيلتها إيه غير تدرس طب أنت كده هتضيع كل اللي أخوك عملوا أتجوزها فترة بعد ما تأخذ منها كل حاجة طلقها 
عمار أنت إزاي بتفكري كده مستحيل أصدق اللي أنت بتقولي ده طب وابنه اللي أنتم بتقولوا عليه مش عنده ابن برده ذنبه إيه أكل حقه مش حرام
أم عمار ما أنا هجيب الواد وأربيه ده من ريحه ابني مستحيل اسيبهلها تربية
عمار يبقى ظلم أجرحها أكتر ما هي مچروحة أنا دكتور بعالج وعارف يعني إيه ۏجع مش هعمل العكس أنا تعبان ولازم أنام عن اذنك
أم عمار استني ما عندكش اختيار تاني ولا عندي ابني تاني عشان يعمل اللي أنا عاوزاه وبعدين هتسيب ابن أخوك حد تاني يربيه وهي لسه صغيرة ولسه الدنيا قدامها ليه تسيب حد يضحك عليها وهي بريئة مش أنت أولى برده فكر كويس بين خطيبتك اللي هتلاقي مليون شاب بيحبها ويتجوزه وهتنساك وبين أرملة أخوك لا تفضل الناس تتكلم عليها وابن أخوك اللي يتربى في وسطنا 
وأنت قلبك طيب هتبقى حنين عليه فكر كويس
عمار قام مشي دخل أوضة بتاعته غمض عينيه بحزن على اللي بيحصل
يضحي بحب عمره ويكسر الوعود اللي بينهم يسمع كلام أمه يخليها توصل للي هي عايزاها عن طريقه بس هو عارف إن هو ممكن يحميها ويحافظ على حقوقها بس هيخسر حب حياته عينيه بصه بالسقف مش قادر يبطل تفكير لحد لما مغمضت لوحدها وغالبها النوم
الصباح
شمس تمد أيديها على السرير زي ما كانت متعودة علشان تصحي عاصم
فتحت عينيها ودموعها نازلة على خدها
شمس نسيت أنك ما عدت موجود في حياتي البعاد بيمحي أي قسۏة للأسف فهمت ده متأخر بس أنا عمري ما هنساك
أم شمس بتكلمي نفسك يا شمس
شمس افتكرت عاصم
كنت بصحيه لما كان يتأخر في النوم وساعات كان بيسيبني نايمه ويشيل أنس عشان ما يصحنيش
ونفطر مع بعض كان بيساعدني كتير قوي
ما كنتش بحس بحاجة وهو موجود
أم شمس ما حدش يعرف قيمة الإنسان غير لما يروح منه
أنت مش بأيدك حاجة تعمليها غير تدعي له إن ربنا يرحمه
يلا قومي اغسلي وشك وتوضي وصلي ونفطر ونسك الشقة ونمشي
شمس بإعتراض أنا مش هسيب بيتي
أم شمس أنا مينفعش أسيبك تقعدي لوحدك وكمان مينفعش أسيب اخواتك لوحدهم افهمي يا شمس أنا مقدرة اللي أنت فيه وعارفه أنك مش تمشي عاوزه تفضلي فاكره ذكرياته اللي موجودة هنا ذكريات بتفضل موجودة في العقل
شمس حاضر ماما اللي أنت عاوزاه
أم شمس يحضر لك الخير دائما ويصبر قلبك على اللي أنت فيه
عند غزل
غزل معلش يا خاله صفية ممكن تخلي معاذ معاكي
صفية ريحة فين يا بنتي
غزل اشتري لبن لمعاذ النوع اللي الدكتور كاتب لي عليه مش لاقياه هدور عليه 
صفية روحي يا بنتي وما تتاخريش
غزل ادعي لي بس إني لاقيه
صفية إن شاء الله هتلاقيه
غزل مشيت وعماله تلف في الصيدليات على النوع اللبن وأخيرا لقيته ماشية وهي ما تطيه رأسها مش واخده بالها خبطت بحد بترفع رأسها پصدمة ومش مصدقة نفسها
غزل عمرو
عمرو غزل بقي كده يا غزل تاخدي ابني وتهربي مني كنت واثقة أني هلاقيكي في يوم من الأيام بس حلوة الصدفة اللي جمعتنا دي
غزل ابنك ماټ من اللي أنت عملته فيا ما كنتش عاوزني أهرب من وشك
وقرفك
عمرو پصدمة أنت بتقولي إيه ابني ماټ إزاي 
غزل أنت سبب وبتسأل شوف أنت رايح فين سيبني أكمل طريقي
عمرو كنت فاكره إني هسيبك بالبساطة دي بعد ما لقيتك أنسى يا حلوة
غزل بتبص على الأرض وطت جابت تراب في أيديها وحدفته في عينه وطلعت تجري عمرو يحاول يفتح عينيه بصعوبة بيشتمها بكلام مش مفهوم غزل روحت البيت تتنفس بصعوبة
صفية مالك بنتي وشك أصفر كده ليه
غزل هو كان موجود وعرف مكاني كده مش هيسيبني وأنا كذبت كڈبة كبيرة عليا أكيد مش هيرحمني
صفية خدي نفسك وفهميني إيه اللي حصل
غزل وأنا بعد ما خلصت وجبت اللبن شفت عمرو وقلت له إن ابنه ماټ هو كان عاوز ياخدني معاه أنا عمري ما هرجع للج حيم ده تاني أنا لازم أمشي من هنا أكيد هيبلغ وهيعرفوا مكاني هنا
صفية هتروحي فين بس أنت قاعدة مونساني أعيش لوحدي تاني
غزل معلش يا خاله صفية ڠصب عني والله أنت ما تعرفيش الأيام كانت بتعدي عليا إزاي وأنا معاه
صفية مش يمكن بقي كويس وعارف غلطته ادي له فرصة
غزل اللي زي ده عمره ما يتغير أبدا
صفية خليكي قاعدة معايا ما حدش يعرف يلاقيكي ارجعي البسي النقاب تاني محدش هيعرف
غزل هعمل كده يا رب ما يلاقينيش
عند عمار في الأوضة
حس بأيد بتهز فيه فتح عينيه شاف أمه
عمار في إيه بس يا أمي بتصحيني ليه
أم عمار هو أنت مش رايح شغلك
عمار لا دكتور تاني خد مكاني
أم عمار طب فكرت في اللي قلت لك عليه
عمار أيوه فكرت ولازم أتكلم مع ولاء الأول
أم عمار كنت عارفة أنك
تسمع كلامي هقوم أحضر لك الفطار
عمار ماشي ماشي
عمار مسك تليفونه اتصل على ولاء وطلب يقابلها في الكافية اللي بيقابلها فيه قام غير هدومه ومشي
في الكافية
ولاء عاوزني في أي دكتور صوتك مش عاجبني
عمار بتنهيد أنا بحبك قوي مش عاوز أسيبك بس عاوزك تسمعيني
ولاء بقلق عمار أتكلم في إيه
عمار عاصم أخويا كان متجوز وعنده ولد أمي عاوزاني اتجوز مراته
ولاء طب وأنا
عمار مش هسيبك بس عاوزاك ساعديني
ولاء أساعدك على إيه
عمار أمي مش هتجوزني عشان بتحب مرآت عاصم لا عايزة تأخد كل حاجة عاصم كاتبها ليها
أنا هتكلم مع مرات عاصم لو وافقت على اللي أنا فكرت فيه يبقى كويس
ولاء وأنت فكرت في إيه بقي
عمار هتجوز مرآت عاصم بس على الورق عشان أحميها من أمي عارف إن هي مش هتسكت لو رفضت
وانا وأنت مرتبطين زي ما إحنا 
لو هي عاوزه تطلق بعد كده أنا
معنديش مانع
ولاء أنا واثقة فيك طبعا بس مش قادرة استوعب اللي أنت بتقوله ده وكمان في ولد
عمار أنا هعمل كده عشانه
ولاء تمام
بعد مرور شهر على ۏفاة عاصم
شمس كانت بتلاعب أنس سمعت جرس الباب راحت تفتح شافت أم عاصم قلبها انقبض وعمار بس كانت أول مرة تشوفه في شبه كبير من عاصم
أم عمار هنفضل واقفين كده
شمس لا اتفضلوا نادي لبابا
أم عمار إيه رأيك بقي حلوه صح
عمار أنا مشفتهاش وما خدت بالي منها أصلا
أبو شمس إزيك يا أم عاصم عامله إيه شرفتينا
أم عمار بصي بقي يا أبو شمس ندخل في الموضوع على طول شمس بنتنا مش عاوزين هتروح لحد غريب هو ابني أولى من الغريب يربي ابن أخوة وهيبقى حن عليه من غريب أنا بطلب شمس لابني عمار
شمس بصيت لها پصدمة
أنت بتقولي إيه أنت مش حاسة بالنا ر اللي في قلبي ابنك بقي له شهر عاوزاني أتجوز هو أنا مش بني آدمة أي حد عاوز ياخدها كده عادي مش هتجوز بعد عاصم ربي ابني مش موافقة اتفضلوا اطلعوا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات