رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
قوي
القطة سابتها ومشيت طلعت من الباب شمس بتبص على الباب اللي نسيته مفتوح
أنا إزاي نسيت الباب مفتوح
أم عمار بتبص لها
ولا يهمك يا شمس المرة الجايه تشربي من أيدي أنا همشي عشان الحق السوق
شمس استغربتها قوي قفلت الباب وجابت قماشه تمسح مكان اللبن ما وقع شافت اللبن لونه متغير
شمس معقول كانت حاطه لي في حاجة
يعني القطة دي نقذتني
كنت حاسة من الأول أنك عاوزه تعملي حاجة
سمعت صوت ابنها بيعيط
مسحت مكان اللبن مكان ما وقع ودخلت جابت ابنها من الأوضة
خلاص يا أنس ما تعيطش انت جعان هجيب لك تأكل
جابت له زبادي وبدأت تأكله كان بيبص لها
شمس تيتة مش هنا علشان تأكلك مش تغلبني أنس
أنس ماسك السدسه بتاع البيجامة بتاعتها
شمس فهمتك يا قليل الأدب
شمس يا خراشي على العسل ده ضحكتك بتجنني
تعال نشوف التيته ثابت لنا فطار ولا نعمل لنفسنا
في المستشفى
عمار أنت عاوزه تتدربي
ولاء طبعا عشان أبقى شاطره وبعدين مفيش أحسن منك يعلمني أنا مش هعذبك خالص
عمار لو عذبتيني هيبقى على قلبي زي العسل
ولاء وما حدش يعرف يغلبك أبدا مبسوطة قوي إن شمس حامل
ولاء ليه مش أجيب سيرتها بقي
عمار من غير ليه هو أنت مش بتغير عليا ولا أنت مش بتحبيني وبعدين يا حبيبة قلبي دي كانت تأخذ مكانك
ولاء بس أنا واثقة فيك وعارفه انك أنت عمرك ما هتخوني انت كنت تقف في جنبها بس
عمار أنت جايبه الثقة الزايده منين هو في راجل أصلا يتوثق فيه
عمار بجدية أنت متدربة عندي ما تاخديش عليا كتير شوفي شغلك صح
ولاء هو أنت قلبت فجأة احنا كنا كويسين ماشي أشوف شغلي هو أنا هعمل إيه
عمار بص لها
ولاء سابته ومشيت وهي تضحك
شمس بطنها كانت بتكبر يوم عن يوم كانت فرحانة إن هي هتجيب ولد كانت تخاف لما حماتها كانت بتقرب منها أو تجيب لها حاجة كانت بتكبها
أبو شمس ناويه على إيه شمس
شمس مش عارفة بس كل اللي يهمني ابن اللي في بطني ما جرلوش حاجة دي عاوزه تموته أنا عمري ما شفت حقد بالشكل ده عشان إيه كل ده فلوس أنا كنت ناوية أديها كل حاجة بس لا مش هظلم عيالي وأمد أيدي للناس وفلوس أبوهم موجودة
شمس تفتكري ممكن تسيبني في حالي بعد ما كشفتها على حقيقتها
ووجهتها آه بطني بتوجعني قوي يا ماما
أم شمس أنت هتولدي ولا إيه أنت لسه في السابع
شمس مش عارفة بس شكلي كده هعملها ولدت أنس في السابع
أبو شمس البسي نروح المستشفى نطمن سيبي انس مع أخواتك
أم شمس يبقى أحسن اطمن
شمس راحت المستشفى مع أهلها وفعلا كانت ولادة ولدت وجابت ولد وسميته يونس زي ما كان عاصم عاوز وبعدها بشهرين رجعت بيتها أو بالأخص رجعت شقتها اللي هي شقة عاصم وقدمت الورق بتاعها في كلية التجارة اللي كانت تحلم تدخلها
حماتها اللي بقت تجيلها دايما تتكلم في موضوع جوازها من عمار بس هي رافضة بس عمار أقنعها أن جوازهم هيكون على الورق بس وان هي تفضل قاعدة في شقتها وهو ما لوش دعوة بيها بعد ما عرف خطط أمه أو بالأخص سمعها وهي تتكلم في التليفون تخلي واحد يضايق شمس عشان توافق على جوازها من عمار وتاخد منها كل حاجة
شمس وافقت واتجوزت عمار
بعد ما حست أن هو صادق في كلامه عمار كان دايما كل وقته في المستشفى
علشان أمة ما أخدش بالها أن جوازهم على الورق وأنه عامل كده بس علشان ينقصها منها ويحمي عيال أخوه
شمس بدأت دراستها كانت بتودي انس عند مامتها وكانت بتاخد يونس معاها لما بتروح الكلية
ولما تخلص بترجع تاخد انس وترجع تاني شقتها
حياتها بقت بين دراستها وأولادها
مر ثلاث سنين على ۏفاة عاصم وشمس لسه زي ما هي ما تغيرتش
وعد عمار لسه مستمر بحمايتها
وآخر سنة ليها في الكلية وهي بتطلع الأولى كل سنة حلمها تشتغل في الجامعة
تؤدى أنس ويونس الحضانة وترجع تاخدهم
النهارده كان أصعب يوم عليها كان ذكرى ۏفاة عاصم تذكرت كل حاجة حاجة في اليوم ده ما كانتش بتبطل عياط خدت أولادها وراحت تزوره لقيت حماتها هناك بتبص لها وأول ما شافت شمس مشيت
شمس عاملة إيه ما كنتش أعرف أنك هنا بس ليه أول ما شفتيني مشيتي أنا مش بأكل على فكرة
أم عمار أنت قليلة الأدب قوي وليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه فيا بقي أنا عاوزه أموت ابن ابني
شمس حضرتك كنت بتيجي وتجيبي لي لبن على طول بس مش مهم احنا ولاد النهارده أنس سلم على تيتة
أم عمار شبه أبو قوي مش بيشبهك
عقبال ابن عمار ولا مش ناويه
شمس اتوترت عمار لما ربنا يا ريت
أم عمار المفروض تعيشي في شقة جوزك مش شقه أخوه
شمس مرتاحة في شقة عاصم
أم عمار بكره تيجي تعيشي شقه عمار وتقولي حماتي قالت
شمس إن شاء الله ممكن بقي أقرأ الفاتحة العاصم
أم عمار أكيد أنا خلصت وماشية
شمس وقفت قدام قبر عاصم ورفعت أيديها وبدأت تدعي له ودموعها نازلة منها وتتكلم معاه قلبها حاسس إن هو سمعها.
عمرو كان ماشي بسوهاج على أمل أن يلاقي غزل شاف ولد صغير بيعيط وقف جنبه
عمرو وفي قمر بيعيط ليه
الولد بص له وما رد عليه
عمرو طب بټعيط ليه واسمك إيه أنا اسمي عمرو
معاذ اسمي معاذ
عمرو طيب بټعيط ليه يا معاذ
معاذ أنا وقعت ومامي هتضربني علشان وسخت هدومي
عمرو عندك كم سنة
معاذ فور
عمرو جمعت الدموع في عينيه افتكر ابنه ممكن يكون في عمره لو كان عايش
يعني أربع سنين أنت كبير أهو ما تخافش مش هتضربك
معاذ ما أنت ما تعرفش مامي شړيرة قد إيه ممكن تكوني تاكلني
عمرو ضحك على حركات كلامه للدرجة دي شړيرة قوي مممم
هي فين مامي
معاذ كمان شوية هتيجي
غزل اڼصدمت لما شافت عمرو قاعد مع معاذ ابنها فضلت واقفة تتفرج عليهم لغاية ما عمرو مشي وهي اخدت ابنها وروحت
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وايد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص وو...........
الفصل الخامس عشر
شمس
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وأيد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص قامت تشوف بس
ما لقيتش حد سمعت صوت قريب من ودنها بيقول شمس شمس
بقت تتلفت حواليها ما فيش حد قلبها بدأ يدق بسرعة من الخۏف باقت تقول بسم الله الرحمن الرحيم
حاسة بحاجة بتلمس وشها جسمها مش بيتحرك من الخۏف اللي هي فيه جريت على باب الشقة تفتحه بس ما اتفتحش شافت خيال كبير قدامها وشكله يخوف وقعت من