الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

قوي
القطة سابتها ومشيت طلعت من الباب شمس بتبص على الباب اللي نسيته مفتوح
أنا إزاي نسيت الباب مفتوح
أم عمار بتبص لها
ولا يهمك يا شمس المرة الجايه تشربي من أيدي أنا همشي عشان الحق السوق 
شمس استغربتها قوي قفلت الباب وجابت قماشه تمسح مكان اللبن ما وقع شافت اللبن لونه متغير
شمس معقول كانت حاطه لي في حاجة
يعني القطة دي نقذتني
الحمد لله يا رب
كنت حاسة من الأول أنك عاوزه تعملي حاجة 
سمعت صوت ابنها بيعيط
مسحت مكان اللبن مكان ما وقع ودخلت جابت ابنها من الأوضة
خلاص يا أنس ما تعيطش انت جعان هجيب لك تأكل
جابت له زبادي وبدأت تأكله كان بيبص لها
شمس تيتة مش هنا علشان تأكلك مش تغلبني أنس
أنس ماسك السدسه بتاع البيجامة بتاعتها
شمس فهمتك يا قليل الأدب
انس ضحك لها
شمس يا خراشي على العسل ده ضحكتك بتجنني 
تعال نشوف التيته ثابت لنا فطار ولا نعمل لنفسنا
في المستشفى
عمار أنت عاوزه تتدربي 
ولاء طبعا عشان أبقى شاطره وبعدين مفيش أحسن منك يعلمني أنا مش هعذبك خالص 
عمار لو عذبتيني هيبقى على قلبي زي العسل
ولاء وما حدش يعرف يغلبك أبدا مبسوطة قوي إن شمس حامل
عمار وإيه اللي دخل شمس بنه دلوقتي ربنا يكمل لها على خير وما تجيبيش سيرتها
ولاء ليه مش أجيب سيرتها بقي
عمار من غير ليه هو أنت مش بتغير عليا ولا أنت مش بتحبيني وبعدين يا حبيبة قلبي دي كانت تأخذ مكانك
ولاء بس أنا واثقة فيك وعارفه انك أنت عمرك ما هتخوني انت كنت تقف في جنبها بس
عمار أنت جايبه الثقة الزايده منين هو في راجل أصلا يتوثق فيه
ولاء ممكن تقول عبيطة بس باثق فيك برده
عمار بجدية أنت متدربة عندي ما تاخديش عليا كتير شوفي شغلك صح
ولاء هو أنت قلبت فجأة احنا كنا كويسين ماشي أشوف شغلي هو أنا هعمل إيه
عمار بص لها
ولاء سابته ومشيت وهي تضحك
شمس بطنها كانت بتكبر يوم عن يوم كانت فرحانة إن هي هتجيب ولد كانت تخاف لما حماتها كانت بتقرب منها أو تجيب لها حاجة كانت بتكبها
شمس كانت تحاول تعرف هي ليه كانت تعمل فيها كده كانت محتارة إن أبو عاصم كويس معاها ومع ابنها لكن هي لا وذات كراهيتها ليها أكتر لما باعت عربية عاصم وسافرت إسكندرية مع أهلها لغاية ما تولد بعيد عن حماتها
أبو شمس ناويه على إيه شمس
شمس مش عارفة بس كل اللي يهمني ابن اللي في بطني ما جرلوش حاجة دي عاوزه تموته أنا عمري ما شفت حقد بالشكل ده عشان إيه كل ده فلوس أنا كنت ناوية أديها كل حاجة بس لا مش هظلم عيالي وأمد أيدي للناس وفلوس أبوهم موجودة
أم شمس كلها شهرين وتولدي
شمس تفتكري ممكن تسيبني في حالي بعد ما كشفتها على حقيقتها
ووجهتها آه بطني بتوجعني قوي يا ماما
أم شمس أنت هتولدي ولا إيه أنت لسه في السابع
شمس مش عارفة بس شكلي كده هعملها ولدت أنس في السابع
أبو شمس البسي نروح المستشفى نطمن سيبي انس مع أخواتك
أم شمس يبقى أحسن اطمن
شمس راحت المستشفى مع أهلها وفعلا كانت ولادة ولدت وجابت ولد وسميته يونس زي ما كان عاصم عاوز وبعدها بشهرين رجعت بيتها أو بالأخص رجعت شقتها اللي هي شقة عاصم وقدمت الورق بتاعها في كلية التجارة اللي كانت تحلم تدخلها
حماتها اللي بقت تجيلها دايما تتكلم في موضوع جوازها من عمار بس هي رافضة بس عمار أقنعها أن جوازهم هيكون على الورق بس وان هي تفضل قاعدة في شقتها وهو ما لوش دعوة بيها بعد ما عرف خطط أمه أو بالأخص سمعها وهي تتكلم في التليفون تخلي واحد يضايق شمس عشان توافق على جوازها من عمار وتاخد منها كل حاجة
شمس وافقت واتجوزت عمار
بعد ما حست أن هو صادق في كلامه عمار كان دايما كل وقته في المستشفى
علشان أمة ما أخدش بالها أن جوازهم على الورق وأنه عامل كده بس علشان ينقصها منها ويحمي عيال أخوه
شمس بدأت دراستها كانت بتودي انس عند مامتها وكانت بتاخد يونس معاها لما بتروح الكلية
ولما تخلص بترجع تاخد انس وترجع تاني شقتها
حياتها بقت بين دراستها وأولادها
مر ثلاث سنين على ۏفاة عاصم وشمس لسه زي ما هي ما تغيرتش
وعد عمار لسه مستمر بحمايتها
وآخر سنة ليها في الكلية وهي بتطلع الأولى كل سنة حلمها تشتغل في الجامعة
تؤدى أنس ويونس الحضانة وترجع تاخدهم
النهارده كان أصعب يوم عليها كان ذكرى ۏفاة عاصم تذكرت كل حاجة حاجة في اليوم ده ما كانتش بتبطل عياط خدت أولادها وراحت تزوره لقيت حماتها هناك بتبص لها وأول ما شافت شمس مشيت
شمس عاملة إيه ما كنتش أعرف أنك هنا بس ليه أول ما شفتيني مشيتي أنا مش بأكل على فكرة
أم عمار أنت قليلة الأدب قوي وليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه فيا بقي أنا عاوزه أموت ابن ابني
شمس حضرتك كنت بتيجي وتجيبي لي لبن على طول بس مش مهم احنا ولاد النهارده أنس سلم على تيتة
أم عمار شبه أبو قوي مش بيشبهك
عقبال ابن عمار ولا مش ناويه
شمس اتوترت عمار لما ربنا يا ريت
أم عمار المفروض تعيشي في شقة جوزك مش شقه أخوه
شمس مرتاحة في شقة عاصم
أم عمار بكره تيجي تعيشي شقه عمار وتقولي حماتي قالت
شمس إن شاء الله ممكن بقي أقرأ الفاتحة العاصم 
أم عمار أكيد أنا خلصت وماشية
شمس وقفت قدام قبر عاصم ورفعت أيديها وبدأت تدعي له ودموعها نازلة منها وتتكلم معاه قلبها حاسس إن هو سمعها.
عمرو كان ماشي بسوهاج على أمل أن يلاقي غزل شاف ولد صغير بيعيط وقف جنبه
عمرو وفي قمر بيعيط ليه
الولد بص له وما رد عليه
عمرو طب بټعيط ليه واسمك إيه أنا اسمي عمرو
معاذ اسمي معاذ
عمرو طيب بټعيط ليه يا معاذ
معاذ أنا وقعت ومامي هتضربني علشان وسخت هدومي
عمرو عندك كم سنة
معاذ فور
عمرو جمعت الدموع في عينيه افتكر ابنه ممكن يكون في عمره لو كان عايش
يعني أربع سنين أنت كبير أهو ما تخافش مش هتضربك
معاذ ما أنت ما تعرفش مامي شړيرة قد إيه ممكن تكوني تاكلني 
عمرو ضحك على حركات كلامه للدرجة دي شړيرة قوي مممم 
هي فين مامي
معاذ كمان شوية هتيجي
غزل اڼصدمت لما شافت عمرو قاعد مع معاذ ابنها فضلت واقفة تتفرج عليهم لغاية ما عمرو مشي وهي اخدت ابنها وروحت
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وايد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص وو...........
الفصل الخامس عشر
شمس
بالليل
شمس كانت نايمه وحاسة بحد بيسحب الغطاء من عليها وأيد بتتحرك على وشها فتحت عينيها ملقتش حد وفجأة شافت خيال شخص قامت تشوف بس
ما لقيتش حد سمعت صوت قريب من ودنها بيقول شمس شمس
بقت تتلفت حواليها ما فيش حد قلبها بدأ يدق بسرعة من الخۏف باقت تقول بسم الله الرحمن الرحيم
حاسة بحاجة بتلمس وشها جسمها مش بيتحرك من الخۏف اللي هي فيه جريت على باب الشقة تفتحه بس ما اتفتحش شافت خيال كبير قدامها وشكله يخوف وقعت من
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات