رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
طولها على الأرض
الصباح
شمس بتفتح عينينا لقيت نفسها نائمة على الأرض بتفتكر إيه اللي جابها هنا قامت بسرعة تبص على عيالها لقيتهم نايمين بتفكر في اللي حصل لها إمبارح شغلت قرأن دخلت تأخد دش وتتوضأ وتصلي بعدين راحت تصحي عيالها وتلبسهم علشان الحضانة
وعقلها مشغول باللي حصل لها إمبارح
في بيت عيله مختار
أم عمار غريبة يعني أن أنت بقيت تسيب مراتك وتيجي تنام هنا هو أنتم مټخانقين ولا إيه
أم عمار وما جبتهاش معاك ليه
عمار عندها كليتها وغير كده في حضانة
أم عمار عاوز أشوف ليك عيل ولا أنتم مش ناويين تخلفوا
عمار بص لها پصدمة وارتباك ووشه تغير
إيه خلفه كنت عاوزاني اخد فلوسها وبعد كده أطلقها آية لأزمة الخلفة بقي
وتجيبها تعيش معايا هنا
عمار طيب طيب
أم عمار هقوم أكل أبوك
عمار يا ترى بتخططي لأية تاني أنا مش عارفة عاوزاني أخلف من شمس ده لا يمكن يحصل أبدا
سبت أنت كل حاجة على دماغي
ومشيت.
عند غزل
صفية مش ناوية ترجع لجوزك بقي كفاية كده يا بنتي ابنك يتربى في وسطكم ويعرف أبوه حرام عليكي
تحرمي من أبوه
ويعيش على كذبه ابن مېت
غزل مش أحسن معيش في عذاب أنا عمري ما نسيت اللي هو عمله فيا
صفية مش يمكن اتغير الأيام كفيلة تغير البني آدم وتصلحه ما حدش بيفضل زي ما هو لا الو...حش بيفضل و...حش ولا الحلو بفضل حلو الدنيا قادرة تهد البني آدم
ما يعرف إن هو ابنه
تخيلي بقي لو معاذ مع أبو هيحس بحنيته إني ليه أب زي كل
الأطفال دي
والحياة الزوجية بتبقى مختلفة من شخص للتأني ما تضيعيش نفسك أكتر من كده يمكن معش كتير
غزل بعد الش_ر عليكي ليه بتقولي كده
صفية الأعمار بيد الله ما حدش بيختار ھيموت أمتي
غزل بصيت لها بشهقة ده لا يمكن يحصل
صفية ضحكت ليه بس كده أنت كبرتي دلوقتي وفاهمة
وكفاية اللي أنت مريتي بيه
غزل هفكر يا خاله صفية وأقول لك
صفية ما تفكريش هاتي رقم وأنا أكلمه
غزل ده ممكن يذبحني لو شافني
صفية يا بت ما تخليني أضربك ودماغك الناشف دي عاوز كسره
غزل مش عارفة أنا رايحة اعمل الغداء
صفية اقعدي هنا أنت لو فاكره هتقدري تعوطي عن أبوه تبقى غلطانه عمرك ما تقدري تعوضي مكان أبوه
غزل وليه لا
صفية أنت مش سهله يا غزل بس
غبية عمر حنانه ما يبقى زي حنانك
الأب افتخار واسمه سند
مۏت الأب يكسر الظهر
مۏت الأم بيكسر القلب
شفت بقي أنت الحنيه وهو سند
غزل عمري ما حسيت بده
صفية هتحسي مع الأيام
صوابعك مش زي بعضها فكري في اللي أنا قلته لك معاذ محتاج لأبوه وكل ما يكبر يحتاج إليه أكتر ليه تحرمي منه وهو عايش
غزل حاضر
بالليل
شمس كانت نايمه حست في حد بيسحب الغطاء من عليها حاجة ماشية على وشها فتحت عينيها شافت خيال قامت تشوف إيه ده
صوت قريب من ودنها
شمس شمس شمس
ضربات قلبها بقت عالية جرت على باب الشقة تفتحه بس ما فتحش شافت خيال يقرب منها حاسة إني قلبها يقف من كتر الړعب اللي هي فيه
مش قادرة تتكلم شاف الضحكة وايد
مجرد ما شافت صورته كاملة أغمي عليها
عند عمرو
كان قاعد ماسك صورة غزل بيبص فيها وان هي كسرتو وكسره عمره بعد
ما فقد الأمل الأخير إن هو يلاقيها يعرف منها الحقيقة افتكر لما أمة كانت عاوزه اتجوزه ورفض عشان هو بيحب غزل أول مرة يحترف لنفسه إن هو فعلا غلطان في كل حاجة عملها في حياته
اللي عملوا مع غزل مجرد ما افتكر كل كل اللي حصل زعل من نفسه ازاي ما أفكر كده إن هي بنت محتاجة تحس بالأمان والاهتمام قبل أي حاجة لكن هو ما فكرش غير في جسمها
وعذريتها ورجلته اللي يثبت لنفسه لكن هو كسرها أول مرة الدموع تنزل من عينيه وحاسس إن هو مش بني آدم
نفسي ترجعي يا غزل صدقيني هعوضك عن كل حاجة انكسرت فيكي لو قلبك يسمع كلامي دلوقتي
وتعرفي أنا قد أية صادق في كلامي
عمري ما هاذيكي
تاني وخلي بالي منك عمل لك كل اللي أنت عاوزاه بس ارجعي أنت فين دورت عليكي كتير قوي ما فيش أي أثر أنت قدامي بس مش شايفك
كان عندك حق أنك تمشي وتسيبيني
أنا اتغيرت كتير قوي يا غزل
شفت حاجات عمري ما شفتها في حياتي ولا حسيتها زي ما أنا حاسسها دلوقتي نفسي ترجعي
شاف تليفونه بيرن رقم غريب
عند عمار
بيكلم ولاء في التليفون
عمار أنا لازم أوقف المهزلة اللي بتحصل دي أمي عاوزاني أخلف من شمس أنا ما شفتهاش غير بالصدف
ولاء قول لها كل حاجة وأخلص وريح نفسك من الحمل ده
عمار أنت عاوزاني أواجه أمي أقول لها أية أنت إنسانة وحشه وطماعه مش هقدر اعمل كده دي أمي في الأول وفي الآخر
ولاء أنت لو سمعت كلام أمك أنا ممكن أموت فيها مش هستحمل أشوفك في حضنها وكمان تخلف منها
عمار أنا عمري ما هعمل كده وانت عارفة كده كويس أنا اتجوزتها بس عشان أحميها من أمي ولا تعملوا فيها مش هتقدر تدافع لوحدها عن نفس
ولاء أنا وافقت تقف جنبها علشان أولادها عمري ما شفت منها حاجة وحشة بس غير كده لا
عمار سمع صوت أمه وهي بتصرخ وتنادي عليه الحقني يا عمار يا ابني أبوك مش بيرد عليا الحقني يا ابني أبوك
ما!ت..!
الفصل السادس عشر
شمس
عمار سمع صوت أمه وهي بتصرخ وتنادي عليه الحقني يا عمار يا ابني أبوك مش بيرد عليا الحقني يا ابني أبوك
ما!ت..!
عمار ولاء اقفلي دلوقتي
ولاء أنت بتكلمني كده ليه في إيه
عمار سلام
عمار قفل التليفون وقام بسرعة يشوف أمه اللي لقاها بټعيط وقاعدة جنب أبوه
مد أيديه ومسك أيد أبو اللي كانت سقعه ثلج دمعة نزلت منه على أيد أبو
ونطق كلمة واحدة
إنا لله وإنا إليه راجعون
أم عمار يالهووووووووي قوم يا حاج
ما تسيبنيش لوحدي هتبقى أنت وابنك يا حرقة قلبي عليكم ما تعمل حاجة يا عمار أنت ساكت ليه
عمار بحزن مش بأيدي
كان نفسي أعمل حاجة بس للأسف
شدي حيلك يا أمي
مسك الغطاء وغطى وشه بس أمه مسكت أيديه
أم عمار لا
عمار أمي بالله عليكي اطلعي دلوقتي أنا ماسك نفسي بالعافية
أم عمارمش أتكلم بس خليني أشوفه أشوفه مش هشوفه تاني
الصباح
شمس فتحت عينيها وقامت قعدت وهي تحضن نفسها جسمها بيترعش
تفتكر إيه اللي حصل لها
أنا إيه اللي بيحصل لي ده يا رب مش عارفة ليه بيحصل لي كده أنا مش لازم أقعد في البيت ده تاني
سمعت صوت تليفونها بيرن
كانت