رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
هينام
غزل هو أنت ليه تعمل معايا كدا
عمرو عملت إيه
غزل بتعاملني ببروت وكأني مش موجودة وأول ما قلت لك بحبك سبتني ومشيت
ورجعت خدت ابنك كأني مش شايفني وراجع لي في وقت متأخر
عمرو بالعكس أنا مش متجاهلك أنا بحاول اتجاهلك أنت مش عارفة أنت عايزة إيه أنا استغربت منك أول ما شفتك كده بعدين قلت لي بتحبيني حاولي تاخدي قرار صح عايزة تعيشي معايا ما فيش مشكلة عاوزاني نسيب بعض برده ما فيش مشكلة عايزة نعيش كده برده ما فيش مشكلة اعرفي أنت عايزة إيه
عمرو فكري كويس بلاش السرعة
غزل فكرت وما لقيتش حد يستحملني غيرك رغم كلام الدبش
عمرو كويس إنك عارفة كده قدري بقي
قولي الكلمة اللي أنت قلتيها الصبح بس على الأقل من مهلك
غزل بحبك عمرو يا ابن عمي بحبك يا أبو ابني بحبك يا جوزي حبيبي
عمرو كملي
غزل ما فيش كلام أقوله تاني
عمرو إعتذار
غزل آسفة
عمرو الإعتذار مش لي
عمرو اللي أنت وطيتي رأسهم
غزل أعتذر إزاي وهم مش قابلين مني كلمة
عمرو حاولي مرة واثنين وثلاثة ومليون يسامحوكي
غزل بأمل يا ريت بجد
عمرو إن شاء الله تصبحي على خير
غزل بتبص له وهو يغمض عينيه لسه هتمشي شدها لحضنه
عمرو مفكراني هسيبك بالسهولة دي
غزل آه
عمرو لا
بعد مرور شهرين
شمس إن شاء الله خير
عمار بقلق أنا مش عارف إيه اللي حصل لها فجأة كده واضطرت لولادة مبكرة هي كانت كويسه
شمس أدعى لها
ولا أنت خاېف من مسؤولية أنك أنت بقيت أب
عمار أحس أول مرة أحسه
سكت أول ما
فتحت غرفة العمليات الدكتور أده
الطفلة لشمس
بص لعمار
عمار ولاء كويسه قال پخوف شديد
الدكتور طبعا أنتم عارفين حالتها كانت صعبة والحمل كان صعب ممكن كمان الجنين كان ېموت لكن ربنا إرادته في كل شيء
عمار عايزة أشوف ولاء
الدكتور البقاء لله شد حيلك زوجه حضرتك قلبها وقف أسف ما قدرت أعمل حاجة بالذات إن هي عندها القلب شرحت للمدام شمس قبل كده لكن هم أصروا على الحمل أسف
الفصل العشرين
شمس
عمار بص لبنته اللي في أيد شمس وبص لشمس وقرب وخد بنته من أيد شمس من غير أي كلام ودخل الأوضة اللي فيها ولاء كان وشها متغطي شال الغطاء عنها.
عمار ليه عملتي كده فيا وفيكي قلتليش ليه إنك تعبانة كنت وقفت جنبك خبيتي عليا بس ليه إيه ذنب الطفلة دي تعيش من غيرك
عمري ما كنت قول لك أنا عاوز أطفال المهم كنت تبقى جنبي عمري ما كنت قول لك حاجة
أنا مؤمن بقضاء ربنا
أوعدك إني مش هخلي بنتك تحتاج لاي حاجة وهربيها لغاية ما تكبر عارفة أنا سميتها آية ولاء على اسمك عشان تفضلي موجودة مش هنساكي
باس رأسها أغطي وشها وخرج شمس كانت واقفة بټعيط
شمس أنا
عمار بمقاطعة متقوليش حاجة كفاية إنك أنت كنتي جنبها في وقت ما كنتش أنا حاسس بأي حاجة ولا شايف شكرا يا شمس على وقفتك مع ولاء
شمس على إيه ولاء كانت زي أختي هي ما كانتش عايزة تقول لك علشان ماتخافش عليها ولا تشيل همها عشان لما تمشي متزعلش أنا كنت هقول لك بس هي منعتني
هات ولاء الصغيرة أنا هربيها زي بنتي
عمار شكرا يا شمس تتعبيش نفسك هعرف اخد بالي منها
شمس بإعتراض الطفل محتاج لحنان أمه أكتر من أبوه وهو صغير
وبعدين أنا مش تعب بالعكس دي هتملا حياتي أنا كان نفسي في بنوته هتبقى أخت أنس يونس ولا أنت مش بتعتبرني أمها
عمار دموع كانت تنزل منه
أنت اثبتي لي شمس أنك شخصية جميلة عكس ظني فيكي أنا آسف بنتي مش هتلاقي أم أحن منك
عمار باس بنته وديها للشمس
بعد مرور سنتين
شمس بطلوا خناق بقي أنا دماغي راح قد كده منكم شوية هدوء من فضلكم
يونس بيبوس ولاء ماما البنت دي مسكرة قوي
عمار كان راجع من المستشفى وسمعه
هي مين دي اللي مسكرة ياسو
يونس بنتك بابا
عمار أنت قاعد تبوس في البيت أنت عارف لو لقيتك جنبها مرة تانية هعلقك
يونس طيب المرة الجايه هجيب دبوس وفسي البالونات اللي في خدودها دي
عمار وهو بيشيل بنته اعملها كده وأنا اللي هفسك بأيدي حبيبه بابا السكر دي حتى خدتها عسل غيران منها
يونس مش بغير منها
عمار واضح هي تنام في حضن شمس وأنت لا
يونس هوقعها من على السرير
عمار أعملها كده تعالي يا شمس شوفي ابنك بيقول إيه
يونس بخاف أنا مقلتش حاجه ماما وهرب
عمار فضل يضحك على يونس وخوفه من شمس
شمس بتنادي عليا
عمار لا بس كنت پخوف يونس مش أكتر أنت كويسه
شمس مصدعة شوية
عمار تعالى أقيس الضغط بتاعك
شمس أخدت حباية صداع شوية هكون كويسه ما فيش لزوم
عمار ما فيش إعتراض تعالي دقيقة
شمس أنت شايف كده خلاص موافقة
عمار بدأ يقيس لها الضغط على فكره بقي ضغطك عالي أنت ما كنتش راضية تقيسيه شفتي بقي
شمس ضغطي عالي من يونس واللي بيعملوا فيا
عمار سمع صوت أمه بتنادي عليه
راح يشوفها عمار ماسك أيد شمس
عمار شمس خليكي هادية
شمس ضغطي وصل للقمة
حرام عليك يا ابني واللي بتعمله فيا إيه اللي جابك هنا واللي أنت عامله في نفسك ده أنا مش سايبك بتلعب مع ولاء
يونس بابا قال لي ما تلعبش مع ولاء تاني أنا سمعت كلامه وبعدين أنا كنت جاي أدى لتيته الدواء
عمار أنا قلت كده مش فاكر
شمس بصه لعمار مانت شايلها أهو أنت يا 6 سم أنت لو ما شلتنيش يبقاش اسمك يونس وبعدين حد قال لك تديها دواء
تكبه على نفسك اطلع من تحت السرير يا يونس
يونس إني مرتاح هنا لو طلعت تنفخيني
شمس بهدوء اطلع ومش هكلمك
يونس يا شموسه أنت بتضحكي عليا لو طلعت تنفخيني زي خدود البنت المسكرة
عمار أنا اللي هنفخك مش هي
يونس أنا هنام هنا زعلك يا تيتة لو نمت هنا
أم عمار سيبيه يا شمس هيطلع لوحده
شمس معلش عمار هتعبك ممكن تروح الصيدلية تجيب الدواء ده ميعاده دلوقتي على ما تيجي أكون حضرت لك العشا
عمار حاضر ما فيش تعب كفاية بعد كل اللي شفتيه من أمي بتخدميها
شمس بابتسامة كله عند الله ما بيروحش بس هي تصحى وتمشي على رجليها وبعد كده تعمل في اللي هي عايزاه
عمار مش متفاجئ من الكلام كنت متوقع منك كده احترامك بيزيد عندي أروح أجيب الدواء
هو أنا مش شايف أنس هو فين
شمس بيذاكر مش زي ياسو هيجيب لي الضغط
عمار بعد الشړ عليكي ومشي
عند غزل
غزل أنت لكلت ولا كتبت الواجب ولا بتذاكر وهتشلني حرام عليك أنت وأبوك واللي في بطني أنا زهقت منكم كلكم ېخرب بيتكم
عمرو كان راجع من الشغل سامع صوت غزل من على السلم بيفتح الباب أتفاجئ من المنظر غزل كانت رابطة دماغها وماسكه عصاية ومعاذ كان تحت السفرة مستخبي
عمرو صوتك جايب آخر الدنيا إيه اللي أنت عاملاه في نفسك ده
غزل زهقت من ابنك بيجي من المدرسة يرمي