الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

هينام
غزل هو أنت ليه تعمل معايا كدا
عمرو عملت إيه
غزل بتعاملني ببروت وكأني مش موجودة وأول ما قلت لك بحبك سبتني ومشيت
ورجعت خدت ابنك كأني مش شايفني وراجع لي في وقت متأخر
عمرو بالعكس أنا مش متجاهلك أنا بحاول اتجاهلك أنت مش عارفة أنت عايزة إيه أنا استغربت منك أول ما شفتك كده بعدين قلت لي بتحبيني حاولي تاخدي قرار صح عايزة تعيشي معايا ما فيش مشكلة عاوزاني نسيب بعض برده ما فيش مشكلة عايزة نعيش كده برده ما فيش مشكلة اعرفي أنت عايزة إيه
غزل عاوزك أنت
عمرو فكري كويس بلاش السرعة
غزل فكرت وما لقيتش حد يستحملني غيرك رغم كلام الدبش
عمرو كويس إنك عارفة كده قدري بقي
قولي الكلمة اللي أنت قلتيها الصبح بس على الأقل من مهلك
غزل بحبك عمرو يا ابن عمي بحبك يا أبو ابني بحبك يا جوزي حبيبي
عمرو كملي
غزل ما فيش كلام أقوله تاني
عمرو إعتذار 
غزل آسفة
عمرو الإعتذار مش لي
غزل طيب لمين
عمرو اللي أنت وطيتي رأسهم
غزل أعتذر إزاي وهم مش قابلين مني كلمة
عمرو حاولي مرة واثنين وثلاثة ومليون يسامحوكي
غزل بأمل يا ريت بجد
عمرو إن شاء الله تصبحي على خير
غزل بتبص له وهو يغمض عينيه لسه هتمشي شدها لحضنه
عمرو مفكراني هسيبك بالسهولة دي
غزل آه 
عمرو لا
بعد مرور شهرين
عمار كان واقف منتظر قدام غرفة العمليات رايح جاي وحاطط إيده على قلبه
شمس إن شاء الله خير
عمار بقلق أنا مش عارف إيه اللي حصل لها فجأة كده واضطرت لولادة مبكرة هي كانت كويسه
شمس أدعى لها
ولا أنت خاېف من مسؤولية أنك أنت بقيت أب 
عمار أحس أول مرة أحسه
سكت أول ما
فتحت غرفة العمليات الدكتور أده
الطفلة لشمس
بص لعمار
دكتور عمار
عمار ولاء كويسه قال پخوف شديد
الدكتور طبعا أنتم عارفين حالتها كانت صعبة والحمل كان صعب ممكن كمان الجنين كان ېموت لكن ربنا إرادته في كل شيء
عمار عايزة أشوف ولاء
الدكتور البقاء لله شد حيلك زوجه حضرتك قلبها وقف أسف ما قدرت أعمل حاجة بالذات إن هي عندها القلب شرحت للمدام شمس قبل كده لكن هم أصروا على الحمل أسف
عمار بص لبنته اللي في أيد شمس وبص لشمس وقرب و.....
الفصل العشرين
شمس
عمار بص لبنته اللي في أيد شمس وبص لشمس وقرب وخد بنته من أيد شمس من غير أي كلام ودخل الأوضة اللي فيها ولاء كان وشها متغطي شال الغطاء عنها.
عمار ليه عملتي كده فيا وفيكي قلتليش ليه إنك تعبانة كنت وقفت جنبك خبيتي عليا بس ليه إيه ذنب الطفلة دي تعيش من غيرك
تعود على غيابك ازاي اتعودت عليكي آجي الاقيكي موجودة فجأة كده اخش ما الإقيكيش
عمري ما كنت قول لك أنا عاوز أطفال المهم كنت تبقى جنبي عمري ما كنت قول لك حاجة
أنا مؤمن بقضاء ربنا
أوعدك إني مش هخلي بنتك تحتاج لاي حاجة وهربيها لغاية ما تكبر عارفة أنا سميتها آية ولاء على اسمك عشان تفضلي موجودة مش هنساكي
باس رأسها أغطي وشها وخرج شمس كانت واقفة بټعيط
شمس أنا
عمار بمقاطعة متقوليش حاجة كفاية إنك أنت كنتي جنبها في وقت ما كنتش أنا حاسس بأي حاجة ولا شايف شكرا يا شمس على وقفتك مع ولاء
شمس على إيه ولاء كانت زي أختي هي ما كانتش عايزة تقول لك علشان ماتخافش عليها ولا تشيل همها عشان لما تمشي متزعلش أنا كنت هقول لك بس هي منعتني 
هات ولاء الصغيرة أنا هربيها زي بنتي
عمار شكرا يا شمس تتعبيش نفسك هعرف اخد بالي منها
شمس بإعتراض الطفل محتاج لحنان أمه أكتر من أبوه وهو صغير
وبعدين أنا مش تعب بالعكس دي هتملا حياتي أنا كان نفسي في بنوته هتبقى أخت أنس يونس ولا أنت مش بتعتبرني أمها
عمار دموع كانت تنزل منه
أنت اثبتي لي شمس أنك شخصية جميلة عكس ظني فيكي أنا آسف بنتي مش هتلاقي أم أحن منك
عمار باس بنته وديها للشمس
بعد مرور سنتين
شمس بطلوا خناق بقي أنا دماغي راح قد كده منكم شوية هدوء من فضلكم
يونس بيبوس ولاء ماما البنت دي مسكرة قوي
عمار كان راجع من المستشفى وسمعه
هي مين دي اللي مسكرة ياسو
يونس بنتك بابا
عمار أنت قاعد تبوس في البيت أنت عارف لو لقيتك جنبها مرة تانية هعلقك
يونس طيب المرة الجايه هجيب دبوس وفسي البالونات اللي في خدودها دي
عمار وهو بيشيل بنته اعملها كده وأنا اللي هفسك بأيدي حبيبه بابا السكر دي حتى خدتها عسل غيران منها
يونس مش بغير منها
عمار واضح هي تنام في حضن شمس وأنت لا
يونس هوقعها من على السرير
عمار أعملها كده تعالي يا شمس شوفي ابنك بيقول إيه
يونس بخاف أنا مقلتش حاجه ماما وهرب
عمار فضل يضحك على يونس وخوفه من شمس
شمس بتنادي عليا
عمار لا بس كنت پخوف يونس مش أكتر أنت كويسه
شمس مصدعة شوية
عمار تعالى أقيس الضغط بتاعك
شمس أخدت حباية صداع شوية هكون كويسه ما فيش لزوم
عمار ما فيش إعتراض تعالي دقيقة
شمس أنت شايف كده خلاص موافقة
عمار بدأ يقيس لها الضغط على فكره بقي ضغطك عالي أنت ما كنتش راضية تقيسيه شفتي بقي
شمس ضغطي عالي من يونس واللي بيعملوا فيا
عمار سمع صوت أمه بتنادي عليه
راح يشوفها عمار ماسك أيد شمس
عمار شمس خليكي هادية
شمس ضغطي وصل للقمة
حرام عليك يا ابني واللي بتعمله فيا إيه اللي جابك هنا واللي أنت عامله في نفسك ده أنا مش سايبك بتلعب مع ولاء
يونس بابا قال لي ما تلعبش مع ولاء تاني أنا سمعت كلامه وبعدين أنا كنت جاي أدى لتيته الدواء
عمار أنا قلت كده مش فاكر
شمس بصه لعمار مانت شايلها أهو أنت يا 6 سم أنت لو ما شلتنيش يبقاش اسمك يونس وبعدين حد قال لك تديها دواء
تكبه على نفسك اطلع من تحت السرير يا يونس
يونس إني مرتاح هنا لو طلعت تنفخيني
شمس بهدوء اطلع ومش هكلمك
يونس يا شموسه أنت بتضحكي عليا لو طلعت تنفخيني زي خدود البنت المسكرة
عمار أنا اللي هنفخك مش هي
يونس أنا هنام هنا زعلك يا تيتة لو نمت هنا
أم عمار سيبيه يا شمس هيطلع لوحده
شمس معلش عمار هتعبك ممكن تروح الصيدلية تجيب الدواء ده ميعاده دلوقتي على ما تيجي أكون حضرت لك العشا
عمار حاضر ما فيش تعب كفاية بعد كل اللي شفتيه من أمي بتخدميها
شمس بابتسامة كله عند الله ما بيروحش بس هي تصحى وتمشي على رجليها وبعد كده تعمل في اللي هي عايزاه 
عمار مش متفاجئ من الكلام كنت متوقع منك كده احترامك بيزيد عندي أروح أجيب الدواء
هو أنا مش شايف أنس هو فين
شمس بيذاكر مش زي ياسو هيجيب لي الضغط
عمار بعد الشړ عليكي ومشي
عند غزل
غزل أنت لكلت ولا كتبت الواجب ولا بتذاكر وهتشلني حرام عليك أنت وأبوك واللي في بطني أنا زهقت منكم كلكم ېخرب بيتكم
عمرو كان راجع من الشغل سامع صوت غزل من على السلم بيفتح الباب أتفاجئ من المنظر غزل كانت رابطة دماغها وماسكه عصاية ومعاذ كان تحت السفرة مستخبي
عمرو صوتك جايب آخر الدنيا إيه اللي أنت عاملاه في نفسك ده
غزل زهقت من ابنك بيجي من المدرسة يرمي
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات