رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
بفرحه بجد مين ده بقي
نغم واحد جاء تقدمني وأنا وافقت عليه الخطوبة كمان أسبوع والفرح كمان ثلاث سنين وسافر معاه كمان
شمس فرحت لك أوي نغم ربنا يتمم لك على خير
نغم أنت مش هتيجي ولا إيه
شمس سيبيها على الله
وعد ما تعرفيش حاجة عن البنت غزل
شمس لا
وعد طيب يلا هنخش
في مكتب المحاماة
محمد عاصم أنا سبت القضية
عاصم قضية آية
عاصم بدهشة ليه سبتها ده فيها فلوس حلوة
محمد القضية دي يا صاحبي آخرها إعدام أنا درستها كويس لو الست دي الحبل المشنقة أتلف حوالين رقبتها ساعتها جوزها مش هيسيبنا غير واحنا أموات وأنا عايز أحافظ على عيالي ومراتي مش عاوز حاجة لو عاوز تمسكها أنت لوحدك فأنت حر
محمد تبقى بتحلم دي متلبسة يعني ما فيش أي مخرج
عاصم أنت عاوز تسيبها فده يرجعلك أنت بسأناا مش هسيبها
محمد سبتها وقلت له أن يدور على محامي غيري
عاصم كويس
محمد مش ناوي تعرفهم بجوازك
عاصم لا
محمد ليه تفضل كده في السر
عاصم يعني أنت متخيل أن هم هياخدوها بصدر رحب لا طبعا هيعرضوا الفرق ما بيننا 22 سنة يعني رفضا نهائي
عاصم لما تتم السن القانوني الكل يعرف أني متجوز
محمد تمام
عاصم خلص شغله وراح علشان يجيب شمس كانت مستنيه قدام البوابة خدها وراح على البيت دخلت غيرت هدومها ودخلت على المطبخ تعمل أكل عاصم كان بيبص لها بر....غبة فجأة شالها ودخل بيها الأوضة.
شمس تستسلم لعاصم المرة دي
غزل ممكن تسامح عمرو
الفصل السادس
شمس
عاصم خلص شغله وراح علشان يجيب شمس كانت مستنيه قدام البوابة خدها وراح على البيت دخلت غيرت هدومها ودخلت على المطبخ تعمل أكل عاصم كان بيبص لها بر....غبة فجأة شالها ودخل بيها الأوضة.
عاصم نزلها على السرير وقعد جنبها شمس كان قلبها ضرباته عالية من كتر الخۏف
عاصم شمس ممكن تكونيش بتحبيني بس أنا بحبك أنا آه ممكن يكون غلطا لما ضربتك ده كان ڠصب عني ده كان من ضغط الشغل وكمان كذبك عليا هو اللي وصلني هعوضك وأخليك تنسي اللي حصل
آخر حاجة هاخدك ونطلع شهر عسل إيه رأيك ونطلع نتعشى بره
شمس كانت ساكتة ومش بترد عليه
عاصم قرب منها وبأس خدها شمس غمضت عينيها قرب من شفا...يفها وبس..ها شمس كانت مستسلمة ليه عاصم بعد عنها بيبص لها بحب
عاصم مبروك يا مدام عاصم
عاصم صدقيني مش هتندمي على الخطوة دي هخليكي مبسوطة هتحبني زي مانا بحبك باس شفايفها
يلا ناخد دش ونطلع نتعشى بره
شمس ممكن يوم تاني حاسة إن أنا تعبانة
عاصم ماشي
شمس عاصم ممكن أشوف ماما
عاصم وهو بيقوم بكرة إن شاء الله
شمس غمضت عينيها ونامت
في المستشفى
غزل فتحت عينيها شافت عمرو نايم على أيديها زقته اللي قام مڤزوع
غزل أنت بتعمل إيه هنا يا حيوان أطلع بره مش عايز أشوف وشك ده تاني
عمرو مش بمزاجك تشوفيني
غزل باڼهيار مش كفاية اللي عملته فيا ودمرتني حرام عليك أنت عاوز إيه مش خدت اللي أنت عاوزه سيبني بقي مش عاوزه أعيش معاك تاني طلقني
عمرو ده نجوم السماء أقرب لك
أنت مش أول واحدة يحصل معاها كده
غزل بصيت له بقرف وصوتها كان عالي أنت لو بني آدم وعندك كرامة ما كنتش عملت كده ولا قابلت على نفسك إتجوز واحده ڠصب عنها مش عاوزاك بتكرهك
الدكتورة إيمان دخلت على صوتها وطلعت عمرو بره
غزل أهدى ينفعش اللي أنت بعملية
غزل مشاعري ماټت من ناحية البني آدمين اللي زيه ليه ما سبتنيش أموت على أني أشوف وشه
الدكتورة إيمان استغفري ربنا ما تقوليش كده في حاجات بتحصل مش بيكون لينا يد فيها بس بتكون خير لينا
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ۖ وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم ۗ والله يعلم وأنتم لا تعلمون
ممكن يكون خير ما تعرفيش الدنيا لسه مخبيه لك أية أنت عندك كم سنة
غزل 17
دكتورة إيمان لسه صغيرة والدنيا قدامك ليه عاوزه تعملي في نفسك كده ما فيش حاجة تستاهل أن تضيعي نفسك علشان
ربنا هيعوضك لسه هتتعلمي حاجات ياما أنت لسه في الأول أنت عنيده هو أعند فكان لازم ده اللي يحصل بس قولي الحمد لله إن هي جات لحد كده أنت تقدري تاخدي حقك منه أنك علمية الأدب بطريقتك الخاصة هو أتعود ياخد كل حاجة
غزل طريقته مع مراته خلتني بكرهه
الدكتورة إيمان علشان ما فيش حد وقفه فهو يعمل اللي هو عاوزه أوعى تسامحيه على اللي هو عمله فيك بسهولة كده لازم يتعب علشان يعرف قمتك وأنك مش بتنكسري بسهولة
غزل حاضر
الدكتورة إيمان ده رقمي لو احتجتني في أي وقت كلميني
غزل شكرا
الدكتورة إيمان سابتها شافت عمرو واقف في آخر الممر
غزل تخرج بكره
عمرو هي بقت كويسة
دكتورة إيمان بعد اللي حصل ده تتخيل إن هي تبقى كويسة
عمرو أنا بسألك
دكتورة إيمان أنا مش دكتورة نفسية عشان أكرر هي حالتها بقت كويسة ولا لا بس مش هترجع زي الأول لأنك كسرت الروح اللي جواها
يضيع كل شيء لكن الروح تبقى كما هي
الروح هي اللي بتخلي للحياة معنى إذا ماټت الروح انقطع كل شيء
أنت كسرت الحاجة الوحيدة اللي فيها غزل دلوقتي عاملة زي الفازة اللي وقعت انكسرت وعاوزه حد يرجعها زي ما هي أو على الأقل أجزائها اللي باقية أوعى تخسر غزل حاول ترجعها وتغير من نفسك
عمرو بص لها سحب نفسه ومشه من غير ما يكلمها أو يرد عليها هي استغربته جدا ومشيت
شمس بتفتح عينيها شافت عاصم قدام المراية بيرش برفان عاصم بيتلفت شاف شمس صحت قرب منها وبأس خدها
عاصم مساء الخير كل ده نوم
شمس هو أنا نمت كتير هو أنت خارج
عاصم بابا كلمني عاوزني
شمس ماشي
عاصم مش هتاخر عليك
شمس عادي
عاصم طيب بيني شوية إهتمام إنك خاېفه عليا عادي كده
شمسعاوزه أنام
عاصم طيب أحاول متاخرش عليك سلام
أول ما عاصم مشي شمس جرت على التليفون تتصل بغزل تطمن عليها
شمس بلهفة غزل حبيبتي وحشاني عامله إيه
غزل بصوت متعب الحمد لله يا شمس أنت عامله إيه أنت كمان وحشاني
شمس الحمد لله صوتك ماله
غزل أنا في المستشفى يا شمس
شمس بخضه ليه حصل إيه
غزل بدأت تحكي لها إيه اللي حصل شمس كل ده حبيبتي يا غزل معلش
غزل إيه اللي حصل بقي أنت عامله إيه مع عاصم
شمس بدأت تحكي الغزل
غزل أنت وافقتي كده بسهولة
شمس هعمل إيه يعني يا غزل ما أنا لو كنت رفضت كان ممكن يحصل لي اللي حصل لك أنا بخاف أقول لا
عارفة المثل اللي بيقول لك اللي يجي لك بالڠصب خده بالرضا عملت كده
غزل أنت ممكن تحبي عاصم
شمس عادي
غزل مش عاوزه تجاوبي يعني
شمس ماعرفش عاصم كويس علشان أحبة أو أكرهه عمرو فين
غزل ماعرفش راح في 60 دا....هيه مش عايزة أسمع سيرته
شمس أسيبك ترتاحي
غزل أنا ما صدقت أنك اتصلت خلينا نتكلم شوية
شمس ماشي
عاصم دخل