الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شمس بقلم أمل السيد الفصل الاول حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

شاف بنوته قاعدة بس ما شافش وشها دخل وقعد
أم عاصم اتأخرت كده ليه مش تسلم على نورا
عاصم إزيك عاملة إيه
نورا رفعت وشها الحمد لله كويسه
أم عاصم أعمل لكم حاجة تشربوها
عاصم مش لاقي كلام يقوله وما كان يعرف إن هي موجودة ساكت نورا حاطه وشها في الأرض مكشوفة
عاصم أنت بتشتغلي
نورا لا
أم عاصم جت بتشاور العاصم أنه يكلمها عاصم قام وقف وخد كوبايه عصير وشربها
عاصم تشرفت بيكي يا نورا كان نفسي أقعد معاكي بس والله عندي شغل بدري بس لينا قاعدة تانية مع بعض معلش بقي يا أمي مضطرة أمشي عاصم جرى ركب سيارته ومشي قبل أمة ما تقول أي حاجة
دخل شقته لقا شمس نايمه قرب منها حط إيده على شعرها شمس اټرعبت وقامت
عاصم أنا يشموسه ما تخافيش
شمس بصيت له وسكتت
عاصم اتعشيتي ولا لسه
شمس حركت رأسها بلا
عاصم طب يلا قومي علشان نأكل
شمس ماليش نفس قول أنت 
عاصم بصلها أوي 
وقرب منها شمس غمضت عينيها قوي
عاصم لاحظ اللي هي تغمض عينيها قوى تضغط على أيديها بعد عنها عاصم أنت مش طايقاني قوي كده ماشي هسيبك يا شمس براحتك بس عاوزك تعرفي حاجة أنا مش بصبر على حاجة الوقت طويل
وسابها وطلع البلكونة
شمس خدت نفس وكل جسمها بيتنفض افتكرت يوم ما ضربها غمضت عينيها قامت طلعت البلكونة ورآه لقيته ساند على الجدار
شمس بس تعبانة شوية 
عاصم روحي نامي شمس
شمس أنا... 
عاصم بمقاطعة ما تقوليش حاجة شمس تجمعت الدموع في عينيها عاصم بصلها أنت ليه مصره لعندي لو حصل حاجة تبقى بسببك أنت ترجعيش تزعلي بقي
شمس فضلت واقفة 
عاصم روحي اعملي نسكافيه وتعالى
شمس عملت نسكافيه وقعدت هي وعاصم عاصم فضل يتكلم معاها لغاية ما نامت شالها نائمة على السرير ونام
الصبح في المستشفى
الدكتورة إيمان مع السلامة يا غزل لو احتجتي أي حاجة كلميني 
غزل متشكره قوي
الدكتورة إيمان على إيه بس
غزل أنك وقفتي جنبي 
الدكتورة إيمان تقوليش كده همشي أنا عشان ورايا شغل
غزل روحت البيت كانت متجاهله عمرو كأنه مش موجود عمرو قاعد جنبها وماسك أيديها غزل بعدت أيديه
عمرو أظن إنك بقيتي كويسه
غزل وبعدين
عمرو من بكره عاوزك تروحي تعملي أكل مع أمي والباقي
غزل تبقى بتحلم أنا عمري ما هروح البيت ده ولا عمل فيه حاجة أنا هروح مدرستي 
عمرو ابتسم ابتسامة خبيثة لا تنزلي وما فيش مدرسة تاني أحسن لك تسمعي الكلام لأني مش ضامن اللي هعمله المرة الجايه
غزل أشوف مين كلمته تمشي أنا ولا أنت يابن عزة 
عمرو أنا 
غزل في المشمش وسابته ودخلت اوضتها
عاصم راح يجيب شمس من المدرسة بس ما كان متوقع أن يشوف حد واقف معاها غير نغم ووعد
كانت عينيه بتطق شرار مين اللي شايفه كان في ولد واقف مع نغم ووعد وشمس كان ساند أيديه على كتف شمس عاصم نزل من سيارته شد شمس من أيديها ركبها العربية ومشي شمس كانت مستغربة هو ليه سايق بالطريقة دي واصل البيت وقفل باب الشقة بطريقة مفزعة شمس اټرعبت بتبص العاصم بترجي وو....
عاصم هيعمل في شمس إيه 
غزل هتقدر تغير عمرو 
عمرو يقدر يسيطر على غزل
الفصل السابع
شمس
واصل البيت وقفل باب الشقة بطريقة مفزعة شمس اټرعبت بتبص العاصم بترجي عاصم خلع حزام بنطلون وماسكوا في أيده شمس لما شافته اټرعبت عاصم دخل يغير هدومه شمس غمضت عينيها تأخد نفسها عاصم طلع من الأوضة وبيبص لها
عاصم غيرتيش هدومك ليه
شمس حاضر هغير
عاصم يومك كأن عامل إزاي احكيلي
شمس زي كل يوم
عاصم شدها باقة بين أيديه وعيونه بصه لعينيها
عاصم قلت لي مين اللي كان ساند عليكي ده
شمس ده بيكون خطيب وعد وإبن خالتها
عاصم طيب بعد كده تخليش حد يحط إيده عليكي أو يلمسها بالغلط لأني بغير عليكي قوي مش أكون ضامن تصرفي بعد كده فاهمة شمسي
شمس حاضر ممكن تبعد أيديك علشان أغير هدومي
عاصم خليني باصص للعيون الحلوة دي واشبع منها يمكن مش أشوفها تاني
شمس أنت ليه بتقول كده أنت تسيبني 
عاصم لا يمكن أسيبك بعد ما لقيتك أضيعك من أيدي لا يمكن يلا قومي غيري هدومك علشان تشوفي أهلك
شمس فرحه بجد هشوف أخواتي 
عاصم وبعدها نسافر إسكندرية
شمس ليه
عاصم خليك تشوفي حاجات عمرك ما شفتيها مش هتقدري تنسيها
شمس قامت بسرعة غيرت هدومها وهي فرحانة إن هي هتشوف أهلها بعد ما كان قلبها يقف من شوية نسيت كل ده عاصم خدتها ومشي وقف عند محل ونزل وأخدها معاه كانت مستغربة هو جاي هنا ليه
عاصم شموسه شوفي أخواتك بيحبوا إيه وهاتيه 
شمس مش عاوزين حاجة عندهم كل حاجة
عاصم مسك أيديها أسمعي الكلام وإيه اللي أنت عارفة
شمس حاضر 
شمس كل ما يعجبها حاجة وتشوف سعرها تسيبها عاصم كان ماشي وراها وياخدها
شمس بس ده كتير قوي يا عاصم
عاصم دي حاجة بسيطة لسه في كمان 
شمس كمان إيه 
عاصم أكيد سيرين وشيرين بيحبوا الألعاب صح
شمس التلقائية بيحبها جدا عارف كنا في العيد كل ما ناخد مصروفنا نروح نجيب بيه ألعاب وقفت عن الكلام
عاصم وبعدين كملي 
شمس انكسفت من نفسها
عاصم مش عاوز أشوف الكسوف ده تاني وبعدين عيلتك بقت عيلتي وأخواتك يبقوا أخواتي أو عيالي مثلا
شمس ضحكت حاضر
شمس أول ما وصلت عند أهلها جرت عليهم وخدتهم بالحضن ونسبت عاصم اللي واقف كان بيبص لها بحب دخل وحط الحاجات اللي كانت معاه وقعد
أبو شمس كان بيبص له ومستغرب منه
عاصم حضرتك بتبصلي كده ليه أنا حدش قال لي أقعد فقعد من نفسي
أبو شمس بيتك برده كتر خيرك أنك جبت شمس تشوفنا 
عاصم دي بنتك قبل ما تكون مراتي وليك فيها حق أكتر مني 
أبو شمس كويس كأنك عارف كده
عاصم عارف يعمي هو أنا مش إبنك برده ولا تكرهني بغض النظر عن اللي حصل متأسف لحضرتك ما كانش ينفع أعمل كده مالقيت طريقة تانية غير دي عاوزك تسامحني وتقبلني زوج بنتك وابنك
أبو شمس أنا مش هدور على اللي حصل اللي حصل حصل أنا يهمني بنتي تكون مبسوطة وسعيدة في حياتها
عاصم أكيد هتكون مبسوطة
شمس كانت قاعدة مع مامتها وأخواتها عاصم كان قاعد مع أبو شمس وقعدوا لغاية بالليل وعاصم قعد يلعب مع أخواتها الصغيرين.
عند عمرو وغزل
عمرو افتحي الباب غزل
غزل من ورا الباب لا مش هفتح وريني هتعمل إيه أحنا لا ته دد ولا نخاف
عمرو بعصبية افتحي الباب الزفت
ما تطلعني عن شعوري
غزل طيب فتحه ما يرضيني يحصل لك حاجة لو قربت مش تعرف هيحصل لك إيه 
غزل فتحت باب الأوضة عمرو لسه هيمسكها رفعت في وشه بخاخه
غزل لو قربت مني خطوة واحدة هرش البتاع ده في وشك
عمرو ارمي البتاعه اللي في إيدك ده لسه ويأخدوا منها
غزل رشت عليه عمرو صړخ أنت عملتي إيه يا مچنونة أيه البتاع ده آاااااه
غزلسر الخلطة بتاعه غزل 
عمرو بسرعة جرى على الميه
مش هسيبك غزل
غزل ياخي اتنيل مش لما تشوف الأول إذا شفت أصلا أنا مكتره الشطة حبتين ثلاثة كده ممكن تقول أكتر 
غزل ثابتة يتوجع ودخلت اوضتها وقفلتها بالمفتاح ونامت
بالكافيه
عمار طالعة حلوة النهارده
ولاء حلوة النهارده بس
عمار وكل يوم ما تزعلي تشربي إيه 
ولاء عصير فراولة
عمار كتير كده عليا فراولاية تشرب فراولة
ولاء ابتسمت

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات