رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده
احب واحده زيك
بوسي بلعت ريقها بصعوبة وقالت.. يعني ايه واحده زيي
تامر وهو بيلعب في خصلات شعرها .. واحدة زيك يعني .
خد نفس وقال بحب .. وبعدين انا ماحبيتش في حياتي غير واحدة بس . مراتي . هنا
وبعدين خرج
وهي فضلت واقفة مصدومه ومش مستوعبه
بعدين اتنهدت وقالت پحقد .. وانا مش هخليكم تتهنو ببعض ياتامر بيه وهتشوف
مساء ا
عند ريم كان حازم كلمها وقالها انو هيعدي عليها بكرة علشان تتعرف على اهله
تاني يوم
ياسين راح الشركة عند عمه
ياسين دخل ليه مكتبه
اول ماشريف شافه قام پغضب
لكن علطول ياسين قال بهدوء .. عمي انا جي علشان اعتزرلك علي اللي حصل . انا اسف . عارف اني غلطت
ياسين .. عمي انا بحب انجي بجد . بس مدام حضرتك مش موافق خلاص اكيد انت شايف إن مصلحتها مش معايا واوعدك اني مش هتعرض ليها تاني ومش هدايقها تاني صدقني . وبعدين هي خلاص اتخطبت وانا اتمنالها حياه سعيده . واسف مرة تانية . عن اذنك
وخرج
.........................
عند ريم كانت بتلبس لحد ما حازم كلمها وقالها انو مستنيها تحت في العربية
تحت
كان حازم واقف ساند علي العربية اول ماشافها
قال بأعجاب واضح .. اي الجمال ده
ريم ابتسمت وقالت .. بتبالغ على فكرة
حازم باس أيدها .. انا عمري ما شفت في جمالك ياريم ومفيش واحدة عجبتني زيك
ريم ابتسمت بهدوء
وحازم فتحلها العربية وركبو
حازم بصلها بتركيز .. قولي
ريم .. انا مش هسيب شغلي
حازم سكت ثواني وبعدين قال .. وانا موافق . لأني مش عايز ازعلك
بعد وقت كانو وصلو الفيلا
حازم وقف بالعربية قدام الفيلا ونزل وريم نزلت هي كمان
وقبل ما يدخلو
ريم قالت .. انا خاېفة
حازم حاوط كتفها بحنان وقالها.. خاېفه من ايه
حازم .. مين قالك كده .دي هي اللي عازماكي
ريم .. بجد
حازم .. ايوا
ريم بصوت واطي .. ربنا يستر
ودخلوا
كلهم طبعا كانو موجودين وسلمو علي ريم واستقبلوها بحب عكس ماكانت متخيلة
...................
عند عاصم كان نايم علي سرير في المستشفى
وابوه كان قاعد قدامه وهو بيقولو .. عجبك راقدتك دي
عاصم .. كنت عايزني اعمل ايه . اسيب حق اختي
كمال بسخرية .. وانت دلوقتي جيبتو . اهو اتعلم عليك وماعرفتش تعمل حاجة
عاصم پحقد .. المرادي ماصابتش المره الجايه هتصيب وهاحزنه علي اقرب الناس ليه يابابا وهتشوف
.................................
في الفيلا
كانو قاعدين مع بعض يتكلمو لحد ماشهيره قالت
..صحيح ياريم انتي وحازم اتعرفتو علي بعض الزاي
ريم بصت لحازم وماكنتش عارفه ترد
بس حازم بسرعة قال .. ريم صحبت شيرين مرات امجد ياماما
شهيره بتفهم .. اه علشان كده
ملحوظه .. شهيرة ابو حازم مقالش ليها إن ريم كانت متهمه وإن حازم عرفها في القسم
في الوقت ده ياسين دخل ومعاه يحيي ابن حازم
اللي لسه راجع من الحضانة
يحيي اول ماشاف حازم جري عليه
ياسين .. مساء الخير
شهيره قالت لريم .. دا بقا ياسين اخو حازم الصغير
ياسين مد ايده لريم وقالها .. اهلا انا الحيوان
ريم بصت في الارض بإحراج
وهما كلهم بصولهم و كانو مستغربين
هنا .. انتو تعرفو بعض من قبل كده ولا ايه
ياسين .. دا كان سوء تفاهم بس خلاص
ياسين طلع علبه صغيره من جيبه وقال لريم .. ممكن تقبلي الهديه دي مني
ريم بصت لحازم اللي هز راسه بهدوء
ريم خدتها منو وفتحتها كانت سلسله رقيقه جدا
ريم ببتسامة قالت لياسين .. شكرا . حلوه اوي
يارا قالت .. وانا ياياسو ماجبتش ليا هديه
ياسين حدفها بالمخده وقالها .. خدي دي
يحيى كان بيبص علي ريم باستغراب لأنه اول مره يشوفها يحيي ميل علي حازم وقاله بهمس .. بابا
حازم .. اي ياحبيبي
يحيي .. طنط اللي قاعده هناك دي حلوة اوي
وهو بيشاور علي ريم
حازم .. عجبتك
يحيي .. اوي يابابا
حازم ابتسم علي ابنه
شهيرة بصت ليحيي وقالت .. تعالي ياحبيبي سلم علي طنط
ريم قامت وقربت منه و ببتسامة قالتلو .. اسمك ايه
يحيي .. اسمي يحيي .وانتي
ريم قالت .. وانا اسمي ريم
يحيي .. اسمك حلو
ريم باسته .. وانت كمان اسمك جميل اوي
يحيي .. انتي هتفضلي معانا هنا ولا هتمشي
ريم .. انتا عاورني امشي ولا اقعد
يحيي .. لأ عايزك تقعدي . علشان انتي حلوه
ريم باسته .. وانت جمييل خالص
في الوقت ده الشغالة دخلت وقالت السفرة جاهزة
قامو كلهم وقعدو يتغدو وبعدها حازم قام مشي لأنو جالو مكالمة شغل وريم فضلت معاهم
.......................
في المساء حازم رجع الفيلا علشان ياخد ريم يوصلها شقتها
شهيره .. لأ انتو هتباتو معانا النهاردة
وبصت لريم وقالت .. ولا عندك مشكله ياريم
ريم بإحراج قالت مكانتش عارفه تقول ايه
لكن ردت وقالت بهدوء .. معنديش مشكلة
بعدين قامت وقالت هو انا هنام فين
شهيره .. خد مراتك ياحازم معاك اوضتك
مراد .. لأ ريم هتنام مع يارا .او في اوضه هنا الفاضيه
شهيره باستغراب .. ليه ماتنام مع جوزها
مراد .. مش لما يتجوزها زي الناس
حازم كان قاعد بهدوء ما نطقش
وريم كانت محرجه جدا من الموقف
..........................
تاني يوم كانت ريم رجعت شقتها واتفاجأت ان مامتها رجعت هي واختها
سحر .. كنتي فين ياريم
ريم .. انتو جيتو امتا
سحر .. لسه واصلين من شوية
ريم .. حمدالله على السلامه
سحر .. مقولتيش انتي جايه منين كده
ريم بهدوء .. كنت عند اهل حازم
سحر باستغراب .. كنتي عندهم ليه
ريم .. كنا بنتعرف علي بعض
سحر .. بتتعرفو علي بعض قبل الطلاق
ريم بتوتر قالت .. لأ احنا مش هنتطلق خلاص
سحر .. يعني ايه هترجعيلو بعد كل اللي عملو فيكي . ليه يا حبيبتي
ريم .. ماما .هو اتغير
سحر .. وانتي صدقتيه سكتت ثواني وبعدين قالت .. طيب سامحتيه علي اللي عملو فيكي
ريم سكتت
سحر .. ردي
ريم .. مسامحتوش بس مصدقاه وكملت بدموع متجمعه في عنيها وقالت .. لأني حبيتو
سحر كانت لسه هتتكلم
بس ريم مسحت دموعها و خدت نفس وقالت .. ماما هما هيجو يطلبوني منك وهيعملولي فرح كبير . اظن مش هيعمل كده غير لو كان اتغير بجد
سحر .. طيب واهله نظامهم ايه
ريم .. اهله كويسين وكمان هما اللي مصصمين علي الفرح
ريم .. حتي مامته اتفاجأت انها معاملتها اتغيرت معايا عن اول مره مش عارفه اي سبب التغيير بس عاملتني كويس جدا
.............................
في دبي عند اميرة
اميرة كانت قاعدة مع وائل اللي طول الفترة اللي فاتت كانو قربو من بعض ويعتبر بقو صحاب كانو قاعدين في مطعم بياكلو
اميرة .. مقولتليش بقا . انت ليه سيبت مصر وجيت استقريت واشتغلت هنا
اميرة .. انتا بقيلك قد ايه بتشتغل هنا اصلا.
وائل .. من سنتين
اميرة .. ومش بتفكر ترجع مصر
وائل بهدوء .. مظنش لأني مرتاح هنا
وائل ساب الاكل وسرح وهو بيفتكر اللي السبب اللي خلاه يسيب البلد ويسافر
لما حازم صاحبه الوحيد شك فيه انو خانو مع مراتو وطلقها بسببو وما اعطي ليه فرصة حتي يسمعو
وقتها وائل مقدرش يتحمل نظرات حازم ليه وقرر وقتها انو يبعد
وائل فاق من تفكيره علي صوت اميره وهي بتشاور بأديها قدامو وبتقولو ايه