الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

ترجعي هنا علي بيت ابوكي ولا كأنك متجوزة ومسؤلة عن بيت وزوج
دايما برجع البيت مش بلاقيكي . عمرك استنيتني ارجع . اهتميتي بيا . 
هز راسه وقال .. لأ محصلش .. طيب انا كراجل ليا حقوق فين 
صړخ بيها وقال .. قوليلي فين هيا ياهانم . فييين ....
متضايقه اني بخونك طب ماانتي السبب . كام مرة نبهت عليكي وانتي ولا الهوا . انا مش فارق معاكي ومش في اهتماماتك ياهانم . كل اللي فارق معاكي خروجاتك وصحابك والبراند اللي هتلبسيه ... بتخرجي وتدخلي براحتك ولا كأن في راجل متجوزاه تستأذني منه . بقيت بحس اني بلا قيمة
وقتها لاقيت اللي قربت واهتمت . لاقيت اللي عندها استعداد تقعد تحت رجلي وتتمني رضايا .
وبرغم تقصيرك وقلة اهتمامك ومع ذالك معرفتش اشوف غيرك ومش عارف اشوف غيرك . 
خونت . اه خونت مش هنكر وقولك مخونتش . بس انتي السبب انتي اللي اديتيلي الفرصة دي انتي اللي مهتمتيش وخلتيني ادور علي الاهتمام بره .. 
هنا بسخرية .. اهتمام ايه اللي بتتكلم عنه 
تامر .. عندك حق اهتمام ايه . 
هز راسه بيأس وابتسم وقال .. طيب واحدة زيك مش عارفه يعني ايه اهتمام اكلمها الزاي . واحدة مش مقنتعه اصلا . واحدة مش فارق معاها غير نفسها . واحدة اول ما تصحي من النوم تجري علي بيت ابوها .
تامر .. بصحي من نومي مبلاقكيش جمبي الاقيكي نزلتي . عمرك قولتي استني جوزي افطرو قبل ماينزل 
ابتسم بسخرية علي نفسه وقال .. دا انا لما بحب اشوفك باجيلك هنا .... قوليلي كام مرة كلمتيني وسألتيني عن يومي . فكريني كده لما برجع وانتي موجودة بالصدفة بتفكري تحضريلي غدا او عشا . وتقعدي تتكلمي معايا .. 
كمل بصوت عالي ..انا مش موجود في حسابات الهانم خالص
شهيره كانت واقفة مصدومه في بنتها بعد كلام تامر
وحازم كان متأثر من كلامو لأنو راجل زييو وفاهم انو محروم من حقوقه
اما هنا كانت بتسمعو ببرود وهي مش فارق معاها ومش مقتنعة باللي بيقولو اصلا وشايفه ان دي مش مبررات للخيانه 
هنا ببرود وسخرية .. تمام طالما انا طلعت بشعة اوي كدة .. طلقني ياتامر وريح نفسك
تامر وهو شايف كبرياءها اللي واقفة بيه والبرود اللي ظاهر علي ملامحها والسخرية اللي بتتكلم بيها ابتسم وقالها .. مش هيحصل ياهنا وخلي كبرياءك ينفعك . وخليكي هنا لكن طلاق مش هتطلق . وهتجوز عليكي اللي تهتم وتراعي وتحسسني برجولتي اللي انتي دايسه عليها بجزمتك البراند 
تامر خلص كلامه وخرج 
وهنا كانت مصدومه من اخر جملتين قالهم وانو ممكن يتجوز عليها بجد 
...............................................
عند انجي كان آدم خدها في العربية وطلع بيها علي شقته
قدام الجامعة ياسين وقف بعربيته ونزل منها وهو بيتلفت علي انجي بص لقي السواق الخصوصي ب إنجي واقف بعيد وباين عليه بيدور علي حد 
ياسين قرب عليه بسرعة وهو بيقولو .. هي فين انجي ياابراهيم
ابراهيم .. انا بدور عليها مش لاقيها ياياسين بيه
ياسين بقلق .. الزاي يعني . يعني ايه مش لاقيها .هي خرجت اصلا من الجامعة
ابراهيم .. ايوا خرجت هي كانت هنا من شوية وقالتلي استناها في العربية عشر دقايق وبعدها راحت ركبت مع خطيبها عربيته 
ياسين اول ماسمع كده قال پغضب .. خطيبها مين
ابراهيم ... استاذ آدم . لما شوفتها ركبت معاه . قولت يمكن هيوصلها رحت مكلمها عشان اسألها قالتلي
لأ. استناني 
قعدت استناها في العربية ولما لاقيتها اتأخرت نزلت اشوفها ملقتهاش ولا لاقيت العربية ولا لا قيت استاذ آدم علشان اسألو عليها . واهو بحاول بكلمها من ساعتها تليفونها مقفول
ياسين كان بيسمعو پجنون وهو دماغو بتودي وتجيب
ياسين حاول يكلمها لاقي فعلا تليفونها مقفول 
ياسين بص للسواق پغضب .. وانت الزاي تسيبها تركب معاه . مامنعتهاش ليه
ابراهيم وه مش فاهم حاجه .. ماينفعش امنعها يا ياسين بيه دا خطيبها وبعدين هو اوقات كان بيوصلها . كنت باجي اخدها تقولي امشي انت وكانت بتركب معاه ويوصلها هو وعشان كده قولت النهاردة اكيد هيوصلها زي كل مرة . بس مستغرب علشان هي قالتلي استني وانها هتروح معايا
ياسين كان واقف يتنفس پغضب وعصبية وبعدين راح ركب عربيته بس قبل ما يطلع كلم حد بيفهم في التكنولوجيا وبعتلو رقم آدم وقالو انو عايز يعرف مكان الشخص ده فين عن طريق رقم الهاتف 
وبعد دقايق كان الشخص رد عليه وقالو بالظبط مكانو فين 
وكان العنوان هو شقة آدم اللي ياسين يعرفها كويس
وبسرعة كبيرة طلع بعربيتة علي العنوان
ياسين كان سايق پجنون وهو بيتخيل في دماغو مليون حاجة وبيدور في دماغو مليون سؤال وسؤال ايه اللي يخلي انجي تروح مع آدم شقته 
ياسين غمض عينه پغضب ومرة واحدة راح خبط بإيدة علي العربية پغضب وهو سايق
.................................
عند انجي كانت نايمة على السرير فتحت عينيها بتعب لاقت نفسها في اوضة غريبة 
قامت وهي مش فاهمه حاجه وقربت من باب الاوضة وفتحته لاقت آدم في وشها كان داخل 
انجي وهي حاسه بصداع .. آدم انا فين وايه اللي حصل
وبصت حواليها وقالت .. انا هنا بعمل ايه وجيت امتا والزاي .انا مش فاكره حاجة . ايه اللي حصل
آدم .. مفيش انتي بس تعبتي شويه واغمي عليكي وانا جبتك هنا 
انجي .. وانتي الزاي تعمل كدة وتجيبني هنا
آدم .. كنتي عاوزني اعمل ايه .انتي كان مغمي عليكي
انجي .. طيب انا عايزة امشي انا اكيد متأخرة .لازم امشي 
وهي بتبص حواليها . فين حاجتي
آدم قرب منها .. استني بس .انتي لسه مش فايقة كويس
انجي .. ل لأ انا كويسة 
ولسه هتخرج من الاوضة 
آدم وقف قدامها وقالها .. انتي مش هتمشي من هنا ياانجي
انجي بصتلو باستغراب وهي مش فاهمه حاجه .. يعني ايه
آدم ببرود .. يعني انتي من حقي النهارده
انجي بدون فهم .. انت تقصد ايه 
آدم .. يعني مش هتمشي غير لما اخد اللي انا عايزو 
انجي پخوف لما بدأت تفهم .. ا انت ع عايز ايه
آدم ببرود .. عايز حقي فيكي
انجي بړعب وهي بتبعد عنو .. حق ايه . انتي عايز مني ايه .سيبني امشي 
وراحت تمشي بسرعه
لكن آدم قرب عليها بعد ما قفل الباب وهو بيقول بإصرار .. لازم اخد حقي .ماهو مش معقول ياسين هو اللي يكسب في كل حاجة
انجي كانت واقفة بزهول وهي بتسمعو ومش مصدقه 
انجي پخوف .. انتي اكيد بتهزر صح . قولي انك بتهزر معايا و مش هتعمل كدة اكيد 
آدم پحقد .. لأ هعمل كده
انجي هزت راسها برفض وهي مش قادرة تستوعب
ابتسم بسخرية وقال .. ومدام هو عايزك ومش هيتنازل عنك . ياخدك ويشبع بيكي . بس مش قبل ما انا اخد حقي 
وكمان اعلم عليه . ولا انتي فاكرة اني هسمحلو هو اللي يعلم عليا . 
وكمل بغل .. دا انا مش هرتاح غير لما اكسره بيكي وادوس عليه قبل ماهو يدوس عليا
انجي كانت واقفة دموعها نازلة وجسمها بيتنفض من الخۏف وهي مصدومه في آدم وانو الزاي حيوان كدة 
انجي بعياط وهي مړعوبه .. سيبني امشي
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات