الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

الدنيا
يوسف بهزار.. هي فين دي انتي هتخليني افلس ومش هلاقي اتجوزك
يارا بضحك .. خلاص انا معايا هبقي اديلك
يوسف .. لا يشيخه 
يارا .. اه
يوسف .. طيب اركبي
...........................................
عند ريم بعد ما قفلت مع داليا كانت قاعدة تفكر في اللي حصل ل فارس وبدأت تشك إن حازم هو اللي عمل فيه كده
...................................
عند يارا ويوسف
راحو كلو في مطعم وبعدين خرجوا
يارا .. يوسف مش هتركب 
يوسف كان واقف ساند علي العربية وفي ايده سېجارة
يوسف .. اركبي وانا هخلص السېجارة دي وهركب
يارا .. بقولك ايه متجيب سېجاره
يوسف .. هتعملي بيها ايه
يارا .. هشربها
يوسف .. انتي هبله يابت سېجاره ايه اللي تشربيها
يارا .. عشان خاطري عايزه اجربها
يوسف پحده .. اركبي يايارا 
يارا .. عشان خاطري هي مره واحده بس ومش هجربها تاني
وبعد دقايق
يارا كانت واقفة جمب يوسف وفي ايدها سېجارة وبتشربها
يوسف .. حلوه 
يارا وهي بتاخد نفس من السېجارة .. ايوا اوي
يوسف .. لو حازم شافك كده هايعلقك
يارا بضحك .. وهيعلقك انتا كمان 
يوسف .. وانا مالي انا عملت ايه
يارا .. مش انتا اللي اديتني السېجارة
يوسف .. نعم . يعني انا اللي اتحيلت عليكي عشان تشربي مش انتي
يارا بشجاعة مزيفة .. ياعم فكك بعدين انا اصلا مش خاېفه من حد
يوسف .. فعلا
يارا .. ااه
يوسف سكت شويه وبعدين بص قدامه و قال .. هار اسود
يارا بصتله بعدم فهم وقالتلو .. في ايه
يوسف .. مش دا حازم اللي داخل علينا ده
يارا بتوتر شديد وراتباك رمت السېجارة من ايدها بسرعة وقالت پخوف .. ينهار اسود ينهار اسود فين فين
يوسف.. بصي وراكي
يارا بصت وراها ملقتش حد
يارا رجعت بصتله تاني لاقته مېت ضحك
يارا بغيظ فضلت تضربه .. انت بتضحك عليا ياحيوان
يوسف مسك ايديها .. بس بس خلاص .امال عامله فيها جامده ليه ومش پتخافي وانتي اصلا جبانه
يارا .. ياعم انا حماره . 
ياراحطت ايديها على قلبها و فضلت تتنفس بصوت عالي وهي بتقولو .. يخربيتك وقعت قلبي من الخضه حاسه اني مش قادره اقف على رجلي . منك لله
ويوسف كان لسه بيضحك عليها
يارا بصتله بغيظ وراحت تضربه تاني يوسف جري منها وركب العربية 
يارا ركبت هي كمان وقالتله .. بس ماشي يا يوسف وغلاتك عندي لرودهالك وهقول لخالي انك
يوسف بضحك .. اني ايه بشرب سجاير
يارا .. لأ ياخفيف هقولو إن ابنه المحترم ساقط السنادي وفي سنه تالته مش رابعة 
يوسف مسكها من هدومها .. اقسم بالله كنت اقت لك .يارا متهزريش 
يارا .. لا هقولو عشان تبقي تخضني بعد كده
يوسف بخبث .. تمام قوليلو وانا كمان هقول 
يارا .. هتقول ايه
يوسف ببرود .. هقول لحازم انك بتشربي سجاير
يارا بسرعة قالت پخوف .. لا خلاص مش هقول حاجة . في ايه ياعم انا بهزر معاك انت مبتقبلش الهزار ولا ايه
يوسف .. جبتي ورا يعني
........................................................
تاني يوم عند ريم
ريم كانت بره وداخله الشقه 
ريم فتحت الباب بالمفتاح ودخلت اتفاجأت بحازم قاعد علي الكنبه 
ريم بصتله ببرود وراحت قعدت هي كمان
حازم .. والهانم كانت فين بقا
ريم ببرود .. كنت في الشغل 
حازم كان مستغرب لطريقتها بس معلقش
حازم بسخرية .. ومين بقا اللي سمحلك تخرجي وتروحي الشغل كمان
ريم بصتله بتحدي وقالت.. انا سمحت لنفسي
الم البداية
الفصل الرابع والعشرون
ريم فتحت الباب بالمفتاح ودخلت اتفاجأت بحازم قاعد علي الكنبه 
ريم بصتله ببرود وراحت قعدت هي كمان
حازم .. والهانم كانت فين بقا
ريم ببرود .. كنت في الشغل 
حازم كان مستغرب لطريقتها بس معلقش
حازم بسخرية .. ومين بقا اللي سمحلك تخرجي 
لأ وتروحي الشغل كمان
ريم بصتله بتحدي وقالت.. انا سمحت لنفسي
حازم .. انتي قد اللي عملتيه ده
ريم ببرود .. اه . قدو
حازم فهم انها عملت كده علشان تدايقه
بس فاجأها لما رد عليها بهدوء وقالها .. طيب تعالي
ريم .. اجي فين 
حازم طبطب على الكنبة .. هنا جمبي
ريم فضلت تبصله بتوتر 
هي من جواها خاېفة بس بتظهر العكس
حازم .. تعالي ياريم
ريم خدت نفس وقامت راحت قعدت جمبه 
حازم سحبها خلاها لازقت فيه وحط ايده علي كتفها وضمھا ليه 
حازم .. ارتحتي لما عملتي كده
ريم هزت راسها .. ايوا
حازم .. بلاش تتحديني عشان في الاخر انتي اللي بتزعلي
حازم .. انا هعدي اللي حصل ده بمزاجي .. بس صدقيني لو اتكرر تاني هزعلك بجد .. فاهمه
ريم بضيق .. فاهمه
حازم ډفن راسه في رقبتها وغمض عينه بتلذذ 
وقال بدون وعي .. وحشتيني اوي
وبا سها 
حازم بعد عنها بصعوبة 
مسح علي وشه بضيق من نفسه بسبب انو بيضعف قدامها خد نفس وبعدين اتكلم بهدوء وقالها .. روحي اعمليلي قهوة
ريم بصتله بستغراب وقالت .. انت ايه حكايتك مع القهوة
حازم .. حكايه ايه
ريم .. يعني بشوفك بتشرب قهوة كتير وسجاير كمان..
ليه كده
حازم .. وده بقا اعتبره اهتمام بيا ولا خوف عليا
ريم .. ولا اهتمام ولا خوف .انا بسأل سؤال عادي .. لو مش عايز تجاوب عادي بردو
حازم .. هجاوبك
ريم قالت باهتمام .. قول
حازم ابتسم .. ما انتي مهتميه اهو
ريم بصتله بضيق وراحت تقوم
حازم شدها قعدها تاني وقالها .. كل الحكاية اني اتعودت علي السجاير . حاولت كتير ابطلها معرفتش .. والقهوة حبيتها من ايدك عشان كدة بقيت بشربها كتير
حازم .. انتي كل حاجة فيكي حلوة ياريم وكل حاجة بتعمليها بتعجبني 
مسك أيدها وباسها وبعدين قالها .. يلا روحي اعملي
ريم قامت تعمل القهوة
وحازم عمل تليفون وبعدين قام راح الاوضه
ريم خرجت بالقهوة ملاقيتوش 
ريم .. راح فين ده
ودخلت الاوضة تشوفه لاقيته واقف قدام الدولاب بتاعها وبينقل عينه بين الهدوم
ريم حطت القهوة ورجعت تبصله بفضول
حازم خرج قميص نوم من الستان الاسود
وقالها .. ادخلي البسي ده
ريم .. نعم 
حازم .. نعم ايه . ادخلي البسيه
ريم .. وانت بقا متخيل اني هلبس ده قدامك
حازم .. ماله ده
ريم .. وانا ايه اللي يخليني اسمع كلامك والبسه دلوقتي
حازم قرب منها .. هتلبسيه عشان انتي وحشاني .. يلا روحي 
ريم فضلت واقفة مكانها
حازم .. مستنيه ايه . يلاا
ريم خدته منو بتردد 
بعد دقايق خرجت كان حازم قاعد على السرير وهو بېدخن
حازم اول ماشافها طفي السېجارة في الطفايه وقام قرب منها
حازم وهو بيبص عليها بأعجاب .. انا عمري ما شفت جمال كده ولا هشوف
وهي رغما عنهاوبادلته مشاعره بحب 
وكأنها نسيت كل اللي عمله فيها 
وبعدين ...
.......
في الفيلا 
شهيره كانت قاعدة مع هنا بنتها اللي باين عليها الضيق
شهيره .. مالك ياهنا
هنا .. مفيش ياماما
شهيره .. هو انا مش عرفاكي .. ايه اللي مزعلك ..
انتي متخانقه انتي وتامر
هنا .. اه .لأ. عادي يعني
شهيره اتنهدت .. هنا ياحبيبتي تامر بيحبك
هنا بسخرية .. بيحبني . وبيعرف عليا ستات .اومال لو بيكرهني كان عمل ايه
شهيرة .. مش ممكن اللي في دماغك دي اوهام وممكن تكوني ظلماه
هنا .. يعني انتي بردو بدافعي عنو . انا مش عارفه هو انا اللي بنتك ولاهو
شهيره .. انا مش بدافع عنو بس بقول علي اللي شيفاه انا شايفه إن تامر بيحبك وبيشعقك كمان.. انتي بس خفي معاه خناق شوية 
هنا .. انا بردو في الاخر اللي بطلع غلطانه
شهيره .. انا مش بقولك انتي غلطانه انا بس عيزاكي ماتتخانقيش معاه

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات