رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده
وخلاص مدام ما ثبتيش عليه حاجه لحد دلوقتي
هنا لسه هتتكلم قاطعها بنتها لما جات تجري عليها وهي بټعيط
هنا .. مالك ياحبيبتي
لين بعياط .. يحيي خد مني اللعبه بتعتي
هنا بضيق .. يحيي ده طالع نسخه من حازم وهو صغير في شقاوة
شهيره خدت لين في حضنها وقالتها.. متزعليش ياروحي انا هجبلك احسن منها
لين برفض .. لأ انا عايزه بتعتي
ونادت علي يحيى
يحيى نزل من فوق .. نعم ياتيته
شهيره .. بتزعل لين ليه وبتاخد لعبتها..مش انا قولت تلعبو مع بعض من غير ما تتخانقو
يحيي .. هي اللي كسرتلي العربية بتعتي الاول
هنا .. انتي كسرتي العربية بتعتو يالين
لين .. هي اتكسرت ڠصب عني
شهيرة .. اديها لعبتها يايحيي وانا هجبلك عربيه غيرها
شهيرة .. يحيي احنا قولنا ايه
يحيى .. انا مش عايزها تلعب معايا تاني البت دي
وطلع علي فوق پغضب
.........................................................
عند ريم وحازم
ريم كانت قاعدة علي الكنبه اللي في الاوضه وهي بتبص علي حازم اللي نايم بعمق
كانت بتبص عليه وهي بتقول في نفسها بحيرة .. الزاي بكر هه والزاي كنت حاسه طول الاسبوع اللي فات انو واحشني ..
ريم هزت راسها وهي بتقول .. لأ احب مين دا اناني واذاني كتير استحالة احب بني آدم زي ده
ورجعت تاني قالت .. بس هو بيحبني انا حاسه بكده
هو بس اللي عصبي واكيد لو اتعاملت معاه كويس هيتغير غمضت عنيها وخدت نفس وقامت وهي بتفكر تديله فرصة
ريم قعدت جمبه علي السرير وفضلت تتأمل في ملامحه
ريم مدت أيدها تحركها علي وشه وعلي دقنه الخفيفة
ابتسمت لما شافت الانزعاج واضح علي ملامحه
بس هي فضلت مكملة لحد ما حازم فتح عينه
ريم .. كل ده نوم
حازم قام اتعدل وقالها .. ليه هي الساعة كام
ريم .. تسعة
وبعدين قالت وهي بتقوم .. هروح احضرلك العشا
ريم .. مش هتاكل
حازم قام وقالها .. هنخرج نتعشا بره . ايه رايك
ريم ببتسامة .. بجد
حازم هز راسه وقالها .. هدخل اخد دش تكوني لبستي
وباسها علي راسها ودخل
ريم بدأت تلبس وهي بتقول .. سيبي نفسك ياريم هو اكيد كويس
حازم خرج من الحمام وبدأ يلبس هو كمان
حازم فتح درج وخرج منو علبه صغيره
حازم فتحها وطلع منها خاتم من الالماس
ومسك ايد ريم ولبسهولها
ريم بصت لأيدها وقالت بأعجاب .. حلو اوي
حازم .. عجبك
ريم .. جدا
حازم باس أيدها .. عمري ماهزعلك تاني
ريم ابتسمت
حازم باس راسها وبعدين خرجوا
بعد وقت حازم دخل مطعم فخم وهو حاطط ايده علي وسط ريم
صاحب المطعم .. حازم باشا اهلا بيك اتفضل
حازم دخل بهدوء وطلبو الاكل
حازم كان قاعد هو وريم علي الترابيزة
وفي نفس المطعم كان قاعد على ترابيزة تانيه تامر ابن عمو
تامر بص قدامه وفجأة شاف حازم ومعاه واحدة
تامر قام وراح عندهم
ألم البداية
الفصل الخامس العشرون
مساء الخير
حازم رفع عينه پصدمة وقال .. تامر . انت بتعمل ايه هنا
تامر .. انا كنت باكل هنا وشفتك قولت اجي اسلم عليك
وبص لريم بأعجاب وقال .. مش هتعرفنا
حازم .. دي ريم .. مراتي
وقال لريم .. تامر ابن عمي
تامر كان بيبص لريم بأعجاب وهو بيقول في نفسه ياابن المحظوظه ياحازم وقعت عليها فين دي . دي بطل
بس مرة واحدة تامر انتبه لنفسه وأدرك انها مراته ومينفعش يبصلها كدة
لكن مد ايده وقال ببتسامة .. اهلا مدام ريم
ريم سلمت عليه وقالت .. اهلا بحضرتك
تامر .. اسمي تامر
ريم .. اهلا بيك يااستاذ تامر
تامر ..لأ منغير القاب
ريم ابتسمت .. اوكي
تامر سحب كرسي وقعد
حازم كان بيبصله باستغراب لأنه مقالش ليه يقعد بس قاله .. تشرب ايه وكمل بضيق .. ولا هتستني تتعشي معانا
تامر .. لأ انا سبقتكو وبص لريم وقالها
تامر .. قوليلي ياريم . تسمحيلي اقولك ريم
ريم .. اه طبعا
تامر .. انتي بتشتغلي
ريم بصت لحازم بحزن وقالت .. كنت
تامر .. انتي خريجة ايه
ريم .. هندسة معماري
تامر .. تعرفي ان انا كمان مهندس معماري
ريم .. بجد
تامر .. اه . بعدين قالها.. يعني انتي بتفهمي في شغلنا بقا
ريم .. يعني
وقعدو يتكلموا بحماس عن الشغل لحد ما تامر قالها .. اشتغلتي فين قبل كدة
حازم كان قاعد متابع بضيق
ريم .. لأ انا مشتغلتش مهندسه قبل كدة.. انا اه خريجه هندسه بس اشتغلت في مجال تاني
تامر .. اشتغلتي في ايه
حازم بضيق .. تامر ملهاش لازمه اسألتك دي
تامر ببراءة مصطنعه .. في ايه ياحازم مش بتعرف علي مرات اخويا
حازم .. ماانتا اتعرفت . ايه هتقعد طول اليوم تتعرف
تامر لسه هيتكلم تليفون حازم رن واضتطر حازم يقوم يرد بعيد
حازم قام وتامر بص لريم وقرب منها وقالها .. لو عايزة تعرفي اي حاجه عن حازم انا تحت امرك انا عارف كل مصايبه
ريم باهتمام .. عارف ايه . احكيلي
تامر بدأ يحكيلها علي حازم وعن طفولته والمصاېب اللي كان بيعملها وهو صغير وريم قعدت تسمعله بتركيز وهو بيحكي عن المواقف بطريقة كوميدية
ريم اندمجت معاه وفضلت تضحك من قلبها علي كلامه
وهي شايفه قد ايه هو انسان مرح وبيحب الهزار عكس حازم
حازم خلص المكالمة وقرب عليهم شافهم وهما مندمجين كدة
وشاف ريم وهي بتضحك من قلبها مع تامر اللي لسه شيفاه مكملتش عشر دقايق
حازم بصلهم الاتنين بحدة وقال .. في ايه
ريم لاحظت جمودو وبطلت ضحك علطول
تامر پخوف مصطنع .. مفيش دا انا كنت بحكيلها قدايه انت كويس
ريم راحت ضحكت ڠصب عنها بس كتمت ضحكتها علطول لما حازم بصلها پغضب
حازم بص لتامر وقالو .. انا بقول كفاية كدة ياتامر وروح شوف انت وراك ايه
..................................
عند انجي
دخلت لباباها المكتب
انجي .. بابا ممكن اتكلم مع حضرتك
شريف .. تعالي ياحبيبتي
شريف قام من علي المكتب وقرب من انجي وفتح ايده وحاوطها لحضنه وخدها وراح قعد علي الكنبه وقعدها قدامه
شريف .. اتكلمي ياحبيبتي انا سامعك
انجي بتوتر .. في واحد عاوز يتقدملي
شريف .. مين هو وتعرفيه منين
انجي .. هو معايا في الجامعة
شريف .. لسه بيدرس يعني
انجي .. هو في اخر سنه . علي فكرة حضرتك تعرف باباه
شريف .. مين . اسمه ايه
انجي .. اسمه آدم . آدم سعيد الاسيوطي
شريف بتفاجأ .. ابن سعيد الاسيوطي
انجي .. اه ..حضرتك موافق انو يجي يتقدم
شريف .. انا عارف أبوه كويس . دا احنا بينا شغل مشترك كمان
يعني .. يعني حضرتك هتوافق عليه
شريف اتنهد وقال .. بس انتو له صغيرين .انتي بتقولي اهو لسه متخرجش .وانتي كمان لسه فاضلك سنتين
انجي .. دي هتبقى خطوبه بس
شريف بهدوء .. طيب وياسين انتي ناسيه انو عايزك
انجي بسرعة .. لأ يابابا انا مش عايزة ياسين
شريف باستغراب .. ليه انتو من وانتو صغيرين وانتو معروفين انكم لبعض . ايه اللي حصل
انجي .. مش عايزاه يا بابا. ارجوك وافق على آدم
شريف بشك .. في ايه ياأنجي .انتي مخبيه حاجة
انجي هزت راسها .. لأ مفيش