رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده
حاجه
شريف .. امال فجأة ليه مش عاوزة ياسين وعايزاني أوفق ان حد تاني يخطبك
شريف .. في ايه مش عايزه تقوليه ياحبيبتي
انجي .. مفيش . كل الحكاية اني مش عايزة ابقي قريبه من ياسين ..وكمان حاسه ان آدم مناسب
شريف .. هو ياسين عملك حاجة .لو عملك حاجة أو ضايقك قولي ومټخافيش
انجي .. مفيش حاجه بابا .انا مش عايزة ابقي قريبه منو وخلاص
وباس راسها
انجي قامت وباست ايده
...........................................................
عند حازم وريم وهما قاعدين ياكلو بعد ماتامر مشي
حازم بسخرية .. ايه عجبتك القعدة معاه
ريم ابتسمت .. اه هو بني آدم لذيذ
بس قالت بسرعة لما شافت ملامحه قلبت پغضب .. اقصد يعني .. ه هو كويس
وريم فضلت تبصله وهي متوترة
خلصو اكل
وبعدين قامو يمشو
طول الطريق حازم كان باين عليه الجمود وهي متوترة وخاېفة من رد فعله هي مصدقت انو بدأ يبقا كويس معاها
معندهاش استعداد يرجع تاني يعاملها وحش
..........................................................
بعد وقت كانو رجعو علي الشقة وكان لسه حازم زي ماهو
ولبست وطلعت تشوف حازم
حازم كان واقف في البلكونة بېدخن
ريم خدت نفس وراحت وقفت جمبه وقالتلو .. مش هتنام
حازم .. روحي نامي لو عايزة
ريم .. حازم
حازم بصلها
ريم .. انا اسفة . مكنتش اقصد ادايقك .اسفة بجد
وشجعت نفسها وقربت منو
ريم .. هتنام
في الصباح
عند ياسين كان خارج من الفيلا
ياسين .. انجي . انجي
انجي وقفت مكانها بضيق وهي بصه بعيد
ياسين قرب منها .. انا مش بكلمك
انجي .. نعم
ياسين .. رايحه فين
انجي .. رايحه الجامعة
ياسين .. طيب اركبي هوصلك
انجي .. لأ انا هروح مع السواق
ياسين بهدوء .. اركبي ياأنجي
ياسين .. ليه
انجي .. كدة . عن اذنك
وراحت تمشي
ياسين مسك ايديها پغضب
..............................................
عند حازم وريم
ريم كانت نايمة في حضن حازم
حازم بهدوء .. ريم
ريم .. نعم
حازم .. انا بحبك بجد صدقيني
ريم رفعت وشها من على صدرو وبصتله بحيرة
ريم كانت ساكتة
حازم .. قولتي ايه ياريم
ريم هزت راسها بهدوء وقالت .. موافقة
...............................................................
عند أميرة بعد ماسافرت دبي
دخلت أميرة الشركة بخطوات واثقة من نفسها
أميرة للسكرتيرة .. ممكن اقابل استاذ وائل
السكرتيرة .. بس مفيش معاد سابق لحضرتك
أميرة .. ادخلي قوليلو أميرة عصام بس
السكرتيرة .. تمام . هبلغو
ودخلت السكرتيرة وبعد دقايق خرجت وقالت .. اتفضلي مستر وائل مستني حضرتك
اميره دخلت .. صباح الخير
وائل كان بيبص عليها وعلي طريقة لبسها بأعجاب
وائل .. صباح النور . اتفضلي
أميرة قعدت .. انا أميرة عصام .. اكيد خالو كلم حضرتك عني
وائل .. اه . هو كلمني
أميرة .. حطت قدامه علي المكتب السي ڤي بتاعها
أميرة .. دا السي ڤي بتاعي
وائل .. فتح السي في وبص فيه شويه
وبعدين سألها شوية أسأله تقليدية
وقدرت أميرة بطريقتها المكارة تنول اعجاب وائل
وبمجرد ماخلص كلامه معاها قالها تقدري تبتدي شغل من النهاردة
.................................................................
عند حازم وريم
ريم قاعده علي الكنبة وباين عليها الحزن
حازم خرج من جوة وهو بيقولها .. انا خارج محتاجة حاجة قبل منزل
ريم .. شكرا
حازم لسه هيفتح الباب ويخرج رجع ليها تاني لما لاحظ عليها الحزن
حازم قعد قدامها وقالها .. الجميل زعلان ليه
ريم .. أبدا .مفيش
حازم مسك وشها بأديه وقالها بحنية .. مالك
ريم .. لو طلبت منك طلب هتساعدني
حازم .. انتي تؤمري وانا عنيا ليكي
ريم .. انا عايزة اخد حقي من اميرة اللي كانت عايزة تسجني عاوزة انتقم منها . ومحتجاك تساعدني
حازم .. ومين قالك أن انا ناسي حاجة زي دي ولا مستني تطلبيها مني
ريم .. يعني ايه
حازم .. يعني انا كده كده كان في دماغي أن اخدلك حقك بس مستني الوقت المناسب
ريم .. بس هي دلوقتي سافرت
حازم .. لو في اخر العالم هجيبها وهخليها عبرة لأي حد يفكر يأذيكي ..اطمني انا مش هسيب حقك ومش ناسيه
ريم ابتسمت .. شكرا
حازم باسها على راسها وقام
.........................................................
عند ياسين وانجي
انجي بدموع .. سيب ايدي
ياسين ساب أيدها وقالها بحدة .. اركبي
انجي ركبت معاه بدموع
ياسين بضيق .. في ايه بقا متغيرة معايا ليه .. ممكن افهم
انجي بدموع .. تفهم ايه . انت مش شايف معاملتك معايا
ياسين .. مالها معاملتي
انجي مسحت دموعها وقالت بهدوء .. يلا لو هتوصلني
عشان متأخرش
ياسين مش قبل مافهم في ايه مالك اي اللي غيرك
انجي .. انا متغيرتش انا لسه زي مانا .انت اللي اتغيرت ..
اتغيرت كتير اوي
ياسين .. وانتي عايزاني لما اعرف انك ماشيه مع الواد الزبا لة ده عيزاني اعمل ايه
انجي .. انا معرفتوش غير لما انت اتغيرت ومعاملتك معايا اتغيرت .. ايه اللي حصلك انت مكنتش كده . فين ياسين بتاع زمان
انت دلوقتي بقيت واحد تاني انا معرفوش .. ليه بقيت كده
ليه
ياسين بهدوء .. ليه ايه
انجي .. ليه بقيت بتتعامل بالعڼف طول الوقت مش معايا بس مع كل الناس ومش هامك حد بدوس علي كلو ومش فارق معاك .ليه بقى جواك كل الشړ ده
انجي بدموع .. انا بقيت بخاف منك ياياسين .بخاف منك انتا تخيل .انتا كنت اقرب حد ليا مكنتش بحس اني مطمنه غير وانا جمبك .حتي واحنا صغيرين كنت بتحامي فيك مع ان بابا وتامر كانو جمبي . بس كنت بحس ان انت الوحيد اللي اماني . بس دلوقتي كل حاجه اتغيرت وبعد ماكنت بحس بالامان وانا معاك بقيت انت اكتر واحد بخاف وانا قريبه منو ..
انجي .. انت مستوعب انت عملت ايه في مرام صحبتي الوحيدة .الزاي جالك قلب تعمل كده .. أي كمية الشړ والجبروت ده كملت بدموع ... انا عمري ماهسامحك . عمري
ياسين كان بيسمع كلامها وساكت مش عارف يقول ايه حاسس انو بيخسرها بيخسر البني ادمه الوحيدة اللي حبها
ياسين اتنهد وقالها .. أنجي انا بحبك وانتي عارفه كدة ملكيش دعوة بأي حاجة تانية بعملها انتي بالذات عمري ماهأذيكي
ياسين .. انا بحبك بجد
انجي بدموع .. انت مش بتحب غير نفسك ياياسين . انت اناني
الم البداية
الفصل السادس والعشرون
حازم دخل من باب الشقه وهو بيتكلم في التليفون
حازم في الفون .. تمام هكلمك بعدين
وقفل
ودخل علي جوا يشوف ريم
حازم .. ريم . ياريم
ريم من المطبخ .. تعالي انا هنا في المطبخ
حازم وقف علي باب المطبخ .. بتعملي ايه ياريم
ريم وهي مشغولة .. بعمل كيك بالشوكولاته
حازم دخل حضنها وقالها .. دانتي شاطرة بقا
ريم بغرور.. طبعا انا بعرف اعمل كل انواع الاكل والحلويات
حازم بعد مابعد عنها .. امم واتعلمتي كل ده امتا بقا . مش كنتي بتشتغلي
ريم دخلت الكيكه الفرن وبعدين قالتلو.. عادي منا كنت عايشه لوحدي طبيعي اني اعرف اطبخ . اكيد مكنتش هاكل طول الوقت من بره
حازم خدها وطلع بره وراحو